العدد ( 36 )
8/ 9/ 2013
الأحد قبل رفع الصليب الكريم
اللحن: الثاني
الإيوثينا: (11)
القنداق: الصليب
كاطافاسيات: الصليب
الأعياد الأسبوعية
8/9 ميلاد سيدتنا والدة الإله الفائقة القداسة.
9/9 تذكار جامع لجدّي الإله يواكيم وحنة، الشهيد سفريانوس.
10/9 الشهيدات مينوذورة وميتروذورة ونيمفوذورة.
11/9 البارة ثاوذورة الإسكندرانية، إفروسينوس الطبّاخ.
12/9 وداع ميلاد السيدة، أفتونومس الشهيد في الكهنة.
13/9 تقدمة عيد رفع الصليب، كورنيليوس الشهيد قائد المئة ورفقته، تجديد هيكل القيامة.
14/9 عيد رفع الصليب الكريم المحيي (صوم).
{ الإنجيل: يوحنا ( 3 : 13 – 17 )}
قالَ الربُ: لمْ يَصعدْ أحدٌ إلى السماءِ إلاّ الذي نزلَ من السماءِ ابن البشر الذي هو في السماءِ* وكما رفعَ موسى الحيةَ في البريةِ هكذا ينبغي أنْ يُرفَعَ ابنُ البشرِ* لكي لا يهلِكَ كل منْ يؤمن بهِ بلْ تكون لهُ الحياةُ الأبدية* لأنهُ هكذا أحبَ الله العالمَ حتّى بذلَ ابنَهُ الوحيد لكي لا يهلك كلُّ من يؤمن به بل تكون لهُ الحياة الأبدية* فإنّه لمْ يرسل الله ابنَه الوحيدَ إلى العالمْ ليدينَ العالمَ بل ليخلّصَ بهِ العالمَ.
{ الرسالة: غلاطية ( 6 : 11 – 18 )}
يا إخوة، انظروا ما أعظمَ الكتاباتِ التي كتبتُها إليكمْ بيدي* إنّ كلَّ الذين يريدون أنْ يُرضُوا بحسبِ الجسدِ يُلزمونَكم أنْ تختتِنوا وإنما ذلكَ لئلا يُضطَهدوا من أجل صليب المسيح* لأن الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل إنما يريدون أن تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم* أما أنا فحاشى لي أن أفتخرَ إلا بصليبِ ربنا يسوعَ المسيح الذي بهِ صُلِبَ العالمُ لي وأنا صُلِبتُ للعالم* لأنَّه في المسيحِ يسوعَ ليسَ الختانُ بشيءٍ ولا القلفُ بلْ الخليقةُ الجديدةُ* وكلُّ الذينَ يسلكونَ بحسبِ هذا القانونِ فعليهِمْ سلامٌ ورحمةٌ وعلى إسرائيلََ الله* فلا يجلب عليَّ أحدٌ أتعاباً فيما بعدُ فإني حاملٌ في جسدي سمات الربِّ يسوعَ* نعمةُ ربنا يسوعَ المسيحِ معَ روحِكُمْ أيُّها الإخوة. آمين.
العظـــة
النص الانجيلي يتناول عملية الفداء التي حصلت مرة واحدة على الصليب لخلاص البشر. قدم المخلص ذاته ذبيحة نقية لا دنس فيها ولا عيب لينال كل من يؤمن به حياة أبدية.
الرب يسوع ضحى من أجل البشر لا بمال ولا بأملاك بل بنفسه وذلك من فيض حبه ودون انتظار أن يكون هذا الحب متبادلاً. عمل عظيم يتخطى حدود المنطق والطبيعة والعادات والتقاليد والأعراف وكل شيء على الإطلاق.
عطية مجانية لا يمكن أن تقدر بثمن، التضحية أو البذل في سبيل الآخر قيمة تشمل في طياتها كل شيء حسن كل فضيلة وكل خلق جيد إذ لا يمكن أن يضحي الإنسان إذا لم يكن محباً للآخرين من دون شروط وحدود ولا يمكنه أن يضحي إذا لم يكن بريئاً تماماً من الأنانية والكبرياء، إذا لم يكن قلبه ينضح مسامحة ورحمة وإيثارا. الإنسان الذي يعطي للآخرين لا بد له أن يرى المسيح معشوقه في كل محتاج ويجد في كل عمل بر يقوم به نعمة مَنَّ بها الله عليه ليجعل إيمانه حياً مقترناً بالأعمال وليس قولاً فقط. التضحية في سبيل الآخر تأخذ أشكالاً عدةً أو بالأحرى تتدرج في مستويات كلما تقدم الإنسان في الإيمان زادت مصداقية علاقته بربه وكلما كان عطاؤه أكبر. هناك تضحية بالمال وبالأملاك أو بالمعلومات وبالثقافة أو بالجهد أو باللطف أي بكل ما فيه خير للآخرين إلى العطاء المطلق الذي هو عطاء الذات فإذا تساءلنا أي نوع من الفداء يمكن أن نقدم للآخرين الجواب واضح. مثالنا وقدوتنا ذبيحة الرب يسوع على الصليب إذ لا بد لنا أن نسير على مثال معلمنا وهذا الأمر ليس اختيارياً بل هو واجب، كيف أقول أني أؤمن بالمسيح من دون السير على خطاه؟ كيف أعبّر عن إجلالي وتعظيمي لعطيته الثمينة لي على الصليب إذا كنت لا أقتدي به؟ إذاً نحن أمام مسيرة نحو الكمال لا بد أن نسيرها بنعمة الله ومعونته بالتأكيد.
هذه الأعياد تعود علينا كل عام لتذكرنا بضرورة الاقتداء بالرب يسوع في حياتنا ولتقول لنا أنه كلما اقتربنا والتزمنا بكنيستنا كبرت وزنتنا وازداد نشاطنا شفافية وألقاً، كما أنها أي هذه الأعياد تأتي لحثنا أن نقوم بجولة حسابية على أعمالنا خلال عام مضى ولتكون معيار تقدمنا في مسيرتنا ولتطلعنا كم استطعنا أن نكون قريبين ومطبقين لتعاليم الرب يسوع. وبكلام آخر متدرجين في سلم الكمال حتى الدرجة الأخيرة. فلا بد أن تزيد أعمالنا الخيرة سنة بعد أخرى وأن تتكامل وأن تكون مغلفة بالمحبة الصادقة والرغبة في مجارات السيد عطفاً وحناناً وتواضعاً له المجد إلى الأبد أمين.
أخبار الابرشية
سيادته في الريف الغربي
صباح السبت 31/8/2013 قام صاحب السيادة راعي الأبرشية بزيارة خاطفة للريف الغربي وجعل مكان إقامته في هذه الزيارة الجناح الأسقفي العلوي في حزور، وجال ميدانيًا في هذا الطابق واطلع على الغرف والصالات الصغيرة والكبيرة وتوابع غرفة النوم وأثنى على جهود المنفذين.
وفي الساعة الحادية عشرة ترأس سيادته اجتماع مجلس رعية برشين الجديد. وبعد الصلاة وكلمة توجيهية مشجعة تدارس المجتمعون المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وفي طليعتها مشروع الكنيسة الجديدة في برشين ومراحل التنفيذ فيها خاصة الطابق الأرضي منها. وبعد المداولة أمر سيادته بالمباشرة بتهيئة صالة كبيرة في الطابق الآرضي لإقامة النشاطات الكنسية والاجتماعية وإنجاز الغرف المحاذية للاستفادة منها كمكتب للأب الكاهن والمجلس وصالة صغيرة لإقامة النشاطات الفنية المختلفة.
وتدارس المجتمعون مواضيع أخرى تتعلق بالأرض وتقسيمها إلى مقاسم لاستثمارها والاستفادة منها لتوفير السيولة لصالح الكنيسة الجديدة. وطلب سيادته أن يفعّل المجلس نشاطاته دوريًا لخدمة الوقف. ووجه أن يكون المجلس على انسجام وتناغم مع الأب الروحي من جهة وأعضائه من جهة أخرى، وعبر عن ارتياحه في حال حصول هذا التناغم. ثم وجه أن يكون الجميع كتلة واحدة واندفاعًا واحدًا لإنجاح المشاريع الوقفية. وانتهى الاجتماع بالصلاة وأخذ بركة سيادته.
وفي الساعة الحادية عشرة والنصف ترأس سيادته اجتماع مجلس رعية حزور في نفس المكان أي في الصالة الكبيرة للجناح الأسقفي العلوي وحضر الاجتماع الآباء الكهنة خريستو وابراهيم ويوحنا الذين عزوا سيادته بانتقال المطوب الذكر الأب روفائيل كاهن حماة وأخذوا دورًا مع سيادته والمجلس في تدارس مواضيع رعية حزور خاصة رفع إيجارات المحلات التجارية العائدة للوقف وتهيئة دراسة لإعطاء أرض من الوقف لإقامة جمعية سكنية لأبناء القرية.
وشكر سيادته للآباء وأعضاء المجلس جهودهم في سبيل مصلحة الوقف. وفي الاجتماع توقف سيادته مع الأب يوحنا حول استكمال الطابق الثاني للجناح الأسقفي وعبر سيادته عن رغبته في جعل هذا الجناح لاستقبال الضيوف من رؤساء الكهنة وكهنة. ثم طلب أن يستكمل الطابق الاول من الجناح الأسقفي وأعطى توجيهاته لاستكمال احتياجات هذا الطابق. ثم ختم الاجتماع بالصلاة وأخذ بركة سيادته.
وبعد استراحة قصيرة في الجناح تناول سيادته طعام الغداء وغادر عائداً إلى دار المطرانية في حماة مودعًا كما استقبل بالمحبة والتقدير والاحترام.
أخبار كنسية
البطريرك الأرثوذكسي يوحنا العاشر
يدعو الدول المعنية بالأزمة السورية إلى تغليب لغة الحوار على العنف
دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس يوحنا العاشر اليازجي كل الدول المعنية بالأزمة في سورية إلى الترفع عن مصالحها الضيقة والمساعدة في تهيئة الأرضية المناسبة لترسيخ أسس الحل السياسي السلمي في سورية وذلك بإحلال منطق الحوار بدلاً من منطق السيف والنار.
ونقلت وسائل الإعلام عن البطريرك اليازجي قوله في مؤتمر صحفي عقده أمس في المقام البطريركي في البلمند: نطالب كل الهيئات الدولية بإتخاذ الخطوات الآيلة إلى حماية سكان هذه البقاع، مؤكداً أن المسيحيين في الشرق ليسوا بحاجة إلى تباكي المجتمع الدولي عليهم لأن مصيرهم في بلادهم هو المصير ذاته لإخوتهم في المواطنة الذين يعيشون معهم بمحبة ووئام طوال عقود طويلة.
كما جدد غبطته مطالبته المجموعات الإرهابية بالإفراج عن المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي فوراً، مستنكراً إجراءات الصمت والتعتيم التي يمارسها المجتمع الدولي على عملية الاختطاف.
وحث غبطته المجتمع الدولي بتعجيل تحركاته وتفعيلها لتحرير المطرانين وتقديم كل أنواع المساعدة الحقيقية الفاعلة في هذا المجال، مبيناً أن بإمكان المجتمع الدولي إذا أراد ذلك أن يصل إلى حل يكشف مصيرهما.
ونوه غبطته بالجهود والمساعي التي يبذلها المسلمون والمسيحيون وسائر الكنائس المسيحية وخاصة الكنيسة البطريركية السريانية في المتابعة المتواترة لقضية المطرانين المختطفين بكل الطرق وعلى سائر الأصعدة بما فيها على صعيد المنظمات الدولية، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم دقة الكثير من التكهنات والتفسيرات التي تصدر عن وسائل الإعلام حول مصير المطرانين المختطفين.
إلى ذلك دعت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الدول المعنية بالمنطقة بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الترفع عن مصالحها الضيقة والمساعدة في تهيئة الأرضية المناسبة لترسيخ أسس الحل السياسي للأزمة في سورية وذلك بإحلال منطق الحوار بدلاً من منطق السيف والدمار.
وأهابت البطريركية في بيان لها أمس بالهيئات الدولية والمراجع الأممية اتخاذ الخطوات الكفيلة بحماية سكان هذه البقاع واعتماد مقاربات جديدة لإعادة الأمن إلى إنسان هذه المنطقة الذي يدفع الثمن الغالي من هذه الأجواء.
البلمند
استقبل غبطة بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي في الكرسي البطريركي في دير سيدة البلمند، مدير عام 'مؤسسة فارس' العميد وليم مجلي موفدا من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق عصام فارس. وأمل اليازجي وفارس اثر اتصال هاتفي بينهما عرضا خلاله آخر تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا، من 'الأفرقاء السياسيين تجاوز خلافات السياسة اليومية، والارتقاء إلى مستوى المرحلة المصيرية التي يمر بها لبنان والمنطقة'.
وتوقفا 'عند خطورة التفجيرات المتنقلة بين الضاحية وطرابلس في مخطط مكشوف لزعزعة السلم الأهلي وتأجيج نار الفتنة'، وتقدما بالتعازي من ذوي الشهداء، داعين 'الجميع إلى توظيف دماء الشهادة لتعميق الوحدة الوطنية في لبنان الكفيلة باحتواء تداعيات الحرب في سوريا'.
كما تبادل غبطته وفارس آخر المعلومات المتوفرة نتيجة اتصالاتهما بشأن المطرانين المخطوفين في سوريا بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، مجددين الدعوة إلى إطلاقهما لـ'الاعتبارات الإنسانية المعروفة، وتأكيدا لإرادة العيش المشترك الإسلامي المسيحي.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....