العدد ( 28 )
14/ 7/ 2013
أحد آباء المجمع المسكوني الرابع
اللحن: الثاني
الإيوثينا: (3)
القنداق: يا شفيعة المسيحيين
كاطافاسيات: أفتح فمي
الأعياد الأسبوعية
14/7 أكيلا الرسول، نيقوديموس الآثوسي، يوسف رئيس أساقفة تسالونيك.
15/7 الشهيدان كيريكش ويوليطة أمه.
16/7 أثينوجانس الشهيد في الكهنة ورفقته.
17/7 القديسة الشهيدة مارينا.
18/7 إميليانوس الشهيد، البار بمفو.
19/7 البارة مكرينا أخت القديس باسيليوس الكبير، البار ذيّس.
20/7 النبي إيليا التسبيتي.
{ الإنجيل متى 5: 14 - 19 }
قال الربُّ لتلاميذه: أنتم نور العالم* لا يمكن أن تُخفى مدينةٌ واقعةٌ على جبلٍ* ولا يُوقد سِراجٌ ويُوضع تحتَ المكيال لكن على المنارة ليُضيءَ لجميع الذين في البيت* هكذا فليُضئ نورُكم قدَّام الناس ليروا أعمالكم الصالحة ويُمجّدوا أباكم الذي في السماوات. لا تظنّوا أني أتيتُ لأحُلَّ الناموسَ والأنبياءَ. إني لم آت لأحُلَّ لكن لأُتمِّم* الحقَّ أقول لكم إنَّه إلى أنْ تزولَ السماء والأرضُ لا يزول حَرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ من الناموسِ حتى يتمَّ الكلُّ* فكلُّ من يَحُلُّ واحدةً من هذه الوصايا الصغار ويُعلِّم الناس هكذا، فإنه يُدعَى صغيرًا في ملكوتِ السماوات. وأما الذي يعمَلُ ويعلِّم فهذا يُدعَى عظيمًا في ملكوتِ السماوات.
{ الرسالة تيطس 3: 8 - 15}
يا ولدي تيطس صادقةٌ هي الكلمةُ وإياها أُريدُ أن تقرِّرَ حتى يهتمَّ الذين آمنوا بالله في القيامِ بالأعمالِ الحسنةِ. فهذه هي الأعمالُ الحسنةُ والنافعةُ* أمَّا المباحثاتُ الهذيانيَّةُ والأَنسابُ والخصوماتُ والمماحكاتُ الناموسيةُ فاجتنبها. فإنَّها غيرُ نافعةٍ وباطلة* ورجل البدعةِ بعدَ الإنذارِ مرةً وأُخرى أَعرِض عنهُ* عالمًا أنَّ مَنْ هو كذلكَ قد اعتَسفَ وهو في الخطيئةِ يقضي بنفسهِ على نفسهِ* ومتى أَرسلتُ إليكَ أَرتِماسَ أو تيخيكوسَ فبادرْ أن تأتيني إلى نيكوبولَسَ لأنّي قد عزمتُ أن أُشتّيَ هناك* أما زيناسُ معلِّمُ الناموسِ وأَبُلُّوسُ فاجتهدْ في تشييعهما متأَهبينِ لئلاَّ يُعوِزهما شيءٌ* وليتعلَّم ذوونا أن يقوموا بالأعمالِ الصالحةِ
للحاجاتِ الضروريَّةِ حتَّى لا يكونوا غيرَ مثمرين* يسلِّمُ عليكَ جميعُ الذينَ معي* سلِّمْ على الذين يُحبُّوننا في الإيمان. النعمةُ معَكم أجمعين. آمين.
العظــــــة
قال الرب يسوع لتلاميذه في إنجيل اليوم 'أنتم نور العالم'. يدعوهم الرب يسوع لأن يكونوا النور للعالم الذي يضيء وينير كل من حوله، وهذا بالفعل حصل مع التلاميذ الأولين الذين بقوة الكلمة وما حملوا من نور المسيح طافوا به في العالم ناشرين البشارة في أرجاء المسكونة.
تحتفل الكنيسة اليوم بتذكار آباء المجمع المسكوني الرابع المنعقد في خلقدون، لأن الكنيسة تعرضت عبر مسيرتها للكثير من الهجمات العقائدية لمبتدعين وهرطوقيين الذين سماهم مرة يسوع 'الأنبياء الكذبة' (مت7: 15). وقال عنهم القديس بولس الرسول: 'بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية' (أع20: 29).
في الحقيقة تعرضت الكنيسة عبر مسيرتها للكثير من الهجمات من هؤلاء الذئاب الذين أرادوا تغيير مسيرة عقائد الكنيسة المقدسة فكان لا بد لآباء الكنيسة أن يجتمعوا على مراحل عدة ويتباحثوا في الإيمان القويم حيث عقدوا المجامع التي بها أبعدوا كل تعليم مغاير لإرادة الرب. فكان هؤلاء الآباء كالأقمار تعكس النور الإلهي من خلال تثبيتهم لإيمان الكنيسة. لذلك توجه يسوع بحديثه إلى الرسل وبدورهم إلى الآباء الأولين ومن خلالهم لكل إنسان مسيحي على مدى عصور الكنيسة لأن يكون مشكاة نور يحمل النور الذي أخذه أولاً من جرن المعمودية وختم الروح القدس بالميرون المقدس وعبر أسرار الكنيسة. فنكون مستنيرين ومنيرين نتلقى النور الإلهي ونعكسه للعالم الذي نعيش فيه ونكون تلاميذ حقيقيين للمعلم الإلهي مستندين إلى تعاليمه وأقواله في إظهار النور الذي فينا ألا وهو الاعمال الصالحة لكي يتمجد الآب السماوي. فأعمالنا هي الزيت الذي يحفظ مصباحنا متوقدًا، والذي يستضيء بأعماله المقترنة بالإيمان يستطيع أن يعكس هذا النور فيضيء للآخرين بما يحمل من نور إلهي وبأعماله الصالحة يكون مبعثًا إلى تمجيد الله الذي هو مصدر كل عمل خير.
فنحن مدعوون لأن نكون حاملي النور لنضيء ونهدي الآخرين إلى النور الذي لا يغرب المسيح يسوع الذي يريدنا دائمًا فاعلين لا قوالين. بالعمل المقترن بالإيمان نقود الناس إلى المسيح لأنه يظهر حيًا فينا.
أخبار الأبرشية
برشين
وضع حجر أساس لكنسية جديدة
انطلق صاحب السيادة راعي الأبرشية صباح الأحد 8/ 7/2013 إلى رعية برشين لوضع الحجر الأساس لبناء كنيسة على اسم القديس والنبي العظيم الياس الغيور. وفي الطريق استراح سيادته في رعية حزور حيث تفقد الجناحين الأسقفيين فيها مطلعاً على سير العمل فيهما، ومزوداً المشرفين بتوجيهاته وبركته من أجل إتمام هذا العمل.
تابع سيادته الطريق إلى رعية برشـــــــين ليشارك في القداس الإلهي. وفي القداس ألقى سيادته عظةً مقتضبةً عزّى فيها الحزانى وسأل الصحة والعافية للحاضرين والعودة للمخطوفين. كما تكلّم سيادته منطلقاً من النص الإنجيلي عن الالتزام مع الرب وتكريس الإنسان حياته للرب وخدمته. كما تحدّث سيادته عن برنامج النشاطات في الرعية ومن ضمنها وضع حجر أساس الكنيسة الجديدة في الرعية. ثمّ انطلق سيادته يرافقه كاهن الرعية والحاضرون على أنغام الفرقة النحاسية إلى مكان منصة الحجر.
وبعد الصلاة على الحجر ألقى سيادته بضع كلمات شارحاً عن هذا الحلم الكبير الذي بدأ يتحقق ألا وهو بناء كنيسة نموذجية كبيرة كما وصفها، مشجعًا الجميع على توظيف إمكانياتهم وطاقاتهم الماديّة والمعنوية من أجل إتمام بناء الكنيسة.
بعد الصلاة كان لسيادته اجتماع مع المجلس الأبرشي في مطعم عين الجوزة. افتتح سيادته الاجتماع بالصلاة وترتيل طروبارية القديس النبي الياس الغيور.
خلال الاجتماع تحدث ســــيادته عن المجمع الذي عقد منذ فترة قريبة في البلمند مذكراً الحضور بمقرراته، كما أثنى على الدور الجبّار الذي يقوم به البطريرك الجديد. كما ناقش المجتمعون وضع المهجّرين في الأبرشية حيث ذكّر صاحب السيادة بوجود لجنة تتلقى المساعدات من البطريركية، والّتي بدورها تتعامل مع الصليب والهلال الأحمرين، مضيفاً أنه سيكون هناك مراكز وفروع لها في الرعايا الكبرى مثل حماة ومحردة والسقيلبية وكفربهم.
وكان من المواضيع التي نوقشت في الاجتماع زيادة أجور ورواتب العاملين والموظفين في المطرانية ورواتب الكهنة. ورفع الرسوم المترتبة للكنيسة من معموديات وأكاليل. كما أشار سيادته إلى تعاون الهلال الأحمر مع البلديات من أجل المهجرين.
عقب الاجتماع غداء جمع سيادته والمجلس الأبرشي مع أهالي الرعية.
بعد الغداء وُدِّع سيادته بكامل الحفاوة والتقدير والدعـــاء له بطول العمر عائــداً إلى دار المطرانية.
أخبار كنسية
حلب: صلاة ابتهالية
إذ مرّ أكثر من شهرين على اختطاف صاحبي السيادة والنيافة المطران بولس متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس، والمطران يوحنا متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، أقيمت، يوم السبت الواقع في 22/6/2013 في كاتدرائية النبي الياس للروم الأرثوذكس بحلب، صلاة ابتهالية مشتركة لعودتهما، مع الكاهنين وسائر المخطوفين، تحت شعار 'اسكبوا أمامه قلوبكم ... إن الله معتصم لنا' (مزمور 62، 9).
شارك في الصلاة أصحاب السيادة رؤساء الطوائف المسيحية في حلب مع جمع غفير من الإكليروس والرهبان والراهبات والمؤمنين، وبخاصة الشباب، كما ومن الأخوة المسلمين، رافعين صلواتهم وأدعيتهم، ومعبرين عن المكانة والدور الهامين لصاحبي السيادة والنيافة المطرانين بولس ويوحنا في خدمة الكنيسة والإنسان والمجتمع، وعن قيم التضامن والتعاضد والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد. تخلل الصلاة عرض فيديو يتضمن مقاطع من عظات وتراتيل بصوت صاحبي السيادة والنيافة.
خُتمت الصلاة بكلمة ابتهالية للمطران بطرس مراياتي متروبوليت حلب للأرمن الكاثوليك ثم كلمة للأرشمندريت موسى الخصي وكيل صاحب السيادة المطران بولس، شكر فيها الجميع على مشاركتهم في هذا 'اليوم الأنطاكي'، الذي ترفع فيه أنطاكيا الصلاة والتضرع مع صاحبي الغبطة والقداسة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والبطريرك مار أغناطيوس زكا الأول بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، لأجل عودة صاحبي السيادة والنيافة وسائر المخطوفين، كما وشدد على أهمية الإيمان والمواظبة على الصلاة والطلبة بنفس واحدة بالروح الواحد. ثم تلا البيان المشترك لصاحبي الغبطة والقداسة.
بعد الصلاة اشترك الجميع في مسيرة سلامية بالشموع حول الكنيسة، ثم في وقفة تضامنية بالشموع في باحة الكنيسة، رتلوا خلالها ترتيلة 'إني أنا عبدك'، متضرعين لوالدة الإله أن تحمي وتعيد صاحبي السيادة والنيافة، والكاهنين وجميع المخطوفين، إلى كنيستهم ورعيتهم، سالمين مكرمين. عقب ذلك ترانيم للشبيبة عبروا فيها عن محبتهم لأبويهم وراعييهم، وثقتهم وإيمانهم بعودتهما مع سائر المخطوفين.
البلمند
سفيرة النمسا تزور صاحب الغبطة
استقبل صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق سعادة سفيرة النمسا في بيروت السيدة .Ursula Fahringer
وكانت مناسبةً عبرت فيها السفيرة عن سعادتها بلقاء غبطته وتداولت معه أوضاع المنطقة وسبل المساعدة في إحلال السلام والطرق التي يمكن أن تساعد بها حكومتُها وسائرُ الحكومات في إحلال السلام وفي إطلاق المخطوفين.
كما شدد غبطته على أهمية الدور المناط بكل الأسرة الدولية في سبيل إحلال منطق السلام وقطع دابر العنف المستبدِّ بالمنطقة.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....