العدد ( 29 )
21/ 7/ 2013
الأحد (4) بعد العنصرة
اللحن: الثالث
الإيوثينا: (4)
القنداق: يا شفيعة المسيحيين
كاطافاسيات: أفتح فمي
الأعياد الأسبوعية
21/7 الباران سمعان المتباله ويوحنا رفيقه في النسك.
22/7 مريم المجدلية المعادلة الرسل، مركيلا الشهيدة في العذارى.
23/7 نقل عظام الشهيد في الكهنة فوقا أسقف سينوبي، حزقيال النبي.
24/7 الشهيدة خريستينا.
25/7 رقاد القديسة حنة أم والدة الإله الفائقة القداسة.
26/7 أرمولاوس الشهيد في الكهنة، الشهيدة باراسكافي.
27/7 بندلايمون الطبيب الشافي المعظّم في الشهداء.
{ الإنجيل متى 8 : 5 – 13 (متى 4)}
في ذلك الزمان دخل يسوع كَفْرَناحومَ فدنا إليهِ قائدُ مئَة وطلب إليهِ قائلاً: يا ربُّ إنَّ فتاي ملقىً في البيت مُخَلَّعاً يُعَذَّبُ بعذابٍ شديد. فقال لهُ يسوع: أنا آتي وأَشْفيه. فأجاب قائدُ المئةِ قائلاً: يارب لستُ مستحِقاً أن تدخُلَ تحتَ سقفي ولكنْ قُلْ كلِمةً لا غير فيبرأَ فتاي* فإنّي أنا إنسانٌ تحت سلطانٍ ولي جندٌ تحت يدي أقولُ لهذا اذهبْ فيذهَب وللآخرِ ائْتِ فيأتي ولعَبْدي اعمَلْ هذا فيعْمَلُ* فلمَّا سمع يسوع تعجَّب وقال للذينَ يتبعونهُ: الحقَّ أقول لكم إنّي لم أجِدْ إيماناً بمقدار هذا ولا في إسرائيل* أقول لكم إنَّ كثيرينَ سيأتونَ من المشارقِ والمغاربِ ويتَّكِئون معَ إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ في ملكوتِ السماوات* وأمَّا بنو الملكوتِ فيُلقَون في الظلمَةِ البَرَّانيَّةِ. هناك يكونُ البكاءُ وصَريفُ الأسنان* ثَّم قال يسوع لقائد المئَة: اذهَبْ ولْيَكُنْ لك كما آمنْتَ. فَشُفيَ فتاهُ في تلك الساعة.
{ الرسالة رومية 6 : 18 - 23}
يا إِخوةُ بعد أَن أُعتِقتُم من الخطيئَةِ أصبحتُم عبيداً للبرّ* أقولُ كلاماً بشريًّا من أجل ضَعفِ أجسادِكم. فإِنَّكُم كما جعَلتُم أعضاءَكم عبيداً للنجاسَةِ والإِثم للإِثمِ كذلكَ الآنَ اجعَلوا أعضاءَكم عبيداً للبرِّ للقداسة* لأَنَّكم حينَ كنتُم عبيداً للخطيئَةِ كنتُم أحراراً منَ البِرّ* فأيُّ ثمرٍ حصَل لكم من الأمورِ التي تستَحيُونَ منها الآن. فإنَّما عاقِبتُها الموت* وأمَّا الآنَ فإذ قد أُعتِقتُم من الخطيئَةِ واستُعبِدتُم للهِ فإنَّ لكم ثمرَكم للقدَاسة. والعاقِبةُ هي الحياةُ الأبدية* لأنَّ أجرةَ الخطيئَةِ موتٌ ومَوْهَبَةٌ للهِ حياةٌ أبديَّةٌ في المسيحِ يسوع ربَّنا.
العظــــــة
قائد المئة هو ضابط روماني وثني وليس عنده ما عند اليهود من الشرائع والنبوءات التي تعلمه عن حقيقة الله والتي تمهد لمجيء المسيح بالجسد، إلا أن إنجيل اليوم والعبارات التي يتلفظ بها هذا الرجل تدل على إيمان مطلق بالرب يسوع وبقدرة كلمته.
إيمان هذا الوثنيّ تميّز بظهور أهمّ شرط من شروط الإيمان الحقيقيّ بالله وهذا ما ميّزه عن إيمان أغلب مؤمني عصره من اليهود، ولذلك فعلت كلمة الرب وأبرأت. تلك الميِّزة الأساسية هي العبارة التي سبقت صرخته 'يا سيّد، قلْ كلمة لا غير' أي قوله: 'لستَ مستحقاً لأن تدخل تحت سقف بيتي'. هذا هو موقف الإيمان الحقيقيّ بالله. وهو عدم استحقاقنا. نحن نؤمن بحقيقة واحدة لكن بوجهَين متكاملين. وجهها الأوّل محبّة الله وعنايته ووجهها الثاني انكسارنا وعدم استحقاقنا. نحن لا نؤمن بإله لنا حقوق عليه وإنّما بإله نتوب إليه من دون استحقاق. ليس إلهنا هو العادل وحسب، الذي يعيد إلينا حقوقنا، وإنّما هو المحبّ البشر 'والطويل الأناة' الذي لا يشاء موت 'الخاطئ' بل أن يعود ويحيا.
نحن نؤمن بإله قد أسأنا ونسيء إلى حبّه بنسياننا وتقصيرنا، لذلك نتوب إلى حبّه الغفور بشعور عدم استحقاقنا. وحين نحمل هذا الإيمان بالذات يهبنا هو التبرير والمسامحة. إلهنا إله الرحمة وإله النعمة.
لذلك بتواضع يخاطب إيمانُنا المحبة الإلهيّة. دون هذا التواضع نجعل إلهنا خادماً وليس سيّداً. لم يجدْ يسوع إيماناً بهذا المقدار بين مؤمني إسرائيل ولكن إلى هذا الإيمان يدعونا هذا الحدث الإنجيليّ الذي يذكره انجيل اليوم. إنّنا نؤمن بإله يقودنا إليه محبته لنا ومحبتنا له، وليس لنا من دون هذه المحبة أي حقّ أو جرأة بأن نتقدّم بهما إليه.
'يا سيّد أنا لستُ مستحقّاً'، هذه خلفية الإيمان الحقيقيّ بإلهنا المحب للبشر. ومع كلّ صلاة وكلّ طلب، يجب أن نُرفق هذه العبارة. أمام إلهنا نعرف عدم استحقاقنا. وإيماننا بعدم الاستحقاق يؤهّلنا لمعرفة الله الحقّ. التواضع قاعدة الإيمان وأساسه.
كلمة الله إذن فاعلة عندما يقابلها التواضع البشريّ، والذي يعني تماماً التقبّل بالشكر والانسحاق.
يا سيِّد لسنا مستحقّين لكن إيماناً منا بمحبتك نصرخ: 'لسنا بمستحقين فقلْ كلمة لا غير'. آميــن
أخبار الابرشية
زيارة رعائية إلى الريف الغربي
انطلق صاحب السيادة راعي الأبرشية صباح الأحد 14/7/2013 في زيارة مفاجئة إلى رعايا الريف الغربي. المحطة الأولى كانت رعية البيضا، حيث ترأس سيادته القداس الإلهي في الرعية مباركاً بحضوره أبناء الرعية. وفي القداس ألقى سيادته عظةً سأل فيها الله أن يقبل هذا القداس من أجل الجميع عافيةً وتوفيقاً وحمايةً وخصوصاً في هذه الظروف الصعبة، وأن يرتّب الرب الإله الذين ذكروا على مذبح الرب في الحياة الأبدية سائلاً إيّاه العزاء لذويهم. كما أكّد سيادته أن الكنيسة هي منبع للدروس يأخذ منها المؤمنون على أن تترجم هذه الدروس إلى حياة، أي أن يعيشها المؤمنون ويطبقوها في حياتهم ليكونوا مثمرين. مؤكّداً أنّ المعرفة والإيمان وحدهما لا يكفيان، بل يجب أن تترجما إلى حياة. ومعبراً عن ارتياحه لهذه الزيارة المفاجئة. وبعد القداس التقى سيادته بفعاليات الرعية معطياً بركته وتوجيهاته لما هو خير الرعية. ثمّ تابع جولته في بعض رعايا الريف الغربي، ملتقياً بفعاليات هذه الرعايا ليعود بعد ذلك إلى دار المطرانية مودَّعاً بالحفاوة والتقدير والدعاء له بطول العمر.
وبعد استراحةٍ قصيرةٍ في دار المطرانية، انطلق سيادته بعد ظهر يوم الأحد إلى رعية كفربهم، ليلتقي بفعالياتها معطياً توجيهاته وبركته لهذه الفعاليات، خاتماً زيارته الكريمة هذه بمباركته إكليل أحد أبناء الرعية وهو طالب لاهوت في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي – البلمند، متمنياً للعروسين التمتع بحسن التوليد وعيشة لا عيب فيها، والنمو في الحياة في المسيح.
قرار رقم 10/ 2013
إن مطران حماة وتوابعها
بناءً على القوانين الكنسية المعمول بها في الكرسي الانطاكي المقدس خاصة المادة /48/ من النظام الداخلي للكرسي,
وبناء على النهج المتبع في حياة الأبرشية وانسجامًا مع نظام المجالس القاضيين بإجراء تطوير وتعديل على بنية المؤسسات المشكّلة في الأبرشية كلما دعت الحاجة ورأت الرئاسة الروحية ذلك متلائمًا مع المصلحة العامة،
وبناء على المعطيات الجديدة في حياة المؤسسات وتفاعلها مع بعضها،
وحرصًا على مصلحة رعية برشين،
يقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر
1. الشكر لأعضاء المجلس السابق.
2. إعادة تشكيل المجلس الحالي من الأبناء الروحيين: بسام فروح – جرجس نادر (أميناً للصندوق) – جميل لباد – د. سام عبود – م. سامر حشيمي – عزام عبود – فادي لباد – نزيه حنا (محاسباً).
3. كاهن الرعية هو حكماً عضو في المجلس.
4. يجتمع المجلس دورياً مرة في الشهر برئاسة سيادته أو من ينيب في المكان والزمان المعينين من المطران.
5. المجلس بكامله مسؤول عن إدارة شؤون الوقف في رعية برشين بكل ما يحتاج إليه ومسؤول خاصةً عن تنفيذ مشروع كنيسة مار الياس الجديدة وتوفير السيولة لتحقيقه بجمع التبرعات من الأبرشية وخارجها بعد استئذان راعي الابرشية ومساعدته.
6. نظراً للاهتمام الكبير الذي يبديه الابن الروحي برهان سمعان من رعية برشين لمشروع بناء كنيسة مار الياس الجديدة إن كان بعطائه أو بخبرته الاستشارية، فإن سيادته يعتبر الابن الروحي برهان صديقاً لهذا المشروع الحيوي ويلفت انتباه المجلس للاستعانة بخبرته الاستشارية في هذا المجال.
7. الكنيسة الجديدة بحجمها الكبير تضم ثلاث هياكل وموائد، واحدة لمار الياس والثانية لمار ميخائيل والثالثة لقديس في ذاكرة سيادته.
8. تشكل لجان المجلس في الجلسة الأولى لاجتماعه ويعين مجال عمل كل منها على محضر الجلسة.
9. تتم عملية الانتقال والتسليم بين المجلسين السابق واللاحق فور صدور هذا القرار.
10. يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه فور صدوره.
صدر عن مكتب سيادته في 15/7/2013
مطران حماة وتوابعها
إيليــــا
تبرع سخي
تبرع الابن الروحي برهان شكري سمعان من برشين ومن ذوي المناصب الرفيعة في الدولة بمبلغ 1000000 ليرة سورية لمشروع بناء كنيسة مار الياس الجديدة. دفع منها النصف الأول والنصف الثاني سيدفع في أقرب فرصة ممكنة.
فللمتبرع شكر سيادته والأبرشية وخاصة رعيته برشين. عوّضه الله أضعاف ما تبرع به مع ملء العافية والتوفيق وطول العمر له ولجميع أفراد عائلته بكامل فروعها وأغصانها.
سيادته في محردة
توجه صاحب السيادة راعي الأبرشية يوم الإثنين الواقع فيه 15/7/2013 إلى دار المطرانية في رعية محردة. وفور وصوله اطلع على سير العمل في المطرانية واستقبل بعض المراجعين.
مساء هذا اليوم ترأس سيادته اجتماع مجلس الرعية حيث تداول مع الحاضرين المواضيع المدرجة على جدول الأعمال. وأعطى توجيهاته مشددًا في حال غيابه على عقد اجتماع لمجلس الرعية برئاسة من ينيبه، على الأقل، مرة في الشهر. كما عرّج سيادته على موضوع دير القديس جاورجيوس في الرعية، وأطلع الحاضرين على الجهود المبذولة من قبله من أجل إعادة الدير كمركز إشعاع ومركز حضاري للرعية والأبرشية كما كان قبل الأزمة التي نمر بها هذه الأيام. وطرح سيادته موضوع العمل على إعادة تخمين العقارات التابعة للوقف في الرعية.
وختم سيادته الاجتماع كما بدأ بالصلاة إلى الملك السماوي ليحفظ الحاضرين وكل أهالي الرعية.
يوم الثلاثاء 16/7/2013 عقد سيادته اجتماعات متتالية مع بعض فعاليات الرعية وأعطى توجهاته الابوية. وتفقد بعض المنشآت كمستشفى المحبة والبناء الجديد للروضة وغيرها. ومساء هذا اليوم ترأس سيادته اجتماعًا عامًا لمجلس المؤسسات الكنسية والاجتماعية في الرعية واطلع على النشاطات القائمة واعطى بعض التوجيهات الإدارية والأبوية.
صباح الاربعاء عاد سيادته إلى دار المطرانية بحماة مودعًا كما استقبل بكل المحبة والتقدير والاحترام.
أخبار كنسية
غبطته في ابرشية اللاذقية
أكد غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس أن مواجهة الازمة التي تمر بها سورية هي مسؤولية جميع السوريين من خلال تعاضدهم وتكاتفهم للخروج من الازمة والبدء بعملية اعادة الاعمار.
وقال غبطة البطريرك يازجي خلال لقائه الاثنين الماضي في مطرانية اللاذقية للروم الارثوذكس وفود القرى المهجرة من أبرشية اللاذقية ان تعزيز صمودنا والتمسك بقيمنا وأصالتنا وجذورنا كفيل بتجاوز اثار هذه الغيمة وعدم السماح لليأس والقنوط بالدخول إلى نفوسنا مضيفا أن عزاءنا الكبير هو الروح الايمانية الكبيرة والتشبث بالوطن الذي نجده عند المواطن السوري رغم كل المعاناة والقسوة التي يعاني منها.
ولفت غبطة البطريرك إلى ان الشعب السوري شعب واحد وعائلة واحدة ويد واحدة تربي على قيم انسانية نبيلة مؤكدا ان رسالتنا الاساسية اليوم هي أن نكون إلى جانب كل محتاج للتخفيف من الامه ومعاناته ولنصلي من أعماق قلوبنا كي يعود المهجرون إلى منازلهم وقراهم وأن تمحي من قاموسنا كلمة مهجرين.
واستمع غبطة البطريرك إلى أعضاء الوفود المهجرة حول معاناتهم ولا سيما في قرى الجديدة والغسانية وحلوز وقسطل البرج وكنسبا والقصب جراء ارهاب المجموعات المسلحة التي عاثت فيها فسادا ونهبا وتدميرا ما دفع ابناءها إلى ترك ارزاقهم ومزارعهم وزاد وفاقم من أعبائهم المادية والمعنوية.
كما التقى غبطة البطريرك مع كهنة أبرشية اللاذقية وزودهم بالتوجيهات الرعوية والروحية.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....