لعدد ( 45 )
10/ 11/ 2013
الأحد (20) بعد العنصرة
اللحن: الثالث
الإيوثينا: (9)
القنداق: دخول السيدة
كاطافاسيات: دخول السيدة
الأعياد الأسبوعية
10/11 أولمباس الرسول ورفقته، أوريستس الشهيد، القديس أرسانيوس الكبادوكي.
11/11 ميناس الرسول ورفقته، أستفانيس، ثاوذورس الأسطوذيتي.
12/11 يوحنا الرحوم رئيس أساقفة الإسكندرية، البار نيلس السينائي.
13/11 القديس يوحنا الذهبي الفم.
14/11 فيلبس الرسول، غريغوريوس بالاماس.
15/11 الشهداء غورياس وصاموناس وأفيفس (بدء صوم الميلاد المجيد).
16/11 الرسول متى الإنجيلي.
{ الإنجيل: لوقا 10 : 25 – 37 ( لوقا 8 )}
في ذلك الزمان دنا إلى يسوعَ ناموسيٌّ وقال مجربا له: يا معلم ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية* فقال له: ماذا كُتِبَ في الناموس. كيف تقرأ* فأجاب وقال: أحبب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل ذهنك وقريبك كنفسك* فقال له: بالصواب أجبت. اعمل ذلك فتحيا* فأراد أن يزكي نفسه فقال ليسوع: ومن قريبي*فعاد يسوع وقال: كان إنسان منحدرا من أورشليم إلى أريحا فوقع بين لصوص فعرّوه وجرّحوه وتركوه بين حي وميت* فاتفق أن كاهنًا كان منحدرا في ذلك الطريق فأبصره وجاز من أمامه* وكذلك لاوي وأتى إلى المكان فأبصره وجاز من أمامه* ثم إن سامريًا مسافرًا مر به فلما رآه تحنن* فدنا إليه وضمد جراحاته وصب عليها زيتًا وخمرًا وحمله على دابته وأتى به إلى فندق واعتنى بأمره* وفي الغد فيما هو خارج أخرج دينارين وأعطاهما لصاحب الفندق وقال له: اعتن بأمره. ومهما تنفق فوق هذا فأنا أدفعه لك عند عودتي* فأي هؤلاء الثلاثة تحسب صار قريبا للذي وقع بين اللصوص* قال: الذي صنع إليه الرحمة. فقال له يسوع: امض فاصنع أنت أيضا كذلك.
{ الرسالة: غلاطية 1 : 11 - 19}
يا إخوة أُعلمُكم أنَّ الإنجيلَ الذي بشَّرتُ بهِ ليس بحسبِ الإنسانِ* لأنّي لمْ أَتسلّمه أو أتعلمهُ من إنسانٍ بلْ بإعلانِ يسوعَ
المسيح* فإنكم سمعتُم بسيرتي قديمًا في ملّةِ اليهودِ إني كنتُ أَضطهدُ كنيسةَ الله بإفراطٍ وأُدمرُها* وأزيدُ تقدمًا في ملّةِ اليهودِ على كثيرينَ من أترابي في جنسي بكوني أوفرُ منهُم غيرةً على تقليدات آبائي* فلمّا ارتضى الله الذي أفرزني من جوفِ أمي ودعاني بنعمته* أنْ يعلنَ ابنه فيَّ لأبشرَ به بين الأممِ لساعتي لمْ أُصغِ إلى لحمٍ ودمٍ* ولا صعدت إلى أورشليمَ إلى الرسلِ الذين قبلي بلْ انطلقتُ إلى ديار العرب وبعدَ ذلك رجعتُ إلى دمشقَ* ثم إني بعدَ ثلاث سنين صعدتُ إلى أورشليمَ لأزورَ بطرسَ فأقمتُ عندَهُ خمسةَ عشرَ يومًا* ولمْ أرَ غيرَه منَ الرسلِ سوى يعقوبَ أخي الرب.
العظـــة
ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ هذا هو السؤال الأول الذي طرحه الناموسي على السيد. أما السيد فردّ السؤال بسؤال: 'ماذا كتب في الناموس؟'.أحبب الرب إلهك من كل قلبك وقريبك كنفسك،سأل الناموسي:'من قريبي؟'. هنا لا يجيب السيد عن السؤال بقوله: 'فلان من الناس'. لكن أعطاه مثل السامري الصالح كما هو وارد في النص الإنجيلي.
السامريون في نظر اليهود من الأمم النجسة لأن دماءهم اختلطت بدم أجنبي، وهم يقبلون كتب موسى الخمسة ويرفضون بقية الكتب. إذًا السامريون غرباء في نظر الناموسي وجماعته. هذا السامري الغريب تحنن على الجريح واعتنى به.
بعد أن سرد يسوع هذا المثل, يردّ السؤال بسؤال أيضًا: 'أيّ هؤلاء الثلاثة تحسب صار قريبًا للذي وقع بين اللصوص'. جواب الناموسي: 'الذي صنع الرحمة'. لم يكتف يسوع بأنه عرّف الناموسي بقريبه، وإنما علّمه ما يجب فعله لكي يخلص: 'امض فاصنع أنت أيضًا كذلك'. إذًا السؤال الحقيقي ليس: 'من قريبي؟'، ولكن كيف أسلك لأصير أنا قريبًا للناس؟
نتعرف من مَثَل اليوم الطريق التي يجب أن نسلكها كي نقترب من الله. إنها طريق الرحمة. كلما كنت قريبًا من أخي الإنسان كلما كنت قريبًا من الله. 'كل ما فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الصغار فبي فعلتم'. السامري لم ينظر لليهودي على أنه عدوّه ولم يفكر حتى بذلك. بل انطلق بدافع الرحمة للمساعدة وكأنه ينطلق من تعاليم المسيح له المجد 'أحبوا أعداءكم'.
'من قريبي؟' سؤال ينبغي أن يطرحه كل منا على نفسه. هل قريبي أبي, أم أمي, أم أخي, أم زوجي..؟ الجواب كما علّمنا يسوع من خلال سرده هذا المثل هو ذلك الجريح الذي يحتاج للمساعدة.
إذًا لنفتش عن المحتاج للمساعدة ونقف إلى جانبه كما فعل المسيح مع البشر الذين ساعدهم بتجسده وصلبه وموته وقيامته له المجد إلى أبد الدهور آمين.
أخبار الأبرشية
سيادته في السقيلبية
صباح الخميس 23/10 غادر سيادته رعية محردة متوجهًا إلى الجناح الأسقفي في رعية السقيلبية ليطلع على سير العمل وليتابع نشاطه الرعائي فيها. وفور وصوله استقبل سيادته بعض الشخصيات الرسمية والاجتماعية وبعض المراجعين.
وفي الساعة الخامسة والنصف من مساء هذا اليوم ترأس سيادته صلاة الغروب في كنيسة القديسين بطرس وبولس وفي نهايتها وجه سيادته كلمة أبوية توجيهية للمصلين. وبعدها ترأس سيادته اجتماعًا مصغرًا لكهنة الرعية حيث نوقش فيه الأوضاع في الرعية وطرحت بعض المشكلات التي أعطى سيادته التوجيهات والقرارات اللازمة لحلها. وفي الساعة السادسة ترأس سيادته اجتماع مجلس الرعية، تحدث فيه عن المجمع المقدس الأخير وعن أهمية القرارات التي اتخذت فيه وخصوصًا إنشاء أبرشيات جديدة وانتخاب مطرانين جديدين على اثنتين منها، وما طرح فيه حول قضية التشريع والقانون الكنسي الذي له أهمية كبرى في العمل الكنسي. وبعد عرض مستفيض عن أعمال المجمع وعن قضية المطرانين المخطوفين الذي أخذت حيزًا من الاجتماع دعا سيادته أن ترفع الصلوات من أجلهما.
ثم انتقل سيادته في حديثه إلى أمور الرعية حيث شدد سيادته على بذل الجهود من أجل إنهاء أعمال الكنيسة الجديدة (كنيسة القديسين بطرس وبولس) شاكرًا كل الجهود التي بذلت لإتمام هذا العمل وإنجاز مشاريع وقفية ومن ضمنها استكمال الجناح الأسقفي.
ثم انتقل المجتمعون إلى مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وأعطى سيادته التوجيهات اللازمة. وضمن الاجتماع طلب سيادته الرحمة لنفس المتقدم في الكهنة الأب حنانيا السابق رقاده. وختم الاجتماع كما بدأ بالصلاة.
وفي الساعة السابعة والنصف استقبل سيادته ذوي الشهداء بناءً على دعوة منه، ووجه لهم كلمة تعزية ودعاهم في صباح اليوم التالي للمشاركة في الصلاة من أجل أرواح الشهداء السابق رقادهم وخصوصًا شهداء هذه الرعية.
صباح الجمعة 24/10 ترأس سيادته خدمة القداس الإلهي وصلاة النياحة على أرواح الشهداء السابق رقادهم. ووجه سيادته كلمة أبوية معزيًا فيها الحاضرين جاء فيها:
أول الكلام هو الشكر لله على نعمه ومنها نعمة البقاء على قيد الحياة من اجل إكمال رسالتنا على الأرض ونطلب منه دائمًا أن ينعم علينا بالرحمة والطمأنينة والسلام.
لقد ذكرنا اليوم في صلاتنا جميع الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل إحلال الطمأنينة والأمان وخصوصًا شهداء هذه الرعية.
إن أعظم شهيد هو المسيح الذي قدم ذاته من اجل خلاصنا وهو وحده الذي قدم ذاته فداءً عنا بإرادته الكلية 'لأن هكذا أحب الله العالم..'. هؤلاء الشهداء يبتسم لهم الله ويسكنهم فسيح جنانه، ونطلب لهم الراحة وسكنى الملكوت.
بعد الصلاة اتجه سيادته إلى دير رقاد السيدة (السقيلبية) ليطلع على ما آلت إليه أعمال الترميم والتجديد من غرف وحمامات وصالة طعام، وشكر الجهود المبذولة لإتمام هذا الصرح ليكون مركز إشعاع روحي وثقافي.
ثم غادر سيادته الرعية مودعًا كما استقبل بكل احترام وتقدير والدعاء بطول العمر عائدًا إلى محردة.
وبعد ساعات قليلة من وصوله إلى مطرانية محردة توجه سيادته يرافقه الآباء الكهنة إلى بيت التعزية للشهيد مازن حساني، وتحدث سيادته للمعزين بكلمة ضمنها مفهوم الشهادة وخاصة في المسيحية، وأننا كلنا شهداء أحياء نشهد للحق القيامة.
وختم سيادته جولاته الرعائية بزيارة مدرسة القديس يوحنا الدمشقي للموسيقى الكنسية في محردة وشارك الطلاب بالترتيل وأداء العلامات الموسيقية حسب النوت المتبع في المنهاج.
سيادته في كفربهم
في إطار الجولة الواسعة التي قام بها سيادة راعي الأبرشية وشملت مشاركته في أعمال المجمع المقدس (البلمند- لبنان) اعتبارًا من 15/10/2013 وضمت زيارته لمحردة والسقيلبية فحماه، قام سيادته يوم الجمعة 1/11/2013 بزيارة خاطفة لرعية كفربهم وترأس القداس الإلهي في كنيسة مار الياس الجديدة من أجل راحة نفوس شهداء الأبرشية وخاصة شهداء رعية كفربهم، وتناول في عظته مفهوم الشهادة والاستشهاد وأن الحياة المسيحية هي حياة شهادة واستشهاد وأن الرب يسوع هو قمة الشهادة والاستشهاد مشددًا على الاقتداء به والسير على خطاه.
وبعد الصلاة تفقد سيادته كلاً من بيوت الشهداء خلدون وزاهي وحنا وأقام في بيت كل واحد منهم صلاة التريصاجيون من أجل راحة نفوسهم. وكان خلال هذا التفقد يعطي توجيهاته الأبوية لأبناء عائلات الشهداء مشددًا على تجسيد الحياة المسيحية، حياة العطاء شهادة واستشهادًا.
وبعد هذه الجولة الداخلية على بيوت الشهداء، عاد إلى دار المطرانية في حماه مودعًا كما استقبل بما يليق من المحبة والتقدير والاحترام.
أخبار كنسية
لبنان: حركة الشبيبة الأرثوذكسية
انعقد المؤتمر الرابع والأربعون لحركة الشبيبة الأرثوذكسية في دير سيدة النورية من ١٤ إلى ١٦ تشرين الأول ٢٠١٣ بمشاركة مندوبين عن جميع المراكز في لبنان وسوريا. افتتح المؤتمر سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس بكلمة مطلعها: في افتتاحية الإنجيل الرابع نقرأ 'في البدء كان الكلمة'، نفهم تفسير الله المقصود بالكلمة المسيح. استتباعًا لهذا نفهم أن كل واحد منّا ممكن أن يصير هو الكلمة. ما يريده الله منه أن يصبح تعبيرًا عن الله. معنى ذلك أن لا نكتفي بأن نردد ما سمعنا، ولكن أن نتوق إلى أن نذوق الرب ونخبر به بعد أن ذقناه. من تعلّم عن الله في الكتب وقرأ أفضل المصاحف اللاهوتية لا ينقل بالضرورة جوهر الله إلى الناس... طبعًا كل المقصود من الكتاب أن يأتي الكلمة إلينا كما هو، كما صدر عن الآب، في كل بهائه وجلاله، وأن يعطينا ذاته. نحن لا نأخذ جزءًا من الله فالله لا يتجزأ. هذا هو الكتاب...
ثم انتخب المؤتمر الأخ رنيه انطون أمينًا عامًا للحركة لسنتين.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....