العدد ( 46 )
17/ 11/ 2013
الأحد (21) بعد العنصرة
اللحن: الرابع
الإيوثينا: (10)
القنداق: دخول السيدة
كاطافاسيات: دخول السيدة
الأعياد الأسبوعية
17/11 غريغوريوس العجائبي أسقف قيسارية الجديدة.
18/11 الشهيدان بلاطن ورومانس.
19/11 النبي عوبديا، الشهيد برلعام.
20/11 تقدمة عيد الدخول، غريغوريوس البانياسي، بروكلس بطريرك القسطنطينية.
21/11 عيد دخول سيدتنا والدة الإله إلى الهيكل.
22/11 فيليمن الرسول ورفقته، كيكيليا الشهيدة ومن معها.
23/11 أمفيلوخيوس أسقف إيقونية، غريغوريوس أسقف أكراغندينون.
{ الإنجيل : لوقا 12 : 16 – 21 ( لوقا 9 )}
قالَ الربُّ هذا المثَل: إنسانٌ غنيٌّ أَخْصَبَتْ أرضُهُ* ففكَّر في نفسِهِ قائلاً: ماذا أصنع فإنَّهُ ليس لي موضِعٌ أَخْزنُ فيهِ أَثماري* ثمَّ قال: أَصنَعُ هذا أَهدِمُ أَهرائي وأَبني أَكبرَ مِنها وأَجمعُ هناك كلَّ غلاَّتي وخَيْراتي* وأقولُ لِنَفْسي: يا نفسُ إنَّ لك خيرات كثيرةً موضوعةً لسنينَ كثيرة فاستريحي وكُلي واشرَبي وافرَحي* فقال لهُ اللهُ: يا جاهلُ في هذه الليلةِ تُطلَبُ نفسُك منك فهذه التي أَعدَدْتَها لمَن تكون* فهكذا مَنْ يدَّخرُ لنفسه ولا يستَغْني بالله* ولمَّا قال هذا نادى: مَنْ لهُ أُذُنانِ للسمْعِ فليسمَعْ.
{ الرسالة : غلاطية 2 : 16 - 20}
يا إخوة إذ نعلم أنَّ الإنسان لا يبرر بأعمالِ الناموسِ بل إنّما بالإيمان بيسوع المسيح. آمنا نحن بيسوع المسيح لكي نبرر بالإيمان بالمسيح. لا بأعمال الناموس إذ لا يبرر بأعمال الناموس أحدٌ من ذوي الجسد* فإنْ كنا ونحن طالبون التبرير بالمسيح، وُجِدْنا نحنُ أيضًا خطأةً أفيكون المسيح خادمًا للخطيئة. حاشا* فإني إنْ عُدتُ أَبني ما قد هَدَمتُ أجعلُ نفسي متعديًا* لأني بالناموسِ متُّ للناموسِ لكي أحيا بالله* مع المسيح صلِبتُ فأحيا، لا أنا، بل المسيحُ يحيا فيَّ. وما لي من الحياة في الجسد أنا أحياه في إيمان ابن الله الذي أحبني وبذلَ نفسَهُ عنّي.
العظـــة
الغني المقصود في نص إنجيل اليوم هو الإنسان الذي يدّخر لنفسه مالاً ومتاعًا. وهو غير غني بما لله، إنسان ذو إمكانيات مادية، وهذه الإمكانيات المادية توفرت لديه بكثرة. وعلى الرغم مما لديه من مخازن مليئة بغلال الأرض، يقول لنفسه: 'يا نفسي كلي واشربي واطمئني، فإن مؤنتك مضمونة لسنين طويلة'.
إن الأكثرية الساحقة من الناس يتهافتون على المال خوفًا من المستقبل. وبعد أن يضمن مستقبله ومستقبل أولاده ينسى الله الذي أعطاه النعمة والخيرات.
المتعلقون بماديات هذا العالم يعتقدون أن أهم ما يجب توفيره للكائن البشري هو الطعام والغذاء وعندئذ في نظرهم تأمَّنَ كل شيء، ويعتقدون أنه إذا ما توفرت هذه المعطيات المادية تكون الحياة مضمونة أكمل ضمان.
إذًا، مشكلة الإنسانية هي المستقبل المجهول هذا الخصم الرهيب والشبح المخيف، يجعل الكثيرين أن يفكروا بتأمين المستقبل ماديًا بالمؤونة، بالوظيفة، بالربح. يضعنا الرب يسوع اليوم أمام ما نفعل وما نجني، وهو يقول لنا: المستقبل بيد الله، اطلبوا ملكوت الله وبره أولاً وكل ما عدا ذلك يزاد لكم. هذا يعني أن نتجرد من كل عشق أرضي ترابي وأن نتهافت لخطف السماء، ليس لنا مدينة باقية على الأرض، الله هو يعطينا ويزيد لنا. لا تهتموا بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون. أليست الحياة أفضل من الطعام والجسد أفضل من اللباس. الحياة هي العيش بالروح القدس مع الله. الحياة أن نسلط أنظارنا نحو الملكوت، أن نستبدل محبة الدنيا بمحبة الله. والحياة الدنيا عرضة للزوال. الله هو وحده الدائم والباقي.
صوت الله اليوم لكل من استغنى عنه وتشبث بماديات هذه الدنيا: ' يا جاهلُ في هذه الليلةِ تُطلَبُ نفسُك منك فهذه التي أَعدَدْتَها لمَن تكون '. الأرض بخيراتها ليست مصدر الحياة، بل الالتصاق بالله. 'انظروا إلى طيور السماء إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن وأبوكم السماوي يقوتها. ألستم بالحري أنتم أفضل منها'. الله أعطانا وسيعطينا وعلينا أن نستخدم ما أنعم الله به علينا، أي أن نفكر بالآخرين، لأنا من دون محبة الآخرين لا ندخل الملكوت، أن نعطي لكي يعطينا الله أضعافًا، والله يحب المعطي المتهلل.
علينا أن نفتش بصورة دائمة وأن نهتم بما هو لله أولاً منتظرين برغبة كلية الشركة الأبدية له المجد إلى الأبد. آمين.
أخبار الأبرشية
كفربهم: سيامة شماس جديد
يوم الأحد 10/11/2013 ترأس سيادة راعي الأبرشية خدمة القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس (كفربهم) يعاونه نخبة من كهنة الرعية والأبرشية.
وفي نهاية الذكصولوجية رقّى سيادته الابن الروحي نزيه السعد إلى الرتبة الإيبوذياكونية تمهيدًا لسيامته شماسًا إنجيليًا (أي يسمح له بقراءة الإنجيل المقدس في القداس الإلهي) في نفس الخدمة. وفي المرحلة المحددة من الخدمة قُدّم الإيبوذياكون الجديد إلى الهيكل وجرى التطواف به حول المائدة المقدسة ثلاث مرات، وعلى أنغام التراتيل الخشوعية تمت سيامته شماسًا إنجيليًا بوضع يد سيادته واستدعاء النعمة الإلهية لتحل عليه وتصيّره شماسًا إنجيليًا. وعلى أنغام ترتيل (مستحق/ آكسيوس) أُلبس بدلة الشموسية وقال الطلبات المخصصة له في خدمة القداس.
وبعد السيامة وفي آخر القداس تفوّه سيادته بكلمات بليغة ضمنها أهمية رسالة سر الكهنوت معددًا درجاته ورتبه ثم أمطر المشرطَن بوابل من النصائح والإرشادات داعيًا إياه أن يحيا حياة مقدسة ويحاول التدرج في سلم الكمال إلى المستوى الذي دعا إليه الرب بقوله: 'كونوا كاملين كما أن أباكم الذي في السموات كامل'. وهنأ سيادته الشماس بالدرجة الجديدة وعائلته الجسدية والروحية.
وفي جو من المحبة والتقدير والاحترام عاد صاحب السيادة إلى دار المطرانية في حماة حاملاً معه أحلى الذكريات عن احتفال اليوم.
أخبار كنسية
انتخاب غبطته رئيساً لمجلس الكنائس العالمي
قامت الهيئة العامة العاشرة لمجلس الكنائس العالمي في جلستها المغلقة المنعقدة يوم الاثنين 4 تشرين الثاني 2013 في مدينة بوسان (كوريا الجنوبية) بانتخاب ثمانية رؤساء جدد. قام المجتمعون بانتخاب صاحب الغبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر رئيساً عن الكنائس الأرثوذكسية المشاركة في مجلس الكنائس العالمي، مشددين على اهتمام المجلس الحثيث بوضع المسيحيين في الشرق الأوسط. بحسب قانون مجلس الكنائس العالمي فإن مدة ولاية رؤسائه هي سبع سنوات يقومون خلالها بالعمل على تعزيز النشاط المسكوني ودعم الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية.
المقر البطريركي في البلمند
استقبل البطريرك يوحنا العاشر في مقره في البلمند سيادة المتروبوليت هيلاريون رئيس قسم العلاقات الخارجية في الكنيسة الروسية، ناقلاً محبة وتضامن البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا. عرض الجانبان في لقائهما العلاقات الثنائية بين الكنيستين الأختين وتناولا سبل تعزيزها في عهد البطريرك كيرلس والبطريرك يوحنا العاشر. وشكر غبطته لروسيا، شعباً وكنيسةً وحكومةً، مواقفها تجاه أبناء كنيستنا وشعبنا في سوريا بتأكيدها على أهمية تبنّي الحوار والحل السلمي مرساة خلاصٍ لسوريا من محنتها. كما أكد الجانبان على ضرورة حفظ لبنان وصيانة الاستقرار فيه وتعزيز مبدأ المواطنة والعيش المشترك بين سائر أبنائه. وشدّدا على أهمية الحضور المسيحي في المشرق، حضوراً يخرج من منطق التفكير الأقلّوي، ويدخل بوتقة المواطنة والانصهار في وحدة الحال مع سائر أطياف بلدان هذا المشرق. وتطرّق غبطته وسيادته إلى قضية المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي وإلى ضرورة متابعة الجهود التي تبذل لإنهاء هذا الملف. وفي نهاية اللقاء، طلب غبطته من سيادته أن ينقل لكنيسة روسيا ولبطريركها محبة واحترام كنيسة أنطاكية رعيةً ورعاةً، متمنياً أن تسنح الظروف وبأقرب فرصة للقاء البطريرك كيريل.
البلمند: مركز ترميم المخطوطات
جرى الثلاثاء الموافق للخامس من تشرين الثاني 2013، توزيع شهادات التخرُّج على الطلبة الذين خضعوا لدورة تخصُّصيّة في الدراسات العليا في مادة 'دراسة نصوص الخط العربيّ القديم' من خلال الوثائق والمخطوطات. وهذه هي الدورة الثانية التي ينظِّمها المركز بالتعاون مع 'المركز الوطني للأبحاث العلميّة' في باريس، ومع المؤسّسات الفرنسيّة في الشرق الأوسط ومع جامعة البلمند والجامعة اللبنانيّة وجامعة الروح القدس (الكسليك) وجامعة القدّيس يوسف في بيروت والجامعة الأميركيّة في بيروت، وذلك على حلقتين: الأولى في شباط، والثانية في حزيران، تمتدّ كل حلقة لفترة أسبوع بدوام كامل. بحيث يُحتَسَب للطالب في الدراسات العليا المنتسب للدورة ثلاثة أرصدة من برنامج دراسته في إحدى الجامعات المشاركة.
سَلَّم الشهادات للمتخرّجين رئيس دير سيّدة البلمند البطريركيّ، سيادة الأسقف غطاس هزيم، وعميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللاهوتي في جامعة البلمند، قدس الشماس بورفيريوس جرجي، وبحضور د. سعاد سليم، مديرة معهد التاريخ والآثار والتراث المشرقي في جامعة البلمند.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....