العدد ( 37)
28/ 9/ 2014
الأحد (16) بعد العنصرة
اللحن: السابع
الإيوثينا: (5)
القنداق: يا شفيعة المسيحيين
كاطافاسيات: أفتح فمي
الأعياد الأسبوعية
28/9 خاريطن المعترف، باروخ النبي.
29/9 كرياكس السائح.
30/9 الشهيد غريغوريوس أسقف أرمينية العظمى، الشهيد ستراتونيكس.
1/10 حنانيا الرسول أحد السبعين، رومانس المرنم.
2/10 كبريانوس الشهيد في الكهنة، الشهيدة إيوستينة.
3/10 ديونيسيوس الأريوباغي الشهيد في الكهنة أسقف أثينا، إيسيخيوس البار.
4/10 إيروثاوس أسقف أثينا، البار عمّون المصري.
{ الإنجيل لوقا 5 : 1 – 11 ( لوقا 1 )}
في ذلكَ الزمان فيما يسوع واقفٌ عند بحيرة جَنّيسارَتْ رأى سفينتينِ واقفتينِ عند شاطئ البحيرة وقد انحدر منهما الصيادون يغسلون الشباك* فدخل إحدى السفينتين وكانت لسمعانَ وسأله أن يتباعد قليلا عن البر وجلس يعلم الجموع من السفينة* ولما فرغ من الكلام قال لسمعان: تقدم إلى العمق وألقوا شباككم للصيد* فأجاب سمعان وقال له: يا معلم إنا قد تعبنا الليل كله ولم نصب شيئا ولكن بكلمتك ألقي الشبكة* فلما فعلوا ذلك احتازوا من السمك شيئًا كثيرًا حتى تخرَّقت شبكتهم* فأشاروا إلى شركائهم في السفينة الأخرى أن يأتوا ويعاونوهم. فأتوا وملأوا السفينتين حتى كادتا تغرقان* فلما رأى ذلك سمعان بطرس خر عند ركبتي يسوع قائلاً: اخرجْ عني يا رب فإني رجل خاطئ* لأن الانذهال اعتراه هو وكل من معه لصيد السمك الذي أصابوه* وكذلك يعقوب ويوحنا ابنا زبدى اللذان كانا رفيقين لسمعان. فقال يسوع لسمعان: لا تخف فإنك من الآن تكون صائدًا للناس* فلما بلغوا بالسفينتين إلى البر تركوا كل شيء وتبعوه.
{ الرسالة 2 كورنثوس 4 : 6 - 15 }
يا إِخوةُ إِنَّ اللهَ الذي أمر أَن يُشرِقَ من ظُلمةٍ نورٌ هو الذي أَشرَقَ في قلوبِنا لإنارةِ معرِفَةِ مجدِ اللهِ في وجهِ يسوعَ المسيح* ولنا هذا الكنزُ في آنِيةٍ خَزَفيَّةٍ ليكونَ فضلُ القوَّةِ لله
لا منَّا* مُتضايقينَ في كُلِّ شيءٍ ولكن غيرَ مُنحصرين، ومُتحيّرينَ ولكن غيرَ يائسين* ومُضطَهدين ولكن غيرَ مَخذولين، ومَطروحين ولكن غيرَ هالكين* حامِلينَ في الجَسَدِ كُلَّ حينٍ إِماتَةَ الربِّ يسوعَ لتظهَرَ حياةُ يسوعَ أيضًا في أجسادِنا* لأنَّنا نحنُ الأحياءَ نُسلَّمُ دائماً إلى الموتِ من أجلِ يسوعَ لتظهَرَ حياةُ المسيحِ أيضًا في أجسادِنا المائِتَة* فالموتُ إذاً يُجرَى فينا والحياةُ فيكم* فإِذْ فينا روحُ الإيمانِ بِعَينِهِ على حَسَبِ ما كُتبَ إِنّي آمنتُ ولذلكَ تكلَّمتُ فنحنُ أيضاً نؤْمِنُ ولذلِكَ نَتَكلَّم* عالمينَ أَنَّ الذي أقامَ الربَّ يسوعَ سيُقيمُنا نحنُ أيضاً بيسوعَ فننتصِبَ مَعَكم* لأنَّ كلَّ شيءٍ هو من أجلِكم لكي تتكاثَرَ النعمَةُ بشُكرِ الأكثرينَ فتزدادَ لمجدِ الله.
العظـــــة
هذا العالم أمره عجيب، إنه يحاول دائمًا تغليف النعمة الإلهية فينا وتكفينها، كم من الناس يبعدهم عملهم عن النعمة الإلهية التي فيهم؟ كم من الناس الذين ينسون أو يجهلون كليًا أنهم يحملون في ذواتهم نعمة الروح القدس، وبعضهم أمام الخيرات لا يذكرون الله ولا يتذكرونه. أمام شهواتنا نضع الرب جانبًا. أمام العالم ننسى نعمة الله. من يريد أن يكون رسولاً للرب عليه أن يجعل إرادة الرب تعمل فيه، وعليه أن يرضخ لهذه الإرادة كما فعل بطرس ورفاقه الذين كان بإمكانهم رفض دعوة المخلص إلى اقتناص الناس للإيمان، وأن يصرّوا على حياة الشبكة والبحر وتعلقهم بالأهل والبنين. ولكنهم لم يرفضوا الدعوة، بل رحّبوا بها، وإكرامًا للرب داسوا الحياة المألوفة، ورحّبوا بالعالم الجديد، عالم النعمة وبشّروا به. وهذا ما عبّر عنه الرسول بولس في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس بقوله: 'آمنت ولذلك تكلمت'. ما قاله بولس الرسول مهم جدًا. إن الإيمان لا يستطيع أن يبقى دون التعبير عنه قولاً وحياة، إنه يرتبط بشكل وثيق به، لأن الإيمان مدعو أن يُعلَن للناس، ليس من باب التبجح، لأن من يفتخر فليفتخر بالرب الذي تحنن على الإنسان حنوًا يفوق كل حد.
في إنجيل اليوم: كان صيادون للسمك يصيدون، ألقوا الشبكة بأمر يسوع فأتوا بسمك كثير. وأخيرًا قبل أن يصبحوا رسلاً للرب بعدما شاهدوا ما فعله لهم تركوا الشباك وكل شيء وتبعوه. إن يسوع لما حضر أحضر لهم عالمًا جديدًا وفتح لهم آفاقًا جديدة فما كان منهم إلا أن تركوا الأول وتبعوا الأخير.
نحن مدعوون اليوم وعلى مر الزمن أن نؤمن إيمانًا عاملاً بالمحبة، ليس ذلك الإيمان المعتد بنفسه الذي يظن ذاته كل شيء، ولكن الإيمان الصادر عن قلب نقي يردد دومًا: 'أؤمن يا رب ولكن أعن قلة إيماني'. إنه الإيمان الذي يستطيع أن ينقل الجبال الشامخة وأن يزيح الصخور عن قلوب توّاقة لرؤية فجر عالم جديد، حتى إذا ما تكلم هذا الإيمان يدخل كلامه قلوب الناس فيجتذبها ليس إلى ذاته ولكن إلى الله.
المطلوب منا بكل أمانة أن نسعى ليكون إيماننا مدعوًا إلى التكلم بأعمالنا. الله خالقنا يريد أن يكون إيماننا عاملاً بالمحبة، والمحبة تكلف كثيرًا، ليس كأي شيء إنه صليب الآخر في حياتنا، إذا ما قبلناه متحدًا بصليب الرب تشع لنا أنوار القيامة ويبزغ لنا فجر حياة جديدة وحينئذ نستطيع أن نقول: 'آمنت ولذلك تكلمت'. نحن مدعوون أن نؤمن ونعلّم ونعمل، ومن آمن وعمل وعلّم يدعى عظيمًا في ملكوت السماوات.
أخبار الأبرشية
قرار رقم 10/2014
إن مطران حماه وتوابعها
بناءً على القوانين الكنسية المعمول بها في الكرسي الانطاكي المقدس خاصة المادة /48/ من النظام الداخلي للكرسي.
وحرصًا على مصلحة رعايا حماة وبرشين وتين السبيل وحزور.
يقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر:
1. نقل الأب يوحنا المرضعة من خدمة رعايا (برشين وتين السبيل وحزور) إلى خدمة رعية حماة.
2. تعيين الأب بندلايمون العيسى كاهنًا لخدمة رعايا: برشين وتين السبيل وحزور.
3. تجري عملية التسلم والتسليم بين الأبوين يوحنا وبندلايمون الوقت الذي يتفقان عليه.
4. يعمل بهذا القرار اعتبارًا من أول العطلة الإنتصافية للعام الدراسي 2014- 2015 تحت طائلة المسؤولية للمخالف.
5. سيجري سيادته بعض التنقلات بين الآباء الكهنة حسب ما يراه مناسبًا.
6. يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه بحسب مضمونه.
صدر عن مكتب سيادته في 19/9/2014
مطران حماة وتوابعها
إيليا
قرار رقم 11/2014
إن مطران حماه وتوابعها
بناءً على القوانين الكنسية المعمول بها في الكرسي الانطاكي المقدس خاصة المادة /48/ من النظام الداخلي للكرسي.
وإلحاقًا بالقرار رقم 9/2014.
وحرصًا على مصلحة رعية البيضا.
يقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر:
1. إضافة الابن الروحي الياس يوسف النعمة إلى اعضاء مجلس رعية البيضا ليصبح مشكلاً من الأبناء الروحيين: الياس يوسف النعمة- مح. جمال سليم موسى (أمينًا للسر)- رفيق سليمان مخول (أمينًا للصندوق)- رئيف راجي طنوس- سعد الله صبحي عيسى (محاسبًا)- كريم صبري خوري- مح. عيسى عبد الله ابراهيم.
2. تعيين الابن الروحي كريم صبري خوري مساعدًا لأمين الصندوق.
3. يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه فور صدوره.
صدر عن مكتب سيادته في 19/9/2014
مطران حماة وتوابعها
إيليا
أخبار كنسية
غبطته من كنيسة الصليب في دمشق: ثابتون في الرجاء الوطيد رغم كلّ الصعاب
أقام غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس قدّاس عيد الصليب في كنيسة الصليب المقدّس بدمشق.
شارك في القدّاس الذي حضره جمعٌ غفير من المؤمنين، الأساقفة موسى الخوري ونقولا بعلبكي وأفرام معلولي والآباء الكهنة والشمامسة.
تطرّق غبطته في عظته إلى مركزيّة الصليب في حياة الكنيسة، وشدّد أن كلّ الصعاب تغلبها كلمة وفعل الرجاء.
والرجاء والعزيمة هما الكفيلان بإزالة كلّ الصعاب التي تعترض مسيرة أبناء الكنيسة التي على مثال سيّدها تنتظر قيامة بعد الصليب.
في نهاية القدّاس جرت الدورة الاعتيادية لمناسبة عيد الصليب حيث طاف غبطته وسط المؤمنين بالصليب الكريم محاطاً بالورود والرياحين وصلّى من أجل السلام في العالم.
غبطته يستقبل وزراء ومحافظين
في زيارة هي الأولى للدار البطريركية بعد تشكيل الحكومة الجديدة، استقبل غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الوزراء عمر ابراهيم غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء-وزير الادارة المحلية، عمران الزعبي وزير الإعلام، نظيرة سركيس وزير الدولة لشؤون البيئة، حسيب الياس وزير الدولة، والسادة بشر الصبان محافظ دمشق وحسين مخلوف محافظ ريف دمشق. هنأ غبطته السادة الوزراء بالحكومة الجديدة وشدد على ضرورة الوقوف صفاً واحداً بوجه كل تفرقة تبنى على أساس الدين. وأكد البطريرك أن التوجه العام في الكرسي الأنطاكي، والذي تدعمه الزيارات الرعوية الاخيرة، ينطلق من ضرورة مد جسور التواصل وتشجيع الناس على البقاء وتوفير سبل البقاء بقدر المستطاع. وشدد أن سوريا لا تعرف منطق الفئوية والتفرقة بين المسيحيين والمسلمين وأن الإرهاب والتكفير غريب عنها.
بطاركة الشرق يلتقون بالرئيس الأميركي
بعد ظهر يوم الخميس 11 أيلول 2014، التقى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض مع وفد من بطاركة الشرق ضمّ أصحاب القداسة والغبطة البطاركة: بطريرك الموارنة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبطريرك السريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، وكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأوّل، وبطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام، وممثّل بابا الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني نيافة الأنبا أنجيلوس، وممثّل عن بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر صاحب النيافة المطران جوزف زحلاوي، والمطران إبراهيم إبراهيم عن الكلدان. وهذا اللقاء تزامن مع انتهاء قمة 'للدفاع عن المسيحيين' المنعقدة في العاصمة الأميركية واشنطن من 9 إلى 11 أيلول الجاري.
في البداية، التقى الآباء البطاركة والمطارنة بمستشارة الأمن القومي في الولايات المتحدة الأميركية السيّدة سوزان رايس التي استمعت إلى مطالبهم وعرضت معهم المشاكل التي يواجهها المسيحيون في الشرق الأوسط والتوصيات التي يقترحونها لحلّ الأزمات وتحسين وضع المسيحيين هناك.
ثمّ سلّم البطاركة مذكّرة تتضمّن هذه المطالب والتوصيات للرئيس الأميركي باراك أوباما الذي اجتمع بهم واستمع إلى آرائهم.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....