العدد ( 23 )
22/ 6/ 2014
الأحد (2) بعد العنصرة
اللحن: الأول
الإيوثينا: (2)
القنداق: يا شفيعة المسيحيين
كاطافاسيات: أفتح فمي
الأعياد الأسبوعية
22/6 إفسابيوس الشهيد أسقف سميساط.
23/6 أغريبينا الشهيدة ورفقتها.
24/6 مولد النبي السابق يوحنا المعمدان، تذكار زخريا وأليصابات.
25/6 فبرونية الشهيدة.
26/6 البار داود التسالونيكي.
27/6 شمشون البار مضيف الغرباء، إيونَّا امرأة خوزي.
28/6 نقل عظام كيرس ويوحنا العجائبيين العادمي الفضة.
{ الإنجيل متى 4: 18 – 23 (متى2)}
في ذلك الزمان فيما كان يسوع ماشيًا على شاطئ بحرِ الجليل رأى أخَوَين وهما سمعانُ المدعوُّ بطرسُ وأَندَراوسُ أَخوهُ يُلقيانِ شبكةً في البحر (لأنَّهما كانا صيَّادَيْن)* فقال لهما: هلمَّ وراءِي فأجعلَكما صيَّادَي الناس* فللوقتِ تركا الشباكَ وتبعاه* وجاز من هناك فرأى أَخَوَينِ آخرَينِ وهما يعقوبُ بنُ زبَدَى ويوحنا أخوه في سفينة مع أبيهما زبدى يُصلِحانِ شباكَهما فدعاهما* وللوقتِ تركا السفينَةَ وأباهُما وتبعاهُ* وكانَ يسوع يطوف الجليلَ كلَّهُ يعلّم في مجامعهم ويكرزُ ببشارةِ الملكوتِ ويَشفي كلَّ مرضٍ وكَّل ضُعفٍ في الشعب.
{ الرسالة رومية 2 : 10 - 16}
يا إِخوةُ المجدُ والكرامَةُ والسلامُ لكلِّ مَن يفعَلُ الخيرَ من اليهودِ أولاً ثمَّ من اليونانيين* لأَنَّ ليسَ عندَ اللهِ محاباةٌ للوجوه* فكلُّ الذين أَخطأُوا بدونِ الناموسِ فبدونِ الناموسِ يهلِكُون. وكلُّ الذين أخطأُوا في الناموسِ فبالناموسِ يُدانون* لأنَّهُ ليسَ السامِعونَ للناموسِ هم أبرارًا عندَ الله بل العامِلونَ بالناموسِ هم يُبرَّرون* فإنَّ الأممَ الذينَ ليسَ عندهم الناموسُ إذا عمَلوا بالطبيعَةِ بما هو في الناموسِ فهؤُلاءِ وإن لم يكن عندهُمُ الناموسُ فهم ناموسٌ لأَنفسهم* الذين يُظهِرونَ عمل الناموسِ
مكتوبًا في قلوبِهمِ وضميرُهم شاهدٌ وأفكارُهم تشكو أو تحتَجُّ فيما بينها* يوم يدِينُ اللهُ سرائرَ الناسِ بحسَبِ إنجيلي بيسوع المسيح.
العظـــــة
نصّ إنجيل اليوم يروي بداية كرازة يسوع. ويظهر فيه كيف دعا يسوع التلاميذ الأولين ليطلق رسالة بشارته. إنّه يدعوهم ليؤسِّس معهم كنيسته ويحقّق بهم عمله البشاري على الأرض.
يروي لنا النص الإنجيلي دعوة أربعة من هؤلاء التلاميذ اختارهم السيد من بين صيادي السمك الأميين للعمل، هم سمعان وأندراوس، ويعقوب ويوحنا ابنا زبدي. وقد اختارهم أميين لكي لا يُنسب نجاحهم في العمل للفصاحة والفلسفة، وإنما لعمله الإلهي فيهم.
لقد كان سمعان وأندراوس تلميذين ليوحنا المعمدان (يوحنا 1: 35-40). عندما سمعا معلمهما يشهد للسيد المسيح تبعاه، لكنهما كانا يعودان للصيد مع أبيهما الشيخ، لهذا ما ورد هنا في إنجيل اليوم لم يكن اللقاء الأول بين السيد وبينهما، لكن دعوة السيد لهما سحبتهما من العمل الزمني للتكريس الكامل للتلمذة والكرازة. إن هؤلاء التلاميذ الأربعة حجارة حية أقامها السيد لبناء الكنيسة الحيّة.
الدعوة هي للجميع! هذه حقيقة لا بدّ أن نعترف بها. وأمثال الربّ واضحة، كمثل الزارع حيث يبذر بالتساوي على كلّ أنواع الأراضي، على الصخر كما على الأرض الصالحة. وكذلك يوضح مثل المدعوّين للعرس وإلى العشاء... أن الدعوة موجّهة للجميع بالتساوي. والربّ يسوع يوضح أنّ 'المدعوّين كثيرون والمختارين قليلون'. وهذا الفارق لا يعود سببه إلى الدّاعي (الربّ) إنّما إلى رفض بعض المدعوّين دعوةَ سيّدهم ونداءه. لا يمكن للربّ أن يخصّص مسبقًا دعوات متمايزة. إنّ التمايز موجود ولكن ليس في دعوة الله وإنّما في استجابة المدعوّين. فالله يدعو الجميع. وهذه الدعوة من يسوع ليست إجبارية، لأنَّه يريد أمثال هؤلاء السّاجدين لله بحريّة وروح. فالإنسان المدعوّ، قادرٌ دائمًا على الرفض أو القبول.
اذا تعمقنا ولو قليلًا في إنجيل اليوم يتضح لنا جليًا عمل المسيح الخلاصي فهو يدعو: 'هلمَّ ورائي'؛ والمسيحُ يغيِّر: 'فأجعلكما صيادي الناس'. المسيح يستبدل غاية العمل والمهن استبدالاً حين يعطي للصيّاد صيدًا جديدًا: الناس بدل الأسماك. والمسيح يؤكد أنَّ الغاية المثلى والأخيرة من كلّ مهنة، هي الآخر أي الإنسان.
كلّ أعمالنا نحن المسيحيّين هي شباك. وغاية العمل في المسيحيّة ليست تأمين الحاجات وضمانات الحياة وحسب، وإنّما بالأساس أن نكون خدّامًا وشهودًا للربّ في أعمالنا المتنوعة له المجد إلى الأبد آمين.
أخبار الأبرشية
أحد جميع القديسين
(صوم الرسل)
يبدأ صوم الرسل الاثنين الذي يلي أحد جميع القديسين. يوم الأحد 15/6/ 2014 المعروف بأحد جميع القديسين ترأس صاحب السيادة راعي الأبرشية القداس الإلهي في الكاتدرائية (حماة) التي كانت على رحبها غاصة بالمصلين. وخلال الخدمة وجه سيادته للحضور كلمة أبوية ضمنها مقطعًا مقتضبًا عن صوم الرسل وضرورة تطبيقه وأنه صوم متحرك بأيامه وهذا التحرك يتبع عيد الفصح، فإذا جاء الفصح مبكرًا طال الصوم وإذا تأخر قصر، وأيامه هذا العام بحدود الأسبوعين تقريبًا.
وعرج سيادته على مفهوم القداسة بعمقها، وان الكنيسة رتبت عيدها اليوم لجميع القديسين المعروفين والمجهولين وأنهم على ازدياد مع مرور الزمن وأننا جميعًا مدعوون أن نبلغ القداسة عملًا بالقول الإلهي: 'كونوا قديسين كما أن أباكم الذي في السماوات قدوس هو'، ونحن جميعًا نملك إمكانية القداسة ولكن ينقصنا أن نحول هذا الإمكانية إلى فاعلية. وتابع سيادته مركزًا على بعض الملاحظات الإدارية المتعلقة بسلوك المؤمنين وضرورة حضورهم الخدم الإلهية أثناء قيامها خاصة مساء كل سبت.
وختم مهنئَا إياهم بالمناسبة داعيًا بدوام عافيتهم وتوفيقهم.
أخوية القديسين يواكيم وحنة (محردة)
تتابع هذه الأخوية رسالتها السامية ضمن الخط المرسوم لها وعلى هدى القرارات الصادرة المتعلقة بنشاطها الواسع مع نشاط اللجان المنبثقة عنها التي تضمنها القرار الأخير الصادر عن مكتب سيادته رقم 5/2014.
أخبار كنسية
غبطته التقى فريق العمل في دائرة العلاقات المسكونية والتنمية
التقى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، بأعضاء فريق العمل في دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة للبطريركية من كل مراكز الدائرة المنتشرة في المحافظات السورية.
استهل اللقاء بعد الصلاة بكلمة ترحيبية من مدير الدائرة سامر لحام، عرض فيها موجزًا عن مجالات عمل الدائرة كافة. تبعها عرض وثائقي بالصوت والصورة لبرامج عمل الدائرة، وهي تتوزع على 'برنامج خدمة اللاجئين العراقيين برنامج مجلس كنائس الشرق الأوسط، البرنامج التعليمي، برنامج ذوي الحاجات الخاصة، برنامج الدورات المهنية والقروض، برنامج بناء القدرات والدعم النفسي الاجتماعي، وبرنامج العمل مقابل الدخل، برنامج سرعة الاستجابة والمساعدات المالية والصحية الطارئة، برنامج الإصحاح والنظافة، البرنامج الصحي، برنامج التوزيعات وبرنامج المراكز المجتمعية'.
تلت ذلك كلمة توجيهية لغبطته، شدد فيها على أن الدائرة تشكل 'ذراع الكنيسة الخيري'، مؤكدا أهمية دور الكنيسة في ظل الظروف التي تعصف ببلادنا في الآونة الأخيرة، ومبينا أن 'العطاء مهم، لكن الأهم هو العطاء بمحبة واحترام الآخر، مهما كان هذا الآخر ومهما كان انتماؤه'.
من كلمة البطريرك المسكوني في كنيسة القيامة
نقف بإجلال وتأثّر واحترام أمام المكان الذي 'وُضع فيه الرب'، القبر الواهب للحياة الذي انبثقت منه الحياة. ونرفع المجد لله الكلي الرحمة الذي جعلنا، نحن خدامه غير المستحقين، أهلاً لهذه البركة العظيمة لنكون حجاجًا في المكان الذي تجلّى فيه سرّ خلاص العالم. 'ما أَرهَبَ هذا المكان! ما هذا إِلاَّ بَيتُ الله! هذا بابُ السَّماء!' لقد جئنا على غرار المرأتين حاملتَي الطيب، في اليوم الأول من الأسبوع، 'لننظر القبر' ، ونحن أيضا، مثلهما، نسمع كلمات الملاك 'لا تخافوا'! أزيلوا الخوف من قلوبكم، لا تترددوا، لا تيأسوا. هذا القبر يشعّ برسائل الشجاعة والرجاء والحياة.
إن أول وأعظم رسالة خرجت من هذا القبر الفارغ هي أن الموت 'آخرَ عدو' لنا مصدر كل خوف ومعاناة قد هُزم؛ لم تعد لديه الكلمة الأخيرة في حياتنا. لقد انتصر عليه الحب، انتصر عليه بواسطة الموت طوعًا من أجل الآخرين. إن كل موت في سبيل الحب، في سبيل الآخر، يتحول إلى حياة، حياة حقيقية. 'المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور.'
إن هذا القبر المقدس يدعونا إلى نبذ خوف من نوع آخر، قد يكون الخوف الأكثر انتشارًا في زمننا المعاصر: أي الخوف من الآخر، الخوف مما هو مختلف، الخوف ممن ينتمون إلى إيمان آخر، دينٍ آخر، أو طائفة أخرى. وما يزال التمييز منتشرًا في العديد من المجتمعات المعاصرة، لاسيما التمييز العرقي؛ والأسوأ من ذلك هو أن هذا التمييز غالبًا ما يتغلغل في الحياة الدينية للأشخاص.
إن التعصب الديني يهدد السلام في العديد من مناطق الأرض، حيث تُقدَّم هبة الحياة ذبيحة على مذبح الحقد الديني. إزاء هذه الظروف تبرز رسالة القبر الواهب للحياة بشكل طارئ وواضح: أحبب الآخر، الآخر المختلف، أتباع الديانات والطوائف الأخرى. أحببهم كإخوة وأخوات لك. الحقد يقود إلى الموت، فيما المحبة 'تنفي عنها الخوف' وتقود إلى الحياة.
ألبانيا
تمّ يوم الأحد في الأول من حزيران ٢٠١٤ تكريس الكاتدرائية الجديدة في وسط العاصمة تيرانا التي شُيّدت حديثًا على اسم القيامة. رئس القداس قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الاول ومعه بطاركة اورشليم وصربيا ورومانيا، ورؤساء أساقفة قبرص واثينا وبولونيا، ورئيس اساقفة ألبانيا أنستاسيوس. كما حضر مطارنة يمثلون بطريركيات الاسكندرية وأنطاكيا وموسكو وبلغاريا وجيورجيا. هذا الخبر مهم لأن كنيسة ألبانيا عاشت اضطهادا قاسيا لعشرات السنين من قبل الحكم الملحد حيث دُمرت أكثر الكنائس أو تحولت إلى مخازن ومشاغل أو مراكز للتسلية. سنة ١٩٦٥ دُمّرت الكاتدرائية الأرثوذكسية التي كانت قائمة في الساحة الكبرى وسط تيرانا وبُني مكانها فندق كبير. لذلك إعادة بناء الكاتدرائية أمر هام يرمز إلى نهضة الأرثوذكسية في ألبانيا.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....