نشرة مطرانية حماه وتوابعها ليوم الأحد السادس عشر من شباط :
نشرة مطرانية حماه وتوابعها ليوم الأحد السادس عشر من شباط :
العدد ( 6 )
16/ 2/ 2014
أحد الابن الضال
اللحن: الأول
الإيوثينا: (1)
القنداق: للتريودي
كاطافاسيات: التريودي
الأعياد الأسبوعية
16/2 الشهيد بمفيلس ورفقته.
17/2 ثاوذورس التيروني.
18/2 لاون بابا رومية، أغابيوس السينائي.
19/2 أرخيبّس الرسول، البارة فيلوثاي الأثينائية.
20/2 لاون أسقف قطاني، الأب بيصاريون.
21/2 تيموثاوس البار، أفستاثيوس الأنطاكي.
22/2 وجود عظام الشهداء في أماكن أفجانيوس.
{ الإنجيل لوقا 15 : 11 - 32}
قالَ الربُ هذا المثل: إنسانٌ كان لهُ ابنان* فقالَ أصغرُهُما لأبيهِ: يا أبتِ أعطني النصيبَ الذي يخصُّني من المالِ. فقسمَ بينَهُما معيشتَهُ* وبعد أيام غير كثيرة جمعَ الابنُ الأصغرُ كلَّ شيءٍ له وسافرَ إلى بلد بعيدٍ وبذّرَ ماله هناك عائشًا في الخلاعة* فلمَّا أنفقَ كلَّ شيء لهُ حدثت في ذلك البلد مجاعةٌ شديدةٌ فأخذَ في العوزِ* فذهب وانضوى إلى واحد من أهلِ ذلك البلدِ فأرسلَهُ إلى حقولِهِ يرعى خنازير* وكانَ يشتهي أنْ يملأَ بطنهُ من الخرنوبِ الذي كانت الخنازيرُ تأكلُهُ فلمْ يعطِهِ أحدٌ* فرجعَ إلى نفسه وقال: كم لأبى من أُجراءَ يفضلُ عنْهُمُ الخبزُ وأنا أهلِكُ جوعًا* أقومُ وأمضي إلى أبي وأقولُ له: يا أبتِ قد أخطأتُ إلى السماء وأمامَكَ* ولستُ مستحقًا بعدُ أن أُدعى لكَ ابنًا، فاجعلني كأحدِ أُجرائِك* فقامَ وجاءَ إلى أبيه. وفيما هو بعدُ غير بعيدٍ رآه أبوه فتحنَّنَ عليه وأسرعَ وألقى بنفسه على عنقِهِ وقبَّلَهُ* فقالَ لهُ الابن: يا أبت قد أخطأت إلى السماءِ وأمامَكَ ولستُ مستحقًا بعدُ أن أُدعى لكَ ابنًا* فقالَ الأبُ لعبيده: هاتوا الحلّةَ الأولى وألبسوه واجعلوا خاتمًا في يدِهِ وحذاءً في رجليهِ* وأْتوا بالعجلِ المسمنِ واذبحوه فنأكلَ ونفرح* لأنَّ ابني هذا كان ميتًا فعاش وكانَ ضالاً فَوُجِد. فطفقوا يفرحون* وكان ابنُهُ الأكبر في الحقلِ،فلما أتى وقَرُبَ مِنَ البيتِ سمع أصوات الغناء والرقص* فدعا أحد الغلمانِ وسألهُ: ما هذا* فقال له: قد قَدِمَ أخوكَ فذبح أبوكَ العجلَ المسمَّنَ لأنَّهُ لقيَهُ سالماً* فغضب ولم يُرِدْ أن
يدخل. فخرج أبوهُ وطفقَ يتوسَّلُ إليه* فأجابَ وقالَ لأبيه: كم لي مِنَ السنينِ أَخْدِمُكَ ولم أَتَعَدَّ لك وصيَّةً قطُّ وأنت لم تُعطِني قطّ جَدْيًا لأَفرحَ معَ أصدقائي* ولمَّا جاءَ ابنُكَ هذا الذي أكلَ معيشَتكَ مع الزواني ذبحتَ لهُ العجلَ المسمن* فقالَ لهُ: يا ابني أنـت معي في كلِّ حين وكلُّ ما هو لي فهو لك* ولكن كانَ ينبغي أن نفرَحَ ونُسَرَّ لأنَّ أخاك هذا كان ميتًا فعاشَ وكانَ ضالاً فَوُجِدْ.
{ الرسالة 1 كورنثوس 6 : 12 - 20}
يا إخوة كلُّ شيءٍ مباحٌ لي ولكن ليسَ كلُّ شيءٍ يوافق* كلُّ شيءٍ مُباحٌ لي ولكن لا يَتَسلَّطُ عليَّ شيءٌ* إن الأطعمة للجوفِ والجوفَ للأطعمةِ وسيُبيدُ اللهُ هذا وتلك. أمَّا الجسدُ فليسَ للزنى بل للربِ والربُّ للجسدِ* واللهُ قد أقامَ الربَّ وسيُقيمُنا نحنُ أيضًا بقوَّته* أَمَا تَعلَمونَ أن أجسادَكُم هي أعضاءُ المسيح. أفآخذُ أعضاءَ المسيحِ وأجعلُها أعضاءَ زانية. حاشا* أَمَا تعلمونَ أنَّ من اقترنَ بزانيةٍ يصيرُ معها جسدًا واحدًا. لأنَّهُ قد قِيلَ يصيران كلاهُما جسدًا واحدًا* أمَّا الذي يَقترِنُ بالربِّ فيكونُ معَهُ روحًا واحدًا* اهربوا من الزنى، فإنَّ كلَّ خطيئةٍ يفعلُها الإنسانُ هيَ خارج الجسدِ. أمَّا الزاني فإِنَّهُ يُخطِئُ إلى جَسده* أم أَلستُمْ تعلمونَ أَنَّ أجسادَكم هيَ هيكلُ الروحِ القُدُسِ الذي فيكم الذي نِلتُمُوهُ منَ الله وأنَّكم لستُم لأنفُسِكم* لأنَّكم قد اشتُريتُم بثمنٍ فمجِّدوا اللهَ في أجسادِكم وفي أرواحِكم التي هي لله.
العظـــة
إنجيل اليوم والذي يتلى في الأحد الثاني من فترة التريودي (التهيئة للصوم) يتحدث عن مثل الابن الضال. تكلم الرب يسوع بالأمثال لأنها سهلة الفهم على السامعين ولأنها قصص مأخوذة من صميم الحياة الاجتماعية.
هذا المثل أعطاه لنا الرب يسوع بهدف محدد ألا وهو التشجيع على التوبة والترغيب بها لأنها الحل الوحيد لعدم ضياع الإنسان. وعلمنا الرب يسوع خلال تسلسل أحداث هذا المثل المراحل التي يمر بها كل إنسان أراد التوبة والرجوع إلى حضن الحنان الأبوي. فالشعور ببشاعة الوضع الذي أوصلتني إليه الخطية هي الخطوة الأولى في طريق التوبة، ويليها الشعور بالانكسار وعدم القدرة على العيش في ظل الخطيئة بتذكر أيام العشرة مع الله أيام البركة ومقارنتها مع الوضع الحالي، فيمسي الندم واتخاذ القرار بالعودة إلى بيت الله والسجود أمامه والاعتراف له بما ارتكب من خطايا غاية الإنسان التائب.
إذا فعلت ذلك سأجد الآب الرحيم منتظراً إياي مترقباً عودتي, لأنه يشاء الكل أن يخلصوا وإلى معرفة الحق يقبلوا.
قبول الآب أعطاني أكثر بكثير مما توقعت, لأني جئت إليه متذللاً ورفعني مباشرةً إلى مرتبة الابن.
هكذا نقرأ مثل الابن الشاطر. ولكي ندرك رمزيته يجب أن نعي بعض الأمور الواردة فيه ومنها:
'سافر إلى بلد بعيد', إشارة إلى خروج الإنسان من الفردوس إلى مكان بعيد تائه.
'بذّر ماله هناك', إشارة إلى تبديد الإنسان مواهبه الإلهية عن طريق انغماسه في الخطيئة والأمور الدنيوية.
'حدث في ذلك البلد مجاعة', إشارة إلى العالم الأرضي الدنيوي المستغني عن الله, فمهما سمت حضارته ومهما تبلورت قيمة فلسفته, سيظل بحاجة إلى الأعظم وهو الله.
وندرك أن التوبة سبب خيرات كثيرة وعلى رأسها كسب محبة الله أو بالأحرى استعادته. هذه المحبة التي يفقدها الإنسان عندما يعيش بالخطايا وإذا تعمقنا بمثل الابن الشاطر قد نجد عبراً كثيرة. ولكن المنطلق الأساس هو التوبة واكتساب مفهومها الحقيقي الذي يؤدي إلى الخلاص أمين.
أسألوا تعطوا..
ماهية البدع التي تدّعي أنها مسيحية بينما لا تؤمن إيمانًا مسيحيًا صحيحًا!!
البدعة هي شذوذ ديني مبني على الإيمان والممارسة الدينيين الضيقين اللذين يدعوان إلى التمركز حول شخصية دينية بشرية (وكتابات بشرية) بعقيدة غير صحيحة تاريخيًا ولاهوتيًا. أي أن البدعة هي هرطقة منظمة. وبشكل عام:
'كل انحراف في العقيدة عن تعليم الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية الذي أُعلن عنه في الكتاب المقدس والمجامع المسكونية السبعة وتعليم الآباء على مر العصور هو انحراف يضع المؤمنين تحت بند البدع (سواء كانت هرطقة أو تعليمًا منفردًا)'.
البدع المعاصرة التي تدّعي أنها مسيحية كثيرة جدًا. يتفاوت إيمانها جدًا لدرجة من الصعب تصنيفها بصورة سهلة. وقد اختلفت هذه البدع عبر التاريخ، فمنها من اندثر ومنها ما استمر بأسماء أخرى لبدع معاصرة تحمل إيمانًا هرطوقيًا مماثلاً...
إن كل من يرفضون إيمان المجامع المسكونية السبعة ولإيمان آباء الكنيسة التاريخي المسلَّم إلينا عبر العصور هو الذي يخرجهم خارج الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية.
(من كتاب سألتني فأجتبك/ س155)
أخبار الأبرشية
سيادته في محردة
صباح يوم السبت 8/2/2014 توجه سيادته إلى مطرانية محردة، وفور وصوله في الساعة التاسعة صباحًا عقد اجتماعًا للجنة مشفى المحبة حيث أعطى توجيهاته وملاحظاته مشددًا على لزوم تنفيذها بأقرب وقت ممكن، ومنها إعادة النظر بعقد إيجار عقار المشفى ورفع مبلغ الإيجار إلى الحد الأعلى ومنها بعض التعديلات على النظام الداخلي ومنها بعض الانحرافات في الجهاز الطبي وغير ذلك من الانحرافات.
وفي الساعة العاشرة والنصف وبدعوة من سيادته ترأس اجتماعًا عامًا ضم أعضاء مجلس الرعية وعدداً من فعاليات مدينة محردة للإطلاع على الأوضاع العامة ودراسة بعض الأمور الهامة لخير الرعية، وفي نهاية الاجتماع الذي دام أكثر من ساعتين أعطى سيادته توجيهاته الأبوية مشددًا على أن تكون جميع الفعاليات والمؤسسات الكنسية والاجتماعية على تنوعها يدًا واحدة ورأياً واحدًا في ظل هذه الظروف التي يمر بها بلدنا العزيز للوقوف صفًا واحدًا لمواجهة المشكلات والشدائد والتحديات التي تحيق بنا، داعيًا الرب الإله أن يحفظنا جميعًا ويحمينا من كل خطر.
وختم الاجتماع كما بدأ بالصلاة. ثم عاد سيادته إلى دار المطرانية في حماه مودعًا بكل المحبة والتقدير والاحترام والدعاء له بطول العمر.
قرار رقم 3/2014
إن مطران حماه وتوابعها
بناءً على القوانين الكنسية المعمول بها في الكرسي الانطاكي المقدس خاصة المادة /48/ من النظام الداخلي للكرسي.
وبناء على توجيهات سيادته الشفوية والخطية المتعلقة بباقات الورود والزهور الطبيعية.
وتأكيدًا للقرارات الصادرة القاضية باستبدال الزهور الطبيعية القابلة للتلف بالزهور التي لا تذبل والمعبّر عنها بالتبرعات للأعمال الخيرية.
وحرصًا على المصلحة العامة في رعية محردة وجعل الأمور في مسارها الصحيح.
يقـــــــــــــــــــــــرر:
1. منع دخول باقات الورود والزهور الطبيعية إلى قاعات وصالات التعزية في جميع كنائس محردة.
2. منع توزيع القرابين الصغيرة (القداس) المغلفة بالنايلون والاستغناء عنها بتناول قطعة قربان (قدّاسة) من صينية توضع في مكانها المخصص.
3. تشكيل لجنة رباعية من مجلس رعية محردة من الأبناء الروحيين: حكمت طنوس- درغام الصدير- عطية الحج- ماجد سلوم، مهمتها الإشراف على تنفيذ البندين السابقين بإشراف الآباء الكهنة والتعاون معهم.
4. تكليف اللجنة بتطبيق ما ورد في البندين الأولين في جميع قاعات وصالات التعزية لكل كنائس محردة.
5. التقيّد الكامل بالتوجيهات الأسقفية الواردة في هذا القرار تحت طائلة المسؤولية للمخالف وتعرضه للعقوبات الكنسية.
6. يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه فور صدوره. صدر عن مكتب سيادته في 9/2/2014
مطران حماة وتوابعها
إيليـــا
أخبار كنسية
موسكو: الذكرى السنوية الخامسة لتنصيب البطريرك كيريل
أُقيم القداس الإلهي الاحتفالي في كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو في الأول من شهر شباط الجاري، احتفالاً بالذكرى الخامسة لتنصيب قداسة البطريرك كيريل على موسكو وسائر روسيا.
رافق البطريرك في خدمة القداس الإلهي حشدٌ كبير من رجال الدين، من الكنيسة الروسية وكذلك بالإضافة إلى ممثّلين عن الكنائس الأرثوذكسية الأخرى كالإسكندرية والأنطاكية والصربية والبلغارية. كما حضر القداس الإلهي ممثّلون عن الحكومة ورؤساء أديار وأساتذة وطلاب معاهد لاهوتية.
تحدّث قداسته عن علاقة الكنيسة الأرثوذكسية بالديانات الأخرى في روسيا قائلاً: 'لم أنس أبداً مصالح إخوتنا وأخواتنا المؤمنين بالله، الذين تربطهم بكنيستنا الأرثوذكسية روابط المحبة والصداقة، والذين عاش أجدادهم على هذه الأرض لقرون، واليوم هم مواطنو روسيا وحالهم كحال الأرثوذكسيين'.
جديرٌ بالذكر أن عدد المؤمنين الذين اشتركوا في الاحتفال بلغ حوالي نيف وأربعة آلاف، وذلك تبعاً لتصريحات وزارة الداخلية الروسية.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....