العدد ( 39)
12/ 10/ 2014
أحد آباء المجمع المسكوني السابع
اللحن: الأول
الإيوثينا: (7)
القنداق: يا شفيعة المسيحيين
كاطافاسيات: أفتح فمي
الأعياد الأسبوعية
12/10بروفوس وأندرونيكس وطراخس الشهداء، سمعان اللاهوتي الحديث.
13/10 الشهداء كربس وبابيلس ورفقتهما.
14/10 الشهداء نازاريوس ورفقته، قزما المنشئ أسقف مايوما.
15/10 الشهيد في الكهنة لوكيانُس المعلم الأنطاكي.
16/10الشهيد لونجينوس قائد المئة ورفقته.
17/10 النبي هوشع، الشهيد أندراوس.
18/10 الرسول لوقا الإنجيلي.
{ الإنجيل لوقا 8 : 5 – 15 ( لوقا 4 )}
قال الربُّ هذا المثَل: خرجَ الزارِعُ ليزرعَ زرعَهُ* وفيما هو يزرعُ سقط بعضٌ على الطريق فوُطِئَ وأَكلتهُ طيورُ السماءِ* والبعضُ سقطَ على الصخر فلمَّا نبت يَبِسَ لأنَّهُ لم تكنْ لهُ رُطوبةٌ* وبعضٌ سقطَ بين الشوك فنبت الشوكُ معهُ فخنقهُ* وبعضٌ سقط في الأرضِ الصالحة فلمَّا نبت أَثمر مئَةَ ضِعفٍ* فسأَلهُ تلاميذهُ ما عسى أَنْ يكونَ هذا المثَل. فقال لكم قد أُعطِيَ أَنْ تعرِفوا أٍسرارَ ملكوت الله. وأما الباقون فبأَمثالٍ لكي لا ينظروا وهم ناظِرونَ ولا يفهموا وهم سامعونَ* وهذا هو المثَل. الزرعُ هو كلمةُ الله* والذين على الطريق هم الذين يسمعون ثمَّ يأتي إِبليس ويَنزِعُ الكلمةَ من قلوبهم لئَلاَّ يؤمنوا فيَخْلُصوا* والذين على الصخر همُ الذين يسمعون الكلمة ويقبلونها بفرحٍ ولكن ليس لهم أصلٌ وإنَّما يؤمِنون إلى حينٍ وفي وقت التجربة يرتدُّون* والذي سقط في الشوك هم الذين يسمعون ثمَّ يذهبون فيختنِقون بِهمومِ هذه الحياةِ وغناها وملَذَّاتِها فلا يأتون بثمرٍ* وأمَّا الذي سقط في الأرض الجيّدة فهم الذين يسمعون الكلمةَ فيحفظونها في قلبٍ جيدٍ صالحٍ ويُثمرون بالصبر* ولمَّا قال هذا نادى مَنْ لهُ أُذنان للسمع فليسمعْ.
{ الرسالة تيطس 3 : 8 - 15}
يا ولدي تيطس صادقة هي الكلمة وإياها أريد أن تقرر حتى يهتم الذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الحسنة فهذه
هي الأعمال الحسنة والنافعة* وأما المباحثات الهذيانية والأنساب والخـصومات والمماحكات الناموسـية فاجتنبها فإنها غير نافعة وباطلة* ورجل البدعة بـعد الإنـذار مرة وأخرى أعرض عنه* عالما أن من هو كذلك قد اعتسفَ وهو في الخطيئة يقضي بنفسه على نفسه* ومتى أرسلت إليك أرتيماس أو تيخيكس فبادر أن تأتيني إلى نيكوبوليس لأني قد عزمت أن أشتي هناك* أما زيناس معلم الناموس وأبلّوس فاجتهد في تشييعهما متأهبين لئلا يعوزهما شيء* وليتعلّم ذوونا أن يقوموا بالأعمال الصالحة للحاجات الضرورية حتى لا يكونوا غير مثمرين* يسلم عليك جميع الذين معي* سلم على الذين يحبوننا في الإيمان. النعمة معكم أجمعين.آمين.
العظـــــة
تحتفل كنيستنا المقدسة في هذا اليوم المبارك بذكرى آباء المجمع المسكوني السابع الذين اجتمعوا في مدينة نيقية سنة 787م، وذلك لدحض تعليم وآراء كل الذين وقفوا ضد إكرام الأيقونات المقدسة ونبذوها.
إن تعبير 'آباء قديسون' نطلقه على كل إنسان يحمل نعمة الكهنوت وتقدس بنعمة الروح القدس، ولكن هذه التسمية انحصرت بأولئك الذين اجتمعوا في المجامع المسكونية السبعة، والتي بها أوضحوا الإيمان المستقيم الرأي ووضعوا القاعدة الأساسية لهذا الإيمان وكتبوا ضد الهراطقة والهرطقات التي كانت تظهر في تلك الأيام. هؤلاء الآباء لم يكونوا منحصرين في زمن معين بل كانت القداسة في حياة الكنيسة مستمرة ولا تزال حتى الآن وستستمر لأن الرب يسوع يرعى أبناءه دائمًا ولن ينساهم.
الآباء القديسون سعوا في حياتهم واتخذوا طريقًا صالحًا للوصول إلى الرب يسوع والعيش معه ومشاركته في ملكوته السماوي الذي أُعدَّ لأمثالهم. لقد فهموا جيدًا حقيقة الإيمان وناضلوا عنه مضحّين بكل ما يملكون، فكانوا أرضًا صالحة كما ورد في النص الإنجيلي اليوم، فالرب يسوع المسيح عندما كلَّم تلاميذه بهذا المثل أراد أن يعلمهم ويفهّمهم مصير كل إنسان يعيش حياته، إن كان قريبًا من الله أم بعيدًا عنه. في إنجيل اليوم رتبت الكنيسة المقدسة هذا النص الإنجيلي لتوضح لنا أن كل إنسان يحصد ما يزرع. فالإنسان بقدر ما يسمع كلمة الله ويطبقها في حياته بقدر ما يكون الله فاعلاً فيه.
في نص اليوم نرى أن البشر مجموعات مختلفة، إحدى المجموعات تسمع كلمة الله المرسلة إليهم ولكن لا تكون هذه الكلمة قوية وثابتة فيأتي الشرير وينزع هذه الكلمة من قلوبهم، وهم يشبهون البذار التي سقطت على الطريق، يسمعون الشيء القليل من كلمات الله والكثير من وشوشات الشرير التي تبعدهم عن الله، وتجعل حياتهم ضعيفة وغير ثابتة فيسقطون مباشرة. أما الذين على الصخر فهم في مكانة أفضل لأنهم يقبلون كلمة الله بكل فرح ويؤمنون بها ولكن لفترة قصيرة، ويمكن تسميتهم بأصحاب المواسم، أي ينتعشون بفترات معينة ويخمدون في فترات أخرى، ليس في داخلهم أي مخزون روحي قوي يدعم حياتهم مع الله. فتكون بالتالي حياتهم مع الله متقلبة وضعيفة فيسقطون في أية لحظة تجربة ويقضي عليهم الشيطان.
أما الذي سقط بين الشوك 'يختنقون بهموم هذه الحياة وغناها وملذاتها'. هؤلاء أرادوا أن تكون الأمور الدنيوية هي الشيء الأساسي في حياتهم، فكانت الملذات الدنيوية أخذت كل كيانهم وبالتالي لم يعد هناك مكان يستقر فيه الله فكان نصيبهم غير النصيب الصالح.
'وأما الذي سقط على الأرض الجيدة فهم الذين يسمعون الكلمة ويحفظونها في قلب جيد ويثمرون بالصبر'. هؤلاء نالوا النصيب الصالح لأنهم سمعوا كلمة الله وعملوا بها فأنبتت زرعًا جيدًا وخصيبًا يأتي بثمار حسنة القبول لدى رب المجد.
هذه هي حال البشر على مستوياتهم الحياتية كافة، بعضهم يسمع كلمة الله ويعمل بها فيثمر بالصبر وينال الغبطة مع القديسين، وهذا ما حصل مع آباء المجامع المسكونية وذلك باختيارهم النصيب الصالح فسمعوا وعملوا وعلّموا كل ما هو مرض للرب فكانت ثمارهم وافرة فأهلتهم لسكنى الملكوت. أما الذين سعوا غير هذا السعي، سواء سمعوا الكلمة ولم يعملوا بها أم أنهم تقاعسوا في فترات من حياتهم لأن الرب لا يحب الفاتر بل الحار حتى يلتهب بنعمة الروح القدس فيستحق المشاركة في ملكه السماوي كل حين وإلى الأبد.
أخبار الأبرشية
سيادته في لبنان
تابع سيادته اجتماعاته في لبنان مع لجنة الانظمة والقوانين التي تضم نخبة من كبار المحامين والموظفين الرسميين وفي اجتماع السبت 4/10/2014 أنهى سيادته مع اللجنة مشروع المجموعة القانونية الجديدة لرفعها إلى المجمع المقدس للاطلاع عليها وتحويلها إلى اللجان المختصة. وفي هذا الاجتماع وُضعت اللمسات الأخيرة على هذا المشروع وبوبته وفهرسته وأخرجته بشكل كتيب يضم جميع النصوص القانونية الجديدة. وفي أول جلسة مجمعية سيضعه سيادته بين أيدي السادة أعضاء المجمع المقدس لدراسته لإقراره أو تعديله.
هذا وستتابع اللجنة اجتماعاتها برئاسة سيادته لإغناء الكرسي بالتطورات التشريعية الجديدة وجعلها قابلة للتطبيق في حياة كرسينا الرسولي المقدس.
أخبار كنسية
ندوة حول مؤتمر الوحدة الأنطاكية
نظمت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ندوة في قاعات الصليب المقدس أضاءت على مؤتمر الوحدة الأنطاكية الذي عقد في البلمند أواخر حزيران الماضي وذلك بحضور غبطة البطريرك يوحنا العاشر والسادة الأساقفة.
وبعد الصلاة، استهلّ هذا اللقاء بكلمة للأسقف نقولا بعلبكي أضاء فيها على ظروف عقد المؤتمر ونتائجه وجاء فيها:
'لقد كان قراراً جريئاً لأنه جاء بعد تشكيك من كثيرين بإمكانية تلبية هذه الدعوة أو بإمكانية انعقاد هذا المؤتمر أو في بلوغه وتحقيقه الغاية والنجاح.. لقد كان هذا المؤتمر حاجة ماسة وضرورة قصوى. أراد السيّد البطريرك أن يقول لأبناء الكنيسة من خلاله: لستم لوحدكم في هذه المعمعة فأنتم تنتمون إلى كنيسة عظيمة ضاربة في الأعماق، صانعها وبارئها هو الله.. لم يكن انعقاد المؤتمر هو الحدث الوحيد، بل إن حضور البطاركة الأنطاكيين رؤساء الطوائف الشقيقة والذين يحملون الهم الأنطاكي المشترك بدعوة من صاحب الغبطة شكل صورة معبّرة عن ترفّع عما يفرّق وتطلّع إلى ما يرجى'
تلا ذلك عرض سلايد للخطوات التنظيمية ولوقائع المؤتمر والقّداس الإلهي قدّمه الدكتور ماهر عماري. كما قدّم بعض موفدي دمشق إلى المؤتمر وهم الأرشمندريت يوحنا التلّي والسيّد جوزيف زيتون والسيّدة لينا خوري عرضاً موجزاً لأهم التوصيات التي صدرت عن لجان العمل الفرعية، وذلك في المحاور الخمسة للمؤتمر، وأجابوا على أسئلة الحضور وطروحاتهم التي تمحوّرت حول ضرورة التطبيق العملي للتوصيات.
بطريركية أنطاكية وسائر المشرق تحتفل بخريجي مدرستها الآسية
أقامت إدارة مدرسة الآسيّة حفل تخريج طلابها للشهادة الثانوية في قاعات الصليب المقدّس بدمشق.
والجدير بالذكر ان مدارس الآسية قد شهدت تطورًا ملفتًا ومثمرًا بإدارة صاحب السيادة راعي الأبرشية خاصة في الفترة بين سنة 1959-1966 حيث نقّاها من الشوائب التي لحقتها قبل هذا التاريخ وجعلها تترقى في مدارج التقدم والازدهار.
الحفل الذي جرى بحضور غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والأساقفة والآباء كان تعبيراً عن 'تلمس النور والحياة وسط أوجاع هذا الدهر 'كما جاء على لسان غبطته'.
ابتدأ الاحتفال بالنشيد الوطني السوري، ومن ثم ألقى الأب دانيال نعمة كلمة باسم إدارة المدرسة وأساتذتها وطلابها، فرحّب بغبطة البطريرك وأهالي الطلاب وقدم عرضاً موجزاً عن نسب النجاح العالية وجاء في كلمته:
'نحن نحرص في كل فرحة أن نؤكد أن العلم بالنسبة لنا ليس للتجارة ومؤسساتنا ليست شركاتٍ وأبناؤنا ليسوا سلعاً. فلا تاريخنا ولا انتماؤنا ولا صاحب كرمنا يسمح بذلك. فانتظروا منا كل التزام.
تذكروا، أحبتي الطلاب، أن الطريق لم ينته، وإنما بدأ الآن. فسيروا ما دام لكم النور لتكونوا أبناء النور، وانجحوا دائماً فوطنكم بحاجة إلى نجاحكم. واعلموا أن الماضي صنع في الماضي وهذا لم يكن بأيديكم. أما المستقبل فيصنع في الحاضر وهذا في أيديكم. أنتم صناع المستقبل، فاذهبوا واصنعوا لنا مستقبلاً تاقت إليه أنفسنا'.
وألقى معاون وزير التربية السيد فرح المطلق كلمة شدد فيها على الدور المركزي والتاريخي للمدارس الآسيّة في دمشق وأكّد أن 'رأس مال الوطن هو إنسانه'.
وبعد توزيع الشهادات على الخريجين خصّت إدارة المدرسة الطالب داني طيفور بالثناء والتقدير وهو الحائز أعلى علاماتها في الشهادة الثانوية، كما كرّمت أيضاً الطالبة سيدولا راجحة وخصّتها بثناء خاص، وهي الأولى في الشهادة الإعدادية.
وبعد تسليم الشهادات، ألقى غبطة البطريرك كلمة جاء فيها:
'مبروك لأولادنا الشباب والصبايا، والشكر لإدارة الآسية. نحن نعتز بالآسية وهي القائمة منذ سنة ١٦٣٥. اجتماعنا ولقاؤنا اليوم يخترق أمواج التكفير والإرهاب التي تكد سفينتنا. نحن نجابه كلّ صعابنا بالإيمان ونلتمس النور والحياة وسط أوجاع هذا الدهر'.
إسبانيا
دشّن المتروبوليت بوليكاربوس كنيسة جديدة على اسم أيقونة والدة الإله السريعة الاستجابة، وذلك ضمن أبرشية إسبانيا والبرتغال التابعة للبطريركية المسكونية. تقع الكنيسة الجديدة في روندا، منطقة مالاغا جنوبي اسبانيا، وهي تخدم العديد من العمّال الذين أتوا من أوروبا الشرقية وبالأخص اوكرانيا ويقيمون هناك. بُنيت الكنيسة وتمّ تجهيزها على نفقة محسن يقيم هناك.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....