العدد ( 42)
2/ 11/ 2014
الأحد (21) بعد العنصرة
اللحن: الرابع
الإيوثينا: (10)
القنداق: يا شفيعة المسيحيين
كاطافاسيات: أفتح فمي
الأعياد الأسبوعية
2/11 الشهداء أكينذينوس ورفقته.
3/11 أكبسيماس الشهيد ورفقته، تجديد هيكل القديس جاورجيوس في اللد.
4/11 إيونيكيوس الكبير، الشهيدان نيكاندرس أسقف ميرا وأرميوس الكاهن.
5/11 الشهيدان غالكيتون وزوجته أبيستيمي، أرماس ورفقته.
6/11 بولس المعترف رئيس أساقفة القسطنطينية.
7/11 الشهداء ال /33/ المستشهدون في ملطية، لعازر العجائبي.
8/11 عيد جامع لرئيسي الملائكة ميخائيل وغفرائيل.
{ الإنجيل لوقا 16 : 19 – 31 ( لوقا 5 )}
قالَ الربُّ كان إنسانٌ غنيٌّ يلبَسُ الأُرجوانَ والبَزَّ ويتنعَّمُ كلَّ يوم تنعُّماً فاخرًا* وكان مسكينٌ اسمهُ لَعَازرَ مطروحًا عند بابه مصابًا بالقروح* وكان يشتهي أن يَشبَعَ من الفَتات الذي يسقط من مائدة الغني* بل كانت الكلابُ تأتي وتلحس قروحهُ* ثمَّ ماتَ المسكين فنَقَلَتْهُ الملائكةُ إلى حضن إبراهيمَ. وماتَ الغني أيضاً فدُفن* فرفعَ عينَيه في الجحيم وهو في العذاب فرأى إبراهيمَ من بعيد ولَعَازَرَ في حضنه* فنادى قائلاً: يا أَبت إبراهيمُ ارحمني وأرسِلْ لَعَازَرَ ليُغَمِّسَ طَرَفَ إصبَعه في الماء ويبرِّدَ لساني لأنّي مُعَذَّبٌ في هذا اللهيب* فقالَ إبراهيمُ تَذَكَّرْ يا ابني أَنَّكَ نلتَ خَيْراتكَ في حياتكَ ولَعَازَرَ كذلك بلاياهُ والآنَ فهو يتعزَّى وأنتَ تتعذَّب* وعلاوةً على هذا كلّهِ فبينَنا وبينَكم هوَّةٌ عظيمةٌ قد أُثبتَتْ حتَّى إنَّ الذين يريدون أَنْ يجتازوا من هنا إليكم لا يستطيعون ولا الذين هناك أن يعبُروا إلينا* فقال أَسأَلكَ إذَنْ يا أَبَت أَنْ تُرْسلَهُ إلى بيت أبي* فإِنَّ لي خمسةَ إخوة حتَّى يشهَدَ لهم لكي لا يأتوا هم أيضاً إلى موضعِ العذاب هذا* فقال لهُ إِبراهيم إِنَّ عندهم موسى والأنبياءَ فليسمعوا منهم* قالَ لا يا أَبت إبراهيمُ بل إذا مضى إليهم واحدٌ منَ الأموات يتوبونَ* فقالَ لهُ إنْ لم يسمعوا منْ موسى والأنبياء ولا إنْ قامَ واحدٌ مِنَ الأمواتِ يصدِّقونهُ.
{ الرسالة غلاطية 2 : 16 - 20}
يا إخوة إذ نعلم أنَّ الإنسان لا يبرر بأعمالِ الناموسِ بل إنّما بالإيمان بيسوع المسيح. آمنا نحن بيسوع المسيح لكي نبرر بالإيمان بالمسيح. لا بأعمال الناموس إذ لا يبرر بأعمال الناموس أحدٌ من ذوي الجسد* فإنْ كنا ونحن طالبون التبرير بالمسيح، وُجِدْنا نحنُ أيضًا خطأةً أفيكون المسيح خادمًا للخطيئة. حاشا* فإني إنْ عُدتُ أَبني ما قد هَدَمتُ أجعلُ نفسي متعديًا* لأني بالناموسِ متُّ للناموسِ لكي أحيا بالله* مع المسيح صلِبتُ فأحيا، لا أنا، بل المسيحُ يحيا فيَّ. وما لي من الحياة في الجسد أنا أحياه في إيمان ابن الله الذي أحبني وبذلَ نفسَهُ عنّي.
العظـــــة
يستخدم الرب يسوع أمثالاً من حياة الشعب اليومية ليوضح تعاليمه حول ملكوت السماوات. تهدف هذه الأمثال إلى حث سامعها أو قارئها على التأمل في سلوكه الشخصي والإقرار بخطئه، والعمل على تبديل هذا السلوك قبل فوات الأوان، حيث لا توبة بعد الموت. هذا ما عبّر عنه اليوم من خلال النص الإنجيلي من خلال الغني ولعازر ، الغني الجاهل الذي كان يعيش في ترفٍ كبير وخيراته تتدفق كالينابيع 'يتنعم كل يوم'. لم يواجه أية صعوبات مع أنه كان يعيش في الشرور، وهذا ما نجده من خلال النهاية التي وصل إليها بعد الموت، ولعازر الفقير والفقير في بؤس وعوز حتى كانت الكلاب تأتي وتلحس جروحه.
المثل يدين الغني إدانة قاسية فما الخطأ الذي ارتكبه هذا الغني؟ وما هي فضيلة هذا الفقير حتى يجلس في أحضان أبي الآباء إبراهيم؟
خطأ الغني لم يكن غناه، فهناك العديد من الأغنياء يستخدمون ويسخِّرون غناهم في خدمة الله والإنسانية. الرب يسوع لا يتكلم عن الفروقات الاجتماعية والاقتصادية في العالم لأن الفقر أو الغنى لا يدل على الحالة الروحية عند الإنسان. المسيحية لا ترفض الغنى ولا تطوّب الفقر والعوز.
ما أدان هذا الغني هو الخطأ في تبرير غناه إذ استفاد من غناه بأنانية وعدم إنسانية. لم يرَ أي حق في مشاركته غناه للفقراء والمعوزين ولو بالقليل. إن ما وهبه الله من خيرات وممتلكات استخدمه لأغراض شهوانية جسدانية ببذخه وتنعمه الأناني. لم يشعر بالإنسان الآخر المخلوق على صورة الله المرمي عند بابه.
الخطيئة الكبرى عند هؤلاء الأغنياء أنهم يستغنون بأموالهم وممتلكاتهم عوضاً عن استغنائهم بالله الذي وهبهم هذه الخيرات. يضعون ثقتهم بممتلكاتهم على أنها هي ضمانتهم الذاتية والمستقبلية فيقول لهم صاحب المزامير 'الأغنياء افتقروا وجاعوا أما الذين يلتمسون الرب فلا يعوزهم أي شيء'.
فضيلة لعازر ليس فقره وعوزه. فكلمة 'لعازر' تعني 'الله يعين'. لعازر هو الفئة من الناس الذين يفتشون عن الله أولاً 'اطلبوا ملكوت الله وبره أولاً وكله يُزاد لكم'. لعازر يمثل الأتقياء المؤمنين بالله وسط الجوع العالمي، وأن الله يعينهم ويقوتهم 'الرب يستجيب للمعوزين والطالبين'. الله ملجأ المؤمن وسنده بعكس الغني الذي ملجأه أمواله التي يحصل عليها بقواه الخاصة وهي لا تعطي الثمار المرتقبة. فالسعادة العابرة في العالم الحاضر تؤدي إلى فشل محزنٍ في الحياة الأبدية كما حصل مع الغني.
فنحن مدعوون أن نعطي وننعم بمحبة وكلنا أغنياء لدُنيا من الخيرات أعطانا إياها الله. المسيحي الغني هو الفقير بالروح في غناه وغني بالروح في خدمته وتدبيره ولو كان فقيراً ماديًا.
لا يمكن للغني المسيحي أن يخبئ في خزانته رداءً إضافيًا وأخوه في الخارج عريان. فهو بذلك لا يحسن التدبير فيصبح أنانيًا. ذاك الغني أدانته أنانيته وهذا الفقير برّره صبره وحبه واتكاله على الله. آمين.
أخبار الأبرشية
المطران غطاس هزيم في محردة
بدعوة كريمة من صاحب السيادة راعي الابرشية قام راعي ابرشية بغداد والكويت وتوابعهما المطران غطاس هزيم بالزيارة الأولى إلى مسقط رأسه مدينة محردة بعد انتخابه ميتروبوليتًا على أبرشية بغداد والكويت وتوابعهما وكان برنامج الزيارة على النحو التالي:
الاحد 26 /10/2014 الساعة 9صباحًا ترأس خدمة القداس الالهي في كنيسة القديسين يواكيم وحنة يعاونه الأبوان انطونيوس سنكري وإيليا نعمة. وأثناء الصلاة ألقى كلمة للمصلين ضمنها شكره لسيادة راعي الأبرشية ومحبة أبناء هذه الرعية. بعد انتهاء الصلاة مباشرة استقبل المهنئين في صالة الكنيسة.
ومساء يوم الاحد الساعة 6 مساءً كان لقاؤه مع عائلات الشهداء والذي دام ساعة من الزمن وبعده استقبال مفتوح لجميع الذين رغبوا من ابناء الرعية في تهنئة سيادته.
صباح اليوم التالي يوم الإثنين 27/10
قام سيادته بزيارة روضة المحبة. ثم توجه إلى منزل أهله ليستقبل المهنئين. وفي الساعة 12 ظهرا كان له لقاء مع كهنة الأبرشية وبعد اللقاء تناول سيادته مع الآباء الحاضرين طعام الغداء.
وفي الساعة السادسة مساءً لقاء مع كافة المؤسسات الدينية والاهلية في صالة كنيسة القديسين يواكيم وحنة .
وفي صباح يوم الثلاثاء 28/10 غادر سيادته بعناية الله بكل المحبة والتقدير إلى مقره في دير البلمند (لبنان).
أخبار كنسية
غبطته في اليونان
قام صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق بزيارة سلامية إلى كنيسة اليونان من 23 إلى 27 تشرين الأول تلتها زيارة إلى الجبل المقدس آثوس. رافق غبطته وفد كنسي ضم إكليريكيين وعلمانيين مع إعلاميين. كان لغبطته والوفد المرافق لقاء مع رئيس أساقفة اليونان والمطارنة في مقرّ المجمع المقدّس اليوناني تلته محادثات رسمية. زار غبطته سيادة المطران قسطنطين (باباستيفانو) ميتروبوليت بغداد والكويت السابق، كما استقبل الأرثوذكسيين الأنطاكيين المقيمين في أثينا، وزار كنيسة القديس يوحنا الروسي في إفيا، خلكيذا، حيث جرى له استقبال شعبي ورسمي مؤثر. على الصعيد الرسمي التقى غبطته رئيس الجمهورية ووزير الخارجية. الأحد في ٢٦ تشرين الأول ترأس غبطته القداس الإلهي مع غبطة رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان ايرونيموس الثاني في كنيسة القديس ديمتريوس في أثينا.
قداس إلهي في أثينا
توج غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس زيارته بقداس إلهي مهيب بالاشتراك مع غبطة رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان ايرونيموس الثاني. أقيم القداس في كنيسة القديس ديمتريوس في أثينا، التي احتفلت بعيد شفيعها، واشترك فيه المطارنة والكهنة من الكنيسة اليونانية والأنطاكية وحضره الوفد الأنطاكي المرافق وحشد كبير من المؤمنين غصت بهم الكنيسة. وفي نهاية القداس كانت لغبطة رئيس الأساقفة كلمة رحب فيها بغبطة بطريرك أنطاكية كنيسة الآباء من أمثال الذهبي الفم ويوحنا الدمشقي، وأكد غبطته أن كنيسة أنطاكية تعيش شهادتها للمسيح وسط هذه الظروف الصعبة. من جهته دعا البطريرك يوحنا في كلمته للسلام في سوريا وفي لبنان مستنكراً كل ما يحدث من ترهيب وتكفير غريب عن واقع عيش المشرق.
غبطته يلتقي رئيس الحكومة اليونانية
في إطار زيارته الكنسية والرسمية لليونان، التقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر رئيس الحكومة اليونانية أنطونيوس ساماراس بحضور رئيس أساقفة أثينا ايرونيموس الثاني .
حضر اللقاء من الجانب الأنطاكي المطارنة أنطونيوس شدراوي (المكسيك)، بولس صليبا (أستراليا) وإغناطيوس الحوشي (فرنسا).
عرض البطريرك في اللقاء قضايا الساعة في المنطقة مشدداً على ضرورة بذل الجهد الدولي لوقف الأزمة في سوريا ولصيانة استقرار لبنان.
وأكد غبطته أن كل ما نراه من تكفير وأيديولوجيات متطرفة وإرهاب غريب عن واقع عيش المنطقة وتاريخها.
كما تطرق غبطته إلى موضوع مطراني حلب المخطوفين منذ أكثر من سنة ونصف. وأكد الجانبان على ضرورة تفعيل كل السبل العملية التي تساعد على تثبيت المسيحيين وغيرهم من أطياف المشرق في أرضهم.
كما شددا على عمق العلاقة التي تربط كنيسة أنطاكية باليونان.
نيويورك
اجتمع أكثر من ألفي شخص ظهر السبت في ١٨ تشرين الأول في موقع كنيسة القديس نيقولاوس التي هُدمت في ١١ أيلول ٢٠٠١ مع بُرجَي التجارة العالمية للمشاركة في خدمة وضع الحجر الأساس لإعادة بناء الكنيسة. ترأس الخدمة المتروبوليت ديمتريوس راعي الأبرشية اليونانية الارثوذكسية في أميركا بحضور رؤساء الكنائس، ومنهم المتروبوليت جوزيف راعي الأبرشية الأنطاكية، والرسميين والجمهور. كانت أولا صلاة تقديس الماء، ثم قدّم عدد من الذين سيشاركون في بناء الكنيسة ٢٤ حجرا من الرخام الابيض رُصفت في مجموعتين ونُضحت بالماء المقدس. هذه تشكل حجر الأساس الذي سيدخل في بناء الكنيسة.
أُعلنَ يومها أن أعمال البناء التي بدأت في ذلك اليوم ستدوم سنتين وفق المخطط الموضوع، وسيكون في المبنى طابق مخصص لاستقبال كل من يطلب التعزية والصلاة. قال المتروبوليت ديمتريوس في كلمته: «ان ما نؤسس له اليوم سيكون بيت صلاة ومكان سلام ورجاء ومحبة».
كنيسة القديس نيقولاوس الصغيرة التي هُدمت كانت قد بُنيت سنة ١٩١٦، وكانت الكنيسة الوحيدة في الموقع الذي هُدم سنة ٢٠٠١.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....