العدد ( 25 )
6/ 7/ 2014
الأحد (4) بعد العنصرة
اللحن: الثالث
الإيوثينا: (4)
القنداق: يا شفيعة المسيحيين
كاطافاسيات: أفتح فمي
الأعياد الأسبوعية
6/7 سيصوي الكبير (ساسين).
7/7 توما البار الميليوني، كرياكي الشهيدة.
8/7 بروكوبيوس العظيم في الشهداء، أنسطاسيوس الشهيد في الكهنة.
9/7 بنكراتيوس أسقف طفرومينية.
10/7 يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، الشهداء ال /45/ المستشهدون في أرمينيا.
11/7 إفيميّة المعظمة في الشهيدات، أولغا المعادلة الرسل.
12/7 بروكلس وإيلاريون الشهيدان.
{ الإنجيل متى5:8-13 (متى 4)}
في ذلك الزمان دخل يسوع كَفْرَناحومَ فدنا إليهِ
قائدُ مئَة وطلب إليهِ قائلاً: يا ربُّ إنَّ فتاي ملقىً في البيت مُخَلَّعًا يُعَذَّبُ بعذابٍ شديد. فقال لهُ يسوع: أنا آتي وأَشْفيه. فأجاب قائدُ المئةِ قائلاً: يا رب لستُ مستحِقًا أن تدخُلَ تحتَ سقفي ولكنْ قُلْ كلِمةً لا غير فيبرأَ فتاي* فإنّي أنا إنسانٌ تحت سلطانٍ ولي جندٌ تحت يدي أقولُ لهذا اذهبْ فيذهَب وللآخرِ ائْتِ فيأتي ولعَبْدي اعمَلْ هذا فيعْمَل* فلمَّا سمع يسوع تعجَّب وقال للذينَ يتبعونهُ: الحقَّ أقول لكم إنّي لم أجِدْ إيمانًا بمقدار هذا ولا في إسرائيل* أقول لكم إنَّ كثيرينَ سيأتونَ من المشارقِ والمغاربِ ويتَّكِئون معَ إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ في ملكوتِ السماوات* وأمَّا بنو الملكوتِ فيُلقَون في الظلمَةِ البَرَّانيَّةِ. هناك يكونُ البكاءُ وصَريفُ الأسنان* ثَّم قال يسوع لقائد المئَة: اذهَبْ وليَكُنْ لك كما آمنْتَ. فَشُفيَ فتاهُ في تلك الساعة.
{ الرسالة رومية 6 : 18 - 23}
يا إِخوةُ بعد أَن أُعتِقتُم من الخطيئَةِ أصبحتُم عبيداً للبرّ* أقولُ كلاماً بشريًّا من أجل ضَعفِ أجسادِكم. فإِنَّكُم كما جعَلتُم أعضاءَكم عبيداً للنجاسَةِ والإِثم للإِثمِ كذلكَ الآنَ اجعَلوا أعضاءَكم عبيداً للبرِّ للقداسة* لأَنَّكم حينَ كنتُم عبيداً للخطيئَةِ كنتُم أحراراً منَ البِرّ* فأيُّ ثمرٍ حصَل لكم من الأمورِ التي تستَحيُونَ منها الآن.
فإنَّما عاقِبتُها الموت* وأمَّا الآنَ فإذ قد أُعتِقتُم من الخطيئَةِ واستُعبِدتُم للهِ فإنَّ لكم ثمرَكم للقدَاسة. والعاقِبةُ هي الحياةُ الأبدية* لأنَّ أجرةَ الخطيئَةِ موتٌ ومَوْهَبَةٌ للهِ حياةٌ أبديَّةٌ في المسيحِ يسوع ربَّنا.
العظـــــة
أن نصير أبناء الله، أبناء النور لا يتم إلا عن طريق إنكار الذات والشعور بعدم الاستحقاق، وهذه عملية تستمر مدى الحياة لأن الأهواء المتجذّرة فينا وكل العتاقة المعششة في داخلنا يجب أن تضمحلّ من خلال إيماننا العامل بالمحبة هذا ما يقدمه لنا إنجيل اليوم من خلال كلمات قائد المئة:
' يا رب لستُ مستحِقًا أن تدخُلَ تحتَ سقفي ولكنْ قُلْ كلِمةً لا غير فيبرأَ فتاي'. عبارة يمكن أن تدل على شعوره بعدم استحقاقه أن يستضيف يسوع، ولذلك أكمل: يمكنك أن تشفيه من بعيد. كان مؤمنًا بقدرة يسوع، فكما أن الضباط يأمرون العسكر يقدر يسوع أن يأمر الطبيعة ليشفى الغلام.
أُعجب السيد بإيمان هذا الرجل وصرَّح أنه لم يجد إيمانًا مثله بين اليهود، وتنبأ على أن كثيرين يأتون من المشارق والمغارب ويتكئون في ملكوت السماوات. هذا يشير إلى أن الأمم سترث الخلاص وتجلس إلى مائدة الملكوت. خلافًا لما يظنه اليهود بأنهم، لمجرد كونهم من نسل إبراهيم الجسدي، بنو الملكوت وحدهم يخلصون.
قال الرب يسوع لقائد المئة: 'ليكن لكَ كما آمنت'. هذا يعني أن قائد المئة الآتي من خلفية رومانية وثنية، صار الآن، بسبب إيمانه بيسوع ربًّا، مساويًا للمتكئين مع إبراهيم وإسحق ويعقوب في ملكوت الله.
إن كل ما حدث في إنجيل اليوم يشكل انفتاحًا ودلالة ودعوة لكل من يريد أن يفتش عن الله، عن الحق، عن الخلاص، وهذا يؤكده قول يسوع: 'اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم' (متى7:7)، وليس هذا فقط بل هو يأتي ويشفي كما قال لقائد المئة، وبالأكثر يقول لنا كمسيحيين بلسان الكنيسة والإنجيل إنه يأتي ويضع في داخلنا مسكنًا، إن كل هذا يكون لنا إذا كنا مختمرين في الإيمان وعاملين به.
إن كل إنسان اليوم متعطش كثيرًا إلى الإيمان الحي الفعال الذي يجسّد تعاليم الرب في حياتنا وينير مداخلنا ومخارجنا، ليتمجد الرب فينا وبين شعوب العالم. وإذا لم نفعل ونُفعِّل ذلك فسينطبق علينا قول يسوع: 'أما بنو الملكوت فيطرحون إلى الظلمة الخارجية'.
ولهذا علينا أن ندعو إلى الإيمان الحقيقي العامل بالمحبة لكي يكون لنا أن نتكئ إلى مائدة الرب في الحضرة الإلهية، مجسدين ذلك في حياتنا الأرضية لنسمع الصوت الإلهي القائل: اذهَبْ وليَكُنْ لك كما آمنْتَ.
أخبار الأبرشية
صاحب السيادة في البلمند
صباح الأربعاء 25/ 6/ 2014 توجه صاحب السيادة راعي الأبرشية يرافقه الوفد المشارك في المؤتمر الانطاكي إلى البلمند لحضور جلسات المؤتمر في البلمند (لبنان) والتي استمرت 3 أيام.
توزع أعضاء وفد أبرشيتنا بعد حضور الجلسات العامة المستمرة على مدى يوم ونصف والتي عرضت فيها أوراق العمل المقررة ومناقشتها على المحاور الخمس المحددة ضمن لجان فرعية وكان حضور سيادته ملفتًا في جميع الجلسات بتوجيهات وتوصيات أعطاها لأعضاء الوفد.
بعد ظهر اليوم الثاني للمؤتمر، ابتدأت مناقشة المواضيع المطروحة ضمن المحاور الخمسة في لجان عمل مصغرة. أدار جلسات النقاش هذه خمسة من السادة المطارنة، دمسكينوس (البرازيل)، سابا (حوران)، باسيليوس (عكار)، أفرام (طرابلس) واسحق (ألمانيا).
وبعد استراحة قصيرة كان للمؤتمرين الفرصة للتعرّف على جامعة البلمند من خلال كلمة ترحيبية لرئيس الجامعة د.إيلي سالم أوضح فيها ارتباط هذه الجامعة الوثيق بكنيسة أنطاكية الأرثوذكسية، كما شرح السياسة العامة للجامعة وفلسفتها في أن تكون جامعةً جامعة على مستوى العالم كله.
ثم تابع المشتركونَ في مؤتمر الوحدة الأنطاكية مناقشة المحاور الخمس في جلساتٍ موزعة على مجموعات صغيرة، خرجوا منها بأوراق عملٍ عُرضت أمام جميع المشتركين بحضور صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر في جلسةٍ أدارها سيادة الأسقف نقولا بعلبكي، تلا فيها الأرشمندريت يوحنا التلي ورقة العمل عن المحور الأول والسيد جورج دحدح عن المحور الثاني والأرشمندريت جاك خليل عن المحور الثالث والميتروبوليت سابا (حوران) عن المحور الرابع والأرشمندريت سلوان أونر عن المحور الخامس والأخير. وسجل المشتركون بعض الإيضاحات والإضافات على أوراق العمل هذه التي سترفع إلى المجمع المقدس.
وفي جلسة ختامية في القاعة الأثرية الكبرى في دير سيدة البلمند، بإدارة رئيس الأساقفة جوزيف زحلاوي، تلا السيد جورج غندور البيان الختامي باللغة العربية والأب غريغوري هالام باللغة الإنكليزية.
ثم كان لصاحب الغبطة كلمةً أضاء فيها على روحانية لقيا الآخر التي تجلت خلال أيام هذا اللقاء مؤكداً على غنى ما قدمه الجميع وأن هذا المؤتمر هو خطوة أولى في توطيد بناء الوحدة الأنطاكية.
توج المؤتمر قداس احتفالي بمناسة عيد مؤسسي الكرسي الانطاكي القديسين بطرس وبولس والذي شارك فيه صاحب السيادة راعي الابرشية وعدد من السادة المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة ورأسه غبطة البطريرك يوحنا العاشر.
وفي اليوم التالي عاد أعضاء الوفد إلى رعاياهم وأما سيادته بقي في البلمند لمتابعة أعمال الدورة المجمعية للمجمع المقدس.
أخبار كنسية
مؤتمر الوحدة الانطاكية
دعا البطريرك يوحنا العاشر يازجي إخوته البطاركة الأنطاكيين مار بشارة بطرس الراعي ومار إغناطيوس أفرام الثاني كريم وغريغوريوس الثالث لحام ومار إغناطيوس يوسف الثالث يونان إلى حضور افتتاح أعمال جلسة المجمع الإنطاكي المقدس في البلمند اليوم الأول من تموز ٢٠١٤ وبحضور المطارنة من كافة الكنائس.
وكان اللقاء مناسبة للتأكيد على أهمية الشهادة الواحدة للمسيح القائم والمنتصر على الموت في المدى الأنطاكي وسائر المشرق حيث أرادهم الله أن يعيشوا مع إخوتهم أبناء هذه الديار؛ وتعبيراً صادقاً عن وحدة الحياة والمصير التي تجمعهم فيما هم يعملون في سبيل تقوية الوحدة الأنطاكية وتفعيلها.
لم تغب آلام أبناء المشرق الذين يعانون من ويلات الحرب والضائقة الاقتصادية عن هموم أصحاب الغبطة؛ فأكدوا على ضرورة التعاون والتعاضد من أجل تضميد وبلسمة جراح المعذبين والمقهورين ولاسيما الذين اضطرتهم الظروف إلى ترك بيوتهم وأرزاقهم؛ وفي هذا المجال؛ دعوا أبناءهم إلى فتح قلوبهم وبيوتهم والبذل بكرم في سبيل إعانة هؤلاء ومساعدتهم على اجتياز محنتهم تنفيذا لوصية المسيح 'كنت غريبا فآويتموني'. كذلك دعا أصحاب الغبطة أبناءهم إلى التشبث والتجذر بأرضهم وعدم التخلي عنها تحت وطأة الظروف الضاغطة لأن هذه الأرض قد جُبلت بتضحيات الأجيال التي سبقتهم ولأن الله اختارهم شهودًا له فيها.
رفع أصحاب الغبطة الصوت عالياً، من أجل عودة جميع المخطوفين، مدنيين وكهنةً وراهباتٍ، إلى ديارهم وعلى رأسهم صاحبا السيادة المطرانان يوحنا (ابراهيم) وبولس (يازجي)، اللذان قد مضى على اختطافهما ١٤ شهراً، والعالم يتفرج بصمتٍ متخاذلٍ على أفظع انتهاك، لم يسبق له مثيل، لحقوق الإنسان والجماعات في هذا القرن.
والتفت أصحاب الغبطة إلى سوريا الجريحة في محنتها، وأكدوا على أهمية تضافر الجهود من أجل وقف لغة الحديد والنار في ربوعها، وشددوا على تحمل الجميع مسؤولياتهم لوقف منطق التكفير والترهيب وإراقة الدماء ولإحلال لغة العدالة والعيش الواحد والصادق والمصالحة بين جميع أبنائها، الإخوةِ في المواطنة.
كذلك حضر العراق المعذب في صلوات أصحاب الغبطة فصلّوا بشكلٍ خاص من أجل أبناء الموصل وشمال العراق، ودعوا العالم إلى إنقاذه من التشرذم وتجنيب أبنائه ويلات الحرب المدمرة وطالبوا المجتمع الدولي الحفاظ على إنسانه وحضارته ومن بينها الحضارة المسيحية الراسخة في هذا البلد العريق..
وشكر أصحاب الغبطة الله على مناخ الحرية الذي ما زال يتمتع به لبنان بالرغم من قسوة الظروف، ودعوا جميع المسؤولين في البلد إلى المحافظة على قيم الديمقراطية والحرية وتداول السلطة التي يقوم عليها البلد من خلال التعالي عن المصالح الشخصية والآنية والمسارعة الى انتخاب رئيس للجمهورية يسهر على وحدة الوطن ويعيد للمؤسسات الدستورية انتظام عملها، ولا سيما مجلس النواب والحكومة، فتتمكن الدولة من مواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية والأمنية الخطيرة.
كذلك شدد أصحاب الغبطة على دعمهم المستمر للقضية الفلسطينية، جرح البشرية النازف، ودعوا العالم الى إيجاد حل عادل وشامل لهذه القضية المحقة..
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....