العدد ( 36)
21/ 9/ 2014
الأحد بعد رفع الصليب الكريم
اللحن: السادس
الإيوثينا: (4)
القنداق: للصليب
كاطافاسيات: الصليب
الأعياد الأسبوعية
21/9 وداع عيد الصليب، كدراتس الرسول، يونان النبي.
22/9 فوقا الشهيد في الكهنة أسقف سينوبي.
23/9 الحبل بيوحنا المعمدان.
24/9 القديسة تقلا أولى الشهيدات والمعادلة الرسل، سلوان الآثوسي.
25/9 أفروسيني البارة ووالدها بفنوتيوس.
26/9 انتقال الرسول يوحنا الإنجيلي الثاولوغوس.
27/9 كليستراتس والـ /49/ المستشهدون معه.
{ الإنجيل مرقس ( 8 : 34 – 38 ، 9 : 1 )}
قال الرب: من أراد أن يتبعني، فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني* لأن من أراد أن يخلِّصَ نفسَهُ يُهلكها ومن أهلكَ نفسه من أجلي ومن أجلِ الإنجيل يخلصها* فإنه ماذا ينتفعُ الإنسان لو ربحَ العالمَ كلَّهُ وخسرَ نفسَهُ* أم ماذا يُعطي فداءً عن نفسِهِ* لأنَّ من يستحيي بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ يستحيي به ابن البشر متى أتى في مجدِ أبيه مع الملائكةِ القديسين* وقال لهم: الحقَ أقول لكم إنَّ قومًا من القائمين ههنا لا يذوقون الموتَ حتّى يروا ملكوت الله قد أتى بقوَّةٍ.
{ الرسالة غلاطية ( 2 : 16 – 20 )}
يا إخوة إذ نَعلم أنَّ الإنسان لا يُبرَّر بأعمالِ الناموسِ بل إنّما بالإيمان بيسوع المسيح. آمنا نحن بيسوع المسيح لكي نُبرَّر بالإيمان بالمسيح، لا بأعمال الناموس، إذ لا يُبرَّر بأعمال الناموس أحدٌ من ذوي الجسد* فإنْ كنا ونحن طالبون التبرير بالمسيح وُجِدْنا نحنُ أيضًا خطأةً أفيكون المسيح إذن خادمًا للخطيئةِ. حاشا* فإني إنْ عُدتُ أَبني ما قد هَدَمتُ أجعلُ نفسي متعديًا* لأني بالناموسِ مُتُّ للناموسِ لكي أحيا لله* مع المسيح صُلِبتُ فأحيا لا أنا بل المسيحُ يحيا فيَّ. وما لي من الحياة في الجسد أنا أحياه في إيمان ابن الله الذي أحبني وبذلَ نفسَهُ عنّي.
العظـــــة
لقد أحب الله العالم حتى بذل ابنه الحبيب، وعلى الصليب تجلت المحبة الإلهية وانسكابها لخلاص الإنسان. فالصليب هو عرش المحبة الإلهية واحتضان الله لشعبه بعد اغتراب طويل. والصليب الذي كان أداة للتعذيب والقتل والقهر أصبح بصلب يسوع المسيح أداة للخلاص ورمزًا للمحبة والتضحية وبذل الذات.
لقد كانت الخطيئة مؤدية إلى الموت، وأصبح الصليب طريقًا إلى الخلاص، هذه الحقيقة عاشها الرب يسوع المسيح وفتح الطريق لنا، فعِبْر الصليب نجتاز إلى فجر القيامة، حيث يلتقي كل إنسان مصلوب عن العالم مسيحه المحب فيتشبه به، ويحمله الرب ويقوم معه في يوم القيامة العامة.
وخطيئة الإنسان العظمى هي في جعل نفسه محورًا للوجود، أي أن تسيطر على ذاته الأنا الذاتية، وهذه هي مشكلة آدم في الفردوس، لقد أراد لذاته أن تصبح كالله فدخل في صراع مع هذه الذات وسقط بكبريائه وعدم اعترافه بخطيئته. فالإنسان الذي يجعل نفسه قطبًا ويرى كل الأشياء تنساب إليه، عليه أن يسمع ما يقوله الرب يسوع المسيح: 'فليكفر بنفسه'. الكفر بالنفس هو قمع الأنا، هو أن تعي أنك واحد مع الكل وليس الكل بالكل، وتعي أن مواهبك وإمكانياتك وقدراتك وممتلكاتك ليست امتيازًا بل مسؤولية ملقاة على عاتقك. لذلك من زهد بنفسه كسبها وسلك حسب قول بولس الرسول: 'مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في'، 'وما لي من الحياة في الجسد أنا أحياه في إيمان ابن الله الذي أحبني وبذل نفسه عني'. إذًا محور الحياة هو البذل والعطاء والتضحية والمحبة وهذه بالضرورة الاتجاه المعاكس بالكلية لحركة 'الأنا'.
لن يجد الإنسان الملتصق بالعالم ما يفدي به نفسه لأن العالم الساقط سيزول بزوال الخطيئة، عندها يقف الإنسان عاريًا بالكلية أمام الله. يسوع فادينا هو يتشفع لنا أمام الله الآب، هو رجاؤنا الأول والأخير فمن استحى به وجحده ناكرًا إياه في هذا الجيل الفاسق الخاطئ فَقَد رجاءه بالخلاص.
إذا، يا إخوتي الأحباء، فلنتعلم من يسوع المصلوب، أن العطاء والحب يتجليان في التضحية، وفاعلية الحب وعمقه يتجسدان عندما يبذل الإنسان نفسه من أجل من يحب، لأن خطيئة الإنسان ليست فقط بمخالفته الوصية بل أيضًا بتجاهله محبة الله له واستغلاله لهذا الحب. ولذلك شاء الله أن يعلم الإنسان معنى الحب الحقيقي، فقد مات يسوع ذاته على الصليب حيث تجلت المحبة الإلهية بأسمى معانيها. وعلينا نحن أن نحمل الصليب ونسير وراء يسوع في طريق الجلجلة محبين جميع الناس ومقدمين المساعدة لمن يحتاج، مدركين وعالمين أن جميع البشر هم أبناء الله.
أخبار الأبرشية
محردة: عيد القديسين يواكيم وحنة
ببركة وتوجيه صاحب السيادة راعي الأبرشية أقيم يوم الاثنين 8/9/ 2014 في كنيسة القديسين يواكيم وحنة في محردة صلاة غروب احتفالية بمناسبة عيد شفيعي الكنيسة جدي المسيح الإله يواكيم وحنة وجرى خلالها مباركة الخبزات الخمس. وفي انتهاء الصلاة تحدث الأب عبدو نجار للمؤمنين عن حياة القديسين الذين استحقا بنعمة من الله أن يقدما للبشرية والدة الإله مريم التي اعادت لحواء الكرامة ولآدم الرقعة بولاتها المسيح المخلص فادي البشر.
ونقل للمؤمنين بركة ومحبة ومعايدة صاحب السيادة راعي الابرشية الذي يحمل هذه الرعية بقلبه كما كل رعايا الأبرشية كلها ويسعى جاهدًا لتخفيف وطأة هذه الأزمة الثقيلة عن كاهل أبرشيتنا المحروسة بالله ومتمنيًا أن نرفع معه الصلوات إلى الرب الإله لكي يقصر هذا الأيام العصيبة لننعم جميعًا بالأمن والسلام.
والجدير بالذكر أن هذه الكنيسة الجديدة بناها صاحب الغبطة المثلث الرحمات اغناطيوس الرابع من ماله الخاص من أجل راحة نفوس والديه وجميع امواته. إنه انجاز هام قدمه غبطته لأبناء مسقط رأسه لبنائهم الروحي وراحة نفوس موتاهم. وفي كل صلاة تقام فيها تستمطر الرحمات لنفوس المثلث الرحمات ووالديه وجميع أمواته. فليكن ذكره مؤبدًا.
قرار رقم 9/2014
إن مطران حماه وتوابعها
بناءً على القوانين الكنسية المعمول بها في الكرسي الانطاكي المقدس خاصة المادة /48/ من النظام الداخلي للكرسي.
وحرصًا على مصلحة رعية البيضا.
يقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر:
1. تعديل مجلس رعية البيضا ليصبح مشكلاً من الأبناء الروحيين: مح. جمال سليم موسى (أمينًا للسر)- رفيق سليمان مخول (أمينًا للصندوق)- رئيف راجي طنوس- سعد الله صبحي عيسى (محاسبًا)- كريم صبري خوري- مح. عيسى عبد الله ابراهيم.
2. كاهن الرعية هو حكمًا عضو في مجلس الرعية.
3. يجتمع المجلس مرة كل شهر برئاسة سيادته أو من ينيبه في المكان والزمان المحددين من قبل سيادته.
4. يقدم المجلس بعد كل اجتماع تقريرًا لصاحب السيادة عن نتائج الاجتماع.
5. حضور أعضاء مجلس الرعية في الخدم الإلهية واجب إلزامي.
6. يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه فور صدوره.
صدر عن مكتب سيادته في 12/9/2014
مطران حماة وتوابعها
إيليا
أخبار كنسية
اكتشاف مخطوطة صلاة لوالدة الإله تعود للقرن الثالث ميلادي
عُثر قرب الإسكندرية على أقدم صلاة حتى الآن موجهّة مباشرة ً إلى والدة الإله بعنوان 'إلى رأفتك'.
وقد كُتبت على ورقة بردي قبطية ترقى بحسب علماء متخصّصين إلى القرن الثالث الميلادي.
الصلاة مكتوبة باللغة اليونانية أي باللغة نفسها التي كُتبت فيها الأناجيل والرسائل، وهي كناية عن صلاة تشفعّية صادرة عن المؤمنين المسيحيين أبان الاضطهادات التي كانت تصيبهم لردّهم عن إيمانهم بالله المتجسّد الرّب يسوع المسيح.
ترجمة نص الصلاة المكتشفة إلى اللغة العربيّة:
'إلى رأفتك نلتجئ، يا والدة الله فعن طلباتنا لا تغفلي في الضيقات لكن نجينا من المخاطر يا نقيّة وحدك ، يا مباركة وحدك. '
هذه الصلاة نفسها ما زلنا نرتّلها في صلواتنا الأرثوذكسيّة وهي من صلب ليتورجيتنا ولكن بترجمة محدّثة باللغة العربية.
فالمسيحية منذ البدء عرفت الصلوات التضرّعيّة وشفاعة القدّيسين وعلى رأسهم والدة الإله.
صحيح أن العبادة هي للرّب يسوع فقط ولكن تكريم القدّيسين وطلب شفاعتهم هو من صلب الإيمان المسيحيّ. فنحن مدعوون لتحقيق ما أسّسه الرّب يسوع بتجسّده وفدائه على الصليب وقيامته وهو أن نكون جميعنا واحد أحياءً وراقدين متمحّورين حول خالقنا وسيّدنا وإلهنا الرّب يسوع المسيح.
نلاحظ في هذه الصلاة تكرار المناداة لوالدة الإله:'فهذا يعطي قوّة هذه الصلاة التي تسلّط الضوء على أهميّة ودور والدة الإله ومفهوم شفاعة القدّيسين عند المسيحيين الأوّلين.
إعداد المركز الانطاكي الارثوذكسي للإعلام.
أوكرانيا
انتخب المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو المتروبوليت اونوفريوس (٦٩ سنة) متروبوليتا على كييف وكل أوكرانيا خلفًا للمثلث الرحمة المتروبوليت فلاديمير. كان ذلك في كاتدرائية رقاد السيدة في دير اللافرا - مغاور كييف حيث جرى تنصيبه بحضور ممثلين عن الكنائس المحلية وجمع غفير من المؤمنين. قال المتروبوليت اونوفريوس في عظته: 'منذ أربعين سنة... التزمت النذور الرهبانية أمام الرب، ومنها ان تكون ارادتي خاضعة لإرادة الله. والآن لا اعتبر انتخابي شرفا لي انما طاعة مسؤولة للكنيسة لأني سأدان أمام منبر الله الرهيب'.
ستة من بطاركة كنائس الشرق الأوسط في قمّة واشنطن
هذا اللقاء مهم لأن حضور الجماعة المسيحية في الشرق الأوسط بأسره مهدّد حالياً في ظل هرب الآلاف من المنطقة ومقتل الآلاف على أيدي المقاتلين الإسلاميين المتطرفين المنتمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
هذا اللقاء التاريخي يضم بطاركة من الشرق الأوسط ومشرّعين وناشطين في حقوق الإنسان.
سيشكل الوضع المتدهور الذي يواجهه ملايين المسيحيين وأتباع أقليات دينية أخرى في الشرق الأوسط محور مؤتمر ثنائي ومسكوني في العاصمة الأمريكية.
عقدت هذه القمة برعاية جمعية 'دفاعاً عن المسيحيين' حول مسيحيي الشرق الأوسط تحت شعار 'حماية المسيحية وصونها حيث كانت بدايتها'.
قال توفيق بعقليني، رئيس جمعية 'دفاعاً عن المسيحيين': 'لفترة طويلة، وقف الغربيون صامتين أو غافلين، فيما كان المسيحيون إضافة إلى أتباع مجموعات أخرى في الشرق الأوسط يعانون التمييز والاضطهاد والتطهير العرقي. اليوم، فيما تستمر الدولة الإسلامية في حملتها لإبادة المسيحيين في العراق وسوريا، يدرك العالم محنتهم في النهاية. جمعية 'دفاعاً عن المسيحيين' موجودة لتكون صوت هؤلاء الذين لا صوت لهم. ففي ساعة أكبر مخاطرهم، يحتاجون إلى الدعم بشكل ماس. لذا يجب أن نتحرك الآن'.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....