العدد ( 31 )
4/ 8/ 2013
الأحد (6) بعد العنصرة
اللحن: الخامس
الإيوثينا: (6)
القنداق: التجلي
كاطافاسيات: التجلي
الأعياد الأسبوعية
4/8 الشهداء الفتية السبعة الذين في أفسس.
5/8 تقدمة عيد التجلي، أفسغنيوس الشهيد، نونة أم القديس غريغوريوس اللاهوتي.
6/8 تجلي ربنا وإلهنا يسوع المسيح.
7/8 دوماتيوس الشهيد في الأبرار.
8/8 أميليانوس المعترف أسقف كيزيكوس.
9/8 متيّاس الرسول، بسويي البار.
10/8 الشهيد لفرنديوس رئيس الشمامسة.
{ الإنجيل متى 9 : 1 – 8 ( متى 6 )}
في ذلك الزمان دخلَ يسوعُ السفينةَ واجتاز وجاءَ إلى مدينتهِ* فإذا بِمُخلَّعٍ مُلقًى على سَريرٍ قدَموهُ إليهِ* فلمَّا رأى يسوعُ إيمانهَم قال للمخلَّع: ثِقْ يا بنُيَّ مغفورةٌ لك خطاياك* فقال قومٌ من الكتبةِ في أنفسهم: هذا يُجَدّف* فعلم يسوع أفكارهم فقال: لماذا تفكِرونَ بالشرِّ في قلوبِكم* ما الأيسرُ أن يُقالَ مغفورة لك خطاياكَ أم أَنْ يُقالَ قُمْ فامشِ* ولكن لكي تعلموا أَنَّ ابنَ البشرِ لهُ سلطانٌ على الأرض أن يغفِرَ الخطايا. (حينئذ قال للمخلَّع ) قم احملْ سريرَك واذهبْ إلى بيتك* فقام ومضى إلى بيتهِ* فلمَّا نظرَ الجموعُ تعجَّبوا ومجَّدوا الله الذي أعطى الناسَ سلطانًا كهذا.
{ الرسالة رومية 12: 6-14}
يا إِخوةُ إِذْ لنا مواهبُ مختلِفةٌ باختلافِ النعمَةِ المعطاةِ لنا فَمَن وُهِبَ النُبوَّةَ فلْيتنبَّأْ بحسَبِ النِسبَةِ إلى الإيمان* ومَنْ وُهِبَ الخِدمَةَ فلْيلازِمِ الخِدمَةَ والمُعلِّمُ التعليمَ* والواعِظُ الوَعظَ والمُتَصَدِّقُ البَساطَةَ والمدَبِّرُ الاجتِهادَ والراحِمُ البشَاشةَ* ولتكُنِ المحبَّةُ بِلا رِياءٍ. كونوا ماقِتِينَ للشَرِّ وملتَصِقِينَ بالخَير* محبّينَ بعضُكم بَعضاً حُبًّا أَخويًّا. مُبَادِرينَ بعضُكم بعضاً بالإكرام* غيرَ متكاسِلينَ في الاجتهادِ حارّينَ بالروحِ عابدِينَ للرب* فرحِينَ في الرجاءِ صابِرينَ في الرجاءِ صابِرينَ في الضِيقِ مواظِبينَ على الصلاة* مؤَاسِينَ القدِّيسينَ في احتياجاتِهم عاكِفينَ على ضِيافَةِ الغُرباءِ* بارِكوا الذين يضطَهِدونكم بارِكوا ولا تلعَنُوا.
العظـــة
لقد تسلطت على الإنسان أشياء كثيرة عقب سقوطه من الفردوس فجعلت جسده قابلاً لتسلط الخطيئة وبالتالي للإنسان المخلوق على صورة الله ومثاله، لكن بما أن المحبة الإلهية ما زالت مهيمنة، أعطى الله الإنسان فرصة العودة والخلاص من قوة الخطيئة وتسلطها لعودة الصورة والمثال إلى منحاها وسعيها الحقيقي للوصول إلى الغاية ألا وهي التأله، من هنا ليس في الأمر أي غرابة عندما نسمع في الإنجيل عن شفاءات وقيامات واستنارات جرت على يدي الرب يسوع في كل مرة كان يسترد ما هو مفقود أو يستأصل ما هو دخيل على هذا الجسم الأصلي من أمراض بسبب الخطيئة علة غالبية هذه الأمراض.
فحادثة الشفاء التي تمت مع المخلع المسكين تجعلنا أن نقف عند عدة أمور يجب التركيز عليها كي تساعدنا على السير في درب الخلاص بثقة واطمئنان، أولها التركيز الدقيق على أن الخطيئة غالبًا ما تكون السبب لأمراضنا وبلوانا، فإذا وعينا ذلك بعمق وتفكير لا يبق علينا سوى التوجه نحو المحب البشر بروح التضرع والانسحاق، سائلين إياه الغفران والمسامحة ثم المساعدة والشفاء لننعم به، كما نعم به المخلع بعد شقاء كبير. فالتنبه على أن الخطيئة سبب شرورنا، وشعورنا بالعجز عن التصدي لها وعن مخلفاتها من دون الدعم الإلهي المقدم لنا عبر قناة النعمة الإلهية، يجعلنا ننسحق أكثر فأكثر، وهذا شرط أساسي، لأن غير المتواضع لا يستطيع أن يؤمّن مستقرًا لعمل الروح القدس في داخله، في تلك الساعة تتطلع إلينا العين الإلهية كما تطلعت إلى المخلع وتحننت عليه وأبرأته روحًا وجسدًا.
لكن ما العمل تجاه بعض المواقف الإيمانية كهذه، التي غالبًا لا نعطيها اهتمامًا كافيًا بأن معظم الأمراض تتأتى من الخطايا. علمًا بأن الجسد يحمل الضعف البشري وقابل للعطب. فالمجتمعات متصدعة والأزمنة معقدة للغاية لا تؤمن إلا بالمحسوس والملموس. الجواب يكون بالرجوع إلى الكتاب المقدس وإلى حادثة المخلع نفسها ولكن في إنجيل يوحنا (14:5): 'ها قد عوفيت فلا تعد تخطئ أيضًا لئلا يكون لك أشر'. والرسول يعقوب أشار أكثر من مرة إلى ذلك بقوله: 'اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات، وصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا' (يعقوب16:5).
أخبار الأبرشية
قرار رقم 11/ 2013
إن مطران حماة وتوابعها
بناءً على القوانين الكنسية المعمول بها في الكرسي الانطاكي المقدس خاصة المادة /48/ من النظام الداخلي للكرسي,
وبناء على النهج المتبع في حياة الأبرشية وانسجامًا مع نظام المجالس القاضيين بإجراء تطوير وتعديل على بنية المؤسسات المشكّلة في الأبرشية كلما دعت الحاجة ورأت الرئاسة الروحية ذلك متلائمًا مع المصلحة العامة،
وبناء على المعطيات الجديدة في حياة المؤسسات وتفاعلها مع بعضها،
وحرصًا على مصلحة رعية البيه،
يقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر
1. الشكر لأعضاء المجلس السابق.
2. إعادة تشكيل المجلس الحالي من الأبناء الروحيين: ادوار العيد- جرجس الابراهيم- حنا الجروج- زهير الابراهيم- سامر عوض- سلوم العوض- سلوم نصرة- شادي عوض- عبدو وسوف (أمينًا للسر)- عيسى هويدي- فايز عوض (محاسباً)- متعب الفرح- محسن حنا (أمينًا للصندوق)- مخائيل حداد- مخلص جرجس- نبيل شهدا- الياس العجي- ياسر ليوس.
3. كاهن الرعية هو حكماً عضو في المجلس.
4. يجتمع المجلس دورياً مرة كل اسبوعين برئاسة سيادته أو من ينيبه في المكان والزمان المعينين من المطران.
5. المجلس بكامله مسؤول عن إدارة شؤون الوقف في رعية البيه بكل ما يحتاج إليه ومسؤول عن تنفيذ المشاريع فيها والانفاق عليها.
6. تشكل لجان المجلس من الأبناء الروحيين على الشكل التالي: اللجنة الوقفية: شادي عوض- عبدو وسوف- مخلص جرجس- ياسر ليوس. اللجنة المالية: ادوار العيد- سلوم العوض- فايز عوض- محسن حنا. لجنة الكنائس: جرجس الابراهيم- حنا الجروج- عيسى هويدي- مخائيل حداد. اللجنة الزراعية: زهير الابراهيم- سلوم نصرة- متعب الفرح- نبيل شهدا- الياس العجي.
7. تتم عملية الانتقال والتسليم بين المجلسين السابق واللاحق فور صدور هذا القرار.
8. يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه فور صدوره.
صدر عن مكتب سيادته في 27/7/2013
مطران حماة وتوابعها
إيليـــــا
اجتماع مصغر للكهنة
حسب التقليد المتبع في الأبرشية كان سيادة راعي الأبرشية يجتمع بكهنته كل فترة شهر أو شهرين أو ثلاثة أشهر. كانت هذه العادة متبعة قبل الأزمة ولكن بسبب الظروف الراهنة طرأ شيء من التغيير على نوعية هذا الاجتماع، فصار سيادته يعقده على مراحل أي يجتمع بكهنة كل منطقة على حدة حسب الظروف.
وعلى هذا الأساس وفي يوم الأحد 28/7/2013 ترأس سيادته القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس بحماة، وكعادته وجه كلمة أبوية للمصلين حاثاً إياهم على نقل الرب باعترافهم وإيمانهم وحياتهم. وبعد القداس عقد سيادته اجتماعاً مصغراً لكهنة حماة وكفربهم موضحاً لهم بعض الملاحظات الرعائية، ومن جملتها ضرورة إقامة الخدم الإلهية كالمعمودية والإكليل والجناز متكاملة وفقاً للنصوص الواردة في كتاب الأفخلوجي الصغير، وفي حال اللجوء إلى الاختصار في الأيام المزدحمة بالخدم يمكنهم الاعتماد على مخطط عام للخدم وضعه سيادته منذ 15 سنة تقريباً وعممه على الكهنة في اجتماع خاص ولكنه لم يجبرالكهنة الذين يودون إتمام الخدمة كما وردت في الأفخلوجي العمل به، باعتبار أن هذا الكتاب الصغير كان قد قرر مجمعياً وأخرج بإتقان وكان لسيادته رأي ودور في هذا.
وتطرق سيادته في الاجتماع إلى عائلة 'شكري كيليكيان' المتضررة من جراء تهدم بيتهم ووفاة ابنه وعائلته، وإعطائهم بيت في الميتم، وهذا بناءً على قرار كان قد اتخذه سيادته فور سماعه بالحادث الأليم. وبعد نقاشات مستفيضة حول مجريات الأحداث التي سببتها وفاة عائلة 'كيليكيان' تحت أنقاض الهدم، ختم سيادته الاجتماع كما بدأه بالصلاة إلى الملك السماوي ليحفظ المؤمنين والكهنة ويأخذ بيدهم في عملهم الرعائي.
أخبار كنسية
روسيا
احتفلت الكنيسة الروسية بالذكرى الــ1025 لمعمودية روسيا كما يُسمّى اهتداء أمير كييف فلاديمير الى الإيمان المسيحي بتأثير من جدته القديسة أُولغا. يوم الخميس في الخامس والعشرين من تموز رئس بطريرك كل روسيا كيريل القداس الإلهي في كنيسة المسيح المخلّص في موسكو بحضور مندوبين عن كل الكنائس الارثوذكسية في العالم. ويوم الجمعة في السادس والعشرين منه، انتقل الجميع في قطار خاص الى كييف عاصمة أوكرانيا، وانضم اليهم رئيس روسيا فلاديمير بوتين. وفي الثامن والعشرين من تموز انتقل الجميع للاحتفال بعيد القديس فلاديمير في مينسك عاصمة بيلوروسيا.
بالمناسبـة عـُرض فيلم على التلفزيون الروسي من إعداد المتروبوليـت هيلاريون المسـؤول عن العـلاقـات الخارجية في الكنيسـة الروسيـة. يتحـدث الفيلـم عن السنوات الـ25 الأخيرة من حياة الكنيسة الروسية والنهضة على عاشتها في هذه الفتـرة: 25،000 كنيسة بُنيت، و800 ديـر رُمّم وافتتح. علّق أحد المسؤولين في الكنيسة الروسية قائـلا: لم يشهـد تـاريخ المسيحية شيئـًا كهـذا، ألـفُ كنيسـة جـديـدة كـل سنـة، اي ثلاث كنائس كـل يـوم! ويتضمـّن الفيلـم مقابلات عديدة مع البطريرك كيريل ومع الرئيس بوتيـن ومطارنـة وكهنة ومؤمنين من روسيا وأُوكرانيا وبيلوروسيا ومولدافيا وإستونيا وآسيـا الوسطى وكـازاخستان وبلاد أُخرى.
اليونان
أقيمت في 12 تموز الذكرى السنوية للشيخ بايسيوس الآثوسي في دير القديس يوحنا الانجيلي في سوروتي (قرب سالونيك) حيث مدفنه، وذلك في جو من التخشع الكبير. ترأس الصلاة مطران الأبرشية نيقوديموس، مع مطران ليماسول (قبرص) أثناسيوس، بحضور آلاف المؤمنين الذي قصدوا سوروتي للمشاركة. في آخر القداس تحدث المطرانان على المواهب الخاصة التي منحها الله للشيخ بايسيوس معتبرين إياه قديسًا من كنيستنا.
وُلد الأب بايسيوس سنة 1924 في كبادوكيا، وعاش بتقشف كبير في جبل آثوس من 1950 الى 1994 حيث رقد بالرب في دير القديس يوحنا الانجيلي الذي كان قد أسسه وعاش فيه الأشهر الأخيرة من حياته. كان أبًا روحيًا مشهورًا، وساعد آلاف الناس بصلواته وإرشاداته الروحية. حصلت عدة عجائب على قبره الذي يزوره كل يوم عدد كبير من المؤمنين من اليونان ومن بلاد اخرى. كتبَ سيرتَه باللغة اليونانيّة ابنه الروحيّ الأرشمندريت إسحق (عطالله)، وتُرجمت إلى لغاتٍ عديدة، وصدرت طبعتُها العربية في لبنان سنة 2006. وراجت كتاباتُه رواجًا كبيرًا في كل اللغات، وبين المؤمنين في كل بقاع الأرض.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....