نشر ة الرعية ليوم الأحد الرابع والعشرين من تشرين الثاني :
العدد ( 47 )
24/ 11/ 2013
الأحد (21) بعد العنصرة
اللحن: الخامس
الإيوثينا: (11)
القنداق: دخول السيدة
كاطافاسيات: الميلاد المجيد
الأعياد الأسبوعية
24/11 الشهيد كليمنضوس بابا رومية، بطرس بطريرك الإسكندرية.
25/11 وداع عيد الدخول، كاترينا العظيمة في الشهيدات، مركوريوس الشهيد.
26/11 الباران أليبيوس العامودي ونيكن المستتيب، البار أكاكيوس، ستيليانوس.
27/11 الشهيد يعقوب الفارسي المقطع.
28/11 الشهيد أستفانوس الجديد، الشهيد إيرينرخُس.
29/11 الشهيدان بارامونوس وفيلومانس.
30/11 أندراوس الرسول المدعو أولاً.
{ الإنجيل لوقا 18 : 18 – 27 ( لوقا 13 )}
في ذلك الزمان دنا إلى يسوعَ إنسانٌ مجرِّبًا له وقائلاً: أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية* فقال له يسوع: لماذا تدعوني صالحًا وما صالحٌ إلا واحد وهو الله* إنك تعرف الوصايا لاتزن. لا تقتل. لا تسرق. لا تشهد بالزور. أكرم أباك وأمك* فقال: كل هذا حفظته منذ صبائي* فلما سمع يسوع ذلك قال له: واحدة تعوزك بعد. بِعْ كل شيء لك ووزعه على المساكين فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني* فلما سمع ذلك حزن لأنه كان غنيًا جدًا* فلما رآه يسوع قد حزن قال: ما أعسر على ذوي الأموال أن يدخلوا ملكوت الله* إنه لأسهل أن يدخل الجمل في ثقب الإبرة من أن يدخل غني ملكوت الله* فقال السامعون: فمن يستطيع أن يخلص* فقال: ما لا يُستطاع عند الناس مُستطاع عند الله.
{ الرسالة غلاطية 6 : 11 - 18}
يا إخوة ، انظروا ما أعظمَ الكتاباتِ التي كتبتُها إليكمْ بيدي* إنّ كلَّ الذين يريدون أنْ يُرضوا بحسبِ الجسدِ يلزمونَكم أنْ تختتِنوا وإنما ذلكَ لئلا يُضطَهدوا من أجل صليب المسيح* لأن الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل إنما يريدون أن تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم* أما أنا فحاشى لي أن أفتخرَ إلا بصليبِ ربنا يسوعَ المسيح الذي بهِ صُلِبَ العالمُ لي وأنا صُلِبتُ للعالم* لأنَّه في المسيحِ يسوعَ ليسَ الختانُ بشيءٍ ولا القلفُ بلْ
الخليقةُ الجديدةُ* وكلُّ الذينَ يسلكونَ بحسبِ هذا القانونِ فعليهِمْ سلامٌ ورحمةٌ وعلى إسرائيلَ الله* فلا يجلب عليَّ أحدٌ أتعابًا فيما بعدُ فإني حاملٌ في جسدي سمات الربِّ يسوعَ* نعمةُ ربنا يسوعَ المسيحِ معَ روحِكُمْ أيُّها الإخوة. آمين.
العظـــة
الناموس كان مؤدبًا، والكمال لم يتحقق فيه، بل كان مرحلة انتقالية وترقّب لمجيء المسيح المنتظر. فأعطي الختان علامة بين الله وشعبه، وأعطيت الوصايا تشريعًا لتهذيب الناس وضبط الشر وردع الخطيئة. كما أعطيت الرموز والعلامات لتكشف للعيون والقلوب والعقول عن الأتي باسم الرب. وقيلت النبوءات وأنشدت الأناشيد والمزامير. كل ذلك كان تمهيدًا لمجيء المخلص الذي سيرعى شعبه.
فالقانون كحرف يقتل وأما الروح فيحيي، والمعلم لم يتجاوز الناموس والأنبياء والوصايا لأنه يدرك أنها مرحلة انتقاليه بين الحرف والروح، بين القانون والرحمة، بين العدالة والمحبة. لذلك أجاب ذلك الشاب المجرب عن سؤاله: 'ماذا اعمل للإرث الحياة الأبدية'؟ قال له إنك تعرف الوصايا 'لا تزنِ'، 'لا تسرق'، 'لا تقتل'.. فأجابه هذا حفظته منذ صباي. هي محاولة من المعلم لكي يخرج ذلك الشاب من محدودية الشريعة إلى مدى الروح وامتداده نحو المطلق، نحو الأبدية.
الوصايا في العهد القديم كانت تحدد العلاقة بين الله والناس، ترسم معالمها جملة قوانين ووصايا وتشريعات. فكان ينظر الإنسان إلى الله على انه ملك وقاضٍ. إلا ان الصورة تغيرت بمجيء السيد المسيح فأصبحنا بدمه المسفوك على الصليب أبناءًا لله، 'لستم بعد عبيدًا بل أبناء اشتريتم بدم يسوع المسيح'. تحولت العلاقة مع الله من علاقة حاكم وقاضي إلى علاقة أب وأبناء.
' فالمسيحية ليست دينًا فرديًا يقرأ كل بمفرده الكتاب ويحفظ حدود الشريعة الجديدة فيقيم بعض الإحسان ويتجنب الخطيئة، هذه صورة عن مفاهيم مجتمعاتنا ومدنيتنا التي نسيت أن الله هو رب عائلة وليس بقاضٍ على أفراد'.
فالعائلة هي أب وأخ وإخوة تتمثل بتبادل أعمال المحبة بين إفرادها وتشمل مراعاة الضعيف والمسكين والبائس وتساعد المريض وتهدي الضال وتحث على عمل الخير وتجنب الشر. من هنا قال له السيد وزع أموالك على المساكين والفقراء لأنهم في مفهومنا المسيحي 'الآخر' الذي مات المسيح من اجله. وهم أخوتي الصغار الذين ستقوم دينونتك على مقدار محبتك لهم ومقدار ما قدمته لهم.
لقد قدم المعلم درسًا لهذا الشاب أن الوصايا محدودة، وان الحل الحقيقي يكمن في مفهوم الحب وتجاوز كل ما هو ارضي. الاستغناء عن المال بالاقتراب إلى الله، حيث هو غناك الحقيقي لا يفسده سوس ولا يسرقه سارق. وان الشعور بالأبدية يولد في الإنسان ليس فقط بحفظ الوصايا، بل بالمحبة المنسكبة بالنعمة والإيمان والمترجمة بأعمال الرحمة والرأفة والحنان.
الدعوة دعوة جريئة يوجهها السيد الى كل شاب وشابه يلهثون وراء الثروة والغنى، رسالة لهم ان الغنى الحقيقي هو بالله وكل شيء اخر هو ثانوي. وتعلق القلب بما هو ارضي يولد الحزن ويحرك الأهواء ويشعل الشهوات. اما التعلق بالله فيولد رغم الضيق والشدائد والنوائب يولد الفرح وتعزية القلوب والأمان أمين.
أخبار الأبرشية
سيادته في البلمند
أثناء وجوده في المعهد اللاهوتي البلمندي وبعد حضوره جلسة المجمع المقدس 13/11/2013، ترأس صاحب السيادة راعي الأبرشية اجتماعًا لنخبة من القضاة والمحامين المهتمين بالشأن الكنسي العام وفي طليعتهم القاضي زياد شبيب والمحامي ابراهيم رزق لإعادة النظر في المجموعة القانونية التي وضعتها لجنة الأنظمة والقوانين الشائعة في الكرسي والتي ضمت الأنظمة المعمول بها حاليًا وبعض مشاريع أنظمة داخلية جديدة لعرضها على المجمع المقدس.
وبعد مناقشات مستفيضة استنسب الحاضرون توسيع هذه اللجنة ورفدها بأصحاب الاختصاص في الشرع الكنسي وعقد اجتماع آخر في نفس المكان أي البلمند. وبالفعل تحدد هذا الاجتماع يوم الجمعة 29/11/2013 لوضع خطة عامة ودرس المجموعة مجددًا وإضافة بعض المستجد على صعيد القانون الكنسي لعرض المجموعة الجديدة على المجمع المقدس ودراستها وإقرار ما يراه المجمع مناسبًا في المستقبل .
وختم الاجتماع كما بدأ بالصلاة.
أخبار كنسية
البلمند: غبطته رفع صلاة على نية أبرشية حلب
ترأس غبطة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، قداسًا إلهيًا في دير سيدة البلمند، عاونه في الخدمة وكيل مطرانية حلب الأرشمندريت موسى الخصي وعدد من الكهنة والشمامسة.
ورفع غبطته الصلاة على نية أبرشية حلب التي شاركت عائلات منها في القداس. وألقى عظة حول انجيل السامري الصالح، أشار فيها إلى أن الهدف من الحياة على هذه الأرض هو 'امتلاك الحياة الأبدية'. واعتبر أن 'الحياة الأبدية ليست في البحث عن ملكوت السماء في السماء، فالحياة الأبدية مرتبطة بالأرض وما يجري عليها، وهي ببساطة أن يعيش الإنسان باستقامة وعدل وانفتاح على الإنسان الآخر'، مردفًا 'عندما تسلك بهذه المصداقية تكون هذا الشخص الذي يبحث عن الحياة الأبدية'.
ورأى أن 'وصية المسيح بمحبة القريب كالنفس، تصلح أن تشكل أعظم شرعة لحقوق الإنسان، فكل ما تشتهيه من حسن لنفسك يجب أن تشتهيه لأخيك الآخر، وكل ضرر لا تريده لنفسك، لا يجب أن تبتغيه لهذا الآخر'.
وقال: 'ما ينقصنا هو العمل، نتكلم في نظريات قد تكون صائبة، لكن ما يلزمنا هو أن نعيش ما ندعو إليه، والقريب قد لا يكون ابن طائفتك، وأتمنى أن لا نتكلم بهذه اللغة، فإننا في هذا البلد ملل وطوائف'.
وأضاف: 'كلنا مدعوون أن نكون واحدا بكل أطيافنا وميولنا، وما الكنيسة إلا تلك الأم الطيبة التي تحمل على وجهها تلك البسمة التي تريد أن تستقطب الإنسان كي يتلمس حياة المسيح، نحن كلنا عائلة واحدة، تقوم حياتنا على المحبة والتعاون والعيش المشترك'.
وتابع 'إن إنجيل السامري يدعونا اليوم إلى كسر الحواجز والانفتاح على الآخر، لذا، فلا يجب أن يكون خطابنا، خطاب الخائف والمتزمت'. ورأى أنه 'على المسيحيين التكلم في المواطنة وقبول الآخر'، و'عليهم وسائر أبناء البلد، السعي لبنائه كي يعم الخير على الجميع'.
وقال: 'نحن المسيحيون، جزء مكون لهذا النسيج المشرقي، ومع غيرنا من أبناء هذه الأرض الطيبة، بنينا وسنبني تاريخًا بشريًا مجيدًا، عنيت بذلك أخوتنا المسلمين فنحن لا نتقاسم معهم وجودًا مسالمًا فحسب، لا بل بوتقة واحدة تصهر الجميع في المواطنة وتبني الغد المشرق يدا بيد وعائلة واحدة'.
وعن موضوع حلب، قال يازجي: 'معنا اليوم في القداس هذا الأب الطيب الذي هو وكيل سيدنا بولس في حلب الارشمندريت موسى الخصي الذي وافى مع عائلات حلبية أرادوا أن يشاركونا القداس، ووجود الأخوة من حلب وعلى رأسهم الأب موسى يدفعنا إلى أن نعود فنقول: إننا على هذا الرجاء، نتوجه إلى سيد الحياة والموت والى سيد الأنوار، نسأله أن يعيد إلينا كلا من صاحبي السيادة المطران يوحنا والمطران بولس. فيكونان إلى جانبنا في رعيتهم وعائلتهم'.
ووجه تحية إلى أبناء حلب، 'الذين يفتقدون لأبوين كريمين غرّبا بالجسد، بصمودهم وبتعلقهم بكنيستهم وببعضهم البعض وببلدهم وأرضهم هم خير جواب على قوة الرجاء في هذا الزمن'.
وختم غبطته راجيًا الله إقامة صلاة الشكر في حلب، بمشاركة المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....