العدد ( 30 )
28/ 7/ 2013
الأحد (5) بعد العنصرة
اللحن: الرابع
الإيوثينا: (5)
القنداق: التجلي
كاطافاسيات: التجلي
الأعياد الأسبوعية
28/7 بروخورس ونيكانر.
29/7 وتيمن وبرميناس الشمامسة، إيريني خريسوفلاندي.
30/7 الشهيد كالينيكوس، ثاوذوتي وأولادها.
31/7 أفذوكيمس الصدّيق، تقدمة عيد زياح الصليب، يوسف الرامي.
1/8 عيد زياح الصليب، المكابيين
الـ/7/ الشهداء وأمهم صلموني ومعلمهم لعازر، بدء صوم السيدة.
2/8 نقل عظام استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة.
3/8 أسحاقيوس وذلماتس وففستس الأبرار، سالومة حاملة الطيب
{ الإنجيل متى 8: 28 – 34 ، 9 : 1 ( متى 5 )}
في ذلك الزمان لمَّا أتى يسوعُ إلى كورَةِ الُجُرْجُسِيينَ استقْبَلَهُ مجنونانِ خارجانِ مِنَ القبوْرِ شَرِسانِ جدَّا حتى إِنَّهُ لم يكنْ أحدً يقدِرُ أن يجتازَ من تلكَ الطريقِ* فصاحا قائلَيْنِ: مالنا ولك يا يسوعُ ابنَ الله. أَجِئْتَ إلى ههنا قبل الزمانِ لِتُعَذِّبَنا* وكان بعيداً منهم قطيعُ خنازيرَ كثيرةٍ ترعى* فأخذ الشياطيُن يطلبون إليهِ قائلينَ: إِنْ كنتَ تُخرجنا فائْذَنْ لنا أن نذهَبَ إلى قطيعِ الخنازير* فقال لهم: اذهبوا. فخرجوا وذهبوا إلى قطيعِ الخنازير. فإذا بالقطيعِ كلِّهِ قد وثبَ عَنِ الجُرْفِ إلى البحرِ ومات في المياه. أمَّا الرُّعاةُ فهربوا ومضَوا إلى المدينةِ وأخبروا بكلّ شيءً وبأَمرِ المجنونَينِ* فخرجَتِ المدينةُ كلُّها للقاء يسوعَ. ولَّما رأَوهُ طلبوا إليهِ أن يتحوَّلَ عن تخومهم* فدخل السفينةَ واجتازَ وأتى إلى مدينتهِ.
{ الرسالة رومية 10: 1-10}
يا إخوةُ إن بغيةَ قلبي وابتهالي إلى الله هما لأجل المؤمنين لخلاصهم*فإني أشهدُ لهم أنّ فيهم غيرةً لله إلا أنها ليست عن معرفةٍ* لأنهم إذ كانوا يجهلون برَّ الله ويطلبونَ أن يقيموا برَّ أنفسهم لم يخضعوا لبرّ الله* إنما غايةُ الناموسِ هي المسيح للبرِّ لكلّ من يؤمن* فإن موسى يصفُ البرَّ الذي من الناموسِ بأن الإنسانَ الذي يعمل هذه الأشياء سيحيا فيها* أما البر الذي من الإيمان فهكذا يقول فيه لا تقل في قلبك من يصعد إلى السماء.
أي ليُنزِلَ المسيح* أو من يهبط إلى الهاوية. أي ليُصعِدَ المسيحُ من بيِن الأموات* لكن ماذا يقولُ. إنّ الكلمةَ قريبةٌ منكَ في فمِكَ وفي قلبك أي كلمةَ الإيمانِ التي نبشرُ نحنُ بها* لأنكَ إن اعترفتَ بفمِكَ بالربِّ يسوعَ وآمنتَ بقلبِكَ أنَّ الله قد أقامَهُ من بيِن الأمواتِ فإنّكَ تخلصُ* لأنّهُ بالقلبِ يؤمَن للبّر وبالفم يُعتَرفُ للخلاصِ.
العظـــة
بعد معجزة تهدئــــــــــة الأمواج وإنقاذ السفينة، التي هي الكنيســــــــــــــة، قام الســـــــيد بإنقاذ هذين المجنونين، وهما يشيران إلى عنف سطوة الشيطان على الإنسان روحاً وجسداً.
يقول أحد الكتَّاب أن أكبر خدعة من الشيطان هي أن يوهمنا أنه غير موجود. فالكثير من المسيحيين يعتبرون الشيطان اختراعاً تقوياً لمؤمنين يريدون أن يشخصوا الشر، أو يبرروا أهواءهم البشرية بذلك.
لكن الشيطان بحسب التعليم الكتابي شخص حي وموجود، ففي النص الذي سمعناه رأينا الشيطان يتكلم مع المسيح مباشرة ويخاطبه.
كان الشيطان ملاكاً، لكن كبرياءه محاولته أن يبني لذاته ملكوتاً على ملكوت الله، رماه من مرتبة ألمع ملاك إلى أكثرهم ظلمة وحطَّ به من ملاك نور إلى روح خبيثة وشريرة.
ســــــــــــــمح الله للشـــــــيطان أن يعمـــــــل قبل الحكم الأخير عليه في الدينونــــــــــــــة العامة وذلك لأنه يفيد الكمـــــــال الروحي للإنســـــــــان. والصراع بين ملكوت الله وملكوت الشيطان قائم الآن ولو أن نهايتـــــــــــه معروفـــــــــة، والشيطان يعرف أنه مغلوب في النهاية ولكنه يجول دائماً ليبتلع فريسته مادام هناك مجال له ليعمل.
كان المجنونان الخارجان من القبور يشيران إلى الروح والجسد وقد خضعا لحالة من الموت بسبب الخطيئة، فقد ملك الشيطان على الروح ففقدت شركتها مع الله، وملك الشيطان على الجسد ففقد سلامه مع الروح وانحل بعيداً عن غايته وصارت دوافعه وأحاسيسه منصبَّة نحو الذات ويطلب المتعة الوقتية. هذا فعل الخطيئة، إنها تدفن الروح والجسد كما في القبور ويصير الإنسان كما في حالة هياج شديد لايعرف السلام له موضع، ولايترك الآخرين يعبرون الطريق الملوكي. يتعثر ويعثِّر الآخرين فلا ينعم بالحياة الحقيقية ويحرم الآخرين منها.
ربما يتساءل البعض لماذا سمح الله للشياطين أن تذهب إلى قطيع الخنازير؟ ماذنب هذه الخليقة وماذنب أصحابها؟
جواباً عن هذا السؤال:
أولاً: أعلن السيد بتصرفه هذا تقييمه للنفس البشرية، فهو مستعد أن يترك قطيع الخنازير يهلك من أجل إنقاذ شخصين.
ثانياً: أظهر الرب عنايته بخليقته، فإنه لم تستطع الأرواح الشريرة أن تدخل حتى في الخنازير بدون استئذانه.
ثالثاً: ربما ســــــــمح بذلك تأديباً لأصحاب الخنازيــــر إذ كانت تربيتهـــــا ممنوعـــة بحســـــــــب الناموس اليهودي.
المسيح جاء ليحل ملكوته على الأرض. لقد حاول الشيطان جاهداً في التجربة على الجبل أن يعقد اتفاقاً معه ولكن رفض المسيح يعني أنه بدأ مملكة طرقها تختلف عن حبائل الشيطان، وسبلُها مغايرة لطرق هذا الشرير.
فلنتعلم من ربان هذه السفينة الرب يسوع أن نكون رافضين لمملكة الشيطان وخاضعين لمملكته تعالى حتى نكون قادرين على مواجهة الشرور بكل أنواعها كافةً ونكون من أبناء الملكوت الحقيقي الذي أعده الله لمختاريـــــه.
أخبار الأبرشية
عيد مار الياس الغيور
صباح السبت 20/7/2013 ترأس سيادة راعي الأبرشية القداس الإلهي بمناسبة عيد شفيعه النبي القديس الياس الغيور.
وألقى خلال القداس عظةً عايد فيها المؤمنين الحاضرين منهم والغائبين، سائلاً لهم التوفيق وطول العمر والحماية في هذه الظروف الصعبة، متقبلاً بدوره معايدتهم. ونبّه سيادته إلى الاحتفالات التي تقام في الأبرشية بهذه المناسبة، وخصوصاً في الكنائس المسمّاة على اسم القديس صاحب العيد، القديمة منها والجديدة، مسلطاً الضوء على حياة النبي القديس المتوّجة بالقوة المستمدة من الله، داعياً الكل أن يتمثلوا بحياته.
وظهر هذا اليوم ترأس سيادته صلاة الجنازة لشابين في ريعان شبابهما مع ابنتيهما الصبيتين الصغيرتين. وبكلمته الأبوية سأل الله حماية المؤمنين من جميع المصائب، معزياً أهلهما والحاضرين، معبراً عن حزنه العميق لهذه المصيبة الكبيرة التي حلت ليس فقط على أهل الفقيدين بل على جميع أبناء الرعية.
في صباح يوم الأحد 21/7/2013 توجّه سيادته إلى رعية تومين ليشارك أبناء الرعية بعيد القديس الياس النبي بعد أن نقله إلى يوم الأحد بسبب الظروف الراهنة، حيث أبى إلا أن يكون معهم ويشاركهم العيد. وفي العظة عايد سيادته الحاضرين والغائبين، متقبلاً معايدتهم بدوره، داعياً الجميع إلى التمثل بغيرة القديس وجرأته. كما أثنى على دور كاهن الرعية في نقل كلمة الرب لتوجيه المؤمنين. وبعد القداس التقى سيادته أعضاء مجلس الرعية، مزوداً الحاضرين بتوجيهاته وبركته. بعدها ودع سيادته كما استقبل بالحفاوة والتكريم والدعاء له بطول العمر.
هذا وقد جرت احتفالات واسعة في كنائس مار الياس 'محردة ـــ كفربهم ـــ برشين' نقل الآباء الكهنة خلالها للمصلِّين بركة ومحبة صاحب السيادة راعي الأبرشية، ولسيادته معايدة المصلِّين باعتبار أن القديس صاحب العيد هو سميَّه وشفيعه.
لقاء مع غبطته في بلمانا
في زيارة لأسرة التعليم الديني في محردة إلى دير السيدة في بلمانا بطرطوس للتبرك منه حضروا القداس الاحتفالي بمناسبة عيد شفيعة رئيسة الدير الأم مكرينا والذي ترأسه غبطة البطريرك يوحنا العاشر، التقى غبطته بعد انتهاء الخدمة مع الأب حدّو شبلي وأبناء أسرة التعليم حيث باركهم وشكر مشاركة الفرقة النحاسية مبديًا إعجابه بها. وأعطى بركته وعايدهم بالعيد متمنًا لهم التوفيق والنجاح والنمو الروحي.
أخبار كنسـيَّة
غبطته في طرطوس
أكد غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس “أهمية الحوار بين جميع أبناء المجتمع السوري وتقبل الرأي الآخر والانفتاح على الجميع” داعيًا جميع السوريين إلى دعم الحل السياسي “لتبقى سورية واحدة موحدة دائمًا”.
وأشـــــــــار البطريرك خلال صلاة الشــــــكر التي أقيمت في كنيســــــــــــــــــة الســـــــــــــــيدة في مدينـــــــــــــــــة طرطوس أمــــــــــــــس إلى أن النوائب مهما عظمت لاتســـتطيع اجتثاثــنــــــــا مـــــــــــن أرضنـــــــــــا الحبيبــــــــة ســــــــــــــــــــــــورية لأننا ولدنا فيها وفيها نموت وقال “أننا كأبناء وطن واحد مسلمين ومسيحيين ندافع عن تراب واحد ونشترك بمصير وتاريخ واحد.'
ولفت البطريرك إلى أن السوريين “يعطون امثولة للتعايش والتسامح وستبقى سورية معين سلام للبسيطة بأسرها” مؤكدًا أن هذه هي الصورة “التي يجب أن نقدمها لأنفسنا ولأبنائنا وكل العالم صورة حياة ملؤها التآخي والوئام”.
ولفت البطريرك إلى أن الدين لا يجب أن يستغل لبث التفرقة والشقاق بل يجب أن يدعو إلى المحبة والتسامح بين جميع أطياف الشعب ويجب أن نكون سندًا وغوثًا لبعضنا البعض معزيًا الآباء والأمهات وذوي الشهداء الذين سقطوا في الأحداث التي شهدتها سورية بهذه الفترة.
من جانبه أشار أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس حسن شعبان إلى دور رجال الدين المهم في دعوتهم الى التآخي بين جميع أطياف المجتمع السوري وتعزيز القيم الانسانية الداعية للسلام والمحبة ونبذ الكراهية والعنف والفتنة التي يحاول أعداء الشعب السوري بثها في صفوف أبنائه.
وأكد محافظ طرطوس نزار اسماعيل موسى في تصريح لمراســــــــــــل ســـــــــــــــانا أن سورية هي بلد للتعايش والتسامح كانت وســـــــتظل وان الاستقبال الشعبي للبطريرك يازجي يعطي صورة حقيقية عن الشعب السوري الاصيل والمتسامح.
بدوره قال مفتي طرطوس محمد اسماعيل:
إن هذه الزيارة تمثل قيم المحبة والتسامح والحضارة التي تطبع السوريين وتؤكد أننا كالجسد الواحد في تلاحمنا وتعاضدنا.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....