العدد ( 28 )
27/ 7/ 2014
الأحد (7) بعد العنصرة
القديس بندلايمون الشافي
اللحن: السادس
الإيوثينا: (7)
القنداق: للتجلي
كاطافاسيات: التجلي
الأعياد الأسبوعية
27/7 بندلايمون الشافي المُعظَّم في الشهداء.
28/7 بروخورس ونيكانر وتيمن وبرميناس الشمامسة.
29/7 كالينيكوس الشهيد، ثيوذوتي الشهيدة.
30/7 سيلا وسلوانس وأندرونيكوس وكريسكوس الذين من الرسل السبعين.
31/7 إفذوكيمس الصدّيق.
1/8 زياح الصليب الكريم، الشهداء المكابيون السبعة وأمهم سلموني ومعلمهم لعازر.
2/8 نقل عظام أستفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة.
{ الإنجيل متى 9 : 27 – 35 (متى 7 )}
في ذلك الزمان فيما يسوعُ مجتازٌ تبعهُ أعميانِ يَصيحان ويقولان: ارحمنا يا ابنَ داوُد* فلمَّا دخل البيتَ دنا إليهِ الأعميانِ فقال لهما يسوع: هل تؤمنانِ أَنّي أقدِرُ أن أفعَلَ ذلك. فقالا لهُ: نعم يا ربُّ* حينئذٍ لمس أعينَهما قائلاً: كإيمانِكُما فليكُنْ لَكُما. فانفتحت أعينُهما. فانتَهرَهما يسوعُ قائلاً: انظُرا لا يَعلَم أحَدٌ* فلمَّا خرجا شَهَراهُ في تلك الأرضِ كلّها* وِبعد خروجِهما، قدَّموا إليهِ أخرَسَ بهِ شيطانٌ* فلمَّا أُخرِجَ الشيطانُ تكلَّم الأخرسُ. فتعجَّب الجموع قائلين: لم يَظْهَرْ قطُّ مِثْلُ هذا في إسرائيل* أمَّا الفريسيون فقالوا: إِنَّهُ برئيسِ الشياطين يُخرج الشياطين* وكان يسوع يطوف المدنَ كلَّها والقرى يعلِّمُ في مجامِعِهِم ويكرِزُ ببشارةِ الملكوتِ ويَشْفي كلَّ مَرَضٍ وكلَّ ضعفٍ في الشعب.
{ الرسالة 2 تيموثاوس 2 : 1 - 10}
يا ولدي تيموثاوسَ تَقوَّ في النعمة التي في المسيح يسوع* وما سمعتَهُ منِّي لدى شهود كثيرينَ استودعْهُ أُناسًا أُمناءَ كُفوءًا لأَن يُعلِّموا آخرينَ أيضًا* احتملْ المشقَّات كجندي صالح ليسوعَ المسيح* ليسَ أحدٌ يتجنَّدُ فيرتبكُ بهموم الحياة وذلك ليُرضيَ الذي جنَّدهُ* وأيضًا إن كانَ أحدٌ يُجاهدُ فلا ينالُ الإكليلَ ما لم يُجاهدْ جهادًا شرعيًّا* ويجبُ أنَّ الحارثَ الذي يتعَبُ أن يشتركَ في الإثمار أوَّلاً* افهمْ ما أقول: فليؤتِكَ الربُّ فهمًا في كل شيء* اذكُرْ أنَّ يسوعَ المسيحَ الذي مِنْ نسل داودَ قد قام من بين الأموات على حسب إنجيلي* الذي أَحتملُ فيه المشقَّاتِ حتَّى القيود كمُجرم إلاَّ أنَّ كلمةَ الله لا تُقيَّد* فلذلك أنا أصـبرُ على كلِّ شيءٍ من أجل
المختارينَ لكي يحصلوا هم أيضًا على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع المجد الأبدي.
العظـــــة
ﻓﻲ إنجيل اليوم 'ﻛﺎن يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلّم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل ضعف في الشعب'. بهذه الآية يوضح الإنجيلي متى أن عمل الرب يسوع المسيح كان له ثلاثة أوجه: التعليم والبشارة والشفاء.
يسوع نلقاه دائماً في حركة، وعلينا أن نكون مستعدين حتى ننتهز الفرصة ونتمسّك به متى شعرنا بحضوره. يسوع كان مجتازا، وإذا أعميان جالسان على الطريق. هذه هي البشرية، في الحقيقة، بحاجة إلى النور. البشرية عمياء، ولهذا السبب تعاني. وحين نقول عمياء نقصد بذلك أنّها تفتقر إلى نور الله، إلى نعمة الله. الأعميان كانا جالسَين على الطريق. بكلام آخر كانا يستعطيان. والأعمى بالدرجة الأولى يستعطي النور، يشتهي أن يكون له النور. في قرارة نفسه كل واحد منا بحاجة لأن يمتلئ من نور الله. ونحن في الصلاة، في التضرُّع إلى الله، نطلب النور. نسأل الرحمة دائماً لأنّنا نعرف قسوة الظلمة.
فلما سَمِعا أن يسوع مجتاز صرخا قائلَين: 'ارحمنا يا ربّ يا ابن داود'. بقي يسوعُ في صمتهِ تجاهَهُما، ودخلَ إلى بيتٍ كانَ مزمعاً أن يجتمعَ فيهِ معَ الشعبِ، فدنَيا منه حينَئذٍ امتحنهما من جهة الإيمان. ولمّا سمعهما يُشهران إيمانهما نظرَ إليهِما ولمسَ عينيهِما وقالَ لهُما: بإمكانكُما أن تُبصرا، لأنكما مؤمنَين.
صنعَ يسوعُ هذا الأمرَ الَّذي بهِ لم يُلبِّ النداءَ مباشرةً، من أجلِ التأكيدِ على ثباتِ الإيمانِ وعلى ثباتِ الطلب. ماذا كانت النتيجة؟ قد نجحَ الأعميانِ فيما كانَ يريدُ يسوعُ منهُما.
متى قال الإنسان: 'ارحمني'، قال كلَّ شيء. لأنّنا نحبّ، في الحقيقة، لا نحتاج إلاّ إلى شيء واحد، أن يتّخذنا الربّ الإله في رحمته. كل شيء بعد ذلك يتأتّى من هذه الرحمة. الإنسان يظنّ أنّه يحتاج إلى أكل و شرب و دواء و لباس. يظنّ أنّه يحتاج إلى أمور كثيرة، لكنّ الحاجة هي إلى واحد. هذا الواحد إذا ما حضر لدينا، هو يعطينا كل شيء.
يعلن الأعميان إيمانهما ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻸ ﻓﻲ قولهما 'نعم يا رب'. هذا يذكرنا ﺑﺄن إيماننا ليس مجرد أمر شخصي نحتفظ به لأنفسنا، بل هو أمر يجب إعلانه لكي يأتي الآخرون إلى الإيمان. عندما يردد الإنسان هذه الكلمات 'نعم يا رب، يتخلى عن فهمه الجسدي الأرضي ويعتنق الفهم الروحي. هذا يتم باستعماله كلمة 'رب'. فيسوع لم يعد ابن داود بل هو ابن الله، الإله المتجسد.
شفى بعدَ هذينِ الأعميين، إنساناً مريضاً بالجسدِ أيضاً وهوَ أخرس، كانَ هنالكَ جمهورٌ يرى والجمهورٌ يتأثرُ ويؤمنُ وهذا عظيمٌ وهوَ بشارةٌ جميلةٌ. إلا أنَّ بعضاً من هذا الجمهورِ كانَ يراقبُ يسوعَ المسيحِ ماذا يفعل، كيفَ بإمكانهِ أن يقولَ ويعمل. هؤلاءِ الناسِ النقّادِ لأجل النقد فقط وليس للإفادة، هُم بشرٌ تخلّوا عن تعاليم الله، فيتجاوزُهم يسوعُ ويسيرُ في دربِ رسالتهِ وهم مهمَّشونَ. فلنجتهد يا أحباء أن لا نكون أصحابَ نقدٍ مؤذٍ بل نكون أصحابَ روحٍ إيجابي نعملُ من أجلِ أن نقتربَ من يسوعَ أكثر، نكتشفَه أكثر. نعملُ ما يجبُّ علينا أن نعملَ ونتركُ هذا النقد، النقدُ السلبي إدانةٌ والإدانةُ هلاكٌ لصاحِبِها. فلنكن دائماً بمحبتِنا متسامحينَ ولنكن مبصرين ليس بأعيننا فقط بل بقلوبنا وبصيرتنا لنكون أبناء للنور آمين.
أخبار الأبرشية
الأب وارد هزيم في ذمة الله
الأب وارد استودع روحه ربه مساء يوم الأربعاء 16/ 7/ 2014 حيث نقل جثمانه إلى كنيسة السيدة وبقي إلى صباح يوم الخميس حيث أقيم له مأتم حافل في كاتدرائية القديس جاورجيوس ترأسه صاحب السيادة راعي الأبرشية يشاركه سيادة الأسقف غطاس هزيم وإكليروس الأبرشية وحضره عدد من الشخصيات الرسمية والدينية.
توجه صاحب السيادة للحاضرين بكلمة تعزية ضمنها المعاني الحقيقية للأبوة الروحية والخدمة في حقل الرب وكنيسته وجاء فيها:
الأب وارد بدأ برسالة التعليم في المدارس الدينية والتربوية حيث كان يلتقي به سيادته مع النشء التعليمي في دير الحميراء عندما كان رئيسًا للدير.
وفي رسالته الإكليريكية كان نشيطًا ومحبًا ولديه فضيلة الطاعة التي هي أساس العمل الكنسي.
كان الأب وارد من مؤسسي التعليم الديني وفوق كل هذه الصفات والمناقب كان إنسانًا حيث من السهل أن يكون الشخص متعلمًا أو مسؤولاً أو في مراتب ومكانة عالية ولكن من الصعب أن يكون إنسانًا فكان الأب الراحل إنسانًا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
وفي نهاية الصلاة طلب سيادته من الرب الإله أن يتغمد نفس الأب الراحل بالرحمة مصليًا وراجيًا أن يسكنه فسيح جنانه مع الأبرار والصديقين. وعزى الجميع برحيله المبكر.
لمحة مقتضبة عن حياته:
قدس الأب وارد هزيم من مواليد محردة 1951يحمل شهادة إعداد مدرسين مارس مهنة التعليم بأمانة في ريف محردة أحب الكنيسة والتحق بمؤسسة التعليم الديني في محردة منذ تأسيسها وعلم في صفوفها أجيالاً عديدة .
في عام 2000 كرس نفسه لخدمة الكنيسة وسامه سيادة راعي الابرشية المطران ايليا شماسًا.
وفي عام 2002 سيم كاهنًا لرعية محردة وخدم رعيته بقدر ما أعطاه الله من قوة بإخلاص ومحبة.
مساء الأربعاء 16/7/2014 رحل الأب وارد بعد صراع مع مرض عضال ألم به وقد احتمل الألم بصبر وإيمان.
فليكن ذكره مؤبدًا
مشروع بناء كنيسة جديدة في أيو
بناء على موعد سابق استقبل صاحب السيادة راعي الأبرشة في مكتبه (حماة) وفدًا من رعية أيو يضم كاهنها الأب نكتاريوس والأبناء الروحيين ماجد توما وسمير عوض وسلوم زيود ومحسن استنبولي. عرض الأب الكاهن موضوع مشروع بناء كنيسة جديدة في أيو ضمن القرية. ثم وضع الوفد سيادته في صورة تفاصيل المشروع وأن السيد محسن استنبولي قد تبرع بأرض الكنيسة من أملاكه الخاصة عن راحة نفس ابنه المرحوم غالب. رحب سيادته بالمشروع الجديد وشكر الاب الروحي محسن على تبرعه وأعطى التوجيهات اللازمة لوضع المخططات بالسرعة الممكنة. ثم وعد سيادته الوفد بأنه قريبًا سيزور الرعية ويترأس اجتماع المجلس ويسجل على محضر جلساته تفاصيل هذا المشروع. وبارك سيادته كل المساعي المقدمة لإنجاح هذا المشروع. وشكر للوفد جهوده ولجميع الساعين لتحقيق هذا المشروع النبيل.
أخبار كنسية
بيان صادر عن أمانة سر المجمع الإنطاكي المقدس
(تتمة..) تدارس الآباء المجتمعون أهمية المجمع الأرثوذكسي الكبير المزمع عقده سنة 2016 وأكدوا أهمية الشهادة المسيحية الأرثوذكسية الواحدة في عالم اليوم مشددين على ضرورة إزالة كل العوائق التي من شأنها أن تعترض مسيرة نجاح هذا اللقاء الجامع.
ونظراً لجهود رئيس الأساقفة نيفن (صيقلي) وتقديراً لدوره في مد جذور التواصل وتوطيد الحضور الأنطاكي في المدى الروسي، قرر المجمع المقدس تكريمه بإعطائه شرفياً رتبة متروبوليت على شهبا.
كما توقف آباء المجمع عند آلام الشعب السوري وأحزانه، وأخذوا علماً بزيارة صاحب الغبطة إلى بلدة معلولا وإلى أبرشية حمص المنكوبة، وبالعمل الإغاثي الذي تقوم بها الكنيسة في سوريا. وإذ هال آباءَ المجمع ما أصاب شعبهم وكنيستهم من مآسٍ وأضرار طالت البشر والحجر ولم توفر الأديرة ودور العبادة، دعوا أبناءهم أن يلازموا أرضهم ويتشبثوا بها لأن الحضور المسيحي في الأرض هو بعض من حضور المسيح القائم والمنتصر على الموت فيها، وحضّوهم أن يلازموا الله في المحنة وألا ييأسوا لأن الله معنا ندىً في وسط اللهيب، وهو يبلسم الجراح ويشفي من الأوجاع وهي كثيرة في هذه الأيام الصعبة. واستنكر آباء المجمع صمت العالم المطبق على الجرائم الإرهابية التي تطال الشعب السوري وكرامة إنسانه، من تهجير وتنكيل وخطف. وناشدوا المجتمع الدولي والضمير الإنساني الحي، أن يكف عن التفرج على هذه الآلام وأن يبادر إلى العمل الجدي من أجل إيقاف الأزمة الحاصلة، وإعادة المهجرين، وعودة المخطوفين، وعلى رأسهم الراهبات والكهنة، والمطرانان يوحنا (إبراهيم) وبولس (يازجي)، اللذان مضى على اختطافهما أكثر من 14 شهراً، في سابقة لا مثيل لها في تاريخ هذا الشرق، استباحت حقوق الإنسان والجماعات، وسط لامبالاة عالمية وإقليمية.
وحضر لبنان في مداولات آباء المجمع الذين طالبوا جميع المعنيين بالمسارعة إلى سد الفراغ الحاصل في سدة رئاسة الجمهورية من خلال انتخاب رئيس للجمهورية يجنب لبنان الأخطار المحدقة به وسط التقلبات الإقليمية الحاصلة في الشرق الأوسط والتي قد لا يسلم لبنان من تداعياتها. كذلك ناشدوا المسؤولين أن يتجاوزوا خلافاتهم الفئوية وأن يخرجوا من أزقّة السياسة الضيقة ويعملوا بإخلاص لنمو شعبهم وازدهاره. وأكدوا على محاربة الأعمال الإجرامية والإرهابية.
وصلى آباء المجمع من أجل العراق في محنته. وطالبوا العالم أن يلتفت إلى آلام هذا الشعب الذي يعاني منذ عقود من ويلات الحروب. وناشدوا جميع الخيرين بأن يعملوا على وحدة هذا البلد ورقي إنسانه وبأن يحافظوا على الوجود المسيحي فيه.
والتفت آباء المجمع إلى فلسطين الصامدة، التي ما زال أبناؤها يساقون يومياً إلى الذبح فيما العالم قد 'غلّظ قلبه، وثقّل أذنيه وأغمض عينيه، لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه' مأساةَ هذا الشعب الذي يقتل ويقتلع من بيوته ويشرد من أرضه وتدنس مقدساته. وطالبوا العالم بالعمل الجدي والسريع لإيجاد حل سريع وعادل لهذه القضية التي تبقى جرحَ البشرية النازف.
وعايد آباء المجمع إخوتهم المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك راجين الله أن ينزل سلامه عليهم وعلى بلدانهم، ليتغلبوا على الزمن الرديء. وكرروا التأكيد على أهمية تقوية اللحمة التي جمعتنا وتجمعنا، في سبيل مواجهة الأخطار التي تواجهنا، وإعادة إعمار بلادنا بناسها وحجارتها على القيم التي من عند الله.
وعبّر آباء المجمع عن فرحهم بشهادة أبنائهم في المدى الأنطاكي خصوصاً في أبرشيات أوروبا وأستراليا والأمريكيتين، وختموا بتذكيرهم بأنهم قد دُعوا لكي يكونوا 'ملح الأرض' و'الخمير الذي يخمر العجين كله'.وهذا يكون بانخراطهم في شؤون أوطانهم والعمل من أجل خدمة إنسانها إلى أي دين انتمى من خلال قراءة للسياسة تتجاوز الآني وتترجم سيادة الرب على الفكر والحياة.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....