العدد ( 34 )
25/ 8/ 2013
الأحد (9) بعد العنصرة
اللحن: الثامن
الإيوثينا: (9)
القنداق: ميلاد السيدة
كاطافاسيات: الصليب
الأعياد الأسبوعية
25/8 عودة جسد برثلماوس الرسول، تيطس الرسول.
26/8 الشهيدان أدريانوس ونتاليا ورفقتهما.
27/8 البار بيمن، الشهيد فانوريوس.
28/8 البار موسى الحبشي.
29/8 قطع رأس يوحنا المعمدان (صوم).
30/8 القديسون ألكسندروس ويوحنا وبولس الجديد بطاركة القسطنطينية.
31/8 تذكار وضع زنار والدة الإله.
{ الإنجيل متى 14 : 22 – 34 ( متى 9)}
في ذلك الزمان اضطَرَّ يسوعُ تلاميذَهُ أن يدخلوا السفينة ويسبقوهُ إلى العَبْرِ حتى يصرفَ الجموع* ولما صرف الجموعَ صعد وحده إلى الجبلِ ليصلّي. ولما كان المساءُ كان هناك وحدَه* وكانت السفينةُ في وسط البحر تكُدُّها الأمواجُ لأنَّ الريحَ كانت مضادةً لها* وعند الهجعةِ الرابعةِ من الليلِ مضى إليهم ماشيًا على البحر* فلما رآهُ التلاميذُ ماشيًا على البحرِ اضطربوا وقالوا: إنه خيالٌ ومن الخوفِ صرخوا* فللوقتِ كلمهم يسوعُ قائلاً: ثقوا أنا هو لا تخافوا* فأجابَهُ بطرس قائلاً: يا ربُّ إِنْ كنتَ أنتَ هو فمرني أنْ آتي إليكَ على المياه* فقال: تعال* فنزلَ بطرسُ من السفينةِ ومشى على المياهِ آتيًا إلى يسوع* فلما رأى شدةَ الريحِ خافَ وإذ بدأَ يغرقُ صاحَ قائلاً: يا ربُّ نجني* وللوقتِ مدَّ يسوعُ يدهُ وأمسكَ بهِ وقال له: يا قليلَ الإيمانِ لماذا شككتَ* ولما دخلا السفينةَ سكنَتِ الريح* فجاءَ الذين كانوا في السفينةِ وسجدوا له قائلين: بالحقيقةِ أنتَ ابنُ الله* ولما عبروا جاؤا إلى أرضِ جَنّيسارت.
{ الرسالة 1كورنثوس 3 : 9 - 17}
يا إخوةُ إنَّا نحنُ عاملونَ مع اللهِ وأنتُم حَرْثُ الله وبِناءُ الله* أنا بحسَبِ نعمةِ الله المعطاةِ لي كبنَّاءٍ حكيمٍ وضعتُ الأساسَ وآخرُ يبني عليهِ. فلينْظُرْ كلُّ واحدٍ كيفَ يبني عليهِ* إذْ لا يستطيعُ أحدٌ أنْ يضعَ أساسًا غيَر الموضوعِ وهوَ يسوعُ المسيح* فإنْ كانَ أحدٌ يبني على هذا الأساس ذهباً أو فضةً أو حجارةً ثمينةً أو خشباً أو حشيشاً أو تبناً* فإنَّ عملَ كلّ واحدٍ سيكونُ بَيِّناً لأنَّ يومَ الربِّ سيُظْهِرُهُ لأنَّهُ يُعلَنُ بالنارِ وسَتَمتَحِنُ الـنارُ عملَ كلِّ واحدٍ ما هوَ* فمنْ بقيَ عمَلُهُ الذي بناهُ على الأساسِ فسينالُ أجرةً* ومَن
احترقَ عَملُهُ فسَيخسَرُ وسيَخلُصُ هوَ ولكنْ كَمَنْ يمرُّ في النارِ* أما تَعلَمُونَ أنكُم هيكلُ الله وأنَّ روحَ الله ساكنٌ فيكم* مَن يُفسِدُ هيكلَ الله يُفسدُهُ الله. لأنَّ هيكلَ الله مقدَّسٌ وهوَ أنتمْ.
العظـــة
ثقوا لا تخافوا
'كلمهم يسوع قائلا ثقوا انا هو لا تخافوا'. بهذه الكلمات توجه يسوع إلى تلاميذه، الذين كانوا على متن السفينة وسط البحر حيث كانت الرياح القوية والأمواج العالية تهدد استقرار السفينة وأمنها وهدوءها. اما الخوف والقلق فكان يملأن قلوب التلاميذ، عندئذ جاءهم يسوع ماشيا على وجه المياه بعد ان أنهى صلاته على الجبل من اجلهم ومن اجل العالم.
جاءهم فخافوا في البداية لأنهم لم يكونوا معتادين على هذه الرؤيا، لكن سرعان ما تبدد الخوف والقلق إلى الشعور بالأمان والاطمئنان عندما وقف المعلم في وسطهم.
صورة السفينة وهي في عرض البحر تحيط بها الأمواج من كل حدب وصوب تعكس لنا صورة الكنيسة وواقعها في بحر هذا العالم وتحدياته وما هي إلا انعكاس لواقعنا ولحياتنا ولزماننا الحاضر 'وكم هي قاسية هذه الأيام الحاضرة'. صورة يرسم معالمها الخوف والقلق والتشرد والموت. صورة عدم الاطمئنان على أولادنا وأرزاقنا وحياتنا. خوف من المجهول ومن الغوص في بحر علت أمواجه إلى فوق، وأصبح الخوض فيه ضربًا من الخيال.
فالخوف أمسى رفيق الكثيرين والقلق لا يغادر جفون المتعبين والمثقلين بالهموم والأتعاب. حيث صور الموت والجثث تقلق مضاجعنا وترعب قلوب أطفالنا وأولادنا وترهب قلوب شيوخنا.
ولكن يبقى هناك الرجاء بإله السلام، وتبقى أمالنا نابعة من الذي قال لنا' انا لا أترككم يتامى'، ' وانا في وسطها وأبواب الجحيم لن تقوى عليها'. وكما زال خوف التلاميذ وسكن بحر خوفهم وقلقهم عندما سمعوا كلامه أنا هو لا تخافوا هكذا يبقى يسوع الصخرة التي ستتكسر عليها جميع الأمواج، لأنه منح الثقة لبطرس عندما وجدت لها مكانا في نفسه، فسار على المياه وسنسير نحن أيضا اذا ما وضعنا ثقتنا به فنجتاز الخوف ونطرد القلق فيأتي الهدوء والسلام. وننهض اذا ما سقطنا كما بطرس لأنه لا يتركنا نغرق بل دائما هو بجانبنا مهما اشتدت المصاعب وقويت المحن. لانه قال:' تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وانا أريحكم لأن حملي خفيف ونيري هين'.
فليكن ما حدث في إنجيل اليوم نقطة انطلاق وتجديد لثقتنا بيسوع المسيح، ولنسر بخوف الله وإيمان ومحبة، ويسوع هو ملجؤنا في هذا الزمان الصعب، لعله يمسك بأيدينا ويبلغ بنا إلى بر الأمان. آمين.
أخبار الأبرشية
سيادته في محردة
في زيارة تفقدية إلى رعية محردة اجتمع سيادة راعي الأبرشية نهار السبت 17/8/2013 بأعضاء مجلس الرعية. افتتح سيادته الاجتماع بالصلاة، كما عايد الحاضرين بعيد رقاد السيدة، ووجه كلمة أبويةً أشاد خلالها بالجهود المبذولة لما فيه خير الرعية مشدداً على ضرورة اجتماع المجلس الخميس الأول من كل شهر برئاسة سيادته أو من ينيبه من الآباء الكهنة. واستمع إلى الحاضرين وطلباتهم فيما يختص بالأمور الإدارية والمالية والعمرانية وغيرها.
وفي صباح الأحد 18/8/2013 ترأس سيادته القداس الإلهي في كنيسة القديسين يواكيم وحنة، وخلال القداس ألقى سيادته عظةً انطلق فيها من النصين الإنجيلي والرسائلي مشدداً على الوحدة التي تجمع الأبناء في المسيح وانتفاء التحزبات التي تشتت الكنيسة الواحدة. كما دعى المؤمنين أن يكونوا واحداً في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، وتمنى للمؤمنين الحاضرين والغائبين الحماية وطول العمر. بعدها توجّه سيادته في جولةٍ تفقدية إلى مشفى وروضة المحبة، حيث تفقد أوضاعهما وسير العمل فيهما معطياً توجيهاته الأبوية لما فيه خير المؤسستين.
ويوم الإثنين صباحاً 19/8/2013 استقبل سيادته في مكتبه في دار المطرانية عدداً كبيراً من الشخصيات الرسمية والكنسية منها مدير مصرف التسليف الشعبي ونائبته، كما استقبل بعض الفعاليات في الرعية وزودهم بتوجيهاته الأبوية. وفي المساء اجتمع سيادته مع مؤسسات الرعية، بدءاً من مكتب أسرة التعليم الديني فالأخويات النسائية فلجنة مشفى المحبة، وكان سيادته في كل اجتماع يوجه الكلمة الأبوية المناسبة تقوية للأخوية ودفعها في مدارج التقدم والازدهار.
قرار رقم 13/ 2013
إن مطران حماة وتوابعها
بناءً على القوانين الكنسية المعمول بها في الكرسي الانطاكي المقدس خاصة المادة /48/ من النظام الداخلي للكرسي,
وبناء على النهج المتبع في حياة الأبرشية وانسجامًا مع نظام المجالس القاضيين بإجراء تطوير وتعديل على بنية المؤسسات المشكّلة في الأبرشية كلما دعت الحاجة ورأت الرئاسة الروحية ذلك متلائمًا مع المصلحة العامة،
وبناء على المعطيات الجديدة في حياة المؤسسات وتفاعلها مع بعضها،
وحرصًا على مصلحة أخوية القديس اليان لخدمة المرضى في حماة،
يقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر
1. إعادة تشكيل أخوية المرضى في حماة من الأبناء الروحيين:
بشار الناشط- د. بشار شهدا- د. سامر نعمة- د. طريف عواد- عزام سمعان- عصام بازرباشي- عمار بطرس- د. كابرييلا معراوي- غريس الصايغ (لأعمال المحاسبة)- فارس السقا- ماجد ياسمين (أمينًا للسر)- ماهر عطار- مروان حمصي- د. مروان معراوي- ناظم حمصي- د. نجم مهنا- نجيبة جمال (أمانة الصندوق)- هالة جرجس.
2. تعيين الأب ميخائيل حنا مرشدًا للأخوية.
3. تجتمع الأخوية دوريًا مرة كل أسبوعين برئاسة سيادته أو من ينيبه في المكان والزمان المحددين من الرئاسة الروحية.
4. تنشط هذه الأخوية في حقول المرضى والإعانات الطبية والتبرعات وكل ما من شأنه أن يفيد المريض ويعافيه ويوفر له الأدوية.
5. تتعاون الاخوية مع من تشاء من الأطباء والصيادلة والعاملين في الاختصاصين.
6. يطلب سيادته الالتزام بالاجتماع والنشاط لمصلحة الاخوية وتحت طائلة المسؤولية.
7. يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه فور صدوره.
صدر عن مكتب سيادته في 19/8/2013
مطران حماة وتوابعها
إيلـيــــــا
قرار رقم 14/ 2013
إن مطران حماة وتوابعها
بناءً على القوانين الكنسية المعمول بها في الكرسي الانطاكي المقدس خاصة المادة /48/ من النظام الداخلي للكرسي,
وبناءً على ضرورة خلق نشاط نسائي في رعية البيه،
وحرصًا على مصلحة النشاط الخيري في هذه الرعية،
يقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر
1. تشكيل أخوية نسائية لرعية البيه باسم أخوية السيدة العذراء للأعمال الخيرية من بناتنا الروحيات: ابتسام عبد النور (لأعمال المحاسبة)- ازدهار إبراهيم- أميرة العوض- أميرة وسوف- إيفلين حنا- ايمان شهد- بدرية عجي- بدرية نصرة- ثورة العوض- جورجيت وسوف (لأعمال أمانة السر)- دعد زيود- رزان العوض- رفيدة العوض- زهورة برو- عفراء العوض- محاسن شهدا- نائلة إبراهيم- نورية حنا (لأعمال أمانة الصندوق)- نيرمين ليوس- هناء العوض- هند حنا.
2. كاهن الرعية هو المرشد الروحي للأخوية.
3. هدف الاخوية القيام بالأعمال الخيرية في الرعية ويسمح لها بجمع التبرعات لتحقيق هذا الهدف.
4. تجتمع هذه الأخوية مرة كل أسبوعين برئاسة راعي الأبرشية أو من ينيبه في الزمان والمكان المحددين من الرئاسة الروحية.
5. تهتم هذه الأخوية بكنيستي البيه (التجلي، ميلاد السيدة العذراء) من جميع النواحي ترتيبًا وتنظيفاً وغير ذلك.
8. تعتبر هذه الأخوية نواة ينضم إليها السيدات المؤهلات في الرعية.
9. يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه فور صدوره.
صدر عن مكتب سيادته في 19/8/2013
مطران حماة وتوابعها
إيلـيــــــا
أخبار كنسية
صلاة احتفالية في أميركا
من أجل المطرانين المخطوفين
أقيمت مساء يوم الثلاثاء 20/8/2013 في كنيسة مار جرجس (بترسن نيوجرزي) صلاة احتفالية برئاسة المتروبوليت فيليب صليبا راعي أبرشية أميركا الشمالية يعاونه لفيف من مطارنة أميركا الارثوذكس المتعددي الجنسيات وتحدث المتروبوليت فيليب طالبًا تدخل الدول الكبرى من أجل عودة المطرانين بولس ويوحنا سالمين إلى أبرشيتيهما.
ونقلت وسائل الإعلام وقائع هذه الصلاة.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....