العدد ( 11 )
23/ 3/ 2014
الأحد الثالث من الصوم
أحد السجود للصليب الكريم
اللحن: السادس
الإيوثينا: (6)
القنداق: إني أنا عبدك
كاطافاسيات: التريودي
الأعياد الأسبوعية
23/3 نيكن الشهيد وتلاميذه ال /199/ المستشهدون معه.
24/3 تقدمة عيد البشارة، أرتامونس أسقف سلوقية، زخريا البار.
25/3 بشارة والدة الإله الفائقة القداسة.
26/3 عيد جامع لرئيس الملائكة جبرائيل.
27/3 الشهيدة مطرونة التسالونيكية.
28/3 إيلاريون الجديد البار. المديح الرابع.
29/3 مرقس أسقف أريثوسيون، الشهيد كيرلّس الشماس والذين معه.
{ الإنجيل مرقس 8: 34 – 38 ، 9: 1}
قال الرب من أرادَ أن يتبعني فليكفُر بنفسهِ ويحمِل صليبَهُ ويتبعني* لأنَّ مَن أراد أَنْ يُخلّصَ نفسَهُ يُهلكها ومَن أهلك نفسهُ من أجلي ومن أجل الإنجيل يخلّصها* فإنَّهُ ماذا ينتفع الإنسانُ لو ربحَ العالمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نفسَهُ* أم ماذا يُعطي الإنسانُ فداءً عن نفسه* لأنَّ مَن يستحيي بي وبكلامي في هذا الجيلِ الفاسقِ الخاطئ يستحيي بهِ ابنُ البشر متى أتى في مجد أبيهِ مع الملائكةِ القديسين* وقال لهم: الحقَّ أقول لكم إِنَّ قوماً من القائمين ههنا لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوتَ اللهِ قد أتى بقوةٍ.
{ الرسالة عبرانيين 4: 14 – 16 ، 5: 1 - 6}
يا إخوةُ إذ لنا رئيسُ كهنةٍ عظيمٌ قد اجتازَ السماواتِ يسوعُ ابنُ اللهِ فلنتمسَّكْ بالاعتراف* لأنَّ ليسَ لنا رئيس كهنةٍ غيرَ قادرٍ أن يرثيَ لأوهاننا بل مُجربٌ في كلِّ شيءٍ مثلنا ما خلا الخطيئة* فلنُقبِلْ إذاً بثقةٍ إلى عرشِ النعمةِ لكي ننالَ رحمةً ونجدَ ثقةً للإغاثةِ في أوانها* فإنَّ كلَّ رئيسِ كهنةٍ مُتَّخَذٍ من الناسِ يقامُ لأجلِ الناسِ فيما هو للّه ليقرّبَ تقادمَ وذبائحَ عن الخطايا* في إمكانِهِ أن يُشفِقَ على الذين يجهلون ويضلون لكونِهِ هو أيضا متلبساً بالضعفِ* ولهذا يجبُ عليهِ أن يقرّبَ عن الخطايا لأجلِ نفسِهِ كما يُقرِّبُ لأجلِ الشعبِ* وليسَ أحدٌ يأخذُ لنفسِهِ الكرامةَ بل مَنْ دعاهُ الله كما دعا هرونَ* كذلكَ المسيحُ لم يُمِجِّدْ نفسَهُ ليصيرَ رئيسَ كهنةٍ بل الذي قالَ لهُ أنتَ ابني وأنا اليومَ ولدتُكَ* كما يقولُ في موضعٍ آخر أنتَ كاهنٌ إلى الأبدِ على رتبةِ ملكيصادق.
العظـــة
تضع الكنيسة المقدسة السجود للصليب الكريم في وسط زمن الصوم الأربعيني المقدس في رؤية روحية غايتها حث المؤمنين على الثبات والمضي قدمًا في ميدان الصيام. فتشدد القلوب وتمدها بالتعزية والرجاء. أما الأشخاص المتقاعسين والذين لم يصوموا بعد فتشحذ هممهم المتكاسلة وتحثهم على خوض ما تبقى من زمن الصوم المبارك.
فالصليب ليس القدر الأسود الذي يرميه الله على حياتنا، كما يظن البعض، فقد يروا المصيبة أو العجز أو الإعاقة الجسدية أو .. بأنها صليبنا وعلينا ان نحمله بهذا المعنى. لا شك أن نتحمل المصاعب وان نصبر عليها فضيلة مسيحية. لكن الصليب ليس شماعة البلايا وحاملها بل له عمق روحي وبعد إنساني يتجلى ليس فقط بالصبر بل يتمثل بالفداء والخلاص.
الصليب عرش النعمة هذا ما يؤكده الرب عند دخوله إلى أورشليم كملك غالب الموت. كان عليه أن يتربع على عرشه الملوكي، هناك على الصليب عرش المحبة المرتبط بالتضحية، رسالة سلام ومحبة وتغيير في المفاهيم الحياتية 'قوتي في الضعف تكمل'.
الصليب الذي كان قبل المسيح أداة تعذيب وقهر، أمسى به أداة خلاص وسلاح غلبة على الشياطين وأعوانهم، أمسى الصليب جرح الشياطين وعزة الملوك وثبات المؤمنين 'وبهذه الإشارة تغلب'. لقد أمسى الصليب بيسوع المسيح أداة تعزية لا أداة تعذيب.
واليوم تضعه الكنيسة المقدسة وسط صينية محاطًا بالزهور والرياحين مع ثلاث شموع البركة لينير الصليب ظلمة وحشتنا وواقع تعاستنا لننظر إليه في هذه الأيام القاسية ليمدنا المصلوب عليه بالمحبة قوة وثباتًا وتحديًا للتجارب والمحن والأزمات ويعطينا نور القيامة الذي سيشرق على الجميع بالخير والمحبة والسلام.
أخبار الأبرشية
سيادته في محردة
حسب التقليد المتبع في الأبرشية وضمن زيارات سيادته الرعائية في فترة الصوم الأربعيني المقدس غادر سيادته صباح يوم الأربعاء 12/3/2014 المطرانية (حماة) في طريقه إلى رعية محردة حيث صرف فيها ثلاثة أيام يعقد اجتماعات ويستقبل المراجعين ويقوم بزيارات رعائية.
ففي اليوم الأول وفور وصوله إلى محردة توجه سيادته إلى دار المطرانية ليستقبل بعض المراجعين ويطّلع على سير العمل في المطرانية. وفي الساعة الخامسة والنصف مساءً بارك سيادته بحضوره خدمة قداس السابق تقديسه في كنيسة السيدة، وبارك المؤمنين ووجه لهم كلمة أبوية ضمنها شرحًا لمعاني خدمة القداس السابق تقديسه (البروجزميني) ولماذا يسمى هكذا ومعاني الصوم الحقيقي مشددًا على عيش معاني هذا الصوم الأربعيني وما تتضمنه فترة الصيام من خدم إلهية وصلوات، حاثًا إياهم على المشاركة بالصلوات لما تحمله من فائدة روحية تصبو إلى عيش الإيمان داخل الكنيسة وخارجها.
وفي الساعة السابعة وبدعوة من سيادته وبرئاسته انعقد مجلس رعية محردة للتداول في المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وأهمها: الأمور المتعلقة بالأراضي الوقفية الزراعية والأملاك المستثمرة والمحافظة على استثمارها ومتابعة المقصرين في تسديد المترتب عليهم.
وفي الساعة الثامنة والنصف وعقب اجتماع المجلس استقبل سيادته بعض الشخصيات الرسمية والاجتماعية في محردة للنظر في أوضاع الرعية في ظل هذه الظروف وتدارس الحلول لبعض المشكلات العالقة وأعطى توجيهاته الأبوية لكي يكون الجميع يدًا واحدة.
صباح اليوم الثاني الخميس 13/3 وبعد استقبال بعض المراجعين قام سيادته بزيارة شاملة للمؤسسات الكنسية في الرعية ومنها مشفى الحؤبة وروضة المحبة ودار القديس سمعان الشيخ للمسنين حيث كان في كل مؤسسة من المؤسسات يجتمع مع الإداريين والمشرفين ويطلع على سير العمر ويعطي توجيهاته الابوية.
في الساعة الخامسة والنصف مساءً بارك سيادته بحضوره صلاة النوم الكبرى (يا رب القوات) في كنيسة القديسين يواكيم وحنة وتوجه بكلمة أبوية للمصلين تشمل معاني الصوم وأهميته لكل مؤمن مشيرًا إلى دور الصلاة والصوم في المشروع الإلهي الخلاصي مشددًا على ما تحمله هذه الفترة الصومية من معاني روحية وجسدية ترتقي بالانسان في سلم التكامل للوصول إلى الغاية التي ينشدها كل إنسان مؤمن حقيقي ألا وهي التأله.. طالبًا من الرب الإله أن يمنح السلام والاطمئنان والأمان لهم ولبلدنا العزيز سوريا.
وبعد انتهاء الصلاة عاد سيادته إلى دار المطرانية لترؤس اجتماع مكتب التعليم الديني الجديد في الساعة السابعة، وجه فيه كلمة أبوية لأعضاء المكتب مشددًا عليهم تطبيق القرارات التي تخص تشكيل مراكز في كنائس الرعية ومتابعتها بجدية واندفاع لخير الرعية وتربية النشء الجديد تربية مسيحية لبناء جيل محب للمسيح ولكنيسته.
وفي اليوم الثالث الجمعة 14/3 خدم سيادته خدمة المديح في كاتدرائية القديس جاورجيوس، وفي كلمة وجهها سيادته للمؤمنين ضمنها الشكر أولاً لله على عطاياه التي أنعم بها علينا وأجازنا بها إلى هذه الأيام المباركة للحضور معًا في هذه الخدمة ملقيًا الضوء على بعض الصفات التي ترد في خدمة المديح التي تخص والدة الإله وما تحمله من معاني لاهوتية وإيمانية.
وبعد انتهاء الصلاة وفي الساعة السابعة مساءً ترأس سيادته اجتماع المؤسسات الكنسية العام ليطلع على سير أعمالها وخطط نشاطاتها، وأعطى سيادته توجيهاته الأبوية شاكرًا الأعضاء والمرشدين الروحيين لجميع المؤسسات الكنسية على ما تقدمه من عمل خيري وتعليمي حاثًا إياهم على العمل قدمًا في الحقل الكنسي وتخطي كل العقبات التي تحول دون التقرب بين أبناء الرعية وكنيستهم داعايًا إياهم أن يظهروا للعالم أعمالهم الصالحة كي يمجدوا أبانا الذي في السموات.
أخبار كنسية
اجتماع رؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة
بدعوة من قداسة بطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس الأول، اجتمع في يومي الجمعة والسبت 7 و 8 آذار في مقر البطريركية المسكونية في مدينة القسطنطينية (اسطنبول) في لقاء تاريخي كافة بطاركة ورؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة في العالم (الإسكندرية، القدس، روسيا، صربيا، رومانيا، بلغاريا، جورجيا، قبرص، أثينا، بولونيا، ألبانيا) في غياب البطريرك الأنطاكيّ لأسباب صحيّة. وقد تمثل الكرسي الأنطاكيّ بوفد قوامه المطرانان سلوان (موسى) متروبوليت بوينس آيرس وسائر الأرجنتين، وسابا (إسبر) متروبوليت بُصرى حوران وجبل العرب والجولان، وعميد معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في جامعة البلمند الأب بورفيريوس (جورجي). انتهى اجتماع القمة بقداس احتفاليّ اشترك فيه جميع البطاركة والرؤساء في كاتدرائية القديس جاورجيوس في الفنار، يوم أحد الأرثوذكسيّة في 9 آذار 2014.
انعقدت القمّة للبحث في مسائل تخصّ الكنيسة الأرثوذكسيّة بأجمعها في كل أرجاء العالم، وفي التدابير الإجرائية لدعوة المجمع الكبير المقدّس الذي بلغت تحضيراته مراحلها النهائية. وخلال القداس، تُلي بيان القمّة الختامي الذي أكّد انها كانت: 'مناسبة مباركة لنا كي نعزز وحدتنا عبر الشراكة والتعاون. ونؤكد التزامنا بأهمية المجمعية القصوى للتعبير على وحدة الكنيسة. وكما قال القديس يوحنا الذهبي الفم، رئيس أساقفة القسطنطينية، إن 'إسم الكنيسة يعني الوحدة والوفاق، وليس الانقسام'. ونتطلّع جميعًا إلى المجمع الكبير المقدّس للكنيسة الأرثوذكسيّة الذي طال انتظاره، من أجل الشهادة لوحدتنا، والتعبير عن مسؤوليتنا تجاه العالم المعاصر واهتمامنا به'.
وتوافقت القمّة على 'وجوب تكثيف الأعمال التحضيرية للمجمع الكبير. وستعمل لجنة أرثوذكسيّة مشتركة، من أيلول 2014 حتى فصح 2015 لاتمام التحضير. وسوف يدعو البطريرك المسكوني إلى انعقاد المجمع الكبير المقدّس السنة 2016، إلاّ إذا حصل ما ليس متوقعًا.
تقرّر أن تكون كل القرارات المتخذة في المرحلة التحضيرية وخلال المجمع الكبير بالإجماع. وتناول رؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة قضايا استشهاد المسيحيين وشهادتهم في الشرق وافريقيا وأجزاء اخرى من العالم، وخطف المطرانين بولس (يازجي) ويوحنا (ابرهيم) وغيرهم من المخطوفين، والأزمة السياسية في أوكرانيا، ومسألة 'العدالة والسلام المهدّدين في العالم'، وأمور مختلفة أخرى، واخذوا القرارات المناسبة بشأنها.
لكن تجاهَل بيان القمة الخلاف القائم بين البطريركيتين الأنطاكيّة والمقدسية حول استحداث ميتروبوليتيّة مقدسيّة على أرض البطريركية الأنطاكيّة في قطر. وذلك أدّى إلى انسحاب الوفد الأنطاكيّ.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....