عيد رقاد والدة الاله آخر عيد سيدي في السنة الطقسية التي تنتهي بانتهاء آب. ويتأسس هذا العيد كبقية الأعياد المريمية (ما عدا البشارة) على الأقوال المتواترة في القرون الأربعة الاولى وتشهد لها الكتب غير القانونية (الأبوكريفا) وقد نشأ هذا العيد في أواخر القرن السابع (610 - 649) بمناسبة تكريس الكنيسة التي شيدت في الجثسمانية حيث دفنت السيدة والدة الاله حسب التقليد ثم انتشر في مختلف أنحاء الامبراطورية البيزنطية وانتقل الى الغرب في القرن السابع.
وتشهد لهذا العيد عظات شهيرة ألقاها القديس جرمانوس بطريرك القسطنطينية في القرن الثامن (توفي سنة 733) والقديس اندراوس اسقف كريت (توفي سنة 740) والقديس يوحنا الدمشقي (المتوفي سنة 753) . وقد أُُطلقت على هذا العيد تسميات مختلفة الى ان قرَّ الرأي على تسميته عيد الرقاد.
يسبق العيد صوم أدخله الى الكرسي الانطاكي البطريرك والعالم القانوني الكبير تيودور بلسمون في القرن الثالث عشر من منفاه في القسطنطينية.
يشير العيد الى حدثين يصعب علينا فصلهما اولهما موت العذراء ودفنها وثانيهما إقامتها وإصعادها الى السماء.
هذا العيد جعله البابا بيوس الثاني عشر عقيدة سنة 1950، هذا لم يحدث عندنا ولا نجد ضرورة ان ننقل ما نحتفل به في العبادة الى اعتقاد ملزم للخلاص ولا سيما ان احدا في الكنائس الرسولية لم يعترض عليه. والكنيسة الغربية لا تقول بصورة صريحة في عقيدتها ان العذراء ماتت.
.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....