العدد ( 26 )
30/ 6/ 2013
أحد جميع القديسين
الأحد (1) من متى
اللحن: الثامن
الإيوثينا: ( 1 )
القنداق: أيها الرب البارئ
كاطافاسيات: أفتح فمي
الأعياد الأسبوعية
30/6 تذكار جامع للرسل الاثني عشر.
1/7 الشهيدان قزما وداميانوس الماقتي الفضة.
2/7 وضع ثوب والدة الإله في فلاشرنس.
3/7 الشهيد ياكنش، أناطوليوس رئيس أساقفة القسطنطينية.
4/7 القديس أندراوس الأورشليمي رئيس أساقفة كريت.
5/7 البار أثناسيوس الآثوسي، لمباذوس العجائبي.
6/7 سيصوي الكبير (ساسين).
{ الإنجيل متى32:10-33، 37-38، 27:19-30 (متى 1)}
قال الربُّ لتلاميذهِ: كلُّ مَنْ يعترِف بي قدَّامَ
الناسِ أعترفُ أنا بهِ قدامَ أبي الذي في السماوات*
ومَن ينكرني قدامَ الناس أنكرهُ أنا قدَّامَ أبي الذي في السماوات* مَن أحبَّ أبًا أو أمًّا أكثرَ مني فلا يستحقني. ومَن أحبَّ ابنًا أو بنتًا أكثرَ مني فلا يستحقني. ومَن لا يأخذُ صليبهُ ويتبعُني فلا يستحقُّني* فأجابَ بطرسُ وقال لهُ: هوذا نحنُ قد تركنا كلَّ شيء وتبعناك فماذا يكونُ لنا* فقال لهم يسوعُ: الحقَّ أقولُ لكم إنَّكم أنتمُ الذين تبعتموني في جيل التجديد، متى جلس ابنُ البشر على كرسيِّ مجده تجلسون أنتم أيضًا على اثنَيْ عَشَرَ كرسيًا تَدينونَ أَسباط إِسرائيل الاثني عَشَرَ* وكلُّ من ترك بيوتاً أو إِخوةً أو أخوات أو أبًا أو أما أو امرأةً أو أولادًا أو حقولاً من أجل اسمي يأخُذُ مِئة ضِعْف ويرثُ الحياة الأبدية* وكثيرون أوَّلون يكونون أخيِرين وأخيِرون يكونون أوَّلين.
{ اكورنثوس4: 9- 16}
يا إخوة إن الله قد أبرزنا نحن الرسل آخري الناس كأننا مجعولون للموت لأنّا قد صرنا مشهداً للعالم والملائكة والبشر نحن جهّال من أجل المسيح أما أنتم فحكماء في المسيح. نحن ضعفاء وأنتم أقوياء. أنتم مكرمون ونحن مهانون وإلى هذه الساعة نحن نجوع ونعطش ونعرى ونُلطم ولا قرار لنا ونتعب عاملين. نُشتم فنبارك نُضطهد فنحتمل يُشنّع علينا فنتضرع. قد صرنا كأقذار العالم وكأوساخ يستخبثها الجميع إلى الآن ولست لأخجلكم أكتب هذا وإنما أعظكم كأولادي الأحباء لأنه ولو لكم ربوة من المرشدين في المسيح ليس لكم آباء كثيرون لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل فأطلب إليكم أن تكونوا مقتدين بي.
العظــــــة
احتفلنا الأحد الماضي بعيد حلول الروح القدس على التلاميذ، ونحتفل اليوم بما عمله هذا الروح في النفوس من مواهب، لم يقتصر عمل الروح هذا على التلاميذ فقط، بل هو مستمر معنا وفينا دوماً. لأنه حل علينا بلحظة المعمودية وهو ينتظر لحظة فيها نقف بصدق وخشوع امام الله لنجدد عهدنا مع الله لنسلم له حياتنا ومخططاتنا ليقودنا ويرشد خطواتنا على طريق الملكوت.
نعيِّد لجميع أولئك الناس الّذين أثبتوا ذواتهم بحياتِهم الأرضيَّة بأنَّهم مستحقونَ للمحبَّة الإلهيَّة. وكذلك لجميع أولئك الناس الّذين اعترفوا بالله علانيةً وقدَّام جميع الناس وسلكوا بحسبِ مشيئته. هؤلاء الأنبياء الّذين سبقوا فخبَّروا عن تجسُّد المسيح ومجيئه إلى العالم .ورسل المسيح القدِّيسون الّذين أصبحوا شهوداً له وسلَّمونا تعليمه. هؤلاء هم شهداء الإيمان الّذين قدَّسوا وأناروا بدمائهم الكنيسة في كل زمان ومكان. هؤلاء تقيم الكنيسة ذكرى جامعة لهم ليكونوا شفعاء لنا ونكون شهودًا للرب ومعترفين به ليعترف ينا حيث يقول: 'كل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا به, ومن ينكرني قدام الناس أنكره قدام أبي الذي في السماوات'. الاعتراف بالله هو الاعتراف بالفم وبالقلب بلا شك, هو اعتراف بأن الله أقام يسوع من بين الأموات, هو إقرار بأن ربنا مخلص لنا وأنه جاء وسكن فيما بيننا وأنقذنا من الخطيئة والموت. ولله أيضا اعتراف ليس فقط باللسان بل بالحياة البارة, فالحياة نطق وهي تفصح عن أن المسيح حي في نفوسنا وهي تترجم إيماننا. لذا تلي علينا من بولس الرسول أيضاً أقوالاً تتعلق بآلام القديسين الشهداء وبما صنعوه اعترافًا منهم بيسوع.
والقداسة هي ما حدده هنا الرب يسوع له المجد بقوله:' من أحب أبا ً أو أما أكثر مني فلا يستحقني, ومن أحب ابنًا أو بنتاً أكثر مني فلا يستحقني'. الولاء ليسوع. فالمسيحي الحقيقي يعرف إلى أن يتوجه ويعرف أن مدرسته في السماء, وأن يسوع سيده, وأن القديسين شفعاؤه, وأن الإنجيل كلمته.
لنعمل بوصيته كونوا قديسين كما أنا أباكم الذي في السموات هو قدوس. لتظهر القداسة في وجوه كل واحد منا كحقيقة مُعاشة وليس كشكل جميل، وبرؤيتنا لها نتعلم ولو من دون كلام، فهي جهاد حسن وتعب وصبر وتواضع ودموع وحتى الدم لهؤلاء الذين استشهدوا من أجل المسيح “من اجل شهادة يسوع ومن اجل كلمة الله” (رؤ4:20).
أخبار كنسيــة
المجمع الانطاكي المقدس
صدر بيان عن أمانة سر المجمع الأنطاكي المقدس في البلمند جاء فيه:'التأم المجمع الأنطاكي المقدس ما بين السابع عشر والعشرين من شهر حزيران 2013، في دورته العادية الأولى برئاسة صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، وحضور كل من أصحاب السيادة: جاورجيوس (أبرشية جبيل والبترون وتوابعهما)، إيليا (أبرشية حماه وتوابعها)، الياس (أبرشية صيدا وصور وتوابعهما)، أنطون (أبرشية المكسيك وفنزويلا وتوابعهما)، سرجيوس (أبرشية تشيلي)، دمسكينوس (أبرشية البرازيل وتوابعها)، سابا (أبرشية حوران وكل جبل العرب)، بولس (أبرشية أستراليا وتوابعها)، جورج (أبرشية حمص وتوابعها)، سلوان (أبرشية الأرجنتين)، باسيليوس (أبرشية عكار وتوابعها)، أفرام (أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما).
واعتذر عن الحضور كل من أصحاب السيادة: اسبيريدون (أبرشية زحلة وتوابعها)، فيليبس (أبرشية نيويورك وكل أميركا الشمالية)، قسطنطين (أبرشية بغداد والكويت وتوابعهما)، يوحنا (أبرشية اللاذقية وتوابعها)، الياس (أبرشية بيروت وتوابعها). وقد حضر المطران بولس (أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما) المغيب بفعل الأسر، في صلوات آباء المجمع وأدعيتهم.
وشارك كل من رئيس الأساقفة جوزيف زحلاوي والأسقفين غطاس هزيم وأفرام معلولي، مع كاتب المجمع الإيكونوموس جورج ديماس.
استهل المجمع بخدمة التريصاجيون لراحة نفس المثلث الرحمات البطريرك إغناطيوس الرابع، التي ترأسها غبطة البطريرك يوحنا العاشر بمشاركة المطارنة الحاضرين في كنيسة دير سيدة البلمند.
بعد ذلك، افتتح صاحب الغبطة الدورة المجمعية بالصلاة، واستدعاء الروح القدس، ليلهم رعاة الكنيسة الأنطاكية لخدمة إرادة الله المقدسة ولبنيان شعبه. ثم وقف الجميع دقيقة صمت مستلهمين الراحة لنفس المثلث الرحمة البطريرك إغناطيوس الرابع، الذي قاد الكنيسة الأنطاكية مدة ثلاث وثلاثين سنة، وسهر على حسن رعايتها، وعمل جاهدا للحفاظ على تماسكها وطنًا ومهجرًا.
تضرع آباء المجمع إلى الله ليحفظ صاحبي السيادة المطرانين بولس يازجي، متروبوليت حلب والإسكندرون للروم الأرثوذكس، ويوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس، ويشددهما في أسرهما ويعيدهما سالمين إلى أبنائهما في أبرشية حلب، مع الكاهنين وسائر المخطوفين.
وفي مستهل هذه الدورة المجمعية الأولى التي تنعقد برئاسته، جدد صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر شكره لآباء المجمع على ثقتهم، سائلاً صلواتهم وبواسطتهم صلوات جميع أبناء الكرسي الأنطاكي المقدس. ثم توجه غبطته بكلمة افتتاحية عرض فيها رؤيته المستقبلية للعمل والاستراتيجيات المطلوبة لتحقيق هذه الرؤية مع ما يرافقها من آليات لازمة للتنفيذ. وقد عرج على التحديات والصعوبات التي تواجه شعبنا وكنيستنا في عالمنا اليوم، متوقفًا عند الأولويات المطلوبة في هذه المرحلة، حيث تتسارع الأحداث المؤلمة وتنعكس على أبناء الكنيسة تشريدًا، وخطفًا، وتدميرًا، وقتلاً. كذلك لفت غبطته إلى ضرورة مقاربة الشأن الرعائي بطريقة جديدة، بهدف تقوية إمكانات الكنيسة لخدمة الشعب المؤمن، ومواكبة فئاته المختلفة في شؤونها الحياتية وفي هواجسها، والمساهمة في رفع الظلم اللاحق بها. وشدد غبطته أخيرًا على روح التجديد الدائم الذي علينا أن نتمتع به في بحثنا لأمور مستحدثة كالإعلام، والتواصل، واستعمال التقنيات الجديدة لنزيد من فعالية خدمتنا لشعبنا وحضور كنيستنا الأنطاكية في محيطها أينما وجدت. أثنى المجمع على هذه التطلعات، معتبرًا، أنها تشكل مع ورقة العمل الرعائي المقدمة من البطريرك الأساس للسياسة الرعائية العامة للكرسي الأنطاكي في السنوات المقبلة.
كذلك تدارس المجمع المقدس ورقة عمل اقترحها صاحب الغبطة تتضمن تفصيلاً للهيكلية التنظيمية لعمل لجان المجمع المقدس والدوائر البطريركية. وافق الآباء على التوجهات الواردة في هذه الورقة معتبرين أنها ستشكل قفزة نوعية في تطوير العمل المجمعي، وتفعيل المشاركة بين الأبرشيات وتفعيل دور المؤمنين في حياة الكنيسة.
ثم انتقل المجمع إلى الاستماع إلى تقارير الأبرشيات التي تضمنت وصفًا للواقع الرعائي في كل أبرشية، من حيث عدد الرعايا والكهنة، والمؤسسات العاملة والمشاريع قيد التنفيذ، بالإضافة إلى الصعوبات التي تعيق العمل. وأكدوا على ضرورة التعاون والتعاضد بين مختلف الأبرشيات في سبيل ترجمة الوحدة الأنطاكية.
وفي سبيل تفعيل العمل الرعائي أقر المجمع:
1. الإغاثة: دعم وتطوير دائرة التنمية العاملة اليوم في البطريركية في مجال الإغاثة والتنمية، شاكرًا جهودها وطريقة عملها التي أدت إلى نيلها جائزة عالمية في الشفافية من قبل هيئة الأمم المتحدة وثناءات مختلفة من جهات أخرى. كما وجه إلى ضرورة توسيع مجال عمل هذه الدائرة بحيث يطال، إلى جانب كل من تخدمهم اليوم دون تفريق، كل أبنائنا الذين يعانون أنواع الضيقات المختلفة على مدى رقعة الكرسي الأنطاكي.
2. إنشاء مركز إعلامي بطريركي باسم 'المركز الأرثوذكسي الأنطاكي للاعلام': يتجاوب مع مستلزمات الإعلام السريع والفعال وينقل البشرى السارة وأخبار البطريركية إلى العالم بلغة العصر.
3. إنشاء 'قاعدة البيانات الرعائية': التي تهدف إلى جمع ما أمكن من المعلومات حول الطاقات الأرثوذكسية العاملة، لوضعها في قاعدة بيانات حديثة تسمح بالتواصل مع المؤمنين للاستفادة من قدراتهم، ودعوتهم ليخدموا الكنيسة والمجتمع وفق ما تسمح به مواهبهم ومؤهلاتهم العلمية.
4. كذلك قرر المجمع إعلان يوم الأحد الواقع فيه 15 أيلول 2013 يوم تضامن أنطاكي من أجل دعم العمل الإغاثي في الكرسي الأنطاكي. طالبا من جميع المؤمنين في بلدان الوطن والانتشار المساهمة بكرم تعبيرًا عن محبتهم لإخوة يسوع الصغار المحتاجين للافتقاد.
انتخب آباء المجمع المقدس الأسقف أفرام معلولي (أسقف سلوقية) وكيلاً بطريركيًا، وعينه أمينًا لسر المجمع المقدس ورئيسًا لأمانة السر فيه. سجل المجمع شكره للوكيل البطريركي السابق الأسقف غطاس هزيم (أسقف قارة) على خدمته خلال السنوات الماضية.
كذلك توقف آباء المجمع عند الأزمة التي نشبت مع البطريركية المقدسية وأكدوا على وضوح الموقف الأنطاكي.
في هذا المجال استعرض المجمع الرسائل المتبادلة بين البطريركيتين، ثم شرح غبطته آخر مستجدات هذه القضية على ضوء اللقاء مع قداسة البطريرك المسكوني، السيد برثلماوس، أثناء زيارة غبطته إلى اسطنبول. فقرر المجمع قبول مبادرة البطريركية المسكونية لعقد لقاء ثلاثي بين البطريركية الأنطاكية وبين البطريركية المقدسية وبحضور البطريركية المسكونية، في أثينا يوم الجمعة الواقع فيه 21/ 6/ 2013.
أكد آباء المجمع رفضهم المطلق لاعتماد العنف وسيلة في التعاطي مع الشأن السياسي وخاصة في سوريا ولبنان والعراق وفي أي من البلدان الواقعة في المدى الأنطاكي، وفي العالم بشكل عام. وشددوا على رفضهم أن يسْتعمل الدين للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، داعين إلى تضافر جهود المسؤولين من مختلف الأديان للإعلان أن الله لا يرتضي أن يقْهر الإنسان ويعْتدى عليه لأي سبب كان، مطالبين بوقف النزف الدموي الناتج عن الاستغلال السياسي للدين. كذلك دعا آباء المجمع الأسرة الدولية للتكاتف من أجل الحد من استعمال السلاح ومن أجل ترجيح الحوار. كما وجهوا نداء لاستنهاض ذوي النيات الحسنة من أجل لعب دور ملموس في مد الجسور بين أبناء الوطن الواحد، والعمل على ترسيخ روح المواطنة والمسؤولية الجماعية لوقف العنف ولتطوير التنمية الإنسانية والاقتصادية. وأعلن المجمع المقدس رفضه التعرض للأشخاص، مهما كان موقعهم، سواء بالخطف، أو بالتنكيل، أو بالقتل. فلا بد لصورة الإنسان أن تحْترم وتصان، مطالبًا بالإفراج عن كل المخطوفين، وعلى رأسهم المطرانان بولس ويوحنا، والكاهنان وسائر المخطوفين الآخرين. هنا توجه المجمع المقدس إلى أبنائه في حلب، والذين يحزنهم غياب رعاتهم، شاملاً إياهم برعايته الأبوية ومؤكدًا لهم على بذل كل جهد من أجل إطلاق سراح المطرانين وكل المأسورين، واستعداده لخدمتهم وتقديم الدعم المطلوب لهم في كل ما يحتاجون إليه، وخاصة في الظروف العصيبة التي تمر بها مدينتهم.
وشدد المجمع المقدس على ضرورة السعي لإحلال السلام في رحاب سوريا الحبيبة عبر الحوار والحل السياسي حتى تعود موئلاً للتعايش والتعبير عن الإرث الحضاري الذي طالما تميزت به. كما دعا إلى العمل الدؤوب ليحافظ لبنان العزيز على خصوصيته في التنوع، فلا يكون الفراغ الدستوري، أو تشتت المسؤولية في لبنان، سببًا لعدم استقراره وأمنه. ورأى المجمع المقدس أن القهر الذي يلحق بفلسطين منذ أكثر من ستين سنة هو أمر غير مقبول، وأنه لا بد من أن تتابع الجهود الدولية والمحلية وتعود هذه الأرض أرض لقاء لكل الطيبين في العالم.
أكد الآباء أخيرًا، أن المجمع الأنطاكي المقدس يرفض المنطق الأقلوي الذي يسعى البعض للتشديد عليه.
فالمسيحيون جزء مكون لهذا المشرق وهم متمسكون بالهوية المشرقية، وهم ليسوا بحاجة إلى حماية حتى يبنوا مع شركائهم في المواطنة مستقبل بلادهم وشعوبها.
كما درس المجمع المقدس بعض المستجدات الواردة إلى البطريركية وأهمها موضوع المجالس الأسقفية في بلاد الانتشار.
اختتم المجمع الأنطاكي المقدس دورته هذه بالصلاة متضرعًا إلى الله ليحفظ كنيسته، رعاة وشعبًا، في الوطن والانتشار، ويظللها ببركاته ورحمته، ولينعم على المنطقة بأسرها بالسلام.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....