العدد ( 26 )
13/ 7/ 2014
أحد آباء المجمع المسكوني الرابع
اللحن: الرابع
الإيوثينا: (5)
القنداق: يا شفيعة المسيحيين
كاطافاسيات: أفتح فمي
الأعياد الأسبوعية
13/7 تذكار جامع لجبرائيل رئيس الملائكة، إستفانوس السابوي، الشهيدة مريم، البارة سارة.
14/7 أكيلا الرسول، نيقوديموس الآثوسي، يوسف رئيس أساقفة تسالونيك.
15/7 الشهيدان كيريكس ويوليطة أمه.
16/7 أثينوجانس الشهيد في الكهنة ورفقته.
17/7 القديسة الشهيدة مارينا.
18/7 إميليانوس الشهيد، البار بمفو.
19/7 البارة مكرينا أخت باسيليوس الكبير، البار ذيّس
{ الإنجيل متى 5: 14 - 19 }
قال الربُّ لتلاميذه: أنتم نور العالم* لا يمكن أن تُخفى مدينةٌ واقعةٌ على جبلٍ* ولا يُوقد سِراجٌ ويُوضع تحتَ المكيال لكن على المنارة ليُضيءَ لجميع الذين في البيت* هكذا فليُضئ نورُكم قدَّام الناس ليروا أعمالكم الصالحة ويُمجّدوا أباكم الذي في السماوات. لا تظنّوا أني أتيتُ لأحُلَّ الناموسَ والأنبياءَ. إني لم آت لأحُلَّ لكن لأُتمِّم* الحقَّ أقول لكم إنَّه إلى أنْ تزولَ السماء والأرضُ لا يزول حَرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ من الناموسِ حتى يتمَّ الكلُّ* فكلُّ من يَحُلُّ واحدةً من هذه الوصايا الصغار ويُعلِّم الناس هكذا، فإنه يُدعَى صغيرًا في ملكوتِ السماوات. وأما الذي يعمَلُ ويعلِّم فهذا يُدعَى عظيمًا في ملكوتِ السماوات.
{ الرسالة تيطس 3: 8 - 15}
يا ولدي تيطس صادقةٌ هي الكلمةُ وإياها أُريدُ أن تقرِّرَ حتى يهتمَّ الذين آمنوا بالله في القيامِ بالأعمالِ الحسنةِ. فهذه هي الأعمالُ الحسنةُ والنافعةُ* أمَّا المباحثاتُ الهذيانيَّةُ والأَنسابُ والخصوماتُ والمماحكاتُ الناموسيةُ فاجتنبها. فإنَّها غيرُ نافعةٍ وباطلة* ورجل البدعةِ بعدَ الإنذارِ مرةً وأُخرى أَعرِض عنهُ* عالمًا أنَّ مَنْ هو كذلكَ قد اعتَسفَ وهو في الخطيئةِ يقضي بنفسهِ على نفسهِ* ومتى أَرسلتُ إليكَ أَرتِماسَ أو تيخيكوسَ فبادرْ أن تأتيني إلى نيكوبولسَ لأنّي قد عزمتُ
أن ُشتّيَ هناك* أما زيناسُ معلِّمُ الناموسِ وأَبُلُّوسُ فاجتهدْ في
تشييعهما متأَهبينِ لئلاَّ يُعوِزهما شيءٌ* وليتعلَّم ذوونا أن يقوموا بالأعمالِ الصالحةِ للحاجاتِ الضروريَّةِ حتَّى لا يكونوا غيرَ مثمرين* يسلِّمُ عليكَ جميعُ الذينَ معي* سلِّمْ على الذين يُحبُّوننا في الإيمان. النعمةُ معَكم أجمعين. آمين.
العظـــــة
في مطلع النص الإنجيلي لهذا اليوم يخاطب يسوع تلاميذه واصفاً إياهم بأنهم نور العالم ثم يختم قوله: ليروا (أي الناس) أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السموات مختصراً رسالتهم كتلاميذ له.
التلاميذ أصبحوا منارة للعالم لأنهم أناروا قلوبهم وعقولهم بالكلمة الإلهية ومن ثم كرزوا بهذه الكلمة في كل بقاع الأرض. وهذه الرسالة ليست منوطة بهم حصراً, فالدعوة للتلمذة دعوه عامه. وهي تتطلب أن يتقد قلب الإنسان بنار الإيمان ومن ثم يتجسد هذا الإيمان أعمالاً فيصبح قدوة ومثلاً أعلى يهتدي به الآخرون.
هذه الرسالة: أي فهم الكلمة الإلهية وتجسيدها ضرورية جداً لاسيما في الأيام التي نعيشها, فهناك رأي يقول بأن كلام الإنجيل كان مناسباً للزمن الماضي.
المجتمعات آنذاك بسيطة, متطلبات الحياة سهلة, العلاقات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها فطرية. أما اليوم ومع التوسع في العلاقات وتشعبها والاتصالات المتطورة وتقدم المجتمعات وتعقيدها على كل المستويات كل ذلك يجعل من الصعب أن نعيش بحسب التعاليم الإلهية. من هنا تأتي أهمية دورنا كمؤمنين أن نشهد للكلمة في زحام الحياة الصعبة، تعاليم الإنجيل لا تنحصر بزمان أو مكان إنما طريقة عيشها تتطلب جهاداً روحياً يختلف بحسب المرحلة وحسب الزمان والمكان الذي يعيش فيه الإنسان. ربما في وقتنا الحاضر نحتاج أن نتحمل أكثر وأن نصارع أكثر لنكون سراجاً يضيء الطريق للآخرين.
أما القول باستحالة ذلك إنما هو تبرير لتقاعس وكسل روحي وجسدي يتناقض مع الإيمان الحقيقي.
على مر الزمان ومنذ عصر التلاميذ وإلى اليوم ألوف بل مئات الألوف من المؤمنين الذين أناروا الدرب أمام الإنسانية لتعبر من الظلمة إلى النور ليس في عصرهم فقط بل وعلى مر الأزمان فكانوا شهوداً للكلمة بحياتهم وفضائلهم ونبراساً لكل مؤمن لا يبتغي إلا وجه الرب له المجد إلى الأبد آمين.
أخبار كنسية
عودة صاحب السيادة إلى الأبرشية
بعد أن صرف سيادة راعي الأبرشية 10 أيام في البلمند (لبنان) لحضور المؤتمر الإنطاكي والقداس الاحتفالي لمناسبة عيد القديسين بطرس وبولس ومتابعة جلسات الدورة المجمعية للمجمع الانطاكي المقدس عاد إلى أبرشيته ليتابع أعماله كالمعتاد.
أخبار كنسية
البيان الختامي لمؤتمر الوحدة الأنطاكية: أبعادها ومستلزماتها
احتضنت التلة البلمندية ما بين 25 و 28 حزيران 2014 المؤتمر الأنطاكي العام الذي دعا إليه صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر بمشاركة آباء المجمع واحتضانهم، والذي تمحور حول الوحدة الأنطاكية في أبعادها ومستلزماتها. شارك في المؤتمر مطارنة الكرسي الأنطاكي وأساقفته، ووفود كنسية من أبرشيات الكرسي الأنطاكي في الوطن وجميع بلاد الانتشار. كذلك، حضر المطران بولس (يازجي) مطران حلب، في صلوات المؤتمرين الذين تضرعوا إلى الله أن أن يعيده إلى كنيسته وشعبه.
واستقبل المؤتمر بفرح كبير في جلسته الافتتاحية أصحاب الغبطة بطاركة الشرق الذين خاطبوا المؤتمرين بكلمات حية، استلهمت التراث الأنطاكي المشترك وميراث القديسين، وركزت على الشهادة الانجيلية الواحدة للمسيحيين في أرض الكنيسة الأنطاكية التي ينتمي إليها الجميع. وقد شكل حضور أصحاب الغبطة تدعيماً للمحبة الأخوية وتأكيداً على خدمة الإنسان في 'سائر المشرق' حيثما أقامهم الله رعاة لـشعبه. وقد تلقف المؤتمرون الرؤى التي تضمنتها هذه الكلمات، فأكدوا على ضرورة السعي من أجل اتخاذ خطوات لاهوتية ورعائية تبين حضور المسيح بكلّيته في الأسرة الأنطاكية الواحدة وتكون نموذجاً للوحدة المرجوة على صعيد العالم المسيحي.
وخاطب صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر المؤتمِرين بكلمات أبوية، تضمنت رؤيته وتطلعاته، وركزت على أن المؤمنين هم كنز الكنيسة وأن الكنيسة بشر أولاً قبل أن تكون حجراً. وشدد أن الوحدة الأنطاكية التي تشكل موضوع المؤتمر، لا تعني أن أبناء الكنيسة مشتتون، ولكنها دعوة لهم لأن يشدوا أواصر وحدتهم ويذيبوا ضعفاتهم في سبيل تقويتها. وحضهم على التفكير بتدعيم التواصل والتقارب بين أرجاء كنيسة واحدة يلدها جرن المعمودية الخلاصي وتجمعها الكأس الواحدة. وأكد على أن عمل الكنيسة هو ورشة يشارك فيها الجميع، إكليروساً وشعباً.
وتمحور المؤتمر حول مواضيع خمس تناولت تفعيل التشاور في الرعايا والأبرشيات وتعزيز التكامل بين الأبرشيات، وتنمية الأوقاف والتعاضد المالي، والعمل الاجتماعي والحضور المجتمعي والتواصل من خلال أوراق عمل ألقاها متخصصون ونوقشت في مجموعات عمل خلصت إلى تقديم اقتراحات وتوصيات ترفع إلى آباء المجمع المقدس لدراستها والاستعانة بها في التخطيط المستقبلي للكرسي الأنطاكي.
وشدد المؤتمر على أن مشاركة أبناء الكنيسة الأنطاكية الفاعلة في لقاءٍ عامٍّ كهذا ووسط الظروف التي نعيشها في المشرق إنما هو تعبيرٌ عن الدور الأساسي والفعال لأبنائنا فيه ورسالةٌ للجميع بأنهم باقون في المشرق، في أُخوة حياة مع المسلمين، ومنتمون إليه في زمنٍ تشظّى فيه الانتماء إلى الوطن وقويت فيه رياح ايديولوجياتٍ أخرى، من تطرفٍ وتكفيرٍ وإرهابٍ، ايديولوجيات غريبةٍ عن ماضي وحاضر هذا المشرق. ودعا المؤتمرون الأسرة الدولية إلى النظر بعين الحق إلى ما يجري في المشرق عموماً وبخاصةٍ في سوريا وناشدوا الجميع بذل الجهد الأقصى لإحلال السلام فيها ضمانةً لسلام المشرق والعالم أجمع. ودعوا إلى صون السلم والاستقرار في لبنان وإلى العمل على ملء سدة الرئاسة فيه. ونادوا الجميع وقف النزف الحاصل في العراق مصلين من أجل سلام فلسطين والأردن ومصر والعالم أجمع.
وناشد المؤتمرون المجتمعين العربي والدولي، وجميع الهيئات الفاعلة والضمائر الحية لتكثيف الجهود من أجل إطلاق جميع المخطوفين ولاسيما المطرانين يوحنا (ابراهيم) وبولس (يازجي) اللذين مضى على اختطافهما ما يزيد عن السنة وسط صمت عالمي ومحلي مخزٍ.
وكان المؤتمر مناسبة جرى فيها وضع حجر الأساس لـ 'مركز جامعة البلمند الطبي' وتدشين المبنى الجديد التابع للمقر البطريركي، وذلك استكمالاً للدور الذي تؤديه كنيسة أنطاكية في خدمة إنسان هذا المشرق.
وشكر المؤتمرون صاحب الغبطة وآباء المجمع المقدس الذين أتاحوا لهم فرصة اللقاء في جو من المحبة والإلفة، وثمنوا على دور الأسرة البلمندية، ديراً وجامعة وثانوية ومعهد لاهوت، وجميع الذين ساهموا في إنجاح هذا المؤتمر.
وعايد المؤتمرون إخوتهم المنتشرين في جميع أنحاء العالم بحلول عيد القديسين بطرس وبولس شفيعي الكرسي الأنطاكي.
انتخاب متروبوليت على أبرشية نيويورك وسائر أميركا الشمالية
انتخب المجمع المقدس لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في دورته الاستثنائية الثالثة المنعقدة في المقر البطريركي في البلمند صاحب السيادة رئيس الأساقفة جوزيف زحلاوي متروبوليتاً على أبرشية نيويورك وسائر أمريكا الشمالية خلفاً للمثلث الرحمات المطران فيليبس صليبا.
لمحة عن المتروبوليت جوزيف زحلاوي:
ولد صاحب السيادة في دمشق، سوريا عام 1950. أكمل دراسته الجامعية في الجامعة اللبنانية في بيروت، حصل على شهادة الماجستير في اللاهوت بعد تخصصه في الموسيقى واللغات من جامعة أرسطو في تسالونيكي، اليونان. وحصل على دكتوراه شرفية في اللاهوت من معهد القديس تيخون في بينسيلفينيا في أيار من عام 2010. رسمه المثلث الرحمات البطريرك أغناطيوس الرابع شماساً في تشرين الثاني من عام 1976، وكاهناً في عام 1980. خدم الأب جوزيف عميداً للكهنة في الكاتدرائية المريمية في دمشق، وكمشرف في كنيسة الصليب المقدس ورعايا أخرى في ضواحي دمشق. أيضاً خدم كمشرف على المدرسة الثانوية في دمشق من عام 1980 حتى عام 1983.
تمت رسامته وحمل لقب أسقف قطنا في سوريا، وخدم كمساعد بطريركي وسكرتير للمجمع الأنطاكي المقدس. في عام 1995، أرسله البطريرك أغناطيوس إلى أمريكا. في هذه الأبرشية، تم تعيينه على ممثلية الساحل الغربي من قبل المتروبوليت فيليبس صليبا. تم تنصيبه في كاتدرائية القديس نيقولاوس كأول أسقف على أبرشية لوس أنجلوس والمنطقة الغربية من قبل المتروبوليت فيليبس صليبا في 12 أيلول من عام 2004.
في 11 كانون الأول من عام 2011 في كنيسة رقاد السيدة في دير سيدة البلمند البطريركي في لبنان تمت ترقية الأسقف جوزيف إلى رتبة رئيس أساقفة من قبل صاحب الغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع، وذلك تكريماً له على سنوات خدمته الطويلة كأسقف سواء في الأبرشية أو في البطريركية في دمشق.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....