العدد ( 27 )
20/ 7/ 2014
الأحد (6) بعد العنصرة
النبي إيليا التسبيتي
اللحن: الخامس
الإيوثينا: (6)
القنداق: يا شفيعة المسيحيين
كاطافاسيات: أفتح فمي
الأعياد الأسبوعية
20/7 النبي إيليا التسبيتي.
21/7 الباران سمعان المتباله ويوحنا رفيقه في النسك.
22/7 مريم المجدلية المعادلة الرسل، مركيلا الشهيدة في العذارى.
23/7 نقل عظام الشهيد في الكهنة فوقا أسقف سينوبي، حزقيال النبي.
24/7 الشهيدة خريستينا.
25/7 رقاد القديسة حنة أم والدة الإله الفائقة القداسة.
26/7 أرمولاوس الشهيد في الكهنة، الشهيدة باراسكافي.
{ الإنجيل متى 9 : 1 – 8 ( متى 6 )}
في ذلك الزمان دخلَ يسوعُ السفينةَ واجتاز وجاءَ إلى مدينتهِ* فإذا بِمُخلَّعٍ مُلقًى على سَريرٍ قدَموهُ إليهِ* فلمَّا رأى يسوعُ إيمانهَم قال للمخلَّع: ثِقْ يا بنُيَّ مغفورةٌ لك خطاياك* فقال قومٌ من الكتبةِ في أنفسهم: هذا يُجَدّف* فعلم يسوع أفكارهم فقال: لماذا تفكِرونَ بالشرِّ في قلوبِكم* ما الأيسرُ أن يُقالَ مغفورة لك خطاياكَ أم أَنْ يُقالَ قُمْ فامشِ* ولكن لكي تعلموا أَنَّ ابنَ البشرِ لهُ سلطانٌ على الأرض أن يغفِرَ الخطايا. (حينئذ قال للمخلَّع ) قم احملْ سريرَك واذهبْ إلى بيتك* فقام ومضى إلى بيتهِ* فلمَّا نظرَ الجموعُ تعجَّبوا ومجَّدوا الله الذي أعطى الناسَ سلطانًا كهذا.
{ الرسالة يعقوب 5 : 10 - 20}
يا إخوة اتَّخذوا الأنبياء الذين تكلَّموا باسم الرب قدوةً في احتمال المشقًّات وفي طول الأناة* فإنّا نطوِّب الصابرين وقد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب لأنَّ الربَّ متحننٌ جدًّا ورؤوفٌ* وقبل كل شيء يا أخوة لا تحلفوا لا بالسماء ولا بالأرض ولا بقسم آخر ولكن ليكُنْ كلامكم نعم نعم ولا لا لئلاَّ تقعوا في الدينونة* هل فيكم أحدٌ في مشقَّات فليصلِّ أو في سرور فليرتّل* هل فيكم مريضٌ فليدع قسوس الكنيسة وليصلُّوا عليه ويدهنوهُ بزيت باسم الرب* فإنَّ صلاة الإيمان تخلّص المريض والربُّ يُنهضهُ وإن كان قد ارتـكب خطايا تُغفَر لهُ* اعـترفوا بعضكم لبعض بالزلاَّت وصلُّوا بعضكم لأجل بعض لكي
تبرأُوا. إنَّ طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها* كان إيليا إنسانًا قابل الآلام مثلنا وقد صلَّى أن لا ينزل المطر فلم ينزل على الأرض مدَّة ثلاث سنين وستة أشهر* ثم عاد وصلَّى فأمطرت السماءُ وأخرجت الأرض ثمرها* أيُّها الأخوة إنْ ضلَّ أحدٌ بينكم عن الحقّ فردَّهُ أحدٌ* فليعلَمْ أنَّ الذي ردَّ خاطئًا عن ضلال طريقه قد خلَّص نفسًا من الموت وسترَ جمًّا من الخطايا.
العظـــــة
اليوم تحيي الكنيسة المقدسة ذكرى النبي القديس إيليا الغيور. في هذا اليوم تُقام صلوات واحتفالات في كل الكنائس خاصة التي بُنيت على اسم القديس إيليا، وثلاثة منها في هذه الأبرشية. نطلب اليوم شفاعة القديس صاحب العيد لمدِّنا بالقوة والزخم اللازمين للاقتداء بفضائله وفي طليعتها حبه الجارف للرب وجرأته النادرة لمجابهة التحديات التي حاولت فصله عن الإله القدوس. الملك آخاب وزوجته إيزابيل تحديا الرب بتكريمهما الأصنام تاركين عبادة الخالق وعابدين المخلوق فوبخهما القديس إيليا بعنف ونصحهما ولم يكترث ببطشهما. كهنة البعل تحدوا الرب فأباد الله زيفهم بصلاة إيليا. كان هذا القديس كتلة ملتهبة بالحماس والغيرة للرب فلُقِّب بالغيور.
تعييدنا اليوم أن نتأمل بفضائل صاحب العيد ونسعى لتجسيدها. على مثال النبي إيليا يجب أن نكون محبًّين لله وغيورين لمجده. صاحب العيد يريد أن نزداد قربًا للرب ولا يفصلنا عن محبته شيء 'من سيفصلنا عن محبة المسيح، أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف' (رومية 35:8).
المسيح أحبنا حتى الموت. الكون كله نتيجة محبة الله لنا. الله بدافع المحبة خلق الكون وخلق الإنسان وأعطاه صورته ومثاله. لم يتركه بل رافقه بعنايته وبذل نفسه من أجله. محبة الله للإنسان بلا حدود ويجب أن تُقدَّر وتُبادَل. محبتنا لله يجب أن تُرفق بجرأة وغيرة كما كان عليه صاحب العيد.
لا يجب أن نساوم على الرب مهما كانت النتائج. النبي إيليا رفض كل أنواع المساومات. حاول آخاب وإيزابيل استرضاءه، ولكنهما باءا بالفشل وثابر القديس على خطه وعبادته لله. صلى فحبس المطر عقابًا لأولئك المساومين. وكوفئ برفعه إلى السماء حيًّا لذلك لقب بالحي، وهو الآن في الحضرة الإلهية. ظهر في تجلي الرب على الجبل مع موسى إشارة إلى أن واقع التجلي هو واقع ما بعد القيامة، لأن موسى وإيليا ينتميان إلى العالم غير المنظور.
الكنيسة تعلمنا أن العالم بعد القيامة سيتجلَّى، وستتحول أجسادنا الأرضية إلى أجساد نورانية، والعالم كله سيكون متجلّيًا.
فليكن عيدنا الإقتداء بفضائل الأنبياء والقديسين محتملين كل مشقات وهموم هذه الدنيا على حد القول الرسائلي: ' يا إخوة اتَّخذوا الأنبياء الذين تكلَّموا باسم الرب قدوةً في احتمال المشقًّات وفي طول الأناة ' وإلا فالتعييد سيكون ناقصًا. التعييد هو أن نسعى إلى الوصول إلى القداسة وأن نتمثل بفضائل النبي الغيور وفي طليعتها الجرأة والغيرة لله. هذا العيد وغيره من أعياد القديسين إنما رتبتها الكنيسة للعيش مع أصحابها والتأمل في حياتهم والاقتباس منها ما أمكن من الدروس والعِبر. قوَّانا الله جميعًا للتدرج في سلم القداسة والفضائل والتقرب من الله والسير دائمًا في خط محبته ورضاه.
إلى سنين عديدة يا سيد
أسرة نشرة الرعية تتقدم بمعايدة قلبية من صاحب السيادة راعي الأبرشية الذي يصادف عيد شفيعه النبي إيليا اليوم وتدعو إلى الله أن يعطيه طول العمر والصحة والعافية.
سنوك عديدة يا سيدنا.
أخبار الأبرشية
سيادته في كفربهم
يوم الأحد 13/7/2014 ترأس صاحب السيادة راعي الأبرشية الخدمة الإلهية في كنيسة القديس جاورجيوس (كفربهم). وأثناء الصلاة وجه سيادته كلمة أبوية للمصلين ضمّنها الدرس البليغ المعطى في النصيّن الكتابيين لهذا الأحد وهو ضرورة قرن القول بالعمل مستشهدًا بالقول: 'هكذا فليُضئ نورُكم قدَّام الناس ليروا أعمالكم الصالحة ويُمجّدوا أباكم الذي في السماوات.. ومن عمل وعلّم يدعى عظيمًا في ملكوت السموات'. وانتقل إلى النص الرسائلي واستشهد بالقول: 'وليهتم الذين آمنوا أن يقوموا بالأعمال الصالحة' والقول الرسائلي الآخر: 'وليتعلَّم ذوونا أن يقوموا بالأعمالِ الصالحةِ للحاجاتِ الضروريَّةِ حتَّى لا يكونوا غيرَ مثمرين'. وشدد على ضرورة تجسيد هذا الدرس في الحياة .
ثم أعطى سيادته فكرة مقتضبة عن مؤتمر الوحدة الإنطاكية الذي انعقد في رحاب دير البلمند وجامعته والثمار التي أعطاها حاضرًا ومستقبلاً، وأن الوفد المرسل من سيادته والممثل لأبرشية حماة كان ضالعًا إلى أبعد الحدود في كافة مراحل هذا المؤتمر بجلساته العامة والخاصة وطيلة مدة انعقاده من 25-29/6/2014. وجريًا على التقليد سيطلع سيادته أبناءه في مختلف أجزاء الأبرشية على المستجدات الكنسية وطننًا ومهجرًا. ثم هنأ سيادته المؤمنين بهذه الإنجازات على مستوى الأبرشية والكرسي ودعا لهم بالصحة والتوفيق.
أخبار كنسية
بيان صادر عن أمانة سر المجمع الانطاكي المقدس
انعقد المجمع الأنطاكي المقدّس في دورته العادية الثالثة ما بين الأول والرابع من تموز 2014 برئاسة صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر وحضور السادة المطارنة اسبيريدون (أبرشية زحلة وتوابعها)، جاورجيوس (أبرشيّة جبيل والبترون وتوابعهما)، يوحنا (أبرشيّة اللاذقية وتوابعها)، الياس (أبرشيّة بيروت وتوابعها)، إيليّا (أبرشيّة حماه وتوابعها)، الياس (أبرشيّة صيدا وصور وتوابعهما)، أنطون (أبرشية المكسيك وفنزويلا وتوابعهما)، سرجيوس (أبرشيّة تشيلي)، دمسكينوس (أبرشيّة البرازيل وتوابعها)، سابا (أبرشيّة حوران وكل جبل العرب)، بولس (أبرشية أستراليا ونيوزيلاندا)، جورج (أبرشيّة حمص وتوابعها)، سلوان (أبرشيّة بيونيس آيرس وسائر الأرجنتين)، باسيليوس (أبرشية عكّار وتوابعها)، أفرام (أبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعهما)، إغناطيوس (أبرشية فرنسا وأوروبا الغربية والجنوبية)، اسحق (أبرشية ألمانيا وأوروبا الوسطى).
كذلك حضر السادة رئيسا الأساقفة نيفن (صيقلي) وجوزيف (زحلاوي)، والأساقفة موسى (الخوري)، لوقا (الخوري)، غطاس (هزيم)، ألكساندر (مفرج)، نقولا (بعلبكي)، إغناطيوس (سمعان)، أثناسيوس (فهد)، ديمتري (شربك)، إيليا (طعمة)، قسطنطين (كيال)، يوحنا (هيكل)، رومانوس (داود)، جان (عبدالله)، نقولا (أوزون)، والوكيل البطريركي الأسقف أفرام (معلولي) وكاتب المجمع الأب جورج ديماس.
وقد حضر المطران بولس (يازجي) المغيب بفعل الأسر في صلوات آباء المجمع وأدعيتهم.
استقبل آباء المجمع، بفرح عارم، أصحاب الغبطة البطاركة الأنطاكيين مار بشارة بطرس الراعي ومار إغناطيوس أفرام الثاني كريم وغريغوريوس الثالث لحام ومار إغناطيوس يوسف الثالث يونان والمطارنة المرافقين لهم، الذين شاركوا في افتتاح أعمال جلسة المجمع الأنطاكي المقدس. تداول الآباء معاً في السبل الآيلة إلى اكتشاف أعماق وحدتهم في المسيح وإلى توطيد الحضور المسيحي الشاهد في المدى الأنطاكي، من خلال روحٍ إنجيليةٍ، تخضع لمقتضيات التقارب البشري القائم على المحبة المجانية وتهدف إلى رقي أبناء المشرق المقهورين وازدهارهم. وقرروا تشكيل لجنة مشتركة لتفعيل التشاور والتعاون في ما بين الكنائس الأنطاكية والتخطيط لعمل مشترك يتم عرضه على الكنائس بغية تنفيذه في المدى الأنطاكي.
استعرض آباء المجمع التوصيات التي رفعها إليهم المؤتمر الأنطاكي العام الذي انعقد في البلمند ما بين 25 و29 حزيران 2014. ورفعوا الشكر إلى السيد على نجاح هذا المؤتمر، الذي سمح للأبناء بمخاطبة آبائهم بروح بنوية وأتاح للآباء سماع ما يقوله الروح للكنائس في جو من المحبة والإلفة والصراحة. ثنّى آباء المجمع على يقظة أبنائهم الروحية والتزامهم قضايا كنيستهم وانكبابهم على العمل في حقل الرب بروح شركوية محبة. وقرروا تشكيل لجنة مجمعية تتدارس هذه التوصيات وترفعها إلى المجمع المقدس.
أخذ آباء المجمع علماً باستعفاء صاحب السيادة المطران قسطنطين (باباستيفانو)، مطران بغداد والكويت والجزيرة العربية وتوابعها من أبرشيته، وقبلوا استقالته، شاكرين له الجهود التي بذلها في خدمة الرعية التي أوكلت إليه، ومتمنين أن يثبته الرب ويقويه في شيخوخته المباركة. كما أطلع صاحب الغبطة الآباء على الزيارة التي قام بها لهذه الأبرشية، والتي التقى خلالها أبناءهُ في مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تسنّى له الوقوف على حاجاتهم الرعائيّة والاجتماع بالمسؤولين فيها الذين أبدوا كل تعاون في سبيل تفعيل وتقوية الحضور الأرثوذكسي الأنطاكي في هذه الديار. وقرر المجمع في هذا الصدد إعادة تكوين الأبرشية بالشكل التالي:
1. أبرشية بغداد والكويت وتوابعها وتشمل العراق، الكويت، السعودية، اليمن وعُمان،
2. مملكة البحرين معتمديةً بطريركية،
3. إمارة قطر معتمديةً بطريركية،
4. دولة الإمارات العربية المتحدة معتمديةً بطريركية.
كما استعرض الآباء الزيارة السلامية التي قام بها غبطة البطريرك إلى الكنيسة الروسية، فاستمعوا من غبطته عن أهم مفاصل هذه الزيارة وعن مختلف جوانبها الكنسية والرسمية.
واستعرض آباء المجمع واقع أبرشية نيويورك وأمريكا الشمالية الشاغرة بانتقال المثلث الرحمة المطران فيليبس صليبا. وانتخبوا في دورة استثنائية صاحب السيادة جوزيف زحلاوي متروبوليتاً عليها. (يتبع..)
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....