العدد ( 7 )
23/ 2/ 2014
أحد مرفع اللحم (الدينونة)
اللحن: الثاني
الإيوثينا: (2)
القنداق: للتريودي
كاطافاسيات: التريودي
الأعياد الأسبوعية
23/2 بوليكربس أسقف أزمير، القديسة غورغوني أخت القديس غريغوريوس اللاهوتي.
24/2 ظهور هامة السابق للمرة الأولى والثانية.
25/2 طاراسيوس رئيس أساقفة القسطنطينية.
26/2 بورفيريوس أسقف غزّة، فوتيني السامرية.
27/2 بروكوبيوس البانياسي المعترف، ثلالاوس السوري.
28/2 باسيليوس المعترف، البار كاسيانوس الروماني.
1/3 أفذوكيا البارة في الشهيدات.
{ الإنجيل متى 25: 31 - 46 }
قال الربُّ متى جاءَ ابن البشر في مجدهِ وجميعُ الملائكة القديسين معهُ فحينئذٍ يجلس على عرش مجدهِ* وتُجمَع إليهِ كلُّ الأمم فيميّزُ بعضهم من بعضٍ كما يميّزُ الراعي الخرافَ من الجداء* ويُقيم الخرافَ عن يمينهِ والجداءَ عن يسارهِ* حينئذٍ يقول المَلكُ للذين عن يمينهِ: تعالوا يا مباركي أبي رِثوا المُلكَ الُمَعَّد لكم منذ إنشاءِ العالَم* لأنّي جعتُ فأَطعمتموني، وعطِشتُ فسقيتموني وكنتُ غريبًا فآويتموني* وعُريانًا فكسَوتموني، ومريضًا فزرتموني، ومحبوسًا فأتيتم إلي* حينئذٍ يُجيبهُ الصدّيقون قائلين: يا ربُّ متى رأيناك جائعاً فأطعمناك أو عطشانًا فسقيناك* ومتى رأيناك غريبًا فآويناك أو عريانًا فكسوناك* ومتى رأيناك مريضًا أو محبوسًا فأتينا إليك* فيُجيب المَلِكُ ويقول لهم: الحقَّ أقول لكم بما أنكم فَعَلتم ذلك بأحد أخوتي هؤلاءِ الصغارِ فبي فعلتموهُ* حينئذٍ يقول أيضًا للذين عن يسارهِ: اذهبوا عني يا ملاعين إلى النارِ الأبديةِ المُعَدَّةِ لإبليسَ وملائِكَتهِ* لأني جُعتُ فلم تُطعِموني، وعطِشتُ فلم تَسقوني* وكنت غريبًا فلم تُؤووني، وعُريانًا فلم تَكسوني، ومريضًا ومحبوسًا فلم تزوروني* حينئذٍ يُجيبونه هم أيضًا قائلين: يا ربُّ متى رأيناكَ جائعًا أو عطشانًا أو غريبًا أو عريانًا أو مريضًا أو محبوسًا ولم نَخْدِمكَ* حينئذٍ يُجيبهم قائلاً: الحقَّ أقول لكم: بما أنَّكم لم تفعلوا ذلكَ بأحد هؤلاءِ الصغار فبي لم تفعلوهُ* فيذهب هؤلاءِ إلى العذابِ الأبديّ والصدّيقونَ إلى الحياة الأبديَّة.
{ الرسالة 1كورنثوس 8: 8 – 13، 9: 1 - 2 }
يا إِخوةُ إنَّ الطعامَ لا يُقَرِّبُنا إلى الله، لأنّا إن أَكلنا لا نَزيدُ وإن لم نَأكُلْ لا نَنْقص* ولكن انظروا أن لا يكون سلطانُكم هذا مَعثَرةً للضعفاءِ* لأنَّهُ إِن رآكَ أحدٌ يا مَنْ لهُ العلمُ متَّكِئًا في بيتِ الأوثانِ أفلا يتَقوَّى ضميرُهُ إذ هو ضَعيفٌ على أكل ذبائحِ الأوثان* فيَهلِكَ بسبَبِ عملِكَ الأَخُ الضَعيفُ الذي ماتَ المسيحُ لأجلهِ* وهكذا إِذ تُخطِئون إلى الأخوة وتجرَحُونَ ضمائرَهم وهي ضعِيفةٌ إنَّما تُخطِئونَ إلى المسيح* فلذلكَ إِنْ كانَ الطعامُ يُشَكِّكُ أخي فَلا آكُلُ لحمًا إلى الأبد لئَلاَّ أُشكِّكَ أخي* أَلستُ أنا رسولاً. أَلستُ أنا حرًّا. أَمَا رأَيتُ يسوعَ المسيحِ رَبَّنا. أَلستُم أَنتم عملي في الربّ* وإِنْ لم أَكُنْ رسولاً إلى آخرينَ فإِنّي رسولٌ إليكم، لأنَّ خاتَمَ رسالتي هو أنتم في الربّ.
العظـــة
انجيل اليوم يتمحور حول المجيء الثاني للرب يسوع.كنيستنا المقدسة تعلمنا أن للرب يسوع مجيئين: الأول تحقق والثاني ننتظره.
أما المجيء الأول فنعرف متى حصل، تم منذ عشرين جيلاً وفي فلسطينننا العزيزة ونعرف كيف تحقق، فقد تحقق بالشكل المتواضع ولد في مغارة وضيعة ووضع في مزود حقير وعاش معنا بشكل عادي وبسيط .أما المجيء الثاني فنجهل متى سيتحقق وعند تحققه فسيكون كما نص الإنجيل بمجد عظيم والملائكة معه.
المجيء الثاني هو من ركائز العقيدة المسيحية وقد نص دستور الإيمان في فقرته الثامنة وأيضاً يأتي بمجدٍ ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه. المجيء الثاني هو المرحلة الحاسمة للدينونة هذا يعني أن الدينونة لا تنحصر في المجيء الثاني بل تتوج فيه.
فالدينونة تمتد إلى ما قبل المجيء الثاني. الدينونة تبدأ معنا ونحن في هذا العالم يمارسها الله بصوته فينا بالضمير الذي يبكتنا على عمل الشر ويمدحنا على عمل الخير. ويبقى الحال على هذا المنوال حتى بعد موتنا حيث تمارس الدينونة مع نفوسنا في العالم الغير المنظور إلى اليوم الحاسم الذي فيه نحاكم إما عقاباً أو ثواباً.
الله في المجيء الثاني يأخذ بعين الاعتبار الأعمال الصالحة أي أعمال الرحمة بنوعيها المادي والمعنوي كقوله:' كنت جوعاناً فأطعمتموني وعطشاناً فسقيتموني وعرياناً فكسيتموني'. ويكافئ من يعملها فيورثهم الملكوت السماوي. ونحن على أبواب الصوم الكبير نسأله تعالى أن يساعدنا لنكون من هؤلاء الذين يقومون بأعمال الرحمة بنوعيها المادي والمعنوي لنكون معه سامعين قوله تعالى: 'تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت السماوي'، وهذا ما تدعونا إليه الكنيسة:' اطلبوا ملكوت الله وبره'. وغايتنا في الحياة هي الحصول على هذا الملكوت.
أسألوا تعطوا..
كثيرًا ما نسمع عن مظاهر عجائبية مثل نضح الزيت، البخور، البودرة، الاختطافات، الرؤى، الخ.. كيف نحلل هذا المظاهر وكيف نتخذ منها موقفًا سليمًا؟
الكنيسة عرفت في تاريخها مظاهر عجائبية متعددة لأنها في طبيعتها عجائبية بما أنها جسد المسيح الحامل الروح القدس. لكن الشيطان أيضًا يصنع العجائب ويتخذ هيأة ملاك نور (2كور11: 13-15). فالتمييز يصبح من اختصاص الآباء الروحيين الكبار الذي حباهم الله روح موهبة تمييز الأرواح على ما جاء في رسالة يوحنا الأولى. ولذلك لا يجوز الالتفاف حول هذه المظاهر قبل مجيء أب روحي كبير يحكم بأنها إلهية المصدر. ففي روسيا أيقونات عجائبية عديدة. واختطف بولس الرسول إلى السماء الثالثة. وتجلى قديسون عديدون. المعضلة الأساسية هي التمييز بين ما هو إلهي وما هو شيطاني. في كتابنا 'المواهب الإلهية' جاء أن الذهبي الفم يقول أن العجائب تجري لغير المؤمنين، أما المؤمنون فأعجوبتهم إيمانهم.
(من كتاب سألتني فأجتبك/ س10)
أخبار الأبرشية
سيادته في كفربهم
صباح الأحد 16/2/2014 قام سيادته بزيارة رعائية خاطفة إلى رعية كفربو حيث ترأس خدمة القداس الإلهي في كنيسة مار الياس الجديدة. وأثناء الصلاة وجه سيادته كلمة أبوية للمصلين ضمنها معاني وأهمية هذه الفترة التي نعيشها والتي تسبق الصوم الأربعيني المقدس (فترة التريودي) مشيرًا إلى أن في هذه الفترة يجب على كل مسيحي مؤمن أن يجسد المعنى الحقيقي لزمان التوبة. ملقيًا الضوء على نص إنجيل الأحد الثاني من فترة التهيئة للصوم والذي هو أحد الابن الضال الذي يوضح لنا جليًا بشاعة ومشقة الحياة بعيدًا عن كنف حنان الآب السماوي وجمال وفرح العيش في الحضرة الإلهية. مشددًا على ضرورة الاقتداء بتوبة الابن الشاطر واعترافه بخطاياه من أجل تجسيد القول الإلهي 'توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات'.
وبعد نهاية الصلاة عاد سيادته إلى مقره في دار المطرانية لمتابعة أعماله كالمعتاد.
سيادته في البلمند
غادر سيادته برعاية الله دار المطرانية بحماة متوجهًا إلى دير البلمند لاستئناف اجتماعات اللجنة القانونية المشكلة من نخبة من كبار المحامين والاكليريكيين المتخصصين في دراسة القانون اعتبارًا من يوم السبت 22 شباط الجاري وسيستمر سيادته في جو هذه الاجتماعات بحدود الثمانية أيام خلالها يتصل ببعض الموظفين الكبار في جامعة البلمند وعميد وأساتذة كلية اللاهوت. وسيعود فيما بعد إلى مركزه في حماة لاستئناف نشاطاته الرعائية كالمعتاد.
أخبار كنسية
حلب: صلاة من أجل عودة المخطوفين
أقيمت يوم الأربعاء 12/2/2014، في كاتدرائية مار أفرام السرياني للسريان الأرثوذكس بحلب، صلاة لعودة صاحبي السيادة والنيافة المطران بولس والمطران يوحنا، والآباء الكهنة ميشال واسحق، وراهبات دير القديسة تقلا في معلولا وبنات الميتم، وجميع المخطوفين والمفقودين. شارك في الصلاة أصحاب السيادة رؤساء الطوائف المسيحية وحشد من المؤمنين والفعاليات المدنية في حلب.
تكلم قدس الأرشمندريت موسى الخصي وكيل صاحب السيادة المطران بولس بكلمة جاء فيها: ' اليوم، وبمرور 300 يوم على اختطاف صاحبي النيافة والسيادة المطران يوحنا والمطران بولس وأكثر من عام على اختطاف الآباء الكهنة ميشال كيال واسحق محفوض، أتينا لنرفع صلاتنا إلى الرب إله السلام لأجلهم ولأجل الأخوات راهبات دير القديسة تقلا في معلولا وبنات الميتم وسائر المخطوفين والمفقودين ليعودوا إلى رعيتم وديرهم وذويهم ووطنهم سالمين معافين... وإذ ينعقد مؤتمر 'جنيف 2' في هذه الأثناء فإننا نأمل أن يصل صوت صلاتنا السلامية إلى المؤتمرين فيه لنقول لهم: إن كانت مدينة جنيف بالعرف العالمي هي 'مدينة السلام'، فحلب هي بالأكثر مدينة سلام، فالسلام الحقيقي لا يُورَّث وإنما يُصنَع. حلب الجريحة مدينة سلام برجال السلام الذين فيها، كصاحبي السيادة والنيافة المطران بولس والمطران يوحنا، اللذين ليسا في حلب الآن لكنهما في قلب حلب وفي قلب كل حلبيّ عرف فيهما رجليّ محبة وسلام وعرف تقدمتهما الكبيرة وبصماتهما الواضحة في مدينة حلب. اليوم نصلي إلى إله السلام أن يحفظهما وسائر المخطوفين، وأن يشرق نوره في قلوب المجتمعين في 'جنيف 2'، وأن يسكب سمو الرحمة والإنسانية في قلوب الخاطفين وفي قلب كل ذي ضمير حي، ليعود صاحبا السيادة ويكملا رسالتهما في المحبة والإنسانية، فيعمّ السلام في مدينة حلب الشهباء والوئام في كل ربوع وطننا الغالي سورية'.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....