العدد ( 44 )
3/ 10/ 2013
الأحد (19) بعد العنصرة
اللحن: الثاني
الإيوثينا: (8)
القنداق: يا شفيعة المسيحيين
كاطافاسيات: افتح فمي
الأعياد الأسبوعية
3/11 أكبسيماس الشهيد ورفقته، تجديد هيكل القديس جاورجيوس في اللد.
4/11 إيوانيكيوس الكبير، الشهيدان نيكاندرس أسقف ميرا وأرميوس الكاهن.
5/11 الشهيدان غالكيتون وزوجته إبيستيمي، أرماس ورفقته.
6/11 بولس المعترف رئيس أساقفة القسطنطينية.
7/11 الشهداء ال /33/ المستشهدون في ملطية، لعازر العجائبي.
8/11 عيد جامع لرئيسي الملائكة ميخائيل وغفرائيل.
9/11 أونيسيفورس وبورفيريوس الشهيدان، مطرونة البارة، القديس نكتاريوس أسقف المدن الخمس، يوحنا القصير، ثاوكتيستي البارة.
{ الإنجيل لوقا 16: 19-31 ( لوقا 5 )}
قالَ الربُّ: كان إنسانٌ غنيٌّ يلبَسُ الأُرجوانَ والبَزَّ ويتنعَّمُ كلَّ يوم تنعُّماً فاخرًا* وكان مسكينٌ اسمهُ لَعَازر مطروحًا عند بابه مصابًا بالقروح* وكان يشتهي أن يَشبَعَ من الفتات الذي يسقط من مائدة الغني* بل كانت الكلابُ تأتي وتلحس قروحهُ* ثمَّ ماتَ المسكين فنَقَلَتْهُ الملائكةُ إلى حضن إبراهيمَ. وماتَ الغني أيضاً فدُفن* فرفعَ عينَيه في الجحيم وهو في العذاب فرأى إبراهيمَ من بعيد ولَعَازَر في حضنه* فنادى قائلاً: يا أَبت إبراهيمُ ارحمني وأرسِلْ لَعَازَرَ ليُغَمِّسَ طَرَفَ إصبَعه في الماء ويبرِّدَ لساني لأنّي مُعَذَّبٌ في هذا اللهيب* فقالَ إبراهيمُ: تَذَكَّرْ يا ابني أَنَّكَ نلتَ خَيْراتكَ في حياتكَ ولَعَازَر كذلك بلاياهُ والآنَ فهو يتعزَّى وأنتَ تتعذَّب* وعلاوةً على هذا كلّهِ فبينَنا وبينَكم هوَّةٌ عظيمةٌ قد أُثبتَتْ حتَّى إنَّ الذين يريدون أَنْ يجتازوا من هنا إليكم لا يستطيعون ولا الذين هناك أن يعبُروا إلينا* فقال: أَسأَلكَ إذَنْ يا أَبَت أَنْ تُرْسلَهُ إلى بيت أبي* فإِنَّ لي خمسةَ إخوة حتَّى يشهَدَ لهم لكي لا يأتوا هم أيضاً إلى موضعِ العذاب هذا* فقال لهُ إِبراهيم: إِنَّ عندهم موسى والأنبياءَ فليسمعوا منهم* قالَ: لا يا أَبت إبراهيمُ بل إذا مضى إليهم واحدٌ منَ الأموات يتوبونَ* فقالَ لهُ: إنْ لم يسمعوا منْ موسى والأنبياء ولا إنْ قامَ واحدٌ مِنَ الأمواتِ يصدِّقونهُ.
{ الرسالة 2 كورنثوس 11: 31- 33، 12: 1-9}
يا إِخوة قد علم الله أبو ربنا يسوع المسيح المبارك إلى الأبد أني لا أكذب* كان بدمشق الحاكم تحت إمرة الملك الحارث يحرس مدينة الدمشقيين ليقبض عليّ* فدُليتُ من كوة في زنبيل من السور ونجوت من يديه* إنه لا يوافقني أن أفتخر فآتى إلى رؤى الرب وإعلاناته* إني أعرف إنسانًا في المسيح منذ أربع عشرة سنةً (أفي الجسد لست أعلم أم خارج الجسد لست أعلم. الله يعلم) اختُطِف إلى السماء الثالثة* وأعرف أن هذا الإنسان (أفي الجسد أم خارج الجسد لست أعلم. الله يعلم)* اختُطف إلى الفردوس وسمع كلمات سرية لا يحل لإنسان أن ينطق بها* فمن جهة هذا أفتخر. وأما من جهة نفسي فلا أفتخر إلا بأوهاني* فإني لو أردت الافتخار لم أكن جاهلاً لأني أقول الحق. لكني أتحاشى لئلا يظن بي أحد فوق ما يراني عليه أو يسمعه مني* ولئلا أستكبر بفرط الإعلانات أُعطيتُ شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا أستكبر* ولهذا طلبت إلى الرب ثلاث مرات أن تفارقني* فقال لي تكفيك نعمتي. لأن قوتي في الضعف تكمل* فبكل سرور أفتخر بالحري بأوهاني لتستقر فيَّ قوة المسيح.
العظـــة
البشر يتساوون بالموت، ولكن لا يتساوون في ما بعد الموت. حقيقة يؤكدها الرب يسوع المسيح في مثله 'الغني ولعازر'. فإن كان الإنسان من الصالحين والأبرار فهو ينعم بقرب الله والفرح الأبدي. أو أن يكون مع الخطأة والأشرار فمصيره العذاب الأبدي.
والغني في مثلنا هو صورة الإنسان الخاطئ الذي مصيره العذاب والظلمة البرانية. والمشكلة عنده في جعل المال غاية ووسيلة، واعتماده على سلطان المال في ترفه وسعادته الزائلة، مستغنيًا بذلك عن الله، مما جعله لا يرى من حوله شيئًا سوى البزخ والترف واللباس الفاخر، وأن عينيه أظلمتا من شدة التخمة، وحجبتاه عن رؤية ذلك الإنسان المتألم من شدة الجوع والمرض والقروح.
صورة مختلفة ومعكوسة بعد الموت، فقد أصبح وحيدًا معزولاً يعاني العطش والجوع والعذاب. صورة مخيفة يجب علينا أن نتأملها مليًا، لأنه قد تكون صورة أي إنسان يحجب بصره عن أخيه الإنسان المحتاج.
إلا أن الغني قد يسوغ لنفسه بأن لا حياة سوى هذه، وأن الحياة تنتهي عند القبر، وأنه يحيا ويعيش قائلاً: أحيا اليوم وقبل أن أموت أتوب وأعود إلى الله، وكأنه يعرف متى تأتي ساعته. وهناك تسويغات كثيرة يحاول الإنسان أن يقدمها لكي يعطي لذاته الحق بأن يفعل ما يشاء، ويطلق العنان لأهوائه وملذاته. إلا أن صورة الغني بعد الموت تنبه أي إنسان إلى ضرورة إعادة حساباته في حياته، لأنه بعد الموت توجد هوة عظيمة لا يمكن العبور فيها.
أما الصورة الثانية في لعازر، أي 'الله معيني'، صورة المسكين الذي عاش في عذاب وفقر ومرض، صورة الإنسان العاجز الذي لا يملك شيئًا سوى الرجاء بالله وحده. تعزيته بالله ناتجة عن خبرة الآلام. وبالفعل تتغير الصورة في الفردوس فهو هناك في أحضان إبراهيم حيث ينعم بالقرب من الله.
إذًا، أمام هاتين الصورتين علينا أن نتأمل فيهما جيدًا وأن نحدد وجهتنا نحو الملكوت، أي علينا أن ننظر حولنا ونفتش عن لعازر المريض والفقير والجائع، وأن نشاركه آلامه ونساعده بقدر ما نستطيع لأنه بالنهاية الكنز الحقيقي هو في امتلاك الله الذي هو الغنى والفرح الحقيقيين.
أخبار الأبرشية
سيادته في محردة
إلحاقًا بما ورد في العدد السابق، تابع سيادته نشاطاته في رعية محردة ففي مساء الثلاثاء 22/10 ترأس اجتماع مجلس الرعية حيث تداول الحاضرون المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وخصوصًا ما يتعلق بالأملاك الوقفية من أراض ٍ زراعية وسكنية وأعطى سيادته توجيهاته لمتابعة الأمور العالقة ووجوب أخذ الإجراءات اللازمة من أجل الحفاظ على الأوقاف، وبعد مناقشة مستفيضة للمواضيع المطروحة ختم الاجتماع كما بدأ بالصلاة.
صباح الأربعاء 23/10 وبعد استقبال المراجعين قام سيادته يرافقه الآباء الكهنة بزيارة إلى مؤسسات الرعية بدأها بروضة المحبة التي كانت تغص بأصوات الأطفال الملائكية الذين التفوا حول سيادته وأنصتوا إلى كلماته الأبوية.
ثم توجه سيادته إلى مشفى المحبة وجال فيه معطيًا بعض الملاحظات والتوجيهات اللازمة. وبعدها توجه إلى دار القديس سمعان الشيخ للمسنين واطلع على سير العمل فيه ووجه كلمة أبوية للعاملات والمسنات بين فيها الدور الهام لهذه الدار.
عاد سيادته إلى المطرانية ليبارك غداء العمل المقام على مائدة المطرانية.
ومساء هذا اليوم بارك سيادته بحضوره القداس الإلهي في كنيسة القديسين يواكيم وحنة ووجه كلمة للمصلين جاء فيها:
نشكر الله أولاً على نعمه وبركته التي يغدق علينا بها، وشكر آخر للمثلث الرحمات أبينا البطريرك اغناطيوس الرابع الذي بفضله نحن هنا نصلي ولولاه لما كنا هنا لأنه قدم هذا الصرح من أجل راحة نفوس والديه وموتاه وكأني به وهو حاضر معنا الآن يشترك في هذه الصلاة لأن هذا ما تعلمنا إياه الكنيسة ونؤمن به، ونحن في صدد تهيئة استعدادات واسعة النطاق لإقامة احتفالات متنوعة لمناسبة مرور سنة على انتقاله من هذه الأرض ويتم التحضير لهذه الذكرى على نطاق واسع يتخلله سيرة حياته وعرض مستفيض لانجازاته وخصوصًا في هذه الرعية التي هي مسقط رأسه وقد تم عرض هذا الأمر على المجمع المقدس...
كما تكلم سيادته عن الترتيبات الإدارية من إنشاء مراكز مراجعة في الأجنحة الأسقفية على مدى الأبرشية لتسهيل أمور أبناء الأبرشية وراحتهم عند طلبهم للأوراق الكنسية نظرًا للظروف الصعبة التي نمر بها.
وختم سيادته بقوله: نسأله تعالى مرارًا وتكرارًا أن يحميكم وإيانا من كل ضرر ومكروه. ومثلما أنا معكم اليوم أصلي وفي كل يوم عندما أذكركم في صلواتي كذلك انتم اذكروني بصلواتكم لأن هذه الظروف تحتاج إلى صلاة بلا انقطاع لكي تعبر غيوم الأزمة السوداء عن سماء سوريتنا العزيزة والعالم أجمع.
وبعد الصلاة عاد إلى دار المطرانية (محردة) ليتابع أعماله فيها.
البلمند: مأدبة غداء
أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر مأدبة غداء في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي على شرف وزير الخارجيّة المساعد للشؤون الدينية في اليونان كرياكوس بيروندوبولوس والسفيرة اليونانيّة في لبنان السيدة كاترينا بورة، بحضور السادة المطارنة دمسكينوس منصور ملاك أبرشيّة البرازيل، وإغناطيوس الحوشي ملاك أبرشية فرنسة وأوروبا الغربية والجنوبية، وكلّ من السادة الأسقف غطاّس هزيم رئيس دير البلمند والأسقف قسطنطين كيّال رئيس دير النبي إيليا البطريركي والأسقف نقولا البعلبكي، وأساتذة المعهد والعاملين فيه وجميع الطلاب.
افتتح الحفل بالصلاة وبركة غبطته. ثمّ تخلّل الحفل كلمة ترحيب بالضيوف ألقاها قدس الشماس بورفيريوس جرجي عميد المعهد تبعتها كلمة الوزير أشاد فيها بمعهد البلمند اللاهوتي الأنطاكيّ وببطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق 'الذائعة الصيت والعريقة والمجيدة والمزدانة بتقليد عظيم وبحضارة عريقة' بحسب تعبيره. واستشهد في كلامه بكبار القدّيسين الأنطاكيّين أمثال يوحنا الدمشقي، ورومانوس المرنّم، ويوحنا الذهبي الفم الذين لمعوا بقداستهم ولاهوتهم وزيّنوا الكنيسة بأسرها. كما تحدّث عن مسيحيّي الشرق الثابتين في إيمانهم وأرضهم وتأثيرهم الثقافي والحضاري على الشرق برمّته رغم ظروفهم الصعبة والقاسية. وفي النهاية اختتم الحفل بدعاء من أجل غبطته، أدّته جوقة البلمند التي كان لها أكثر من إطلالة في هذه المناسبة.
غبطته: جميع الاتصالات تؤكد على الجدية في متابعة ملف المطرانين
أشار بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي إلى انه 'تلقى عدة اتصالات من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ومن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل ومن مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم بشأن قضية خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم'، لافتاً الى أن 'جميع الاتصالات تؤكد على الجدية الكاملة في متابعتهم هذا الملف، كما اننا جميعا نتابع اتصالاتنا ونعمل يدًا واحدة'.
وقدم يازجي بعد لقائه وزير الخارجية المساعد للشؤون الدينية في اليونان كرياكوس بيروندوبولوس 'تعازيه القلبية إلى أهل طرابلس جراء الأحداث التي تعرضت لها في اليومين الماضيين'، أملاً في 'إحلال السلام وراحة البال للجميع، ولطرابلس ولكل لبنان'، مضيفاً 'نرفع الصلاة دائمًا ليعم السلام في كل العالم، وثقتنا كبيرة بوعي شعبنا، بكافة أطيافه، مسلمين ومسيحيين، أن نكون عائلة واحدة، ويدا واحدة، لنتكامل ونبني البلد'، متمنياً أن 'نسلك جميعا في هذا النهج لنجعل بلدنا أجمل البلدان، ونعيش بسلام وهدوء معًا'.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....