العدد ( 41)
26/ 10/ 2014
الأحد (20) بعد العنصرة
القديس ديمتريوس المفيض الطيب
اللحن: الثالث
الإيوثينا: (9)
القنداق: يا شفيعة المسيحيين
كاطافاسيات: أفتح فمي
الأعياد الأسبوعية
26/10 العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب، الزلزلة العظيمة.
27/10نسطر الشهيد، بروكلا امرأة بيلاطس.
28/10 ترنتيوس ونيونيلا وأولادهما الشهداء، أستفانوس السابوي.
29/10 الشهيدة أناستاسيا الرومية، البار أبراميوس ومريم ابنة أخيه.
30/10 الشهيدان زينوبيوس وزينوبيا أخته، الرسول كلاوبا.
31/10 سطاشيس الرسول ورفقته.
1/11 قزما وذميانوس الماقتا الفضة، داوود البار (آفيا).
{ الإنجيل لوقا 8 : 27 – 39 ( لوقا 6 )}
في ذلك الزمان أَتى يسوعُ إلى كورةِ الجَرْجُسِيينَ فاستقبلهُ رجلٌ مِنَ المدينة بهِ شياطينُ منذُ زمان طويل ولم يكن يلبسُ ثوبًا ولا يأوي إلى بيت بل إلى القبور* فلمَّا رأَى يسوعَ صاحَ وخرَّ لهُ وقال بصوت عظيم: ما لي ولك يا يسوعُ ابن الله العليّ. أطلب إليكَ أَلاَّ تُعَذِّبَني* فإنَّهُ أَمَرَ الروح النجسَ أَنْ يَخرُجَ مِنَ الإنسان لأنَّهُ كان قد اخْتَطَفَهُ منذ زمانٍ طويل وكان يُربَط بسلاسِلَ ويُحبَسُ بقيود فيقطعُ الرُّبُطَ ويُساق من الشيطان إلى البراري* فسأَلهُ يسوع قائلاً: ما اسمك. فقال: لَجيَون. لأنَّ شياطينَ كثيرين كانوا قد دخلوا فيهِ* وطلبوا إليهِ أن لا يأمرَهم بالذهاب إلى الهاوية* وكان هناك قطيعُ خنازيرَ كثيرةٍ ترعى في الجبلِ* فطلبوا إليهِ أن يأذَنَ لهم بالدخول فيها فأذِنَ لهم* فخرجَ الشياطين منَ الإنسان ودخلوا في الخنازير فوثب القطيع عَنِ الجرف إلى البُحيرَة فاختنق* فلمَّا رأَى الرُّعاةُ ما حدث هربوا فأَخبروا في المدينةِ وفي الحقول* فخرجوا ليَروْا ما حدث وأتوا إلى يسوعَ فوجدوا الإنسانَ الذي خرجت منهُ الشياطين جالسًا عندَ قَدَمَي يسوعَ لابسًا صحيحَ العقلِ فخافوا* وأخبرهم الناظِرون أيضًا كيف أُبرِئ المجنونُ* فسأَلهُ جميعُ جمهورِ كورةِ الجرجُسيين أَنْ يَنْصَرِفَ عنهُمْ لأنَّهُ اعتَراهم خَوْفٌ عظيم. فدخل السفينَةَ ورجعَ* فَسَأَلهُ الرجُلُ الذي خرجَتْ مِنْهُ الشياطين أَنْ يكونَ معهُ. فصرَفهُ يسوع قائلاً: ارجِعْ إلى بيتكَ وحدِّث بما صنع الله إليكَ. فذهب وهو ينادي في المدينةِ كلِّها بما صنع إليهِ يسوع.
{ الرسالة 2 تيموثاوس 2 : 1 - 10}
يا ولدي تيموثاوس تقوَّ في النعمة التي في المسيح يسوع* وما سمعتَه مني لدى شهود كثيرين استودعْه أُناسًا أُمناءَ أكفياء لأن يُعلِّموا آخرين أيضًا* احتمل المشقَّات كجندي صالح ليسوع المسيح* ليس أحدٌ يتجنَّد فيرتبك بهموم الحياة وذلك ليُرضي الذي جنَّده* وأيضًا إن كان أحدٌ يُجاهد فلا ينال الإكليل ما لم يُجاهد جهادًا شرعيًّا* ويجبُ أنَّ الحارثَ الذي يتعبُ أن يشترك في الإثمار أوّلاً* افهمْ ما أقول فليؤْتِكَ الربُّ فهمًا في كل شيء* اذكرْ أنَّ يسوعَ المسيحَ الذي من نسل داود قد قامَ من بين الأموات على حسب إنجيلي* الذي أَحتَمِلُ فيه المشقات حتَّى القيود كمجرمٍ إلاَّ أنَّ كلمةَ الله لا تُقيَّد* فلذلك أنا أصبرُ على كل شيء من أجل المختارين لكي يحصلوا هم أيضًا على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع المجد الأبدي.
العظـــــة
في التجربة على الجبل ترك الشيطان يسوع إلى حين، كما أخبرنا الكتاب المقدس، واليوم ينقل لنا الفصل الإنجيلي لقاءًا مباشرًا بين السيد وإنسان تملكته الشياطين، وكثيرًا ما أرادت أن تهلكه، فكان هذا الإنسان عنيفًا لا يستطيع أحد الاقتراب منه، أو تقييده أو السيطرة عليه. وهذا حال من تتملكه الشياطين إذ يصبح الشر هدفه الأوحد ولا يلتقي أي إنسان دون إيذائه. فالإنسان إما أن يسير مع الله ويعتمد طريق الرب يسوع المسيح، ليكون هادئًا متوازنًا، كما حصل مع هذا الإنسان بعد الشفاء، أو أنه يترك طريق الله فيتملكه الشيطان ويجعل منه مسكنًا له ولرفاقه الشياطين. وتصبح حياته مليئة بالشرور والآلام.
ومن أراد أن يعرف حقيقة العلاقة مع الشيطان، فليتأمل وضع قطيع الخنازير الذي وقع تحت تأثير سلطة الشيطان، إذ اندفعت عن الجرف وغرقت في البحيرة مباشرة، أي وصلت إلى الهلاك. وهنا يأتي السؤال: لماذا اندفعت الخنازير إلى الهلاك بينما الإنسان بالرغم من أنه يهشم جسده بالحجارة ويقطع القيود لم يستطع الشيطان أن يقوده إلى ذات المصير؟
الشيطان يرغب دائمًا أن يقود الإنسان إلى الهلاك ولكن الله لا يسمح بهلاك الإنسان الذي خلقه للحياة الأبدية ويحافظ على حياته دائمًا، ليؤمن له الخلاص ويعطيه الكثير من الفرص لنيل الخلاص. فإن أراد الخلاص يسلك بحسب مشيئة السيد ويعود بالتوبة ليرتدي النعمة الإلهية من جديد، بعد أن تكون الشياطين قد عرته منها بما تقدمه له من مغريات في هذا العالم المادي.
في عالمنا اليوم لا زال الشيطان يعمل في المجالات كافة مع البشر، ولكن بصورة جديدة عصرية تتناسب مع ما وصل إليه الإنسان من تقدم ومعرفة. فنحن اليوم نشاهد من بهم أمراض تشابه الذين تعرضوا قديمًا للصرع من قبل الشيطان. ولكن عمل الشيطان اليوم يرتكز على أسس جديدة منها إبعاد الإنسان عن الإيمان بالله، وتعلقه بالمال كإله جبار، وأحيانًا بإظهار وجود الشيطان وكأنه خرافة أو أسطورة ترد في الحكايات لإخافة الصغار فقط. فإنسان العصر أصبح إما أن يحمل الإيمان الحقيقي والعمل على أساسه أو أنه إنسانٌ مادي ويقيِّم الآخرين بما يملكون من المال. وهنا يتجلى عمل الشيطان بشكل واضح إذ نتذكر قول الرب يسوع المسيح لا تعبدوا ربّين الله والمال، فالإنسان الذي لم يعد يقنع بعبادة الوثن تحول بفعل الشيطان إلى عبادة وثن آخر، وثن المال.
ونحن أبناء الكنيسة أمامنا كل هذه الأمور إن كنا من أصحاب الأموال أو كنا نعيش خبزنا كفافنا اليوم، علينا أن ننظر إلى المال كوسيلة تخدمنا للخلاص بالرب يسوع وليس كإلهٍ يتسلط علينا. وكيف يكون المال وسيلة خلاص؟ بأن لا نهتم بجمعه وتكديسه، وأن نتذكر دائمًا أن الخلاص يأتي من خلال أعمالنا وليس من خلال أموالنا، وإلا شابهنا الغني الغبي الذي أثمرت أرضه واطمأن لأن حياته ستكون سعيدة، وسمع الصوت القائل : اليوم تؤخذ روحك منك وما أعددته فلمن يكون.
فأعمالنا المقرونة بإيماننا القويم هي ضمانة خلاصنا أما أموالنا فبالإمكان أن نجعلها وسيلة قوية للخلاص.
أخبار الأبرشية
كاهن جديد
يوم الاحد 19/10/2014 ترأس صاحب السيادة راعي الأبرشية الخدمة الإلهية في كنيسة مار الياس الجديدة (كفربهم) تعاونه كهنة الرعية وبعض كهنة الأبرشية وكانت الكنيسة غاصة بالمصلين. وأثناء الخدمة الإلهية استدعى النعمة الإلهية على شخص الشماس الياس نصار وشرطنه كاهنًا واضعًا عليه الحلة الكهنوتية على أنغام الترتيل 'مستحق'.
وفي نهاية الصلاة وجه سيادته كلمة أبوية للمصلين شارحًا لهم أن الخدمة الإلهية استغرقت أكثر من غيرها لأن في هذه الخدمة أكمل سيادته سرّين: سر الشكر الإلهي وسر الكهنوت، وشرح معنى الكهنوت وأنه امتداد لحياة السيد المسيح منبع الكهنوت على الأرض. وأعطى النصح والإرشاد للكاهن الجديد داعيًا إياه أن يجسد حياة الرب بقدر إمكانه. وهنأه بالدرجة الجديدة وهنأ المصلين به طالبًا منهم أن يصلوا من أجل أن يكون الكاهن الجديد في رعاية الله سائرًا في طريقه وحاملاً رسالة الصليب كما تدعوه الكنيسة أن يحملها.
وبعد نهاية الصلاة غادر سيادته عائدًا إلى دار المطرانية في حماة مودّعًا كما استقبل بفائق المحبة والتقدير والاحترام.
أسرة النشرة تهنئ الكاهن الجديد وتدعو له بالتوفيق ويهمها أن يعرف القرّاء الكرام أنه من خريجي معهد القديس يوحنا الدمشقي للاهوت في البلمند وقد نال شهادته بدرجة جيد.
سيادته في محردة
صباح يوم الإثنين 20/10/2014 توجه سيادة راعي الأبرشية إلى رعية محردة وفور وصوله اطلع على سير العمل في مطرانية محردة واستقبل في مكتبه بعض المراجعين.
وفي الساعة السابعة مساءً ترأس سيادته اجتماع مجلس الرعية اطلع فيه على المستجدات في الرعية وتناقش المجتمعون حول إيجاد السبل المناسبة للتخفيف من اعباء الأزمات والأضرار التي تعرضت وتتعرض لها هذه الرعية واعطى سيادته توجيهاته الأبوية والارشادات اللازمة.
وفي صباح اليوم التالي الثلاثاء 21/10/ 2014 قام سيادته يرافقه الآباء الكهنة بجولة رعائية على المؤسسات الكنسية في الرعية ومنها مشفى المحبة وروضة المحبة ودار القديس سمعان الشيخ لرعاية المسنين وكان يعطي ملاحظاته وتوجيهاته الأبوية اللازمة من أجل السير قدمًا في مدارج النجاح والعطاء.
صباح الاربعاء عاد سيادته إلى دار المطرانية في حماة ليتابع اعماله فيها كالمعتاد.
أخبار كنسية
البلمند: قداس إلهي
أقام غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس القدّاس الإلهي في دير سيدة البلمند.
عاونه في الخدمة متروبوليت بغداد والكويت وتوابعهما المطران غطاس هزيم ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة.
تناول غبطته في عظته أهمية انسحاق الذات البشرية كي تنال المجد على مثال المسيح الذي أخلى ذاته من أجل خلاص البشرية، ولم يضعف أمام كأس الآلام.
كما شدد غبطته أن ملكوت الله يعاش في الداخل البشري الذي هو مخبر الإلهيات.
وختم مصلياًّ من أجل السلام في المشرق، ومن أجل عودة المخطوفين العسكريين والمدنيين، ومن أجل عودة مطراني حلب يوحنا وبولس والآباء الكهنة وكلّ مخطوف ومعذب ومهجر.
وبعد الصلاة التقى غبطته بالمؤمنين في صالون الدير.
كما التقى أيضاً في جلسة خاصة النواب فادي كرم ، غسان مخيبر ورياض رحال.
غبطته يستقبل المفتي الشعار
استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر في المقر البطريركي في البلمند مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار
حضر اللقاء متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعها أفرام كيرياكوس، ومتروبوليت بغداد والكويت غطاس هزيم.
خلال اللقاء تم التطرّق إلى نبذ كلّ ما هو غريب عن واقع الوجود المسيحي الإسلامي في المشرق وفي لبنان وسوريا خصوصاً.
وأكّد الجانبان أن ما تشهده المنطقة وما يشهده لبنان من خطف وترهيب وابتزاز هو غريب عن وجه المنطقة.
كما استعرضا الوضع الأمني في طرابلس وفي الشمال عموماً، مشدّدين على ضرورة الحفاظ على الاستقرار والعيش المشترك.
الرسامات الأسقفية للأسقفين المنتخَبين غريغوريوس خوري عبدالله وقيس صادق
يقيم غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، القداس الإلهي صباح الأحد 16 تشرين الثاني 2014 في الكاتدرائية المريمية بدمشق حيث تتم ترقية الأرشمندريت غريغوريوس خوري عبدالله إلى رتبة رئاسة الكهنوت بوضع يد البطريرك والمطارنة.
ويقيم غبطته القداس الإلهي صباح الأحد 23 تشرين الثاني 2014 في دير سيدة البلمند في الكورة – لبنان حيث ستتم ، بوضع يد البطريرك والمطارنة، ترقية الأرشمندريت قيس صادق إلى رتبة رئاسة الكهنوت.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....