العدد ( 14 )
13/ 4/ 2014
أحد الشعانين
اللحن: للعيد
الإيوثينا: (للعيد)
القنداق: للشعانين
كاطافاسيات: الشعانين
الأعياد الأسبوعية
13/4 مرتينوس المعترف بابا رومية.
14/4 أريسترخس وبوذس وتروفيمس وهم من الرسل السبعين. الإثنين العظيم.
15/4 كريسكس الشهيد. الثلاثاء العظيم.
16/4 الشهيدات أغابي وشيونية الأخوات العذارى. الأربعاء الغظيم.
17/4 سمعان الفارسي الشهيد في الكهنة ورفقته. الخميس العظيم.
18/4 يوحنا البار تلميذ غريغوريوس البانياسي. الجمعة العظيمة.
19/4 بفنوتيوس الشهيد في الكهنة. سبت النور.
{ الإنجيل يوحنا 12: 1 - 8 }
قبلَ الفصحِ بستةِ أيامٍ أتى يسوع إلى بيت عنيا حيثُ كانَ لعازر الذي ماتَ فأقامَهُ يسوعُ مِنْ بينِ الأموات* فصنعوا لهُ هناكَ عشاءً. وكانت مَرتا تخدِمُ وكانَ لعازرُ أحدَ المُتَّكئينَ مَعَهُ* أما مريم فأخَذَتْ رطلَ طيبٍ منْ ناردين خالصٍ كثير الثمن ودَهَنَتْ قَدَمي يَسوع ومسحَتْ قَدَمَيهِ بِشعرِها* فامتلأَ البيت منْ رائحَةِ الطيبِ* فقالَ أحدُ تلاميذِهِ يَهوذا بن سمعان الإسخريوطي الذي كانَ مُزْمِعاً أنْ يُسَلمه:ُ لِمَ لَمْ يُبَعْ هذا الطيب بثلاثمئةِ دينارٍ ويعطَ للمساكين* وإنما قالَ هذا لا اهتمامًا منه بالمساكينَ بلْ لأنَّهُ كانَ سارِقًا وكانَ الصندوقُ عندَهُ وكانَ يَحمِلُ ما يُلْقى فيهِ* فقالَ يسوع: دَعْها إنما حَفِظَتْهُ ليومِ دَفني* فإنَّ المساكينَ هُمْ عِندَكُمْ في كُلِّ حينٍ وأما أنا فلسْتُ عندَكم في كلِّ حينٍ* وعَلِمَ جَمعٌ كثيرٌ مِنَ اليهودِ أنَّ يسوعَ هناك فجاءوا لا مِنْ أجلِ يسوعَ فقطْ بلْ لِينظروا أيضًا لعازر الذي أقامَهُ منْ بينِ الأموات* فأتَمَرَ رؤساءُ الكهنةِ أنْ يَقتلوا لَعازرَ أيضًا* لأنَّ كثيرينَ مِنَ اليهودِ كانوا بسببِهِ يذهبونَ فيؤمنونَ بيسوعَ* وفي الغدِ لما سَمِعَ الجمعُ الكثير الذينَ جاءوا إلى العيدِ بأنَ يسوع آتٍ إلى أورشليمَ* أَخذوا سَعَفَ النخلِ وخرَجوا لِلِقائِهِ وهمْ يَصْرخونَ قائلين: هوشعنا مبارك الآتي باسمِ الربِ مَلِك إسرائيل* وأنَ يَسوعَ وجدَ جحشًا فركِبَهُ كما هوَ مَكتوبٌ* لا تخافي يا ابنةَ صهيون ها إنَّ مَلِككِ يأْتيكِ راكبًا على جحشٍ ابنِ أتانٍ* وهذهِ الأشياءُ لمْ يَفْهَمْها تلاميذُه أولا ولكنْ لما مُجِّدَ يسوعُ حينئذٍ تذكروا أنَّ هذهِ إنَّما كُتِبَتْ عنه وأنهَّم عملوها له* وكان الجمعُ الذينَ كانوا معَهُ حينَ نادى لَعازرَ منَ القبرِ وأقامَهُ منَ الأمواتِ يشهدونَ لَهُ* مِنْ أجلِ هذا استقبلَهُ الجمعُ لأنهم سمعوا بأنَّهُ قد صنعَ هذهِ الآية.
{ الرسالة فيليبي 4: 4 - 9}
يا إخوةُ افرحوا في الربِّ كلَّ حينٍ وأقولُ أيضًا افرحوا* و ليظهَر حِلمُكُم لجميعِ الناسِ. فإنَّ الربَّ قريبٌ* لا تهتموا البتة بلْ في كلِّ شيءٍ فلتَكنْ طَلباتِكُم معلومةً لدى الله بالصلاةِ والتضرعِ معَ الشكرِ* وليحفظْ سلامُ اللهِ الذي يفوقُ كلَّ عقلٍ قلوبَكم وبصائرَكم في يسوعَ المسيح* وبعد أيُّها الإخوةُ مهما يكنْ منْ حقٍ ومهما يكنْ منْ عفافٍ ومهما يكنْ منْ عدلٍ ومهما يكنْ منْ طهارةٍ ومهما يكنْ منْ صفةٍ محببةٍ ومهما يكنْ حُسنِ صيتٍ إنْ تكنْ فضيلَةٌ وإنْ يكنْ مدحٌ ففي هذهِ افتكروا* وما تَعَلَمتُمُوهُ وتَسَلَّمتُمُوهُ وسَمِعتُمُوهُ ورأيتموهُ فيَّ فبهذا اعملوا وإلَهُ السَلامِ يكونُ مَعَكُم.
الطروبارية للعيد
أيها المسيحُ الإله، لما أقمتَ لَعازرَ من بين الأمواتِ قبلَ آلامك، حققتَ القيامة العامة، لذلك ونحن كالأطفال، نحملُ علامات الغلبةِ والظفرِ صارخينَ إليكَ يا غالبَ الموت: أوصنا في الأعالي، مباركٌ الآتي باسم الرب.
العظـــة
في هذا اليوم المبارك ستسمع أورشليم وما حولها تلك الصرخة التي ما زالت تتردد إلى اليوم في أنحاء المسكونة: 'أُوصَنَّا! تَبَارَكَ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ'. نعم تبارك الآتي باسم الرب ملك السلام الذي طال انتظاره وتنبأ عنه كل أنبياء العهد القديم.
إن محور حياة الإنسان اليومية هو سعيٌ نحو السلام, ولكن تختلف طرق البحث عن هذا السلام المرتجى. فقد خاض الإنسان الحروب والصراعات على مر العصور إلى يومنا هذا. كما اعتبر الكثيرون أن السلام يأتي عبر امتلاك المال والسعي إليه لأن السلام والاستقرار يأتي عبر الرخاء المادي.
حتى الذين نسمع هتافهم اليوم من اليهود قد ظنوا أن المسيا الملك سيأتي ملكًا أرضيًا يحقق لهم أحلام الخلاص والسلام من الحكم الروماني ومن اضطهاده, لقد كان فهمهم سطحيًا بعكس أنبيائهم الذين كتبوا عن مجيء المخلص وفهموا معنى الخلاص والسلام الذي سيقدمه المسيح.
اليوم يدخل المسيح أورشليم منتصرًا على الموت، حيث انتصر على الموت بإقامة العازر من القبر وسبق هذا الانتصار دخوله إلى أورشليم راسمًا بذلك قيامته المجيدة, فهبت الجماهير لتحييه تحية الملك الغالب الموت بأغصان نخيل وهتافات الظفر.
اليوم يدخل المسيح أورشليم ملكًا ولكن على طريقته الخاصة كما قالت عنه النبؤات: 'افرحي يا ابنة صهيون لأنَّه هوذا ملككِ يأتي إليكِ راكبًا على جحشٍ ابن أتان'. إنه يدخل كملك الوداعة والسلام الحقيقي الذي طالما بحثت عنه جبلته، وبدخوله على هذه الصورة يعطي درسًا بليغًا في التواضع.
إن يسوع بدخوله اليوم يؤسس مملكة السلام الحقيقية التي لن يكون لملكها انتهاء.
هو لا يطلب منا أن نهتف له مع أغصان النخيل ونعود أدراجنا إلى بيوتنا, بل يطلب قلوبًا منسحقة تائبة.
هو يحاول اليوم الدخول ليس إلى أورشليم المدينة بل أورشليم قلوبنا, فلنقبله كمنقذ ومخلص وملك سلام حقيقي رافعًا خطايانا على الصليب.
فلنقبله كمنتصر وظافر على الموت ولنقُم معه في حياة أبدية لا تنتهي، في ملكوته السماوي. آمين.
أخبار الأبرشية
سيادته في الريف الغربي
في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها راعي الأبرشية على الرعايا خلال الصوم الأربعيني المقدس قام سيادته يوم الأحد 6/4/2014 بتفقد فجائي لرعيتي البيضة والبياضيه وصلى مع المؤمنين في كنيستهما اللتين كانتا غاصتين بالمصلين رغم رحبهما. وجه سيادته أثناء الصلاة كلمه أبوية للحاضرين شاكراً الله على نعمه وعطاياه متمنياً للجميع القوة والعافية لإتمام ما تبقى من مسيرة الصوم المبارك وحاثاً الجميع على ممارسة الفضائل السامية بحياة نقية طاهرة وثابة نحو الكمال.
هذا وشكر في ختام كلمته الأبوية الأب الكاهن والمؤسسات على جهودهم المبذولة في سبيل خير الرعيتين متمنياً فصحاً مجيداً ولو قبل الأوان مليئاً بالعافية والهناء والتوفيق مشمولين دائماً بالنعم الإلهية.
وبعد الصلاة توجه سيادته إلى الجناح الأسقفي الجديد في حزور واطلع على ترتيبه ومفروشاته الجديدة وكان مرتاحاً في هذه الجولة لتنفيذ جميع التوجيهات الأبوية.
وبعد هذه الجولة الصغيرة في رعايا الريف الغربي عاد إلى مركزه في حماه مودعاً كما استقبل بالمحبة والتقدير والاحترام.
أخبار كنسية
بيروت
وسط حضور رسميٍّ، مسيحيٍّ وشعبيٍّ كبير، شارك غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إلى جانب عدد من السادة المطارنة في جناز المثلث الرحمات قداسة البطريرك زكا الأول عيواص، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم وذلك في كنيسة مار أفرام السرياني في الأشرفية في بيروت. وفي نهاية الجناز كانت لغبطته كلمة جاء فيها:
'أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك' بهذه الكلمات استدعى يسوع زكا في أريحا. وبهذه الكلمات عينها أحسب أن يسوع يخاطبك يا أخانا وأبانا البطريرك زكا.
أسرع وانزل وأنزل عن كاهلك ذخيرة أتعاب السنين والشيخوخة الصالحة وضعها كهدايا المجوس في يدي العذراء، ذهباً خالصاً، إكراماً وعرفاناً للرب المسيح الذي تنازل من عليائه واتخذ طينة البشر ليخلص الإنسان.
' لا تبارح مخيلتي أبداً ذكرى وجهك الطيّب الذي أبى أن يعوقه المرض من القيام بخدمته الروحية، ذلك الوجه الذي اكتنفت بريقَ عينيه بساطة الآباء القديسين، والذي كان يقول لنا دوماً: إن المحبة أمضى من تراكم السنين وأن الأخوة بين كنيستينا لا ينيخها ترهّل الماضي لا بل يبنيها تواضع الكبار وقداستهم. '
لست هنا، أيها الأحباء، لأتكلم عن البطريرك زكا لأن أعماله تتكلم عنه ولأن حزن المشرق والعالم على رقاده هو خير دليلٍ على البصمة القدسية التي تركها الأخ والأب زكا عيواص.
في قلب سيدنا، سكن العراق وفيه اختلجت محبته للديار التي ولد فيها. فيه سكن شعب العراق الطيب وإنسانه. جرحُ العراق جرحُ قلبه وضيقُ إنسانه ضيق قلبه. ونحن نذكره كم قاسى مما حل بالعراق وكم سعى لإيواء الإخوة العراقيين من بعد الحرب. في قلبه أيضاً سكن لبنان بمآسيه وأمجاده وفيه استوطنت سوريا، بجزيرتها السورية وبكل بقاعها. وقد آلمه ما يحدث فيها من قتل وتهجيرٍ وتكفيرٍ بعيدٍ عن ماضي وحاضر أخوّتنا مع الأخ المسلم، الذي عشنا ونعيش معه عيشاً واحداً رغم قساوة الظروف الحاضرة ووفادة ايديولوجياتٍ متطرفة. في قلب هذا الرجل الكبير سكنت فلسطين وإنسانها المعذب وقضيتها التي يتناساها كثيرون. فيه سكنت وتسكن مصر وإخوته وإخوتنا، مسيحيو مصر ومسلموها وهو الآن يصلي من أجل مصر وسلام مصر، والمشرق كل المشرق والعالم كله.
انتخاب اغناطيوس افرام كريم بطريركًا للسريان الارثوذكس
انتخب مار اغناطيوس افرام كريم بطريركًا للسريان الأرثوذكس في انتخابات جرت في مقرّ البطريركية في العطشانة، خلفًا للبطريرك زكا الأول عيواص.
يُذكر أن مار اغناطيوس افرام كريم كان مطرانًا للسريان الأرثوذكس في الولايات المتحدة الأميركية.
البطريرك الجديد من مواليد القامشلي 1965، انضم في عام 1977 إلى أكليريكية مار أفرام اللاهوتية بدمشق (عندما كان المطران يوحنا إبراهيم مديراً لها )، وتخرج منها عام 1982 ، وسافر إلى مصر ودرس في كلية اللاهوت لدى بطريركية الأقباط في القاهرة وتخرج منها عام 1988 ثم أكمل دراساته اللاهوتية العليا بين ايرلندا وانكلترا لمدة خمس سنوات ونال شهادة الدكتوراه عن أطروحة بعنوان ' رموز الصليب في كتابات الآباء السريان دراسة في اللاهوت الرمزي'، ورُسم بعدها عام 1996 مطراناً لأبرشية شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، (وكان أول مطران يُرسم في مدينة القامشلي السورية).
انتخب بطريركا للكنيسة السريانية الارثوذكسية خلفاً لمثلث الرحمات البطريرك ما اغناطيوس زكا الاول عيواص في 31/ 3/ 2014 ببيروت باسم: البطريرك مار إغناطيوس افرام الثاني كريم.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....