نشرة الرعية التي تصدرها مطرانية حماه وتوابعها (يوم الأحد الثاني من شباط )
نشرة الرعية التي تصدرها مطرانية حماه وتوابعها (يوم الأحد الثاني من شباط ) :
العدد ( 4 )
2/ 2/ 2014
عيد دخول السيد إلى الهيكل
اللحن: السابع
الإيوثينا: (10)
القنداق: لدخول السيد
كاطافاسيات: دخول السيد
الأعياد الأسبوعية
2/2 دخول ربنا يسوع المسيح إلى الهيكل.
3/2 سمعان الشيخ، حنة النبية.
4/2 البار إيسيذوروس الفرمي.
5/2 الشهيدة أغاثي.
6/2 الشهيد إليان الحمصي، بوكولوس أسقف أزمير، فوتيوس بطريرك القسطنطينية.
7/2 برثانيوس أسقف لمبساكا، لوقا البار.
8/2 ثاوذوروس قائد الجيش، زخريا النبي.
9/2 وداع عيد الدخول، الشهيد نيكيفورس.
{ الإنجيل لوقا 2 : 22 - 40}
في ذلك الزمان صعد بالطفل يسوعَ أبواهُ إلى أورشليم ليقدّماهُ للرب (على حسب ما هو مكتوبٌ في ناموس الربّ مِنْ أنَّ كلَّ ذكر فاتحَة رحم يدعى قدُّوسًا للرب) وليقرِّبا ذبيحةً على حسب ما قيل في ناموس الربّ زوج يمام أو فرخي حمام* وكان إنسانٌ في أورشليم اسمُهُ سمعان، وكان هذا الإنسان بارًّا تقيًّا ينتظرُ تعزيةَ إسرائيلَ، والروحُ القدسُ كان عليه* وكان قد أُوحي إليه من الروح القدس أنَّه لا يرى الموتَ قبل أن يعاينَ مسيح الربّ* فأقبل بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالطفل يسوعَ أبواهُ ليصنعا لهُ بحسب عادة الناموس اقتَبَلهُ هو على ذراعيه وبارك الله وقال: 'الآن تطلِقُ عبدَكَ أيها السيِّدُ على حسب قولك بسلامٍ، فإنَّ عينيَّ قد أَبصرتا خلاصَكَ الذي أَعدَدتَهُ أمام وجوه جميع الشعوب نورَ إِعلان للأمم ومجدًا لشعبكَ إسرائيل'* وكان يوسف وأمُّهُ يتعجبان مما يُقال فيه* وباركهما سمعانُ وقال لمريمَ أُمِّه: 'ها إنَّ هذا قد جُعل لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل وهدفًا للمخالفة* (وأنتِ سيجوز سيفٌ في نفسِكِ)* لكي تُكشَفَ أفكارٌ عن قلوب كثيرة* وكانت أيضًا حنَّةُ النبيَّةُ ابنة فنوئيل من سبط أشير* هذه كانت قد تقدَّمت في الأيَّام كثيرًا وكانت قد عاشت مع رجلها سبع سنين بعد بكوريتها. ولها أرملة نحو أربعٍ وثمانين سنةً لا تفارق الهيكل مُتعبِّدةً بالأصوام والطلبات ليلاً ونهارًا* فهذه قد حضرت قي تلك الساعة تشكر الربَّ وتُحدِّثُ عنه كلَّ من كان ينتظر فداء في أورشليم* ولمَّا أتمُّوا كلَّ شيءٍ على حسب ناموس الربّ، رجَعوا إلى الجليل إلى مدينتهم الناصرة* وكان الصبيُّ ينمو ويتقوَّى ممتلئًا حكمةً وكانت نعمةُ الله عليه.
{ الرسالة عبرانيين 7 : 7 - 10}
يا إخوةُ إِنَّهُ ممَّا لا خلافَ فيه إِنَّ الأصغرَ يأخُذُ البركةَ من الأكبر* وههنا إنَّما يأخُذُ العشورَ أُناسٌ يموتون. فأمَّا هناك فالمشهودُ لهُ بأنَّهُ حيٌّ* فيسوعُ إن يُقالَ إِنَّ لاويَ نفسَهُ الذي يأخُذُ العشورَ قد أدَّى العشورَ بإبراهيم* لأنَّه كانَ في صُلب أبيه حين التقاه ملكيصادق* إِذَنْ أَيَّةُ حاجة كانت بعدُ أن يقومَ كاهنٌ آخرُ على رتبة ملكيصادق. ولم يُقَلْ على رتبة هرون* لأنَّهُ متى تحوَّل الكهنوتُ فلا بدَّ من تحوّل الناموس أيضًا* والحال إِنَّ الذي يُقالُ هذا فيه إِنَّما كان مشتركًا في سبط آخر لم يلازم أحدٌ منه المذبح* لأنَّهُ منَ الواضح أَنَّ ربَّنا طلَعَ من يهوذا من السبط الذي لم يتكلَّم عنه موسى بشيءٍ من جهة الكهنوت* وممَّا يزيدُ الأمرَ وضوحًا أِنَّهُ يقوم على مثال ملكيصادق كاهنٌ آخر غيرُ منصوب حسَبَ ناموس وصيةٍ جسديةٍ بل حسب قوَّة حياة لا تزول* لأنَّه يشهَدُ أن أنتَ كاهنٌ إلى الأبد على رتبة ملكيصادق.
العظـــة
وفقاً لناموس موسى،كان على كل أم في يوم الأربعين لولادة طفلها الذكر أن تأتي به إلى الهيكل وتقدم معه ذبيحة، حملاً أو زوج حمام أو يمام، لتتطهر من دمها. وكانت تقدمة الابن البكر، تشير إلى الفداء، وكانت المخلوقات البكر سواء أكانت إنسانًا أم حيواناً، تعتبر ملكاً لله. مريم ويوسف أطاعا وصية الناموس وجاءا بالطفل يسوع إلى الهيكل حيث باركه سمعان الشيخ، واعترفت به حنة النبية مخلصًا. هذا هو الحدث الذي نعيد له في الثاني من شهر شباط.
في الهيكل لقي يسوع المسيح شعبه بشخصي سمعان الشيخ وحنة النبية. وكانا قد أعدا نفسيهما منذ سنوات. وهما الآن يلقيان المسيح. أصبحت صلاة سمعان (الآن تطلق عبدك أيها السيد بسلام.. ) جزءاً من الخدم الإلهية اليومية. أما كلمات سمعان إلى مريم (وأنت سيجوز في نفسك سيف) فهي تلقي ضوءاً على دور العذراء مريم الكلية القداسة في آلام ابنها. 'فلننطلق ونلقَ المسيح ونتقبله.. ونستقبل المسيح الملك، السلام عليك يامريم، أيتها الباب السماوي.' إن هذه المقاطع المأخوذة من صلاة عيد الدخول يمكن أن تنطبق على نفوسنا نحن أيضاً. ينبغي على كل نفس أن تكون هيكلاً لله تأتي إليه مريم بيسوع المسيح. وعلى كل منا، كسمعان الشيخ، أن يأخذ المسيح بيديه ويقول للآب 'لقد أبصرت عيناي خلاصك' إن صلاة سمعان لا تعني فقط أن كل من رأى المسيح وأخذه بيديه يستطيع أن يترك هذه الحياة ويموت بسلام، لكنها تشير أيضاً بالنسبة إلينا، نحن الذين رأينا السيد ولمسناه، إلى أننا أعتقنا من عبودية الخطيئة، وأنه يمكننا أن نغادر مملكة الشرير بسلام.
بدخول السيد إلى الهيكل خسر الهيكل اليهودي كل قيمة له لأن هيكل الله صار الآن جسد يسوع. بتنا الآن نحيا في المسيح ولم نبقَ في حاجة إلى هيكل آخر. العهد القديم شاخ بمعنى أن الشرائع اليهودية المتعلقة بالجسد البشري بطلت بطلاناً كاملاً. وجاء شعب جديد هو المؤمنون بيسوع المسيح.
أسألوا تعطوا..
ما هي أهمية أن يكون لكل مسيحي أب روحي ؟ وما هي حقوق وواجبات الأب الروحي والابن الروحي؟
كل إنسان يولد من أب وأم ، والابن سر أبيه، كما البنت سر أمها. وكل مولود من صلب إنسان يقذف فيه حياته، يعطيه ما ورثه من آبائه وأجداده، يعلمه طرق الحياة، ويودعه مسيرته حتى نهاياتها. هكذا هي السلالة والسلسلة المتوارثة البشرية، الجسدية منها والروحية.
هناك صراع الأجيال أيضاً. فالأب هو مالك الجميع، كل أفراد عائلته، خاصة أولاده. لذلك فهو يقرر غالباً عنهم فكرهم ومسيرتهم ومستقبلهم في أكثر الأحيان، فيوجههم ويغير ما في نفوسهم، ليجعل منهم غالباً نسخة عنه، صورة له، تحكيه متجدداً وشاباً، لا يموت، لأنه هكذا يظن أنه يحيا بأولاده ويستمر.
أفرغ الآب السماوي ذاته في ابنه، ابن الله الوحيد: 'من رآني فقد رأى الآب'(يو9:14). ويصيران واحداً.
هذا هو الاتحاد الروحي الحقيقي وهذا عرس النفس البشرية، أن تصير وأباها الروحي واحداً، مالكه بالصبر وببذل الذات حتى الموت عن الآخر، صورة وحدة الآب مع الابن بالروح القدس..
((يتبع))
(من كتاب سألتني فأجتبك/ س159)
أخبار الأبرشية
مرور عامين على انتقال الأب باسيليوس نصار
يوم الأحد 26/ 1/ 2014 ترأس صاحب السيادة راعي الابرشية القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس في كفربو وأقام صلاة التريصاجيون (النياحة) لراحة نفس الاب الشهيد باسيليوس نصار لمناسبة مرور عامين على انتقاله. وأثناء الصلاة وجه سيادته كلمة أبوية للمصلين ولأهل الفقيد ضمنها معانى الشهادة مشددًا على أن المسيحية هي منبع الشهادة لأن أعظم وأكبر شهيد هو الرب يسوع المسيح الذي قدم ذاته باختياره شهيدًا وفداءً لأجل خلاصنا.
أخبار كنسية
موسكو: الزيارة السلامية الثانية للبطريرك يوحنا العاشر للكنائس الأرثوذكسية
غادر صباح يوم 25/1/2013 بيروت مُتوجها إلى موسكو غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ليبدأ بناء على دعوة رسمية من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية زيارة سلامية كنسية لأخيه قداسة البطريرك كيريل الأول، بطريرك موسكو وسائر روسيا. تأتي هذه الزيارة الهامّة التي تستمر إلى نهار الخميس في 30 كانون الثاني 2014، ضمن برنامج الزيارات السلامية التي يقوم بها غبطة البطريرك يوحنا العاشر إلى رؤساء الكنائس الأرثوذكسية المحلية بحسب التقليد المُتبع بين الكراسي الأرثوذكسية. وأهمية الزيارة تكمن في أنها زيارة سلامية كنسية تأتي للتأكيد على العلاقات الأخوية المُشتركة، الوطيدة والقديمة العهد بين البطريركيتين، وللتأكيد أيضاً على الشركة الإيمانية الأرثوذكسية وضرورات ومُتطلبات وحدة الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة وأهمية توطيد العلاقات بين الكنائس لمُجابهة تحديات عالم اليوم من خلال فهم صحيح وبنّاء لتحولاته المِفصلية، وهي كثيرة ومُتنوعة.
يُرافق غبطته في هذه الزيارة وفد من الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية قوامه: سيادة متروبوليت أبرشية عكار وتوابعها المطران باسيليوس نصور، سيادة متروبوليت أبرشية طرابلس وتوابعها المطران إفرام كرياكوس، الأرشمندريت فيليب يازجي، الأرشمندريت برثانيوس اللاطي، الأرشيدياكون جراسيموس كباس. معالي الوزير والسفير السابق حسان ريشي، الدكتور جورج نحاس، المحامي كارول سابا والسيد تاكي لوقا.
توجه البطريرك يوحنا والوفد المرافق له مباشرة إلى مقر قداسة بطريرك موسكو وسائر روسيا في دير 'دانيلوفسكايا' حيث استقبله البطريرك كيريل وعدد كبير من الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان وتوجهوا جميعًا على وقع ترتيلة بواجب الإستئهال إلى كنيسة مقر قداسة البطريرك كيريل حيث طلب قداسته من غبطة البطريرك يوحنا أن يترأس خدمة صلاة الشكر التي أقيمت في المناسبة.
في نهاية الخدمة كان تبادل للكلمات تناول فيها البطريركان العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الكنيستين وضرورة توطيدها وتنميتها والأوضاع الصعبة التي تعيشها كنيسة أنطاكية اليوم والآلام والتحديات الجمة التي تجابهها في ظل الصراع المُحتدم في الشرق الأوسط و بالأخص في سوريا.
ثم توجه الجميع إلى قاعة العرش لمقر قداسة البطريرك كيريل حيث أجريت مباحثات مُطولة وعميقة بين الوفدين تناول فيها الطرفان بصراحة وروح أخوية مواضيع كثيرة بدءاً من العلاقات المُشتركة بين الكنيستين وطرق تفعيلها وتوطيدها وتثميرها أكثر فأكثر، ومن ثم العلاقات الأرثوذكسية ومُتطلبات الوحدة والشهادة الأرثوذكسية في عالم اليوم، والأوضاع الصعبة في الشرق الأوسط وفي سوريا بالأخص وسبل مُجابهتها وضرورات إحلال السلام في هذه الديار المُعذبة، وأهمية التعايش الإسلامي المسيحي وضرورات تثبيت مجتمعات المواطنة في الشرق الأوسط التي تحفظ الوحدة والتنوع وتضمن للجميع الحريات والحقوق الأساسية كافة لكل المواطنين بالتساوي بالحقوق والواجبات بمعزل عن انتماءاتهم الدينية. كما تم التطرق للعلاقات المسكونية ومُتطلبات الشهادة المسيحية في عالم اليوم والعلاقات السلامية بين الأديان لما فيه خدمة الإنسان وحرياته وكرامة عيشه. وسوف يتم التوسع تفصيلا بكل هذه المواضيع في لقاءات الأيام المُقبلة.
في نهاية المباحثات كان تبادل للهدايا بين الطرفين وقلّد قداسة البطريرك كيريل غبطة البطريرك يوحنا الوشاح الأكبر لوسام القديس فلاديمير من أعلى رتبة، وتم تقليد الوسام نفسه من رتبة ثانية للمطران باسيليوس والمطران إفرام.
كما قلد قداسة البطريرك كيريل وسام القديس فلاديمير من رتبة ثالثة لبقية أعضاء الوفد الأنطاكي. ثم كانت زيارة لقاعة المجمع المقدس للكنيسة الروسية ومن ثم حفلة عشاء ضمت الوفدين في حجرة طعام السينودس الروسي.
الجدير بالذكر أن فريق تلفزيون 'تلي لوميار' المتواجد خصيصا في موسكو لمرافقة الزيارة سوف ينقل مباشرة وقائع القداس الإلهي المُشترك من العاصمة الروسية والذي سيقام غدا نهار الأحد في 26 كانون الثاني 2014 في كاتدرائية المسيح المخلص عند الساعة التاسعة والنصف توقيت موسكو.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....