العدد ( 33 )
18/ 8/ 2013
الأحد (8) بعد العنصرة
اللحن: السابع
الإيوثينا: (8)
القنداق: رقاد السيدة
كاطافاسيات: رقاد السيدة(1)
الأعياد الأسبوعية
18/8 الشهيدان فلورس ولفرس، أرسانيوس الجديد الذي من باروس.
19/8 أندراوس قائد الجيش والـ
/2593/ المستشهدون معه.
20/8 صموئيل النبي.
21/8 تداوس الرسول، الشهداء باسي وأولادها.
22/8 الشهيد أغاثونيكس ورفقته.
23/8 وداع عيد الرقاد، لوبس الشهيد.
24/8 أفتيشيس الشهيد في الكهنة، قزما الإيتولي.
{ الإنجيل: متى 14 : 14 – 22 ( متى 8 ) }
في ذلك الزمان أَبصر يسوع جمعاً كثيراً فتحنَّن عليهم وأبرأَ مرضاهم* ولمَّا كان المساءُ دنا إليهِ تلاميذُهُ وقالوا: إِنَّ المكانَ قفرٌ، والساعةُ قد فاتَتْ فاصرِف الجموعَ ليذهبوا إلى القرى ويبتاعوا لهم طعاماً* فقال لهم يسوع: لا حاجةَ لهم إلى الذهابِ أَعطوهُم أنتم ليأكلوا* فقالوا له: ما عندنا ههنا إلا خمسةُ أرغفةٍ وسمكتان* فقال لهم هلمَّ بها إليَّ إلى ههنا* وأمر بجلوسِ الجموع على العشب. ثمَّ أخذ الخمسةَ الأرغفةِ والسمكتينِ ونظرَ إلى السماءِ وباركَ وكسرَ وأعطى الأرغفةَ لتلاميذِهِ والتلاميذُ للجموع* فأكلوا جميعُهم وشبعوا ورفعوا ما فَضُلَ من الكِسَرِ اثنتي عشرةَ قُفَّةً مملوءةً* وكان الآكِلونَ خمسةَ آلافِ رجلٍ سوى النساء والصبيان* وللوقتِ اضطرَّ يسوعُ تلاميذَهُ أن يدخلوا السفينةَ ويسبقوهُ إلى العَبْرِ حتى يصرِفَ الجموع.
{ الرسالة: 1كورنثوس 1 : 10 - 17}
يا إخوةُ أَطلبُ إليكُمْ باسمِ ربِنا يسوعَ المسيح أن تقولوا جميعُكُم قولاً واحداً وأن لا يكونَ بينَكُم شقاقاتٌ بلْ تكونوا مُكْتَمِلينَ بفكرٍ واحدٍ ورأيٍ واحدٍ* فقدْ أَخْبَرَني عنْكُم يا إخوتي أَهلُ خُلُوي أنَّ بينَكُم خصوماتٍ* أعني أنَّ كُلَّ واحدٍ منكُم يقولُ: أنا لبولسَ وأنا لأبُّلوسَ وأنا لصفا وأنا للمسيح* ألعلَّ المسيحَ قدْ تجزأَ. ألعلَّ بولسَ صُلبَ لأجلِكُم أو باسمِ بولسَ اعتمدْتمْ* أَشكرُ الله أنّي لمْ أُعمِّدْ منْكُم أحداً سوى كرِسْبُسَ وغايوسَ* لئلا يقولَ أحدٌ إِنّي عمَّدتُ باسمي* وعمَّدتُ أيضاً بيتَ استفانوس. وما عدا ذلكَ فلا أَعلمُ هلْ عمَّدتُ أحداً غيرَهُم* لأَنَّ المسيحَ لمْ يُرسلْني لأعمِّدَ بلْ لأبشِّرَ. لا بحكمةِ كلامٍ لئلا يُبطَلَ صليبُ المسيح.
العظـــة
خمسة آلاف شخص يأكلون من إكثار خمسة أرغفة وسمكتين باركها الرب يسوع وقدمت للجموع.
فالسيد له المجد في كل مناسبة ينتظر قبل أن يقوم بأية أعجوبة أن يعبِّر الشخص عن إيمانه فعلاً وليس قولاً، لأن القول هو من اللسان وأما الفعل فهو من القلب، والقلب عندما يعبِّر عن شيء في داخله يكون أكثر قوة وصدقًا، ويكون معبِّرًا عن الحاجة الضرورية والأساسية للإنسان.
الإنسان كائن ثنائي يجمع العالمين الروحي والجسدي وبقدر ما يكون الجسد والروح صحيحين بقدر ما يكون الإنسان متكاملاً، ولهذا يحتاج الإنسان إلى نوعين من الغذاء، الغذاء الجسدي والغذاء الروحي. أما الطعام الجسدي فهو ما يحتاجه الإنسان للقضاء على الجوع والعطش وغيرها من متطلبات الجسد وما نبذله مهتمين من أجله 'بعرق جبينكَ تأكل خبزكَ' (تكوين19:3). ولكن يشعر أحيانًا الإنسان وكأن شيئًا ما ينقصه في هذه الحياة على الرغم من توفر متطلبات الحياة لديه وكأن حجرًا ثقيلاً قد وُضعَ على قلبه، فيشعر بالأسى والحزن، وهذا الحزن والأسى هو الجوع الروحي. فما أسعد الإنسان الذي ينتبه إلى هذا الشعور ويهتم بالغذاء الروحي، فيغذّي روحه بالصلاة وبقراءة الكلمة الإلهية أو الاستماع إليها، إن كان في الإنجيل أو من الآباء الذين تغذوا بالإنجيل 'ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله'.
هذا ما كان يسعى إليه هؤلاء الناس الذين تبعوا السيد بعيدًا عن منازلهم. لقد كانوا متعطشين إلى الغذاء الروحي الذي يشبع قلوبهم ويجعلها فرحة في كل لحظاتها. الرب يسوع علم جيدًا ما يطلبه هؤلاء الناس وما يحتاجون إليه، جسديًّا وروحيًّا فكان لهم أفضل غذاء معطيًا إياهم الخبز والكلمة المحيية.
فاهتمامنا بأمور الحياة من مأكل ومشرب لاستمرار الجسد في حياته القصيرة على الأرض المليئة بالعذابات والشقاء يتحول إلى فرح حقيقي إذا كان سعينا الجسدي مسبوقًا بسعي روحي. نطلب أولاً ملكوت الله وبره وكل شيء غير ذلك زيادة، أي أن طعامنا الجسدي ليس هو الاهتمام الأول بل الطعام الروحي هو الاهتمام ألأساسي، وهذا الطعام هو الرب يسوع الذي نتناوله دائمًا في حياتنا عندما نشارك في الذبيحة الإلهية ونستمع للكلمة المحيية ونعيش كما يريد هو وليس كما يريد جسدنا حتى نستحق الجلوس معه على مائدته السماوية حيث يجلس جميع القديسين الذين سبقونا فنكون فرحين ومسرورين بالعيش معه.
أخبار الأبرشية
انتقال المتقدم في الكهنة روفائيل وخوريته وداد إلى الأخدار السماوية
يوم الثلاثاء 6/8/2013 (عيد التجلي) انتقل إلى جوار ربه قدس الاب المتقدم في الكهنة روفائيل كاهن رعية حماة. وفي صباح الاربعاء 7/8 اختار الرب الخورية وداد وجرت لهما جنازة حافلة برئاسة سيادة راعي الأبرشية ولفيف من الأكليروس وحضور معزين من معظم رعايا الأبرشية ومن خارجها.
وفي آخر الصلاة رثاهما سيادته بكلمة مؤثرة ضمنها مناقبهما وتضحياتهما في رعية حماة وتابع سيادته كلامه عن رسالة الكاهن وأنها أرفع من الرسالة الملائكية، والأب روفائيل هو كاهن الله العلي، هو خادم مذبح الرب، هو من يبارك الخبز والخمر ليحولهما الروح القدس إلى جسد المسيح ودمه الكريمين. الأب روفائيل هو عمّد أكثركم وكلّل معظمكم وعمّد أولادكم وكلل أحفادك وخدم كل فرد في هذه الرعية طيلة سبعين سنة تقريبًا وكانت بجانبه الخورية وداد تقويه وتعتني به وتوفر له حاجاته، لذلك تعتبر الخورية بحق مساهمة في خدمة الرعية. الأب روفائيل هو حلقة في سلسلة الكهنوت الممتدة من الكاهن الأول يسوع والمنتهية عند انتهاء العالم وتجليه حيث يكون يسوع الكل في الكل، وشدد سيادته على تقوى الله التي كانت أساس حياة الفقيدين على هذه الأرض والتي يجب أن يتمتع بها كل إنسان مؤمن، معزيًا الأبناء والأقارب وكل الحاضرين متمنيًا لهم طول العمر ودوام الصحة والعافية.
سيادته في الريف الجنوبي
يوم الأحد11/8/2013 تفقد سيادة راعي الأبرشية رعية إلبية وترأس القداس الإلهي في كنيستها المسماة بكنيسة التجلي، مصطحباً معه المبتدئين الياس نصار وحنا ديوب. وخلال الصلاة وجه سيادته كلمةً أبويةً للمصلين ضمنها معنى عيد التجلي وتمنى أن يسعى كل واحد للتجلي بحياته لامعًا ومشرقًا بالفضائل السامية ومتدرجًا إلى الأعلى في سلم التكامل حتى تحقيق القول الإلهي 'كونوا كاملين كما أن أباكم السماوي كامل هو' أي كونوا متجلين في حياتكم لامعين ومشرقين بالحياة السامية.
وبعد القداس ترأس سيادته اجتماعاً لمجلس الرعية الجديد، وحضر الاجتماع هذا الأبوان مخائيل حنا الكاهن الحالي للرعية والأب ثابت ديوب الكاهن السابق والمبتدئان الياس وحنا. وبعد كلمةٍ أبوية توجيهية من سيادته شكر فيها المجلس السابق على جهوده، وطلب من الجملس الجديد أن يبذل جهوده لما هو خير الرعية، وطلب بصورة خاصة أن تبذل كل الجهود لإتمام بناء الصالة ليكون مقراً لاجتماع المجلس ونشاطات مؤسسات الرعية وبعض النشاطات الأخرى التربوية، مع بذل المساعي لبناء غرفة تكون بمثابة جناح أسقفي في الطابق الثاني.
يأمل سيادته من المجلس الجديد ألا يتكاسل وأن تجتمع لجانه كلما دعت الحاجة إلى ذلك. وكرر سيادته في آخر الاجتماع شكره لكل من يخدم الكنيسة ودعا للجميع بالخير والصحة وعايد الجميع بالعيد.
هذا وختم سيادته الاجتماع كما بدأه بالصلاة وعاد مكرماً بالحفاوة والدعاء له بطول العمر إلى دار المطرانية بحماه.
أخبار كنسية
كـريـت
أعلن رئيس أساقفة كريت إيريناوس في تصريح له لوكالة الأنباء “دوغما” أن الكنيسة مستعدة لأن تقدّم الأراضي الزراعية للعاطلين عن العمل ليتمكّنوا من تأمين معيشتهم ومعيشة عائلاتهم أثناء الأزمة الاقتصادية الهائلة في اليونان. أضاف أنه يريد بذلك أن يُظهر محبة الكنيسة للمحتاجين وأنه سيُراعي كل القوانين المرعيّة وأنه سيتأكد من أن الذين سيُقدّمون الطلبات هُم بحاجة فعلية إلى الطعام. في مرحلة أُولى تقوم بهذا العمل أبرشية هيراكليون عاصمة جزيرة كريت دون سائر الأبرشيات. لم يتقرر بعدُ حجم المشروع لأن رئيس الأساقفة ينتظر ورود الطلبات. وكان رئيس أساقفة أثينا قد اقترح فكرة مماثلة. جدير بالذكر أن كريت تتبع للبطريركية المسكونية وتتمتع باستقلالية ذاتية في إدارتها. فيها نحو ٢٠٠ رعية تتوزع على ٩ أبرشيات.
اليونان
أعلنت كنيسة اليونان في ٣٠ تموز الماضي عن تأسيس هيئة مشتركة بين الكنيسة والدولة مهمّتها تنمية أملاك الكنيسة واستثمارها. الهيئة بشكل شركة تملك الكنيسةُ نصفها والدولةُ النصف الآخر. ستوضع كل أملاك الكنيسة بعهدة هذه الشركة لمدة ٩٩ سنة. للشركة الحق باستثمار الأملاك وتأجيرها، لكن لا يحق لها بيعها. اما الأرباح التي تُنتجها الشركة فتُقسم بالتساوي بين الكنيسة والدولة على أن تستعمل الدولة أرباحها لمساعدة المواطنين الأضعف اقتصاديًا وعلى أن تستعمل الكنيسة أرباحها لتنمية أعمال الخدمة التي تقوم بها. كان رئيس الأساقفة إيرونيموس الثاني يحمل هذا المشروع منذ عدة سنوات ويسعى إلى تحقيقه.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....