العدد ( 38)
5/ 10/ 2014
الأحد (17) بعد العنصرة
اللحن: الثامن
الإيوثينا: (6)
القنداق: يا شفيعة المسيحيين
كاطافاسيات: أفتح فمي
الأعياد الأسبوعية
5/10 خاريتيني الشهيدة، البارة ماثوذية، أفذوكيموس البار، سابا المتباله.
6/10 توما الرسول.
7/10 الشهيدان سرجيوس وباخوس، الشهيد بوليخرونيوس.
8/10 البارة بيلاجيا، تائيس التائبة.
9/10 الرسول يعقوب بن حلفا، أندرونيكس البار وزوجته أثناسيا، إبراهيم الصديق ولوط.
10/10 الشهيدان أفلمبيوس وأخته أفلمبية.
11/10 فيلبس الرسول أحد الشمامسة السبعة، البار اسحق السرياني، ثاوفانس الموسوم.
{ الإنجيل لوقا 6 : 31 – 36 ( لوقا 2 )}
قالَ الربُّ كما تريدونَ أن يفعلَ الناسُ بكم كذلكَ افعلوا أنتم بهم* فإنكم إن أحببتم الذين يحبونكم فأية مِنَّةٍ لكم. فإن الخطأة أيضا يحبون الذين يحبونهم* وإذا أحسنتم إلى الذين يحسنون إليكم فأية مِنَّة لكم. فإن الخطأة أيضا هكذا يصنعون* وإن أقرضتم الذين ترجونَ أن تستوفوا منهم فأية منَّة لكم. فإن الخطأة أيضا يقرضون الخطأة لكي يستوفوا منهم المثل* ولكن أحبوا أعداءكم وأحسنوا وأقرضوا غير مؤملين شيئًا فيكون أجركم كثيرًا وتكونوا بني العلي. فإنه منعمٌ على غير الشاكرين والأشرار* فكونوا رحماءَ كما أنَّ أباكم هو رحيمٌ.
{ الرسالة 2 كورنثوس 6 : 1 - 10 }
يا إخوةُ بما أنّا مُعاوِنونَ نطلُبُ إليكمْ أنْ لا تَقبَلوا نعمَةَ الله في الباطِل* لأنّهُ يقولُ إنّي في وقت مقبول استَجَبتُ لكَ وفي يومِ خلاصٍ أعَنتُكَ. فهوذا الآنَ وقتٌ مقبولٌ. هُوذا الآنَ يومُ خلاص* ولسنا نأْتي بمعثِرة في شيء لئَلا يلْحَقَ الخدمَةَ عيبٌ* بلْ نُظهِرُ في كلِّ شَيء أنفُسَنا كخُدّامِ الله في صَبر كثير في شدائدَ في ضرورات في ضيقات* في جَلَدات في سجون في اضطرابات في أتعاب في أسهار في أصوام* في طهارة في معرفة في طولِ أناة في رِفق في الروحِ القُدسِ في محبة بلا رياء* في كلمة الحقِّ في قوةِ الله بأسلحة البرّ عنِ اليمينِ وعنِ اليسارِ* بمجد وهوان. بسوءِ صيت وحُسنه* كأنّا مُضِلُّونَ ونحنُ
العظـــــة
كثيراً ما يتردد السؤال لدى البعض: ماذا سنّ لنا الكتاب المقدس من تشريعات تساعد في التمييز بين ما هو جائز وما هو ممنوع؟
الجواب يأتي في مطلع هذا المقطع من انجيل لوقا على لسان الرب يسوع فيقول: 'كما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم بهم' ويفسر هذه العبارة بقوله أيضا أن أحببتم الذين يحبونكم فأنتم تتصرفون كالخطأة أو إن أحسنتم إلى من أحسن إليكم أيضاً لم تتميزوا عن غيركم لأنكم لم تخرجوا عن حدود التصرف بحسب الفطرة إذا يجب على كل مؤمن ان بعبر عن إيمانه بمبادرته هو نحو الآخر، كل آخر بدون قيد أو شرط. نحب من دون انتظار أجر ونعمل الخير من دون أن نرجو منّةً من أحد. أي يجب أن يكون المؤمن فاعلاً وليس منفعلاً. يبني علاقاته مع الآخرين على أساس أنه يرى ذاته في كل إنسان فإذا كان المرء ولد على حب ذاته ويبحث عن مصلحته الخاصة وتحقيق خيره الشخصي فيجب عليه أن يتصرف مع كل إنسان تصرفه مع ذاته.
لابد أن نتخلص من أنانيتنا وننطلق إلى رحاب المحبة الكاملة والمجانية نحو كل إنسان. لاشك أن هذا يتطلب جهاداً روحياً صعباً وصبراً ومثابرة لأننا في هذا ننسلخ عن طبيعتنا الأنانية التي ولدنا عليها بحسب الجسد ونقتدي بربنا ومعلمنا يسوع الذي عندما ارتفع على عود الصليب قدم ذاته فداءً عن خطايانا جميعاً بدافع المحبة الخالصة.
لم يفتدي الرب يسوع البشرية فداءً مشروطاً بل أنعم على الجميع بالخلاص. علينا أن نتكل على معونته فنقوى ونصل إلى الهدف.
طريق الملكوت ضيقه هذا صحيح. عبورها صعب هذا أيضاً صحيح. ولكن بالإرادة الصادقة ومعونة الله نتجاوز كل الصعاب فنكون بني العلي فعلاً لا قولاً. وعندما نحب ونضحي ونبذل من أجل الآخر نحقق ملكوت الله على الأرض ونتحرر من قيود الأنا، عندئذ تتحقق مشيئة الله على الأرض كما في السماء، تختفي الخلافات العائلية والمشاكل الزوجية و الانحرافات الأخلاقية والعادات السيئة والنميمة والحقد والكراهية والظلم و... فإذا تساءل أحدنا هل نستطيع تطبيق هذا الكلام في ظل تعقيدات ومشاكل عالمنا الحالية؟
الجواب نعم إذا بادرنا لتحرير أنفسنا من كل هوى وانطلقنا نحو اخينا الإنسان بصدق ومحبة ساعتئذ ليس ممكناً وحسب بل يسيراً.
المسيحية ليست منظومة أخلافية ولا سنن وتشريعات وقوانين إنها دعوة إلى محبة خالصة صادقة شفافة نعيشها في داخلنا ونعكسها نحو كل إنسان على منال الفادي له العزة والإكرام والسجود إلى الأبد. آمين.
أخبار الأبرشية
سيادته في لبنان
غادر صاحب السيادة راعي الأبرشية صباح الجمعة 26/9/2014 إلى البلمند (لبنان) ليترأس اجتماعات اللجنة القانونية للكرسي الانطاكي والتي دامت عدة أيام ومتابعة الأمور المدرجة على جدول الاعمال.
سنوافي القراء في الاعداد القادمة بالتفاصيل.
تكريم لفيف من آباء رعية حماة
ببركة ووضع يد صاحب السيادة راعي الأبرشية تم صباح يوم الثلاثاء 23/9/2014 ترقية ومنح رتبة المتقدم في الكهنة إلى الأب جورج مخول (رعية البيضا)، بعد أن وجه سيادته كلمة للحاضرين ضمنها معاني ومهام الدرجات والرتب الكهنوتية موضحًا الاختلاف بين درجات سر الكهنوت ورتبه.
هذا وفي صباح اليوم التالي الأربعاء 24/9/2014 في كنيسة سيدة الدخول في حماة وببركة ووضع يد صاحب السيادة تم ترقية ومنح رتبة المتقدم في الكهنة لكل من الآباء الكهنة: الأب ثابت ديوب (رعية تومين )- الأب عبدو نجار (رعية محردة)- الاب لويس اسكاف (رعية السقيلبية)- الأب حدو شبلي (رعية محردة) الأب جورج العيلان (رعية حماة) كما تم ترقية قدس الأب اغناطيوس كالو (رعية حماة) إلى رتبة الأرشمندريت.
أخبار كنسية
دمشق: غبطته يلتقي كهنة وخوريّات دمشق وريفها
التقى غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، بحضور أساقفة الدار البطريركية، الكهنة والخوريّات في دمشق وريفها في الدار البطريركية في دمشق.
استهل غبطته اللقاء مرحّباً بالحضور في بيتهم ودارهم، وشدد على ضرورة البقاء في الاحتكاك المباشر بالرعيّة والقرب من الشعب. 'اذْهَبِ انْظُرْ سَلاَمَةَ إِخْوَتِكَ، وَسَلاَمَةَ الْغَنَمِ وَرُدَّ لِي خَبَرًا' (سفر التكوين 37: 14)
وطرح أهميّة المساعدة المادية التي تقدّم في كثير من الأحيان وقدر المستطاع للرعيّة.
بالمقابل شدّد غبطته أن كلّ هذا لا يغني عن المساعدة المعنوية والتعزية والافتقاد، والمناط بالكاهن وبزوجته القيام بها وسط هذه الظروف.
كذلك نوّه البطريرك إلى أن الخدمة الرعوية تتعدّى خدمة الأسرار، على بالغ أهميتها، وأن للخوريّة دوراً كبيراً في بناء البيت الصالح ليكون نموذجاً للعائلة المسيحية.
كما استمع غبطته إلى الآباء وزوجاتهم وإلى آرائهم وخبرتهم التي تبلوّرت بعد سني الخدمة. وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات (أعمال 42:2).
وبعد اللقاء اجتمع الضيوف إلى مائدة محبة.
دمشق: غبطته في رعية مار الياس في الدويلعة
أقام غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، القدّاس الإلهيّ في كنيسة النبي الياس الحيّ في دمشق - الدويلعة.
شاركه في الخدمة الأسقف نقولا بعلبكي والأسقف أفرام معلولي ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة.
تطرّق صاحب الغبطة في عظته إلى مركزية الصليب في حياة المؤمنين، مؤكّدًا أن الصليب هو تعزية الانسان الذي يسلك درب القيامة، كما هو قوّة الجسم الكنسي الواحد الذي يتعزّى ويتشدّد بتكاتف كلّ مكوناته.
وتابع غبطته أن الصليب هو قوّة لنا في وسط الضيق الذي يعيشه إنسان هذا المشرق، مشدّدًا أن الظروف الصعبة هي التي تجلو الإيمان وهي محكّه.
بعد القداّس التقى غبطته بالرعيّة في صالة الكنيسة.
لبنان: رفات القديس جاورجيوس في رعية رحبة
شارك متروبوليت أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران باسيليوس منصور، في التبرك من رفات القديس جاورجيوس، الذي أقامته رعية رحبة بعدما رشح الرفات دماً، واستشارة الجبل المقدس في اليونان.
هذه الذخائر تم جلبها إلى البلدة منذ ثلاثة أعوام من قبل رهبان دير سيمونوس بيترا
(الجبل المقدس).
أقيم التبرك في كاتدرائية الصليب حيث شارك فيه رهبان دير حماطورة وكهنة من الابرشية والنائب نضال طعمة وحشد من المؤمنين من البلدة.
وبعدما طاف سيادة المتروبوليت حاملاً الرفات داخل القاعة، تبرك به المؤمنون، ثم ألقى عظة تحدث فيها عن المناسبة، وقال: 'انها لشهادة عظيمة، وبركة لا توصف ولا تحد ولا تقاس، بمقاييس بشرية. ما نشاهده اليوم، وما يجري في هذه البلدة منذ ثلاثة اسابيع، حيث بدأت علامات رشح الدم، تبدو على الوسادة القطنية الموضوعة عليها هذه الذخيرة المقدسة أو رفات القديس جاورجيوس، ولكننا في الكنيسة لا نأخذ الامور إلا على جديتها، ونأخذ البراهين الساطعة من الذين يعرفونها ويختبرونها. ولهذا أرسلت الصور بواسطة كاهن الرعية الاب يوحنا، إلى الجبل المقدس من حيث قدمت مع رهبان دير سيمونوس بتراس، ليعطوا رأيهم ويسألوا الاباء هناك، الذين يقضون حياتهم بالصلاة والقداسة، والذين إلى حد ما نسوا ما في هذا العالم، وصاروا منفتحين على العالم الآتي، وجاء الجواب مؤكدا أن هذه من دلالات حضور الله في هذا المشهد.'
وختم: 'نحن اليوم بهذه النعمة العظيمة، يجب ألا نتركها على الاطلاق، تعبر عبور الحوادث الطبيعية، لأن هذا ليس طبيعيا في حياتنا، إنه محبة ولطف ووداعة من الله، بطريقة يريد أن يبرهن لنا فيها، عن وجوده، وأن العلاقة معه هي علاقة وجود، وليست علاقة نظريات وفلسفات وكلمات، من الممكن أن يشك بها الانسان. رجاؤنا الى الله، وبشفاعة القديسين جاورجيوس، أن يكف ويبطل كل الشرور عن لبنان والشرق الاوسط وعن الجيش وكل القوى الامنية، وعن كل المناطق، وان يرفع عنهم كل الضرر وان يعيدهم الى بيوتهم وعائلاتهم سالمين، وان يعيدنا نحن بمحبته، الى احضانه، لنكون فرحين جميعا بهذه النعمة المباركة'.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....