العدد ( 43)
9/ 11/ 2014
الأحد (22) بعد العنصرة
القديس نكتاريوس
اللحن: الخامس
الإيوثينا: (11)
القنداق: لدخول السيدة
كاطافاسيات: دخول السيدة
الأعياد الأسبوعية
9/11 القديس نكتاريوس أسقف المدن الخمس، أونيسيفورس وبورفيريوس الشهيدان، مطرونة البارة، ، يوحنا القصير، ثاوكتيستي البارة.
10/11 أولمباس الرسول ورفقته، أوريستس الشهيد، القديس أرسانيوس الكبادوكي.
11/11ميناس الرسول ورفقته، أستفانيس، ثاوذورس الأسطوذيتي.
12/11 يوحنا الرحوم رئيس أساقفة الإسكندرية، البار نيلس السينائي.
13/11 يوحنا الذهبي الفم رئيس أساقفة القسطنطينية.
14/11 فيلبس الرسول، غريغوريوس بالاماس.
15/11 الشهداء غورياس وصاموناس وأفينفس. (بدء صوم الميلاد المجيد )
{ الإنجيل لوقا 8 : 41 – 56 ( لوقا 7 )}
في ذلك الزمان دنا إلى يسوعَ إنسانٌ اسمهُ يايِرُسُ وهو رئيسٌ للمجمع وخرَّ عند قدمي يسوعَ وطلب إليه أن يدخل إلى بيته* لأن له ابنة وحيدة لها نحو اثنتي عشرة سنة قد أشرفت على الموت. وبينما هو منطلق كان الجموع يزحمونه* وإن امرأة بها نزف دم منذ اثنتي عشرة سنة وكانت قد أنفقت معيشتها كلها على الأطباء ولم يستطع أحد أن يشفيها* دنت من خلفه ومست هدب ثوبه وللوقت وقف نزف دمها* فقال يسوع من لمسني. وإذ أنكر جميعهم قال بطرس والذين معه يا معلم إن الجموع يضايقونك ويزحمونك وتقول من لمسني* فقال يسوع إنه قد لمسني واحد. لأني علمتُ أن قوة قد خرجت مني* فلما رأت المرأة أنها لم تخْفَ جاءت مرتعدة وخرت له وأخبرت أمام كل الشعب لأية علة لمسته وكيف برئت للوقت* فقال لها ثقي يا ابنة. إيمانك أبرأك فاذهبي بسلام* وفيما هو يتكلم جاء واحد من ذوي رئيس المجمع وقال له: إن ابنتك قد ماتت فلا تتعب المعلم* فسمع يسوع فأجابه قائلا: لا تخف. آمن فقط فتبرأ هي* ولما دخل البيت لم يدع أحدا يدخل إلا بطرس ويعقوب ويوحنا وأبا الصبية وأمها* وكان الجميع يبكون ويلطمون عليها. فقال لهم: لا تبكوا. إنها لم تمت ولكنها نائمة* فضحكوا عليه لعلمهم بأنها قد ماتت* فأمسك بيدها ونادى قائلا: يا صبية قومي* فرجعت روحها وقامت في الحال فأمر أن تُعطى لتأكل. فدهش أبواها فأوصاهما أن لا يقولا لأحد ما جرى.
{ الرسالة غلاطية 6 : 11 - 18}
يا إخوة ، انظروا ما أعظمَ الكتاباتِ التي كتبتُها إليكمْ بيدي* إنّ كلَّ الذين يريدون أنْ يُرضوا بحسبِ الجسدِ يلزمونَكم أنْ تختتِنوا وإنما ذلكَ لئلا يُضطَهدوا من أجل صليب المسيح* لأن الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل إنما يريدون أن تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم* أما أنا فحاشى لي أن أفتخرَ إلا بصليبِ ربنا يسوعَ المسيح الذي بهِ صُلِبَ العالمُ لي وأنا صُلِبتُ للعالم* لأنَّه في المسيحِ يسوعَ ليسَ الختانُ بشيءٍ ولا القلفُ بلْ الخليقةُ الجديدةُ* وكلُّ الذينَ يسلكونَ بحسبِ هذا القانونِ فعليهِمْ سلامٌ ورحمةٌ وعلى إسرائيلَ الله* فلا يجلب عليَّ أحدٌ أتعابًا فيما بعدُ فإني حاملٌ في جسدي سمات الربِّ يسوعَ* نعمةُ ربنا يسوعَ المسيحِ معَ روحِكُمْ أيُّها الإخوة. آمين.
القنداق
إن الهيكل الكلي النقاوة، هيكل المخلص، البتول الخدر الجزيل الثمن، والكنز الطاهر لمجد الله، اليوم تدخل إلى بيت الرب، وتدخل معها النعمة التي بالروح الإلهي، فلتسبحها ملائكة الله، لأنها هي المظلة السماوية.
العظـــــة
أمامنا حادثتان في إنجيل اليوم، في كل منهما شفاء، الحادثة الأولى هي مجيء رئيس المجمع إلى الرب يسوع طالبًا منه أن يشفي ابنته الوحيدة المشرفة على الموت. وفيها إيمان رئيس المجمع وشكوكه كونه رئيس الكهنة ومعلم الناموس ممزوج بجرأة وتحدٍ أمام الجموع. لكن يسوع لم يدخل البيت بسرعة بل أبطأ بالتجاوب لحكمة منه، لأنه يريد أن يقوِّي إيمان رئيس المجمع ويزيل الشك من قلبه وقلوب الجموع. وإبطاؤه بالذهاب لشفاء الابنة الوحيدة، تركها تموت وهو عالم بذلك كما فعل مع العازر الذي بقي أربعة أيام ميتًا، كل ذلك لكي يظهر رسم القيامة، وهذه صورة عن قيامته المسبقة.
والحادثة الثانية هي مجيء امرأة نازفة دم منذ اثنتي عشرة سنة مريضة وأنفقت كل معيشتها للأطباء ولم تستفد شيئًا، لكنها لم تستسلم للواقع كما فعل رئيس المجمع، وأيضًا إيمانها كبير بشفائها (عندها رجاء بالشفاء) قائلة لو مسست هدب ثوبه شفيت. إيمان عظيم، لكنها لم تطلب من يسوع كما طلب رئيس المجمع!! وذلك لأنها خائفة أن تُشهَر ويعرف الناس أنها مريضة نازفة دم، وهذا مرذول اجتماعيًّا ودينيًّا (يعاقب عليه الناموس) وخاصة أمام رئيس المجمع، لأن الشفاء حسب تقاليدهم يكون بإقرار وتبيان من المجمع. علمَ يسوع بحالتها وشعر بقوة خرجت منه فأتى بها إلى الوسط لأمور كثيرة، أولها لكي يبعد عنها الخوف ويقوي إيمانها فيظهر هذا الإيمان أمام الجميع حتى يؤمنوا هم بذلك ويؤمن بشكل خاص رئيس المجمع لأنه كان بين اليقين والشك، ليخرجه يسوع من الضياع بين واقعه (كرئيس مجمع) وإيمانه بشفاء ابنته على يديه (كمن آمنت بالرب يسوع). وثانيها لكي تعرف أنها شفيت بقوة يسوع وعلمه، لأنها زعمت أنها أخذت النعمة الإلهية دون معرفته بلمسها فقط هدب الثوب.
الحادثة الأولى قاطعتها الحادثة الثانية، والشفاء الثاني يثبت إيمان الجموع ورئيس المجمع، ومن ثم مجيء خبر موت الابنة الوحيدة ومشاهدة علائم الخوف أو الإيمان على وجه رئيس المجمع. فكان الصوت الإلهي 'لا تخف. آمن فقط فتبرأ هي'. الجواب حتمًا معروف أن الله قادر على كل شيء ولا يريد موت الخاطئ بل أن يعود ويحيا.
ذهب يسوع إلى المنزل واجتُرحَت العجيبة، وصار الاعتراف بإلوهية المسيح حقيقة، لكن يسوع يعلمنا اليوم أن العجائب تُجتَرح بناء على إيمان أصحابها. وليس الإيمان يأتي بعد المعجزة بل يسبقها. وهذا شأن الحادثتين اليوم.
المرأة النازفة كلها إيمان بشفائها إن مست حتى هدب ثوبه، ورئيس المجمع آمن قبل قيامة ابنته من بين الأموات.
فليكن لنا نحن ثقة وإيمان تلك وجرأة ذاك، حينئذ نملك إيمانًا حقيقيًا عاملاً بمحبة وبالتالي ننال الحياة الأبدية كنصيب صالح مع يسوع المسيح . آمين.
أخبار الأبرشية
سيادته في كفربهم
صباح يوم الاحد 2/11/2014 قام صاحب السيادة راعي الابرشية بزيارة مفاجئة إلى كفربهم وترأس الخدمة الإلهية في كنيسة القديس جاورجيوس وكانت غاصة بالمصلين.
أثناء الخدمة وجه سيادته كلمة أبوية للمصلين ملفتًا انتباههم إلى أننا هذه الأيام في وضع استعداد لاستقبال عيد الميلاد المجيد كنسيًا واجتماعيًا. فمن يتابع الخدم الإلهية باهتمام يلاحظ أن الكنيسة بما يُسمع فيها ويُقرأ تشدد على فضيلتي المحبة والعطاء اللتين يعبّر عنهما حدث التجسد الإلهي . فمن يلقي نظرة على تحركات المجتمع البشري يلاحظ في معظم الاماكن من هذا العالم حتى الأماكن الغير مسيحية نوعًا من الاستعداد لاستقبال العيد بسماعه موسيقا ميلادية ومشاهدة بعض المظاهر المتعلقة بالعيد كصورة رجل الميلاد (بابا نويل) والاجراس والانجم الكهربائية وغير ذلك من المظاهر الميلادية (ربما للعامل الاقتصادي دور في هذه المظاهر). ويبادر إلى ذهن المشاهد ان العناية الإلهية تريد ان توحي للإنسان شيئًا عن عظمة الحدث الكبير الذي نحن قادمون على الاحتفال به، حدث التجسد الإلهي، الميلاد المجيد. وطلب سيادته من المصلين ضرورة التأمل فيما يحمله حدث الميلاد من دروس وعبر لنا جميعًا تصب كلها في قناة المحبة الإلهية التي تجسدت من أجل خلاص الإنسان.
وبعد الصلاة التقى سيادته بالآباء الكهنة في الجناح الاسقفي واعطاهم بعض التوجيهات الرعائية وسلّم الكاهن الجديد الأب الياس نصار رعيته الجديدة في البلدة ليكون مسؤولاً عنها رعائيًا ومن كل النواحي، وكلّف الأب جورج محفوض بتنفيذ توجيهاته ومنها لفت انتباه مجلس المدينة الاهتمام بساحة الدير وتبليطها كما يجب وإكمال النواقص فيها آملاً أن تنفذ هذه التوجيهات بالسرعة الممكنة.
وبعد هذا كله عاد سيادته إلى مطرانية حماة مودَّعًا كما استقبل بكل المحبة والتقدير والاحترام.
أخبار كنسية
غبطته في جبل آثوس المقدس
في إطار زيارة غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس السلامية إلى اليونان، وانطلاقًا من الروحانيّة الأرثوذكسيّة الجامعة، وبالأخص المشرقية الأنطاكيّة التي امتدّت جذورها إلى العالم أجمع رسالة تلاقي وقداسة، زار غبطته والوفد المرافق له نهار الثلاثاء في 28 تشرين الأول 2014 بستان حديقة والدة الإله الجبل المقدّس آثوس للصلاة على نيّة ما يحدث في الشرق من حروب وخطف وتهجير ومذابح وأعمال عنف، حاملًا معه صلاة المؤمنين الأنطاكيين وتحديدًا 'صلوات الرهبان في بلادنا وأجراس محبتها.' كما عبّر غبطته في كلمته هناك.
تعتبر هذه الزيارة سابقة تاريخيّة لبطريرك أنطاكي في التاريخ الحديث. وهي زيارة تأكيد للعلاقات الوطيدة الروحية التي تربط بين البطريرك يوحنا العاشر ورهبان الجبل المقدّس وتحديدًا دير القدّيس بافلوس (بولس) و رئيسه الأرشمندريت الأب الشيخ برثانيوس.
كان الاستقبال روحيًّا وتمجيدًا لله بامتياز، فرتلّت المزامير وتليت الصلوات من قبل رهبان ومشايخ الجبل المقدس وممثلي الأديار وحاكميّة الجبل المدنية والروحيّة.
تخلّلت الرحلة محطّات عدّة ولقاءات.
كان البطريرك يوحنا العاشر والوفد المرافق له قد وصل بعد ظهر الإثنين برًّا إلى مدينة 'أورانوبوليس' مدينة السماء، وهي المدخل إلى الجبل المقدّس، بعد مغادرته تسالونيكية صباحًا بمرافقة رسميّة من الحكومة اليونانية.
تشكّل أورانوبوليس محطة استراحة للحصول على إشارات الدخول الخاصة بجمهورية الجبل المقدّس، قبل الإبحار في الباخرة إلى إحدى مداخل الجبل المقدّس في 'دافني'، التي تعني الغار والانتصار بالرّب القائم، إيذانًا بالصعود بالبر إلى عاصمة الجبل في 'كارييس' حيث حكومة الجبل المقدس.
كان في استقبال البطريرك والوفد المرافق له في كارييس ممثّل البطريرك المسكوني برثلماوس الأول المتروبوليت ميليتون أبوستولوس وحاكم الجبل المدني والبروتوس الذي يمثّل حكومة الجبل المقدّس.
بعد صلاة الشكر وتبادل الكلمات توجّه الجميع إلى مقر حاكمية الجبل المقدّس الروحيّة، ومن ثم إلى مائدة محبّة أقامتها حكومة الجبل المقدس على شرف البطريرك و الوفد المرافق له.
بعد الغذاء توجّه الجميع مجددًا إلى مرفأ 'دافني' للإبحار ثانيةً من أجل الوصول إلى المدخل البحري لدير القدّيس بافلوس حيث كان الأرشمندريت برثينيوس ومشايخ الدير ومئات الرهبان (من الدير نفسه وأديار أخرى) ينتظرون لإقامة صلاة الشكر.
تبادل الكلمات بين البطريرك والأب برثانيوس ترجم عمق العلاقة بين أنطاكية وبطريركها بالجبل المقدّس ورهبنته، وعلاقة البطريرك بدير القدّيس بافلوس تحديدًا. ' هذا الجبل هو مسبحة صلاة لكلّ المسكونة. وهو في الوقت نفسه واحةٌ تنهل منها الأرثوذكسية من كلّ الدنيا. وقد نهلت منه أنا شخصياً وتعلّمت هنا وفي دير القدّيس بولس الآثوسي أن هذا الجبل بأدياره وبأساقيطه ومناسكه وقلاياته هو معجن اللاهوت بحياة الصلاة. وأن اللاهوتي هو المصلّي والمحب، وهو الذي لا يزدري علماً يتلقاه في الكلية، ولا يزدري تقىً وصلاةً يراها في الأديار، بل يصل الإثنين في سيمفونية حياته ليكون كائناً هيمنولوجياً لله العليّ وذلك في كلّ مربضٍ من مرابض الروح في مسيرة عيشه.'
توّج الختام بمائدة محبّة آثوسية في دير القدّيس بافلوس (بولس) حيث ستكون إقامة الوفد البطريركي الأنطاكي.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....