العدد ( 34)
7/ 9/ 2014
الأحد قبل رفع الصليب
(تقدمة ميلاد والدة الإله)
اللحن: الرابع
الإيوثينا: (2)
القنداق: للتقدمة
كاطافاسيات: الصليب
الأعياد الأسبوعية
7/9 تقدمة ميلاد والدة الإله، صوزن الشهيد.
8/9 ميلاد سيدتنا والدة الإله الفائقة القداسة.
9/9 تذكار جامع لجدّي الإله يواكيم وحنة، الشهيد سفريانوس.
10/9 الشهيدات مينوذورة وميتروذورة ونيمفوذورة.
11/9 البارة ثاوذورة الإسكندرية، إفروسينوس الطبَّاخ.
12/9 وداع ميلاد السيدة، أفطونومس الشهيد في الكهنة.
13/9 تقدمة عيد الصليب، كورنيليوس الشهيد قائد المئة ورفقته، تجديد هيكل القيامة.
{ الإنجيل يوحنا ( 3 : 13 – 17 )}
قالَ الربُ: لمْ يَصعدْ أحدٌ إلى السماءِ إلاّ الذي نزلَ من السماءِ ابن البشر الذي هو في السماءِ* وكما رفعَ موسى الحيةَ في البريةِ هكذا ينبغي أنْ يُرفَعَ ابنُ البشرِ* لكي لا يهلِكَ كل منْ يؤمن بهِ بلْ تكون لهُ الحياةُ الأبدية* لأنهُ هكذا أحبَ الله العالمَ حتّى بذلَ ابنَهُ الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون لهُ الحياة الأبدية* فإنّه لمْ يرسل الله ابنَه الوحيدَ إلى العالم ليدينَ العالمَ بل ليخلّصَ بهِ العالمَ.
{ الرسالة غلاطية ( 6 : 11 – 18 )}
يا إخوة، انظروا ما أعظمَ الكتاباتِ التي كتبتُها إليكمْ بيدي* إنّ كلَّ الذين يريدون أنْ يُرضُوا بحسبِ الجسدِ يُلزمونَكم أنْ تختتِنوا وإنما ذلكَ لئلا يُضطَهدوا من أجل صليب المسيح* لأن الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل إنما يريدون أن تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم* أما أنا فحاشى لي أن أفتخرَ إلا بصليبِ ربنا يسوعَ المسيح الذي بهِ صُلِبَ العالمُ لي وأنا صُلِبتُ للعالم* لأنَّه في المسيحِ يسوعَ ليسَ الختانُ بشيءٍ ولا القلفُ بلْ الخليقةُ الجديدةُ* وكلُّ الذينَ يسلكونَ بحسبِ هذا القانونِ فعليهِمْ سلامٌ ورحمةٌ وعلى إسرائيلَ الله* فلا يجلب عليَّ أحدٌ أتعاباً فيما بعدُ فإني حاملٌ في جسدي سمات الربِّ يسوعَ* نعمةُ ربنا يسوعَ المسيحِ معَ روحِكُمْ أيُّها الإخوة. آمين.
العظـــــة
يقول الرسول بولس إلى أهل غلاطية 'حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به صلب العالم لي وأنا صلبت للعالم'. هل يريدنا الرسول أن نفتخر بصليب من خشب؟ طبعاً ليس الخشب أو المعدن هو المقصود ولكن يريدنا أن نفتخر بمحبة عظيمة. بمحبة فياضة غامرة و ليست محبة نفعية لأغراض شخصية. محبة الناس للناس في هذه الأيام مشوبة بالأنانية والمصلحة الفردية وهي محبة بالشكل بعيدة عن المضمون وبالقول بعيدة عن الفعل. ولكن هناك محبة وحيدة مختلفة لا تنظر إلى هذه الأمور هي محبة الله المطلقة.
فأغلب الناس اليوم منهمكون في أعمالهم بدافع الجشع وجمع المال بأية وسيلة. وهؤلاء الذين أحبوا جعلوا من حبهم شعاراً لإشباع مطامعهم وشهواتهم، ومع ذلك فقد أحب الله الإنسان حتى النهاية فبذل نفسه من أجله و لم يبذل الله الدراهم كما يبذل الناس ولا مجاملات كما يفعل من في نفسه مرض. محبة الناس للناس تكلفهم كلاماً، بينما محبة الله للإنسان كلفته دمه. وقد جاء الرب يسوع لا لكي يدين بل ليخلص.
الناس يحبون ويدينون ويحاكمون ويحاسبون ويفتشون ويعاتبون. يريدون دائماً مبادلة، التصاقاً بعاطفة أو مصالح، وهذا يجعلهم دائماً متربصين بعضهم بالبعض الآخر. لا يتنازلون عن شيء لآن العالم في نظرهم كله لهم. محبة الله تختلف كلياً عن هذه المحبة. محبة الله تعطي ولا تأخذ وتعيش لغيرها لا لذاتها. هي محبة الصليب. بهذه المحبة يريدنا الله أن نفتخر، وهذه المحبة تدعو الإنسان أن يتنازل عن كثير من كبريائه وعن كل ما يتباهى به حباً بالذات. عليه أن يتضع، أن يصبح بسيطاً لا يتربص و يعاقب ولا يحاكم و يدين.
الصليب الذي له نعيد في الأحد القادم، هو أبرز سمات المسيحية ورموزها ويفتخر المسيحيون بالصليب ويضعونه على أعناقهم وعلى عتبات بيوتهم، ويرسمونه على وجوههم عند صلاتهم ولدى اعتمادهم على الله. المسيحية الحقة تدعوا المسيحيين أن يكونوا على مثال سيدهم المسيح الذي جعل الصليب أداة حب وعطاء بلا حدود، بعد أن كان الصليب أداة لعنة أضحى بدم المسيح أداة للخلاص وحسبنا أن نقول مع الرسول بولس: 'أما أنا فحاشى لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح'.
أخبار الأبرشية
قرار رقم 7/2014
إن مطران حماه وتوابعها
بناءً على القوانين الكنسية المعمول بها في الكرسي الانطاكي المقدس خاصة المادة /48/ من النظام الداخلي للكرسي.
وحرصاً على مصلحة رعيتي حماة وساسكون.
يقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر:
1. نقل الأب نكتاريوس استنبولي من رعية ساسكون إلى رعية حماة وتكليف الأب الياس تريكة الاهتمام برعية ساسكون مؤقتًا وحتى إشعار آخر.
2. تكليف الأبوين اغناطيوس كالو ونكتاريوس استنبولي متضامنين ومتعاونين الاهتمام برعايا باب قبلي وحارة الدهان وشيخ عنبر والمغيلي امتدادًا إلى حي الشريعة وتقديم تقرير شهري لصاحب السيادة راعي الأبرشية عن سير الأمور في هذه الرعايا ليبنى على الشيء مقتضاه.
3. تكليف الأبوين اغناطيوس كالو ونكتاريوس استنبولي متضامنين ومتعاونين بإقامة بعض الخدم الإلهية اسبوعيًا ودوام جزئي في حياة المطرانية كأعمال المكتب والاهتمام بترتيب غرف نوم الكهنة ونظافتها وتقديم تقرير شهري لسيادته، تحت طائلة المسؤولية عند الإهمال.
4. يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه فور صدوره.
صدر عن مكتب سيادته في 29/8/2014
مطران حماة وتوابعها
إيليا
أخبار كنسية
غبطته في ختام زيارته لصافيتا
في إطار زيارته لصافيتا وجوارها، زار البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في آخر أيام زيارته لصافيتا مجمع عصام فريج الثقافي والرياضي، وهو المجمع الذي شيّد ليكون مركزاً كنسياً يستضيف النشاطات الكنسية.
كان في استقبال غبطته السيد نزار موسى محافظ طرطوس، وأمين فرع الحزب السيّد غسان أسعد وحشد كبير من المؤمنين.
ابتدأ اللقاء على مدرج الملعب بالنشيد الوطني السوري وتبعته كلمة للأستاذ وديع بشور رّحب فيها بالبطريرك.
تلى ذلك عروض للفرق الرياضية والجوقة والمواهب الموسيقية والكورال وعرض سلايد لتاريخ صافيتا وواقعها الحالي.
وكانت لغبطته كلمة شدّد فيها على مفهوم الكنيسة الحيّة وعلى أن الكنيسة تبني الانسان والوطن، وعلى أهمية تربية جيل الحاضر لضمان حال المستقبل.
كما صلى غبطته من أجل السّلام في سوريا التي لا تستحق عيون أطفالها رؤية الإرهاب والتكفير بل السلام والطمأنينة.
غبطته في حبنمرة
بقرع الأجراس ونثر الورود ويافطات الترحيب، استقبلت حبنمرة بشيبها وشبابها بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر الذي يكمل زيارته الرعوية لوادي النصارى.
وصل البطريرك إلى كنيسة البلدة التي تحمل شفاعة القدّيس جاورجيوس، وهناك استقبله مطران عكار وتوابعها المتروبوليت باسيليوس (منصور).
وارتفعت أقواس النصر عند مداخل القرية وفي ساحتها حيث حيّا البطريرك مستقبليه الذين غصّت بهم الطرقات وشرفات المنازل.
وتوجّه البطريرك إلى كنيسة القدّيس يوحنا المعمدان، وهناك استقبله أهالي البلدة وعزفت فرقتها الكشفية النشيد الوطني السوري ترحيباً بغبطته.
ترأّس غبطته صلاة الغروب بحضور المطارنة باسيليوس منصور مطران عكار، والأساقفة موسى الخوري وإيليا طعمة وأفرام طعمة.
وفي نهاية الصلاة دشّن غبطته مركز المخيّمات في البلدة.
رحبت حبنمرة بلسان كاهنها الأب إيلي اللاطي بغبطة البطريرك بكلمة جاء فيها:
'حبنمرة بغارها وزيتونها وزيزفونها وتنورها وريحانها وبطمها تقول لك: ' أهلاً وسهلاً غبطة البطريرك. كم نحبّك. في حبنمرة أنت في ملكك وفي بيتك. نحن نعرف كمّ تحب أنت هذه القرية، الوديعة، المحبّة، المعروفة بغيرة أهلها ونخوتهم'.
وبعد تبادل الهدايا، ألقى البطريرك كلمة شكر فيها المطران باسيليوس والأسقف ايليا لرعايتهما وجهودهما.
واستذكر البطريرك الآباء الكهنة والناس الذين تعرّف إليهم في هذه البلدة يوم كان راعياً لأسقفية الحصن.
وشدّد غبطته على أن مسيحيي هذه الديار ثابتون فيها وراسخون كسنديان أرضهم مهما اشتدت الأهوال.
وبعد الصلاة صافح المؤمنون صاحب الغبطة طالبين البركة والدعاء.
غبطته يضع حجر أساس لأقسام جديدة في مستشفى الحصن
في إطار جولته الرعوية في وادي النصارى، قام البطريرك يوحنا العاشر (يازجي) بزيارة لمستشفى الحصن البطريركي.
كان في استقبال غبطته على باب المستشفى محافظ حمص السيّد طلال البرازي، حيث ابتدأ الحفل بالنشيد الوطني تلته صلاة وكلمات لمدير المستشفى ولمدير صحة حمص ومن ثم كانت للبطريرك كلمة شدّد فيها على أن هذا الحدث هو دلالة أولى على قوّة الإرادة وسط كلّ الصعوبات.
وتوجه غبطته بالتحيّة إلى محردة مسقط رأس البطريرك إغناطيوس مستشهداً بكلمات السلف 'إذا كان قدر البعض أن يدمّر فإن قدرنا أن نبني ونبقى'.
وفي ختام الحفل انطلق غبطة البطريرك إلى الحواش حيث بارك بئر المياه الذي حفرته دائرة العلاقات في البطريركية.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....