العدد ( 32 )
11/ 8/ 2013
الأحد (7) بعد العنصرة
اللحن: السادس
الإيوثينا: (7)
القنداق: التجلي
كاطافاسيات: الصليب
الأعياد الأسبوعية
11/8 الشهيد أفبلس الشماس، نيفن بطريرك القسطنطينية.
12/8 الشهيدان فوتيوس وأنيكيتس.
13/8 وداع التجلي، نقل عظام مكسيموس المعترف، دوروثاوس أسقف غزّة وتلميذه دوسيثاوس، تيخن زادونسكي.
14/8 تقدمة عيد الرقاد، ميخا النبي.
15/ 8 رقاد سيدتنا والدة الإله الفائقة القداسة.
16/8 نقل المنديل الشريف من الرها، الشهيد ديوميدوس.
17/8الشهيد ميرون.
{ الإنجيل متى 9 : 27 – 35 (متى 7 )}
في ذلك الزمان فيما يسوعُ مجتازٌ تبعهُ أعميانِ يَصيحان ويقولان: ارحمنا يا ابنَ داوُد* فلمَّا دخل البيتَ دنا إليهِ الأعميانِ فقال لهما يسوع: هل تؤمنانِ أَنّي أقدِرُ أن أفعَلَ ذلك. فقالا لهُ: نعم يا ربُّ* حينئذٍ لمس أعينَهما قائلاً: كإيمانِكُما فليكُنْ لَكُما. فانفتحت أعينُهما. فانتَهرَهما يسوعُ قائلاً: انظُرا لا يَعلَم أحَدٌ* فلمَّا خرجا شَهَراهُ في تلك الأرضِ كلّها* وِبعد خروجِهما، قدَّموا إليهِ أخرَسَ بهِ شيطانٌ* فلمَّا أُخرِجَ الشيطانُ تكلَّم الأخرسُ. فتعجَّب الجموع قائلين: لم يَظْهَرْ قطُّ مِثْلُ هذا في إسرائيل* أمَّا الفريسيون فقالوا: إِنَّهُ برئيسِ الشياطين يُخرج الشياطين* وكان يسوع يطوف المدنَ كلَّها والقرى يعلِّمُ في مجامِعِهِم ويكرِزُ ببشارةِ الملكوتِ ويَشْفي كلَّ مَرَضٍ وكلَّ ضعفٍ في الشعب.
{ الرسالة رومية 15 : 1 - 7}
يا إخوةُ يجبُ علينا نحنُ الأقوياءَ أن نحتَمِلَ وَهن الضُّعَفاءِ ولا نُرضِيَ أنفسَنا* فليُرضِ كلُّ واحِدٍ منَّا قريبَهُ للخيرِ لأجلِ البنيان* فإِنَّ المسيحَ لم يُرضِ نفسَهُ ولكن كما كُتِبَ تعييراتُ معيّرِيكَ وقعَت عليَّ* لأَنَّ كلَّ ما كُتِبَ من قبلُ إنِّما كُتِبَ لتعلِيمنا ليكونَ لنَا الرجاءُ بالصبرِ وبتعزِيةِ الكُتب* ولْيعطِكُم إلهُ الصبرِ والتعزِيةِ أَن تكونوا متَّفِقي الآراءِ بينَكم بحسَبِ المسيحِ يسوع* حتَّى إِنَّكم بنفسٍ واحدةٍ وفمٍ واحِدٍ تمجِّدون اللهَ أبا ربِّنا يسوعَ المسيح* من أجلِ ذلك فليتَّخذ بعضُكم بعضاً كما اتَّخذَكم المسيحُ لمجدِ الله.
العظـــة
'الحصاد كثيرٌ ولكن الفعلة قليلون'
آية تتكرر كثيراً في الكتاب المقدس، لاسيما في العهد الجديد، وذلك لمعرفة الرب بأن القليل من البشر هم الذين يسمعون الكلمة الإلهية ويرونها بقلوبهم فيفهمونها ويقدمونها بشارةً تنطلق في الكون كله مدويةً ومعلنة رحمة الرب.
فعلينا كلنا أن نعرف أن المشكلة الأساسية لا تكمن في مرض جسدي مهما بدا صعباً، ولكنها كامنة في المرض الروحي الذي يعيق الإنسان لا عن رؤية أمور زائلة أو حتى التفوه بأمور سوف تنجلي عما قريب، وإنما هي كامنة في ما يفصلنا ويبعدنا عن مصدر النور الإلهي وعن الكلمة الإلهية ذاتها. فالبشرية تركض وراء شفاء جسدها وماديتها ضاربةً عرض الحائط بخلاصها من أهوائها ونزواتها الكفيلة وحدها بأن تجرّنا إلى الموت الأبدي.
والأمر العجيب فينا أننا مرات كثيرة نكون كالفريسيين الذي اتهموا المسيح بأنه برئيس الشياطين يخرج الشياطين. فكل خير لا نكون مصدره، نعتبره شرًا أو غير إلهي. وذلك لأننا نحسب أنفسنا الأبرار الوحيدين على هذه الأرض. وهذا الرفض يجعل منا أشخاصًا غير أكفاء لأن نكون حملةً لكلمة الإنجيل، خرسًا لا يُسمع صوتنا إلا للتكبر والتعالي، عميانًا كوننا لا نرى سوى الخير الذي نفعله، وكأننا نضع على أعيننا غشاوة أنانيتنا لا نرى إلاّ ما نريد، متعامين عن خير الآخرين.
أعميان وأخرس قد شُفوا من أمراضهم فقط لأنهم آمنوا بأن الرب قادر على نشلهم من ضعفهم مهما بدا هذا الضعف كبيراً بالنسبة للناس، فكل شيء مستطاع عند الله شرط أن نؤمن به. فسؤال الرب دائمًا موجه إلينا جميعًا: 'أتؤمن إني أقدر أن أفعل هذا؟'. فإن أجبت قائلاً 'نعم يا سيد أؤمن'. تفجر فيك ينابيع الحياة التي لا تنضب.
فلنتوجه إذًا كهذين الأعميين للرب ونطلب منه بصراخ قائلين مثلهما: 'ارحمنا يا ابن داود'. ولندع النعمة الإلهية تتكفل بما هو صالح وخير لحياتنا. وحين نمتلئ من هذه النعمة الإلهية حينئذ نستطيع أن نتغلب على كل مشاكل الحياة مهما كان نوعها، ونتحدّى التحديات مهما كثرت فنملك البصر والبصيرة، ونسير في درب الرب، ونهدي الآخرين كي يسيروا معنا في نفس الدرب.
ولنصلِّ إلى إلهنا الحقيقي أن يعطينا البصر الروحي، وأن ننطق بكلمته الإلهية، فنكون من القادرين أن يعملوا في كرمه. له المجد إلى الأبد آمين.
أخبار الأبرشية
دعوة لاجتماع كهنة الابرشية
الأبناء الروحيين الأعزاء كهنة الابرشية حفظهم الله
بركة ومحبة ودعاء لكم ولعائلاتكم وبعد،
ندعوكم لاجتماع عام في دار المطرانية (محردة) يوم السبت 17/ 8/ 2013 الساعة الحادية عشرة صباحًا للتداول في بعض الأمور المتعلقة بالرسالة الكهنوتية والعمل الرعائي. وبانتظار لقائنا بكم في الوقت المحدد نسأل لكم كل خير
الغداء على مائدة المطرانية
الداعي لبنوتكم
مطران حماة وتوابعها
إيليـــا
دعوة للمجلس الملي
الأبناء الروحيين أعضاء المجلس الأبرشي رعاهم الله
بركة ومحبة ودعاء وبعد،
ندعوكم للاجتماع في الجناح الأسقفي (حزور) يوم السبت 31/ 8/ 2013 الساعة الحادية عشرة صباحًا لمتابعة البحث في المواضيع المدرجة على جدول أعمال 7/7/2013 (برشين) خاصًة الموازنة النصفية للعام المالي 2013 مع بعض الامور المستجدة. وعلى أمل اللقاء بكم في الوقت المحدد نتمنى لكم كل خير.
الغداء على مائدة الجناح الاسقفي
الداعي لبنوتكم
مطران حماة وتوابعها
إيليـــا
قرار رقم 12/ 2013
إن مطران حماة وتوابعها
بناءً على القوانين الكنسية المعمول بها في الكرسي الانطاكي المقدس خاصة المادة /48/ من النظام الداخلي للكرسي,
وبناءً على توقف أسرة التعليم الديني في حماة بمكتبها ومرشديها كليًا عن النشاط التربوي لمدة نيف وسنتين وكأنها غير موجودة،
وحرصًا على مصلحة النشء الجديد في رعية حماة.
يقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر
1. الشكر للأسرة السابقة على نشاطها السابق.
2. تكليف الابوين جورج العيلان وبندلايمون عيسى بإدارة شؤون أسرة التعليم الديني في حماه من جميع النواحي.
3. يتعاون الأبوان المكلفان مع من يشاءان من أجهزة الأسرة السابقة وغيرها لتشكيل الهيكلية الجديدة.
4. تقديم تقرير خطي شهري لسيادته عن العمل التربوي في الأسرة.
5. إجراء عملية التسلم والتسليم بين الهيئتين السابقة والجديدة فور صدور القرار.
6. يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه فور صدوره.
صدر عن مكتب سيادته في 5/8/2013
مطران حماة وتوابعها
إيليـــــا
أخبار كنسية
بيان صادر عن أمانة سر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في دمشق
بعد صمت عام، إقليمي ودولي، لمدة زادت عن الثلاثة أشهر من اختطاف المطرانين الجليلين غريغوريوس يوحنا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس، وبولس يازجي مطران حلب للروم الأرثوذكس منذ 22 نيسان الماضي، انتشرت مؤخراً أنباء وإشاعات عن المطرانين وخاطفيهما، إضافةً إلى تكهنات عن أسباب عملية الخطف الجبانة هذه.
إن بطريركية السريان الأرثوذكس في دمشق، إزاء هذه الأنباء تؤكد على الأمور الآتية:
1. تستنكر البطريركية السريانية عملية اختطاف المطرانين والكاهنين مهما كانت الأسباب والدوافع، وترفض الاعتداء على الرموز الدينية المسيحية والإسلامية، وتؤكد بأن قضيتهما هي قضية المسيحيين في الشرق الأوسط والعالم، وقد باتت قضية رأي عام، وسيحاسب التاريخ والضمير الإنساني كل من له يد بهذه القضية. وإننا ننتظر رداً مقنعاً من الشخصيات المتهمة مؤخراً بعملية الاختطاف.
2. إن دمشق الفيحاء، عاصمة سورية العزيزة، هي المقر الرسمي الوحيد للكرسي الرسولي الأنطاكي، ولا يوجد أية فكرة لنقله إلى أي مكان آخر، الأمر الذي يرفضه قداسة الحبر الأعظم البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى والمجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية وكذلك جميع السريان في العالم. ويأتي هذا الإصرار الكنسي، قيادةً وشعباً، على بقاء مقر الكرسي الرسولي في دمشق، نتيجةً لوعي السريان بخطورة نقل الكرسي إلى أي مكان آخر وتبعيّة نقله التي تؤدي إلى فقدان الكنيسة السريانية لحقوقها الشرعية والقانونية، فضلاً عن الذوبان في بوتقة المجتمعات والقوميات الأخرى وبالتالي انقراض السريان والكنيسة السريانية والتراث السرياني تباعاً. فالوجود السرياني التاريخي في سورية، وكذلك حضورهم الوطني في سورية الحديثة هو الضمان الوحيد لاستمرار هذه الكنيسة نقيّة صافية دون أن تشوبها أية شائبة، أو أن يكون هناك محاولات لوأدها. ويهمنا ليس فقط بقاء الكرسي الأنطاكي في سورية، بل همّنا الكبير أن يبقى السريان في سورية وفي كل جزء من الأراضي السورية، مشجعين إياهم على الانخراط في الحياة الوطنية السورية والعمل السياسي الوطني، وأن يكون لهم دور وطني وحضاري وثقافي كما كان لآبائهم وأجدادهم من قبل، في وحدة تامة مع إخوتنا المسلمين وبقية الطوائف المسيحية في سورية.
3. تعتزّ البطريركية السريانية بجميع أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء المطارنة أعضاء مجمعها المقدس، وترفض تماماً اتهام أحد مطارنتها بالضلوع باختطاف المطرانين بأي شكل من الأشكال.
4. إن قداسة الحبر الأعظم البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى، يتمتّع بصحة جيدة، وإنه يتردد إلى المشفى منذ سنوات بشكل دوري من أجل عملية تنقية الدم فقط، وهو يدير البطريركية السريانية الأرثوذكسية ويرأس مجمعها المقدس بكل حكمة ودراية، وإن شاء الله لسنين عديدة.
الرحمة لشهداء الوطن والحرية للمطرانين وجميع المخطوفين
دمشق 4/8/2013
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....