نشرة الرعية -العدد ( 21 ) 8/ 6/ 2014 أحد العنصرة المقدس
العدد ( 21 )
8/ 6/ 2014
أحد العنصرة المقدس
اللحن: للعيد
الإيوثينا: (للعيد)
القنداق: للعنصرة
كاطافاسيات: العنصرة (مزدوجة)
الأعياد الأسبوعية
8/6 صلاة السجدة. نقل عظام ثاوذورس قائد الجيش، كاليوبي الشهيدة.
9/6 اثنين الروح القدس. كيرللس رئيس أساقفة الإسكندرية.
10/6 الشهيدان ألكسندروس وأنطونينا.
11/6 الرسولان برثلماوس أحد
الـ /12/ وبرنابا أحد الـ /70/.
12/6 البار أنوفريوس المصري، بطرس الآثوسي.
13/6 الشهيدة أكيلينا.
14/6 وداع العنصرة. أليشع النبي، مثوديوس رئيس أساقفة القسطنطينية.
{ الإنجيل يوحنا 37:7-52}
في اليوم الآخِرِ العظيم من العيد كان يسوع
واقفًا فصاحَ قائلاً: إنْ عطشَ أحدٌ فليأتِ إليَّ ويشرب*
من آمن بي فكما قال الكتاب ستجري من بطنه أنهارُ ماءٍ حيٍّ* (إنما قال هذا عن الروحِ الذي كان المؤمنون به مزمعين أنْ يقبلوه إذْ لم يكن الروح القدس بعد لأن يسوعَ لم يكن بعد قد مُجِّد)* فكثيرون من الجمعِ لمّا سمعوا كلامه قالوا: بالحقيقة هو النبي. وقالَ آخرون: هذا هو المسيح* وآخرون قالوا: ألعلَّ المسيحَ من الجليل يأتي* ألم يَقُل الكتابُ إنَّهُ مِنْ نَسْلِ داودَ مِنْ بيت لحم القريةِ حيثُ كانَ داودُ يأتي المسيح* فحدثَ شقاقٌ بينَ الجمعِ من أجله* وكانَ قومٌ منهُمْ يُريدونَ أَنْ يُمسِكوه ولكن لَمْ يُلقِ أحَدٌ عليهِ يدًا* فجاءَ الخدامُ إلى رؤساءِ الكهنَةِ والفريسيين فقالَ هؤلاءِ لَهُمْ: لِمَ لَمْ تأتوا بِهِ* أجابَ الخدامُ: لَمْ يتكلمْ قطُّ إنسانٌ هكذا مِثل هذا الإنسان* فأجابَهُم الفريسيون: ألعلَّكُم أنْتُم أيضًا قَدْ ضَلَلْتُمْ* هل أحدٌ من الرؤساءِ أو مِنَ الفريسيين آمنَ بِهِ* أمَّا هؤلاءِ الجمعُ الذينَ لا يَعرفون الناموسَ فَهُمْ مَلْعونون* فقالَ لهُمْ نيقوديمُس الذي كانَ قدْ جاءَ إليهِ ليلاً وهوَ واحدٌ مِنْهُمْ: ألعلَ ناموسَنا يَدينُ إنسانًا إنْ لَمْ يسمَعْ مِنهُ أولاً ويعلمْ ما فعل* أجابوا وقالوا لَهُ: ألعلَّكَ أَنتَ أيضًا مِنَ الجليل. ابحثْ وانظرْ إنَّهُ لَمْ يَقُمْ نبيٌّ منَ الجليل* ثمَّ كلّمَهم أيضًا يسوع قائلاً: أنا هوَ نورُ العالم مَنْ يَتبعني فلا يَمشي في الظلام بل يكون لهُ نورُ الحياة.
{ الرسالة أعمال 1:2-11}
لما حلَّ يومُ الخمسينَ كانَ الرسل كلُّهم معًا في مكان واحد* فحدثَ بغتَةً صوتٌ من السماءِ كصوت ريح شـديدة تعصفُ وملأ كلَّ البيتِ الذي كانوا جالسين فيهِ* وظهرَتْ لَهُمْ ألسِنَةٌ منقسمةٌ كأنَّها من نارٍ فاستقرَتْ على كلِّ واحدٍ منهُم* فامتلأوا كلُّهم منَ الروحِ القدسِ وطفِقوا يتكلمون بلغاتٍ أخرى كما أعطاهُم الروح أن ينطقوا* وكان في أورشليمَ رجالٌ يهودٌ أتقياءُ منْ كلِّ أُمَّةٍ تحتَ السماءِ* فلَمَّا صارَ هذا الصوتُ اجتمعَ الجمهورُ فتحيَّروا لأنَّ كلَّ واحدٍ كانَ يَسمعُهُمْ ينطقون بلغتِهِ* فدهشوا جميعهم وتعجبوا قائلينَ بعضُهم لبعضٍ: أليسَ هؤلاءِ المتكلمون كلُّهم جليليين* فكيفَ نسمَعُ كلٌّ منّا لُغَتَهُ التي وُلدَ فيها* نحنُ الفُرتيين والماديين والعيلاميين وسكان ما بين النهرين واليهوديةِ وكبادوكية وبنطسَ وآسية* وفريجيةَ وبمفيليةَ ومصرَ ونواحي ليبية عند القيروان والرومانيين المستوطنين* واليهودَ والدخلاءَ والكريتيين والعربَ نَسمعُهُمْ ينطقونَ بألسِنتِنا بعظائِم الله.
العظـــــة
اليوم نجتمع بعد خمسين يومًا من القيامة المجيدة، لنعيِّد لحلول الروح القدس على التلاميذ، وتأسيس الكنيسة وانطلاقها إلى كل العالم تحت إرشاد من حل على التلاميذ بشكل ألسنة نارية، أضرمت فيهم العزاء والفرح والجرأة.
اليوم يتحقق الوعد الخلاصي بإرسال المعزي 'روح الحق الذي من عند الآب ينبثق' (يوحنا15). الذي يعتني بكل الخليقة ويجددها عندما يحل فيها. هذا الروح الذي كان يرف على المياه عند خلق العالم هو نفسه جاء عاصفًا على التلاميذ ومتغلغلاً فيهم، ليخلق فيهم الجرأة الكفيلة أن تنقل للعالم بشرى القيامة، وليوقد فيهم شعلةً من المواهب الإلهية مزمعةً أن تنير العالم بنورها. يتغلغل في كل تلميذ للرب يسوع وكل من فتح قلبه له ليعيد خلق الإنسان من جديد في كنيسة الرب يسوع الذي هو رأسها ومرشدها.
انطلق الرب يسوع صاعداً إلى السماء، والروح القدس هبط بشكل ألسنة نارية تُلهب القلوب بالمحبة، وتجعلها ناطقةً بكلمات الله بلا خوف، ومحولةً إياها إلى هياكل لله لا هياكل لأصنام شهواتها ونزواتها.
الروح القدس يجمع في يوم العنصرة ما كان قد تفرق قديمًا نتيجةً لانعدام المحبة بين الناس وبالتالي محبتهم لله الخالق، فبات المرء عاجزًا أن يفهم الآخر وأن يقبله ويحبه. فالروح الإلهي روح فهم ووحدة ووفاق وسلام. فإذا كنت في سلام ووحدة مع أخيك فهذا يعني أنك في الروح تحيا. فلا يمكن للمرء أن يدعي حياةً في الروح وهو بعيد عن أخيه الإنسان، يكرهه ويحسده ويعمل على أذيته، فهذا يحيا بروح شيطان وليس بالروح القدس الذي يجمع ويوفق ويوحد. وهذه الصفات تفرّح وتعزي إذا فعّلناها فينا فإذا كان الروح القدس يجمع ونحن كنا متفرقين بين الرجل وامرأته بين الأخ وأخيه فأي روح هذا الذي يسيطر علينا وعلى مجتمعنا؟
إنه روح الشيطان الذي يحاول أن يرسخ أقدامه فينا معتمدًا على دعائمه التي يزرعها في أنفسنا من كبرياء ومجد باطل، الذي يجعل الواحد منا متمسكا برأيه ولا يقبل محاورة الآخر وهذا بدوره يلغي لغة التفاهم فتأتي الخصومات ومن هنا قوة الشيطان في حياتنا. ففي يوم العنصرة اجتمع أناس كثيرون من شعوب ولغات مختلفة لكن في تلك العلية عندما حل الروح الكلي قدسه تفاهموا وتحابوا وبعد ذلك انطلقوا لنشر رسالة المحبة في العالم أجمع.
ولكي ندرك أننا بحسب الروح القدس نحيا، لا بد لنا أن نقتني ثمار الروح القدس، والتي هي المحبة والسلام والعفاف والوداعة والصبر وطول الأناة، إذ ذاك فقط نسلك على الطريق الموصلة إلى الرب والحياة الأبدية، وحينها فقط يكون الروح القدس، الذي وعد الرب يسوع، مرشدًا ومعزيًا لنا.
لذلك، فلنصلّ للرب في هذا اليوم المقدس، حتى يفعل الروح القدس فينا، فنثمر ثمارًا تليق به، فنحيا لحياة جديدة يقودنا إليها الروح الإلهي.
أخبار الأبرشية
سيادته في الريف الجنوبي
في إطار الجولات التي يقوم بها صاحب السيادة راعي الأبرشية بالرغم من الظروف الصعبة الحالية، قام سيادته بزيارة مفاجئة إلى رعايا الريف الجنوبي (البيه- تومين - ايو) وحصر جولته يوم الاثنين 2/7/2014 في البيه وبارك فيها إكليل احد خدام الكاتدرائية حماة (القندلفت روني حداد) يعاونه كهنة الريف الذين اطلع سيادته منهم عن سير الأمور في رعاياهم وارتاح لمختلف النشاطات الروحية والإدارية والرعائية التي يقوم بها الآباء كهنة الريف بالرغم من الظروف الصعبة التي تجتازها البلاد.
وخلال هذه الزيارة المفاجئة وضع سيادته الآباء الكهنة في صورة المؤتمر الانطاكي العام المزمع عقده في أواخر حزيران الجاري في المجمع البلمندي وسلمهم بعض الوثائق عن هذا المؤتمر لينشروها في رعاياهم وكنائسها.
وبعد هذه الجولة التفقدية السريعة عاد إلى مركزه في حماة مودعًا كما استقبل بكل المحبة والتقدير والاحترام.
عيد الصعود الإلهي (حماة)
بهذه المناسبة ترأس صاحب السيادة راعي الأبرشية الخدمة الإلهية في الكاتدرائية (حماة) وكان حضور المصلين مميزًا بعدده الذي ملأ الكنيسة على رحبها. وأثناء الصلاة وجه سيادته كلمة أبوية للمصلين ضمنها معاني العيد مشددًا على أن فرح هذا العيد ليس فقط لتمجيد السيد الصاعد بل أيضاً لتحقيق خلاص البشرية، لأن المسيح صعد إلى السماء حاملاً الطبيعة البشرية وأجلسها عن يمين مجد الآب. وهكذا وكما بقيامته من بين الأموات أصبح بكر القائمين أيضاً بصعوده أصبح بجسده بكر الطبيعة البشرية التي جلست عن يمين الآب.
ولفت انتباههم إلى المراحل التاريخية الهامة التي تجتازها سوريا اجتماعيًا وسياسيًا واستحقاقيًا وشدد على أن يأخذ كل واحد منهم دوره بالمشاركة في هذه النشاطات. وختم مهنئًا بهذه المناسبة داعيًا للجميع بالتوفيق والنجاح وطول العمر.
أخبار كنسية
تنصيب بطريركًا جديدًا للكنيسة السريانية
شاركت الكنيسة الأنطاكيّة الأرثوذكسيّة فرح إخوتها في كنيسة السريان الأرثوذكس بتنصيب قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كريم.
ففي معرّة صيدنايا ووسط حضورٍ كنسيٍ ورسميٍّ على أعلى المستويات نقل غبطة البطريرك يوحنا العاشر فرح ومسرّة الكنيسة الأنطاكيّة إلى قداسة البطريرك الجديد وإلى أبناء الكنيسة السريانية في كلّ المشرق وفي كلّ العالم.
من كلمة صاحب الغبطة: 'فرات الكنيسة العقلي'، بهذه الكلمات اختصرت ريشة القدّيس غريغوريوس اللاهوتي وصف القدّيس أفرام السرياني، شفيعِكم يا صاحب القداسة. وبمثل هذه الكلمات يحلو لي أن أخاطب شخصكم الكريم، إذ إن فيض حكمة كلامك هو الذي يغرس إخوتنا في الكنيسة السريانية في أرض أجدادهم، سوريا. والكلام الذي ينساب من فمك هو الذي سيروي النفوس السريانيّة والروميّة الأرثوذكسيّة والمسيحيّة والسوريّة كما يروي فراتنا أرض سوريا.
نبذة عن غبطة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني:
انضم في عام 1977 إلى أكليريكية مار أفرام اللاهوتية بدمشق (عندما كان المطران يوحنا إبراهيم مديراً لها)، وتخرّج منها عام 1982، وسافر إلى مصر ودرس في كلية اللاهوت لدى بطريركية الأقباط في القاهرة وتخرج منها عام 1988 ثم أكمل دراساته اللاهوتية العليا بين ايرلندا وانكلترا لمدة خمس سنوات ونال شهادة الدكتوراه عن أطروحة بعنوان 'رموز الصليب في كتابات الآباء السريان دراسة في اللاهوت الرمزي'، ورُسم بعدها عام 1996 مطراناً لأبرشية شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، (وكان أول مطران يُرسم في مدينة القامشلي السورية).
غبطته في زيارة تفقدية لمدينة حمص
في زيارة تفقديّة إلى مدينة حمص، زار غبطة البطريرك يوحنا العاشر دور المطرانيات والكنائس في حمص القديمة وتوقف عند دار المطرانية حيث أقام صلاة ابتهاليه في كاتدرائية الأربعين شهيد ثم زيارة كلّ من دير القدّيس إليان الحمصي، كنيسة أم الزنّار للسريان الأرثوذكس، كنيسة سيّدة السلام للروم الكاثوليك، الكنيسة الإنجيلية، دير الآباء اليسوعيين - حيث أقام صلاة من أجل راحة نفس الأب فرانسيس- وزار أيضاً كنيسة القدّيس جاورجيوس، كنيسة مار مارون للموارنة وكنيسة سيّدة النجاة للسريان الكاثوليك.
في نهاية جولته التقى صاحب الغبطة محافظ حمص السيد طلال البرازي.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....