العدد ( 42 )
20/ 10/ 2013
الأحد (17) بعد العنصرة
اللحن: الثامن
الإيوثينا: (6)
القنداق: يا شفيعة المسيحيين
كاطافاسيات: افتح فمي
الأعياد الأسبوعية
20/10 الشهيد أرتاميوس، جراسيموس الناسك الجديد.
21/10 البار إيلاريون الكبير، القديسة مارينا التي من رايثو.
22/10 أفيركيوس المعادل الرسل، الفتية السبعة الذين في أفسس.
23/10 يعقوب الرسول أخو الرب.
24/10 الشهداء أريثا (الحارث) ورفقته.
25/10 مركيانوس ومرتيريوس، طابيثا الرحيمة التي أقامها بطرس.
26/10 العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب، الزلزلة العظيمة.
{ الإنجيل لوقا 8 : 27 – 39 ( لوقا 6 )}
في ذلك الزمان أَتى يسوعُ إلى كورةِ الجَرْجُسِيينَ فاستقبلهُ رجلٌ مِنَ المدينة بهِ شياطينُ منذُ زمان طويل ولم يكن يلبَسُ ثوباً ولا يأوي إلى بيت بل إلى القبور* فلمَّا رأَى يسوعَ صاحَ وخرَّ لهُ وقال بصوت عظيم: ما لي ولك يا يسوعُ ابن الله العليّ. أطلب إليكَ أَلاَّ تُعَذِّبَني* فإنَّهُ أمر الروح النجسَ أَنْ يخرُجَ مِنَ الإنسان لأنَّهُ كان قد اخْتَطَفَهُ منذ زمانٍ طويل وكان يُربَط بسلاسِلَ ويُحبَسُ بقيود فيقطعُ الرُّبُطَ ويُساق من الشيطان إلى البراري* فسأَلهُ يسوع قائلاً: ما اسمك. فقال: لَجيَونَ. لأنَّ شياطينَ كثيرين كانوا قد دخلوا فيهِ* وطلبوا إليهِ أن لا يأمرَهم بالذهاب إلى الهاوية* وكان هناك قطيعُ خنازيرَ كثيرةٍ ترعى في الجبلِ* فطلبوا إليهِ أن يأذَنَ لهم بالدخول فيها فأذِنَ لهم* فخرجَ الشياطين منَ الإنسان ودخلوا في الخنازير فوثب القطيع عَنِ الجرف إلى البُحيرَة فاختنق* فلمَّا رأَى الرُّعاةُ ما حدث هربوا فأَخبروا في المدينةِ وفي الحقول* فخرجوا ليَروْا ما حدث وأتوا إلى يسوعَ فوجدوا الإنسانَ الذي خرجت منهُ الشياطين جالسًا عندَ قَدَمَي يسوعَ لابساً صحيحَ العقلِ فخافوا* وأخبرهم الناظِرون أيضًا كيف أُبرِئ المجنونُ* فسأَلهُ جميعُ جمهورِ كورةِ الجرجُسيين أَنْ يَنْصَرِفَ عنهُمْ لأنَّهُ اعتَراهم خَوْفٌ عظيم. فدخل السفينَةَ ورجعَ* فَسَأَلهُ الرجُلُ الذي خرجَتْ مِنْهُ الشياطين أَنْ يكونَ معهُ. فصرَفهُ يسوع قائلاً: ارجِعْ إلى بيتكَ وحدِّث بما صنع الله إليكَ. فذهب وهو ينادي في المدينةِ كلِّها بما صنع إليهِ يسوع.
{ الرسالة 2 كورنثوس 6 : 16 - 18 ، 7 : 1}
يا إخوة، أنتم هيكلُ الله الحيّ كما قالَ اللهُ: إني سأسكنُ فيهم وأسـيرُ فيما بينهم وأكونُ لهمْ إلهاً وهمْ يكـونون لي شعباً* فلذلك اخرجوا من بينِهم واعتزلوا يقولُ الرب، ولا تمسوا نجسًا* فأقبلَكُم وأكونُ لكم أبًا وأنتمْ تكونون لي بنينَ وبناتٍ يقولُ الربُ القديرُ* وإذْ لنا هذهِ المواعِدُ أيها الأحباءُ فلنطهرْ أنفسنا من كلِّ أدناسِ الجسدِ والروحِ ونكمِّل القداسةَ بمخافةِ الله.
العظـــة
إنجيل اليوم يقول أن هناك مريضًا يتعذب بسيطرة الشيطان عليه لا يعلم إلى أين يذهب ولا إلى من يلتجئ، لم يكن يفهم جيداً ما هي حالته وماذا أصابه.
يسوع يخلص المريض من سيطرة الشيطان. في حدث شفاء المريض من الشيطان نجد اختلافاً يغاير بقية حوادث الشفاء التي فعلها ربنا. لقد طلب الشيطان من يسوع أن يذهب ويستقر في الخنازير، فلماذا سمح الرب يسوع للشياطين أن تدخل بالخنازير بعد خروجها من هذا الإنسان؟ يريد أن يوضح أمرين أولهما: الكشف عن مقدار شر الشيطان وكيف أنه قادر على السيطرة على أي إنسان يستسلم له.
الشيطان مثل باقي الكائنات حر بتصرفاته لكنه لا يفعل إلا الشر وخاصة للإنسان الذي يحب الله. فهذا الكائن الشرير يسعى دائماً وأبداً إلى جر الإنسان إلى المعصية والمخالفة كما حدث مع الجدين الأولين في الفردوس، يجعل الإنسان من أعوانه، والشيطان يريد أن يمزق كل شيء والدليل على ذلك أنه مزق الحيوانات ولكن بإذن من الرب يسوع المسيح لكي يبين لنا شر الشيطان علماً أن الشيطان لا يسكن في الحيوان ولا في الجماد.
والأمر الثاني: هو ما أراد الرب يسوع أن يوضحه لنا هو ضعف الشيطان فهو بقدر شره ضعيف. فالله لا يسمح له بأن يؤذي الإنسان فلو كان للشيطان قدرة على فعل ما يريد لكان قضى على كل إنسان دون تردد.
الكنيسة تؤكد لنا أن الشيطان قوي إن سمحنا له أن يسيطر علينا ولكن الله دائماً معنا فلا نخاف منه. الله يريد لنا الحياة فقد أرسل الله أبنه الوحيد ليعيش معنا ويعلمنا شيئاً أساسياً وخصوصاً في حادثة اليوم هي أن تجارب الشيطان كثيرة حتى المرض والضعف وكل شيء يشغلنا عن محبة الله والقريب، وكل إنسان يعيش مع الله يعيش الله فيه وعندها يعتبر كل ألم وكل وجع وتجربة هي لتنقيته من الخطايا وبالتالي يتقدس وهكذا نكون مع الله دائماً.
أخبار الأبرشية
المجمع المقدس
يوم الاثنين 14/10 غادر بحراسة الله صاحب السيادة راعي الأبرشية دار المطرانية في حماة متوجهًا إلى لبنان لحضور جلسات المجمع المقدس المنعقد في دير سيدة البلمند (لبنان) اعتبارًا من يوم الثلاثاء 15/ 10 برئاسة صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر وحضور السادة مطارنة الأبرشيات وطنًا ومهجرًا وسيستمر انعقاده حتى الانتهاء من بحث المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.
وسنوافي القراء بتفاصيل أبحاث المجمع وقراراته وبيانه الأخير في الأعداد القادمة.
ويغتنم سيادته وجوده خارج القطر للقيام ببعض المهمات الكنسية لصالح الأبرشية، كما وسيلتقي بإخوته أصحاب السيادة مطارنة المهاجر ويتدارس وإياهم بعض الأمور الرعائية المتعلقة بالوضع الكنسي العام بالعالم اجمع.
أخبار كنسية
افتتاح العام الدراسي في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي- البلمند
ببركة صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي تم افتتاح العام الدراسي الجديد في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند.
بدايةً كانت خدمة تقديس الماء وترأس الخدمة الأسقف قسطنطين كيال رئيس دير مار الياس شويا البطريركي وعاونه قدس الأرشمندريت يعقوب خوري والشماس اليشع خيشة وحضور الكادر التعليمي وطلاب المعهد والعاملين في المعهد.
ثم انتقل الجميع الى قاعة البطريرك اغناطيوس الرابع حيث كانت كلمة توجيهية لعميد المعهد الجديد قدس الشماس بورفيريوس جورجي وبعدها بدأت الدروس.
ومساءً أُقيمت صلاة غروب احتفالي في كنيسة السيدة في دير سيدة البلمند ترأسه سيادة المتروبوليت أفرام كرياكوس متروبوليت طرابلس والكورة وغاونه لفيف من الكهنة والشمامسة، وألقى كلمة بالمناسبة دعا فيها الطلاب إلى العمل بجد للوصول بالكنيسة إلى بر الأمان.
وبعد الصلاة تم تقبل التهاني ببدء العام الدراسي في صالون الدير.
غبطته يستقبل وزير الأوقاف
أكد الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف أن سورية متمسكة بوحدتها الراسخة وستبقى محصنة بثوابتها الوطنية والإيمانية، مشيراً إلى أن الرسالات السماوية جاءت لخير البشرية وسعادتها ولتكريس قيم المحبة والتسامح بين الناس.
وأشار خلال زيارته الأربعاء 9 تشرين الأول غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في الكاتدرائية المريمية بدمشق إلى 'أن الدعوات التكفيرية والفتاوى التحريضية التي يصدرها دعاة الفتنة الوهابيون لا تمثل الفكر الإسلامي الصحيح وهي دعوات مسيسة وتخدم أعداء الأمة ولن تثني شعبنا عن الوقوف في وجه الحملات التآمرية والحرب الكونية التي يتعرض لها الوطن والتي أدت إلى قتل الأبرياء والتخريب والدمار'.
من جهته أكد غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي أن سورية مهد الرسالات السماوية وحاضنة الفكر الإسلامي والمسيحي الصحيح وتمثل انموذج العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين المجسد بكافة نواحي الحياة حيث كنا دائماً وما زلنا وحدة واحدة من أجل الوطن، مشيراً إلى أن ما يجري في سورية هو عدوان سافر على كل القيم الانسانية وأن المتآمرين لن يستطيعوا زرع الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد الذي سيخرج من هذه المحنة منتصرا مهما حاول المغرضون بفضل وعي شعبه وتكاتفه.
بدوره قال محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان إن «من يحاولون العدوان على سورية نسوا حضارتها التي يزيد عمرها على عشرة آلاف عام» وإن شعبها الذي عاش وحدته الوطنية الراسخة واعتاد أسلوب حياته القائم على قيم احترام الأديان والمحبة والسلام لن يمكنهم من تمرير مؤامراتهم مهما حاولوا وهو لا بد سينتصر عليهم بوعيه ومحبته وتكاتف أبنائه وإصرارهم على دحر كل من يدعو للتفريق ونشر الفتنة بينهم.
وتفقد وزير الأوقاف ومحافظ دمشق بعد ذلك الأضرار وأعمال الترميم التي تجري في كنيسة الصليب المقدس في منطقة القصاع بدمشق التي تعرضت لاعتداء أدى إلى تضرر أجزاء منها.
في قضية المطرانين المخطوفين
نشرت وكالة EFE في موسكو أن بطريرك الأرثوذكس الروسي كيريل يؤمن بأن المطرانين المخطوفين في حلب لا يزالا على قيد الحياة. خلال لقائه بمسؤولين مسيحيين في سوريا قال البطريرك: 'هناك شهود غير مباشرين يؤكدون بأنهم على قيد الحياة ونحن نأمل هذا، ونحن سنواصل العمل بهدوء إلى أن يتم الإفراج عنهما.'
ولقد تواصل البطريرك مع كل من الرئيس أوباما وبوتين وأيضًا مع رئيس الوزراء التركي أردوغان ليفعلوا ما بوسعهم لإخلاء سبيل المطرانين.
نذكر بأن مطران السريان الأورثوذكس يوحنا ابراهيم ومطران الروم الأورثوذكس بولس اليازجي قد اختطفا في 22 نيسان الماضي في كفر دعال قرب مدينة حلب في شمال سوريا حين كانا في طريقهما لإجراء أعمال إنسانية هناك وقد قتل في عملية الاختطاف سائقهما.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....