نشرة الرعية ليوم الأحد التاسع عشر من كانون الثاني :
العدد ( 2 )
19/ 1/ 2014
الأحد (29) بعد العنصرة
اللحن: الخامس
الإيوثينا: (7)
القنداق: لدخول السيد
كاطافاسيات: دخول السيد
الأعياد الأسبوعية
19/1 البار مكاريوس المصري، مرقس مطران أفسس.
20/1 البار أفثيميوس الكبير، الشهيد إفسابيوس.
21/1 البار مكسيموس المعترف، الشهيد ناوفيطس.
22/1 الرسول تيموثاوس، الشهيد أنسطاسيوس الفارسي.
23/1 كليمنضوس أسقف أنقرة، الشهيد أغاثنغلوس.
24/1 البارة كساني وخادمتها، الشهيد في الكهنة بابيلا الإنطاكي.
25/1 غريغوريوس اللاهوتي رئيس أساقفة القسطنطينية.
{ الإنجيل لوقا 17 : 12 - 19}
في ذلك الزمان فيما يسوع داخلٌ إلى قرية استقبله عشرة رجال برص ووقفوا من بعيد* ورفعوا أصواتهم قائلين: يا يسوع المعلم ارحمنا. فلمَّا رآهم قال لهم: امضوا وأَروا الكهنةَ أنفسكم. وفيما هم منطلقون طهروا* وإنَّ واحدًا منهم لما رأى أنَّه بَرِئَ رَجعَ يمجِّدُ الله بصوتٍ عظيم* وخرَّ على وجهه عند قدميه شاكرًا له وكان سامريًا* فأجاب يسوع وقال: أليس العشرة قد طهروا فأين التسعة* ألم يوجد من يرجع ليمجّد الله إلا هذا الأجنبي* وقال له: قُمْ وامض. إيمانك قد خلصك.
{ الرسالة كولوسي 3 : 4 - 11}
يا إخوة متى ظهرَ المسيحُ الذي هو حياتُنا فأنتم تظهرون حينئذ معهُ في المجد* فأَميتوا أعضاءَكم التي على الأرض الزنى والنجاسة والهوى والشهوةَ الرديّئةَ والطمعَ الذي هو عبادة وثن* لأنه لأجل هذا يأتي غضبُ الله على أبناء العصيان* وفي هذه أنتم أيضا سلكتم حينًا إذ كنتم عائشين فيها* أما الآن فأنتم أيضا اطرحوا الكلَّ الغضبَ والسخطَ والخبثَ والتجديفَ والكلامَ القبيحَ من أفواهكم* ولا يكذب بعضكم بعضًا بل اخلعوا الإنسان العتيق مع أعماله* والبسوا الجديد الذي يتجدَّدُ للمعرفة على صورة خالقه* حيث ليس يونانيٌّ ولا يهوديٌّ لا ختانٌ ولا قلفٌ لا بربريٌّ ولا اسكيثيٌّ لا عبدٌ ولا حرٌّ بل المسيحُ هو كلُّ شيءٍ وفي الجميع.
العظـــة
عندما بدأ الرب يسوع بشارته على الأرض، أصبح اسمه مألوفاً عند الكثيرين، لكثرة معجزاته وشفاءاته. أولئك البرص سمعوا عن الرب يسوع كما سمع غيرهم، ولم يكن لهم خيار سواه لينالوا الشفاء، وأدركوا أنه إن كان لديهم أي فرصة لحياة جديدة خالية من البرص، فلن تكون سوى لقاء الرب.
ولأنهم كانوا نجسين وفقاً للشريعة حينها، فقد كان ممنوعاً عليهم الاقتراب من الناس، لكنهم بدأوا يصرخون للرب بصوت عالٍ: يا يسوع يا معلّم ارحمنا! وعندما سمع الرب صراخهم ورأى حالتهم قال لهم: اذهبوا وأروا أنفسكم للكهنة، كما كانت تطلب الشريعة. فذهبوا كما طلب منهم الرب، وفيما هم منطلقون طهروا وشفوا من برصهم. وبدأ مستقبل جديد وحياة جديدة تُشرق لهم، كل شيء في حياتهم سيتغيّر بسبب معجزة الرب الشافية لهم. لكن بالرغم من ذلك، فإنّ الإنجيل يذكر: أن واحداً منهم فقط، رجع إلى الرب، وكان سامرياً، وبصوت عظيم مجّد الرب، شاكراً إياه.
استقبل الرب شكر وامتنان ذلك الرجل، لكنه سأل: أليس العشرة قد طهروا؟ فأين التسعة؟ ألم يوجد من يرجع ليعطي مجداً لله غير هذا الغريب، ثم قال له: قم وامضِ. إيمانك خلصك.
معجزة الرب اليوم تكشف صفة أضحت تسيطر على معظم البشر، ألا وهي قلة أو عدم الشكر لبركات الرب علينا. فالعديد منّا يكونون متلهفين أن يلتقوا بالرب عند تعرضهم لمشاكل معينة أو ضيقات، لكي ينالوا حلاً لمشاكلهم، ويطلقوا الوعود للرب بأننا سنفعل هذا الأمر أو ذاك، وبأننا سنسلك كما تريد يا رب، لكن عندما ينالون رحمة الرب وشفاءه وإحساناته، قد يذهبون ولا يظهرون أي تمجيد أو حتى شكر على ما نالوه.
الرب سيدنا، وهذا يعني أن يكون له السيادة والملك على كل أمر في حياتنا وأن يأخذ دائماً الأولوية. تسعة من البرص ذهبوا في طريقهم لم يكونوا شاكرين لكن واحداً كان مختلفاً. واحداً من البرص العشرة فقط تغيّر تغييراً جذرياً وحقيقياً، وهو ذلك السامري الذي هو منبوذ ونجس في المجتمع اليهودي عاد لكي يُعطي الشكر بتمجيد الله من خلال سجوده عند قدمي الرب واعتباره السيد الحقيقي على حياته.
عشرة برص بوركوا ونالوا الشفاء، لكن واحداً منهم فقط تحوّل وتغيّر بسبب القوة العظمى للشكر الذي كان موجوداً في قلبه.
فلنشكرن الرب على كل ما أعطانا مرددين دائمًا مع صاحب المزامير 'باركي يا نفسي الرب ولا تنسي جميع حسناته'، وذاكرين قول القديس بولس الرسول 'اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم ” (1تس5: 18). فأن نشكر في كل شيء وعلى كل شيء هذا هو ما تطلبه منا كلمة الرب في إنجيل اليوم.
أسألوا تعطوا..
هل يتعارض التنجيم مع الإيمان المسيحي أم أنه مجرد ظاهرة اجتماعية لا علاقة لها بالمسيحية ولا تتناقض معها؟
((تتمة..)) مما سبق يسهل الاستنتاج أن التنجيم ينكر عناية الله بالإنسان ويستبدل العناية الإلهية بقدر أعمى, الآمر الذي يحوّل الإنسان إلى مجرد دمية في يد القدر الأعمى, متنكراً لدور الروح والإرادة البشرية الحرة ولدور العناية الإلهية في صنع المصير البشري. وبالتالي يجعل الإنسان رافضاً عملياً ذبيحة الصليب الخلاصية التي تعمل على خلاص الإنسان وتقديسه وتأليهه. لهذا فالإيمان بالتنجيم يشكك الإيمان بالعناية الإلهية, لأنه لا توجد صلة بين النجوم وحياة الإنسان الروحية ولأنه لا توجد علاقة علمية بينهما كسبب ومسبب وعلة ومعلول. النجوم مادة والإنسان شخص روحي: عالمان على طرفي نقيض.
يقول القديس يوحنا الدمشقي: إذا كنا نعمل أعمالنا كلها بدافع من النجوم, نكون نعمل عن اضطرار. وما كان عن اضطرار فليس هو بفضيلة أو برزيلة. وإذا لم نقتن فضيلة ولا رزيلة, فلسنا نستحق ثواباً أو عقاباً'.
الكنيسة منذ بدايتها ربطت التنجيم بالوثنية واعتبرته شكلاً من أشكالها. ففي 'وثيقة الإثني عشر', من القرن الثاني الميلادي, يقول الكاتب:' يا بني, لا تكن منجماً فتنقاد إلى عبادة الوثن. احترس من الرقى ومن حسابات المنجّمين ومن الشعوذات التطهيرية. ارفض رؤيتهم وسماعهم، لأنه من هذه الأمور تولد عبادة الوثن'. أيضًا القانون 35 من مجمع اللاذقية (360 م) دان التنجيم. وبين آباء الكنيسة الذين دانوا التنجيم نذكر القديسين يوحنا الذهبي الفم وغريغوريوس اللاهوتي وباسيليوس الكبير.
(من كتاب سألتني فأجتبك/ س8)
أخبار الأبرشية
قرار رقم 1/2014
إن مطران حماه وتوابعها
بناءً على القوانين الكنسية المعمول بها في الكرسي الانطاكي المقدس خاصة المادة /48/ من النظام الداخلي للكرسي.
وبناءً على التوجيهات الأسقفية المسجلة في محاضر جلسات المجلس الأبرشي لأسرة التعليم الديني في الأبرشية القاضية بأن يكون التعليم في سائر الأبرشية موحداً ذا منهاج واحد ترعاه وتشرف عليه اللجنة المشتركة للأسرة في الأبرشية المعينة من سيادته.
وبناءً على النهج المتبع في الأبرشية القاضي بتشكيل مكاتب للأسرة في الرعايا الكبرى والريف.
وحرصاً على مصلحة النشء الجديد في رعية محردة.
يقـــــــــــــــــــــــرر:
1. إعادة تشكيل مكتب أسرة التعليم الديني في محردة من الأبناء الروحيين:
إبراهيم دومط- إبراهيم كلش- آنا زرزور- إيلي توما- داني هزيم- سعيد سلوم- عرب كلش- د.غسان زحلوق- فادي توما- فهد الشيخ- كريم عبد الله- ماري نداف- مجدي جراد- مها الشيخ- نغم أبرش- ياسمين نجار.
2. كهنة الرعية هم حكماً أعضاء في المكتب.
3. تعيين الأبوين حدو شبلي وإيليا نعمة مرشدين روحيين للأسرة ،يتوزعان الإرشاد بشكل منظم.
4. تعيين كل من الأبناء الروحيين: د. غسان زحلوق (مسؤولاً إداريًا)- سعيد سلوم ( أمينًا للسر)- مها الشيخ (محاسباً)- ماري نداف (أميناً للصندوق)- الأب إيليا نعمة (مسؤولاً عن النشاطات الموسيقية من أمسيات مرتلة وكورال وغير ذلك)- عرب كلش (مسؤولاً للنشاطات العامة كالرحلات والرياضة و..).
5. يشرف المكتب على مراكز التعليم الديني الموجودة في كنائس الرعية ليكون التعليم موحداً في سائر الكنائس.
6. يجتمع أعضاء المكتب دوريًا مرة كل أسبوعين في المكان والزمان المحددين من سيادته وبرئاسته أو من ينيبه.
7. يمثل المكتب ثلاثة أعضاء منه في المكتب الأبرشي للأسرة يعينهم سيادته دورياً.
8. يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه فور صدوره.
صدر عن مكتب سيادته في 14/1/2014
مطران حماة وتوابعها
إيليــــــا
أخبار كنسية
بيت لحم: افتتاح مؤتمر اللاهوت والكنيسة
افتتح في بيت لحم مؤتمر اللاهوت والكنيسة المحلية في الأرض المقدسة وهو المؤتمر السنوي الذي يقيمه مركز اللقاء للدراسات الدينية والتراثية في الأرض المقدسة وقد حمل المؤتمر عنوان 'على خطى التراث العربي المسيحي في فلسطين' وهي الدورة الواحدة والعشرون.
وقد تحدث في الجلسة الافتتاحية كل من سيادة المطران مار سويريوس ملكي مراد مطران السريان الأرثوذكس في القدس، وسيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، والأب الدكتور رفيق خوري من البطريركية اللاتينية في القدس، والدكتور جريس خوري مدير مركز اللقاء.
وقد شدد المتحدثون في كلماتهم على تمسك المسيحيين في هذا المشرق بهويتهم العربية ورفضهم للانعزالية والتقوقع باعتبارهم جزءاً أصيلاً من مكونات هذا المشرق العربي، كما تم التأكيد على التضامن مع المطارنة والآباء والراهبات المخطوفين في سوريا، كما تم إبراز أهمية اللقاء المرتقب بيين قداسة بابا روما وقداسة بطريرك القسطنطينية في القدس في شهر مايو القادم حيث أن هذا اللقاء التاريخي يهدف إلى إبراز أهمية الحضور المسيحي في هذا المشرق والى مركزية فلسطين باعتبارها الأرض المقدسة التي منها انطلقت المسيحية إلى مشارق الأرض ومغاربه.
أدان المتحدثون محاولات تجنيد المسيحيين في الجيش الإسرائيلي وكل المحاولات الهادفة إلى اقتلاع المسيحيين من جذورهم العربية المشرقية، وأكدوا بأن الإخاء الديني الإسلامي المسيحي والتعاون الإسلامي المسيحي مطلوب في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى.
يذكر أن المؤتمر أقيم في فندق ساحة المهد في بيت لحم قبالة كنيسة المهد، وحضر المؤتمر عدد من الأساقفة والكهنة وحشد من المثقفين والإعلاميين والأكاديميين والمربين.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....