نشرة الرعية وبيان صادر عن أمانة سر المجمع الأنطاكيّ المقدّس
العدد ( 16 )
20/ 4/ 2014
أحد حاملات الطيب
اللحن: الثاني
الإيوثينا: (4)
القنداق: للفصح
كاطافاسيات: الفصح
الأعياد الأسبوعية
27/4 سمعان نسيب الرب الشهيد في الكهنة.
28/4 التسعة المستشهدون في كيزيكوس، بيمين ومامون العجائبي.
29/4 إيّاسُن وسوسيباترس الرسولان ورفقتهما.
30/4 يعقوب الرسول أخو يوحنا اللاهوتي.
1/5 أرميا النبي.
2/5 نقل جسد القديس أثناسيوس الكبير.
3/5 تيموثاوس ومافرا الشهيدان.
{ الإنجيل مرقس 15: 43 – 47 ، 16: 1 - 7}
في ذلِكَ الزمان جاءَ يوسفُ الذي مِنَ الرامَةِ مشيرٌ تقيٌّ وكانَ هوَ أيضاً مُنتظِرًا ملكوتَ الله، فاجْتَرأَ ودخَلَ على بيلاطُسَ وطلَبَ جَسَدَ يسوع* فاستغْرَبَ بيلاطسُ أنَّهُ قدْ ماتَ هكذا سريعًا، واسْتدعى قائدَ المئةِ وسأَلَهُ هلْ لهُ زمانٌ قدْ مات* ولمَّا عَرَفَ مِنَ القائدِ وَهَبَ الجَسَدَ ليوسفَ* فاشترى كَتَّانًا وأَنزَلَـهُ ولفَّهُ في الكتانِ ووضعَهُ في قبرٍ كانَ مَنحوتًا في صخرةٍ ودحرَجَ حجرًا على بابِ القبرِ* وكانَتْ مريمُ المجدليَّةُ ومريمُ أمُّ يوسي تنظرانِ أَيْنَ وُضِع* ولمَّا انقَضى السبتُ اشتَرَتْ مريمُ المجدليةُ ومريمُ أمُّ يعقوبَ وسالومةُ حَنوطًا ليأتينَ ويَدْهَنَّهُ* وبَكَّرنَ جداً في أَولِ الأسبوعِ وأَتَينَ القَبرَ وقدْ طَلعَت الشَمسُ* وكنَّ يَقُلْنَ فيما بَيْنَهُنّ مَنْ يُدَحْرِجُ لنا الحَجَرَ عن بابِ القبرِ* فتطلَّعنَ فرأَيْنَ الحجرَ قدْ دُحرِجَ لأَنَّهُ كانَ عظيمًا جدًا* فلمَّا دَخَلْنَ القبرَ رأَيْنَ شابًا جالسًا عن اليمينِ لابسًا حُلَّةً بيضاءَ فانذَهَلنَ* فقالَ لَهُنَّ: لا تنذهِلنَ. أَتَطلُبْنَ يسوعَ الناصري المصلوبَ. قدْ قامَ. ليسَ هوَ ههنا. هوذا الموضعُ الذي وضَعوهُ فيه* فاذهَبنَ وقُلْنَ لتلاميذِهِ ولبطرسَ إنَّهُ يَسبقُكُم إلى الجليلِ. هناكَ ترونَهُ كما قالَ لَكُمْ* فَخَرَجْنَ سَريعًا وفَرَرنَ منَ القبرِ وقدْ أَخَذَتهُنَّ الرِّعدَةُ والدهَش ولَمْ يَقُلْنَ لأَحدٍ شَيْئًا لأنَهُنَّ كُنَّ خائفاتٍ*
{ الرسالة أعمال 6: 1 - 7 }
في تلكَ الأيامِ لمّا تكاثرَ التلاميذُ حدثَ تَذَمُرٌ من اليونانيينَ على العبرانيينَ بأَنَّ أَراملَهُم كنَّ يُهمَلنَ في الخدمةِ اليومية* فدعا الاثنا عشرَ جمهورَ التلاميذِ وقالوا لا يَحسُنُ أن نترُكَ نحن كلمةَ اللهِ ونخدُمَ الموائدَ* فانتخِبوا أَيُّها الإخوةُ منكم سبعةَ رجالٍ مشهودٍ لهم بالفضلِ ممتلئين من الروحِ القدسِ والحكمةِ فنقيمَهُم على هذه الحاجة ونواظِبُ نحنُ على الصلاةِ وخدمةِ الكلمةِ* فَحَسُنَ الكلامُ لدى جميعِ الجمهورِ. فاختاروا استفانوسَ رجلاً ممتلئًا من الإيمانِ والروحِ القدسِ
العظـــــة
اليوم الكنيســـــــــة المقدســـــــــة تعيّد للقديســـــات الفرحــــات بقيامـــــة الرب يســــــــوع، واللواتي يعرفن باسم حاملات الطيب.
هؤلاء النسوة أتين إلى قبر يسوع في مثل هذا النهار بالتحديد صباح الأحد، فجر القيامة، ليدهن يسوع بالطيب كما كانت العادة، فبكرن جدا لأنهن كن مشتاقات لرؤية يسوع وحتى إذا كان في القبر، فاحضرن الطيوب الثمينة لدهن جسد يسوع فلم يجدنه . فكان طريق مجيئهن إلى القبر طريق بكاء وقلق وخوف وحزن على فقدانه، في حين أضحت طريق عودتهنّ فرحًا وتمجيدًا بعد أن أخبرهنّ الملاك بقيامة المخلّص.
حاملات الطيب : مريم المجدلية، ويوانا، ومريم أم يعقوب، وسالومة، وسوسنة، ومريم ومرتا أختا اليعازر وبالإضافة مريم العذراء، ويقول إنجيل لوقا وأخريات كثيرات ( لوقا 8: 2-3 ) هنّ أول من شهد وأعلن قيامة يسوع. من أفواههنّ قيل: “المسيح قام” للمرة الأولى. من أفواههنّ عرفت البشرية غلبة يسوع على الشر والموت. من خلالهن وصلت البشرى السعيدة. كنّ وفيّات له، تبعنه مع أمه في بشارته وآلامه وقيامته، فكافأهن الرب على إخلاصهنّ له، وطلب منهنّ أن يخبرن التلاميذ عمّا رأين .
مريم المجدلية أحد الشهود الأساسيين لقيامة الرب في الأناجيل .وهكذا أظهر الرَّبُّ يسوع المسيح ذاته لمريم المجدليَّة بعد أن كان قد ظهر لأمِّهِ أوَّلاً.
دخل الحزن بواسطة المرأة (حواء) إلى العالم والآن قد دخل الفرح إلى العالم بواسطة المرأة أيضاً. أوَّل من استحقَّت أن تسمع الخبر عن القيامة هي مريم. وذلك بسبب إِخلاصها الكبير وكي يتلاشى الحزن عنها ويشتعل النشاط والحماس عندها للتبشير بالرَّبِّ القائم من بين الأموات.
النســـــوة حاملات الطيب يذكرننا بأن المســــــــــيح بمجرد انه نظر إلى عشار جعله تلميذا بمجرد نطق يسوع ترك الصيادون شباكهم وتبعوه بكلمة واحدة منه خرجت الشياطين، المرضى نالوا الشفاء، الأموات قاموا، جذب النفوس نحوه بكلامه، لهذا اسعوا وراء المسيح، ابحثوا عنه في كل خدمة وصلاة سوف ترونه مثل مريم المجدلية التي رأته في البستان، ابحثوا عنه في كل مكان بدون كسل أو تراخ .حافظوا على عشقكم للمسيح، بالصلاة الدائمة ومساعدة بعضكم البعض والاتضاع وبعدم الإدانة والنميمة وبمحبة التعب وبعدم راحة أجسادكم .
أســـــــــرعوا وقدمــــوا الطــيب للمســـــــيح كمـــــــا فعلت حاملات الطيب، فالطــيب الــــــذي يطلبــــــه المســــــيح منكـــــم هو طيب التقوى والفضيلـــــة والخدمـــة والشــــــكر والحمـد لكــل شيء وعلى كـل شـيء. هذا هو علامة حبكم للناهض من بين الأموات وقتها تكونون من أبناء القيامة وفرح القيامة يشمل حياتكم كلها، فتعلنون مع ملائكة السماء والأرض بصوت عظيم المسيح قام .. حقا قام.
أخبار الأبرشية
سيادته في السقيلبية
جريًا على التقليد خص صاحب السيادة رعية السقيلبية بزيارة رعائية. حيث صرف سيادته فيها ثلاثة أيام.
وصل سيادته يوم الجمعة 25/4 في الساعة الثانية عشر ظهراً آتيا من رعية محردة بعد أن اشترك في الذبيحة الإلهية هناك. فكان في استقباله كهنة ومجلس رعية السقيلبية، وبعد قيلولة بسيطة ترأس سيادته صلاة الغروب، وبعدها ترأس اجتماع مجلس الرعية الذي ناقش فيه الحاضرون أمور متعلقة في حياة الرعية وأعطى سيادته كلمة توجيهية بعد أن استمع لأعضاء المجلس. وبعد الاجتماع استقبل سيادته بعض الوفود من الرعية وباركهم.
يوم السبت26/4 في التاسعة صباحًا عقد سيادته اجتماعًا للجنة الهندسية في الرعية في الجناح الأسقفي نوقش فيه آخر المستجدات والتطورات العمرانية في كنيسة القديسين بطرس وبولس. وبعدها مباشرة انتقل سيادته إلى دير رقاد السيدة ليترأس اجتماع المؤسسات الكنسية. وكان الاجتماع أبوياً ملؤه المحبة والتوجيهات الرعائية المهمة للعمل الكنسي والاجتماعي. وشدد سيادته على النشاط الروحي في كل الاجتماعات واللقاءات، وسمع سيادته للجميع واصغى بانتباه إلى مطالب أخوية ذوي الاحتياجات الخاصة ووعدهم بتقديم المساعدة والدعم. ودام الاجتماع ما يزيد على الساعتين. ثم عاد سيادته إلى الجناح الأسقفي، وبعد قيلولة بسيطة بدأ باستقبال الوفود وبعض الشخصيات الرسمية والاجتماعية مباركين له بعيد الفصح.
يوم الأحد27/4 بارك سيادته المصلين في كنيسة القديس جاورجيوس، وأثناء القداس الإلهي ارتجل سيادته عظة بليغة تكلم فيها عن معاني عيد الفصح وشدد بشكل كبير على معنى عبارة التحية في هذه الفترة (المسيح قام .. حقًا قام) وعن كيفية أن تكون هذه التحية تحمل إضافة إلى المعنى اللفظي المفعول العملي أي أن يقوم المسيح في قلوبنا ليس في هذه الفترة الفصحية فقط بل في كل أيام حياتنا لأن قيامة المسيح أعطتنا إمكانية الانتصار على الموت، الذي يشكل الانتصار الحقيقي والثابت والمستمر. وان القيامة جوهر ومركز المسيحية. وأيضا عرج على النص الإنجيلي وشرح معاني شك توما وكيف أوضح القيامة بشكل منظور. وهنأ كل من حمل اسم توما أو تكنى به. وشجع الحاضرين وشددهم في هذه الأيام مركزًا على المحبة المتبادلة. وبعد نهاية الخدمة الإلهية تقاطر المؤمنون على صاحب السيادة لأخذ البركة.
ثم انطلق سيادته عائدًا إلى المطرانية في حماه ليغادر بعدها إلى البلمند لحضور مجموعة من الاجتماعات.
أخبار كنسية
البلمند: بيان صادر عن أمانة سر المجمع الأنطاكيّ المقدّس
انعقد المجمع الأنطاكيّ المقدّس في دورةٍ استثنائيةٍ بتاريخ 29 نيسان 2014 في معهد القديس يوحنا الدمشقي في البلمند برئاسة صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر، وحضور كل من أصحاب السيادة: جاورجيوس (جبل لبنان)، يوحنا (اللاذقية)، الياس (بيروت)، إيليا (حماه)، سابا (حوران)، جاورجيوس، (حمص)، باسيليوس (عكار)، أفرام (طرابلس)، إغناطيوس (فرنسا) واسحق (ألمانيا).
وشارك الأساقفة: موسى الخوري، غطاس هزيم، كوستا كيال، أثناسيوس فهد، ديمتري شربك، إيليا طعمة، نقولا بعلبكي والوكيل البطريركي الأسقف أفرام معلولي أمين سر المجمع المقدس، مع كاتب المجمع الإيكونوموس جورج ديماس.
واعتذر عن الحضور كل من أصحاب السيادة: اسبيريدون (زحلة)، قسطنطين (بغداد والكويت)، الياس (صور وصيدا)، أنطونيوس (المكسيك)، سرجيوس (تشيلي)، دمسكينوس (البرازيل)، سلوان (الأرجنتين)، بولس (أستراليا) ، وقد حضر المطران بولس (أبرشيّة حلب والاسكندرون وتوابعهما) المغيّب بفعل الأسر، في صلوات آباء المجمع وأدعيتهم.
وبعد الصلاة، استذكر الآباء المثلث الرحمة المطران فيليبس بكل ما قدمه إلى كنيسة المسيح من أتعابٍ وصلوا إلى سيد القيامة أن يسكنه في ضياء نوره.
واستعرض آباء المجمع للواقع الأليم الذي تعيشه منطقتنا وخاصةً سوريا مؤكدين أنهم إلى جانب شعبنا الذي 'سيمسح الله كل دمعة من عينه'، وجددوا الدعوة للحفاظ على مبادئ العيش المشترك، مسلمين ومسيحيين، في سوريا وفي لبنان وفي كل بقاع المشرق مؤكدين على المواقف التي سبق وأعلنوها. وجدد آباء المجمع مناشدتهم للعالم بإطلاق المخطوفين، ومن بينهم مطرانا حلب بولس ويوحنا المخطوفان منذ سنة وسط صمت عربي ودولي مخزٍ.
ودعا الآباء إلى إتمام الاستحقاقات الدستورية في سوريا وفي لبنان في موعدها وضمن مهلها الدستورية بما يكفل صون كل ركائز الدولة المدنية من سيادةٍ واستقرارٍ وعيشٍ مشتركٍ يقود إلى خير هذه البلدان ونمو إنسانها ورفاهه.
وتناول الآباء الشأن الكنسي العام مستعرضين آخر مستجدات الخلاف مع البطريركية المقدسية.
وحيث أن جميع محاولات حل هذه المسألة اصطدمت بحائط الفشل؛
قررت البطريركية الأنطاكية تعليق توقيعها على البيان الختامي للقاء رؤساء الكنائس وعدم المشاركة في القداس الاحتفالي بمناسبة أحد الأرثوذكسية؛
وبناءً على كل ما تقدم، وأمام تعنّت بطريركية القدس واستمرارها في التعدي على حدود البطريركية الأنطاكية بالرغم من كل المبادرات السلامية التي اتخذتها هذه الأخيرة لتجنب قطع الشركة مع بطريركية القدس، وأمام عجز الكنائس الأرثوذكسية عن المساهمة في حل هذه الأزمة وفقاً لمقتضيات القانون الكنسي؛
وأمام تشبث البطريرك المقدسي في رسالته المؤرخة في 29 شباط 2014 والتي سُلمت إلى الوفد الأنطاكي في اجتماع الفنار-البطريركية المسكونية، بتجديد ادعائه بأن 'سوريا والعربية' تقعان ضمن نطاق البطريركية المقدسية؛
فإن المجمع الأنطاكي المقدس
إذ يعيد التأكيد أن أبرشية بغداد والكويت والجزيرة العربية وتوابعها، هي أبرشية من أبرشيات الكرسي الأنطاكي تشمل حدودها الدول التالية: إيران، العراق، الكويت، البحرين، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر، سلطنة عمان واليمن. وأن أي وجود أرثوذكسي في أي من هذه الدول يجب أن يراعي التقليد الأرثوذكسي المستقر وقواعد الحق الكنسي الذي يرعى علاقة الكنائس بين بعضها البعض.
قرر ما يلي :
1. الطلب من البطريرك الأنطاكي عدم ذكر البطريرك المقدسي في الذيبتيخا (لائحة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية) في معرض ذكره للبطاركة ورؤساء الكنائس الأرثوذكسية؛
2. إلغاء الفقرة الثانية من القرار رقم ع ٢-٥ / ٢٠١٣ المتخذ في الدورة المجمعية المنعقدة في تشرين الأول ٢٠١٣ لتحقيقها الغاية المبتغاة من اتخاذها؛ وإعادة الحضور الأنطاكي بشكله السابق للقرار المذكور إلى 'مجالس الأساقفة' في بلاد الانتشار.
3. الطلب من غبطة البطريرك مخاطبة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة لإبلاغهم بحيثيات هذا القرار والطلب منهم التحرك لحل هذه الأزمة التي ستؤدي تداعياتها إلى إعاقة الشهادة للوحدة الأرثوذكسية.
4. تفويض صاحب الغبطة باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ هذا القرار أو وقف مفاعيله فيما لو زالت أسباب اتخاذه.
وتابع الآباء القضايا الكنسية الأخرى فتدارسوا مسألة تشكيل المجلس التأديبي الإكليريكي الاستئنافي، وأقروا هيئتيه الأصيلة والرديفة بالشكل التالي: الياس متروبوليت بيروت رئيساً أصيلاً، اسحق متروبوليت ألمانيا رئيساً رديفاً، الأسقف أثناسيوس فهد مستشاراً أصيلاً، الأسقف ديمتري شربك مستشاراً أصيلاً، الأسقف نقولا بعلبكي مستشاراً رديفاً، الأسـقف إيليا طعمة مستشاراً رديفاً، الأرشمندريت يوحنا بطش أميناً للسر، الأرشمندريت ابراهيم داود مساعداً لأمين السر، وأقروا تعيين الأستاذ الياس نقولا موسي نائباً كنسياً عاماً في هذا المجلس. كما أقروا اللائحة السنوية للأهلية للأسقفية لسنة 2014.
وفي الختام رفع آباء المجمع الصلاة من أجل السلام في المشرق وفي كل العالم وتوجهوا بالتحية الفصحية لكل أبنائهم في الوطن وبلاد الانتشار.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....