العدد ( 44)
16/ 11/ 2014
الأحد (23) بعد العنصرة
الرسول متى
اللحن: السادس
الإيوثينا: (1)
القنداق: لدخول السيدة
كاطافاسيات: دخول السيدة
الأعياد الأسبوعية
16/11 الرسول متى الإنجيلي.
17/11 غريغوريوس العجائبي أسقف قيسارية الجديدة.
18/11 الشهيدان بلاطن ورومانس.
19/11 النبي عوبديا، الشهيد برلعام.
20/11 تقدمة عيد دخول السيدة إلى الهيكل، غريغوريوس البانياسي، بروكلس بطريرك القسطنطينية.
21/11 عيد دخول سيدتنا والدة الإله إلى الهيكل.
22/11 فيليمن الرسول ورفقته، كيكيليا الشهيدة ومن معها.
{ الإنجيل متى 9 : 9 - 13}
في ذلك الزمان فيما يسوع مجتازٌ رأى إنسانًا جالسًا على مائدةِ الجباية اسمُهُ متى فقال له: اتبعني. فقام وتبعَهُ* وفيما كان متَّكئًا في البيت إذا بعشَّارين كثيرين وخطأة جاءُوا واتَّكأوا مَعَ يسوعَ وتلاميذِهِ* فلمَّا نظرَ الفريسيون قالوا لتلاميذه: لماذا معلِّمُكم يأكلُ مع العشَّارينَ والخطأة* فلمَّا سمعَ يسوع قال: لا يحتاج الأصحَّاء إلى طبيب لَكِنْ ذوو الأسقام* فاذهبوا وأعلِموا ما هو إنِّي أُريدُ رحمةً لا ذبيحةً. لأني لم آتِ لأَدعو صدِّيقين بل خَطَأَةً إلى التوبة.
{ الرسالة 1 كورنثوس 4 : 9 - 16}
يا إخوةُ إنَّ الله قدْ أَبرزَنا نحنُ الرسلَ آخري الناسِ كأنَّنا مجعولون للموتِ. لأنّا قدْ صِرنا مَشْهَدًا للعالمِ والملائكةِ والبشرِ* نحنُ جُهَّالٌ من أجلِ المسيحِ أمَّا أنتمْ فحُكماءُ في المسيحِ. نحنُ ضُعفاءُ وأنتمْ أقوياءُ. أنتمْ مُكَرَّمونَ ونحنُ مُهانون* وإلى هذه الساعة نحنُ نجوعُ ونعطشُ ونعرى ونُلْطَمُ ولا قرارَ لنا* ونتعبُ عاملين. نُشْتَمُ فنُبارِك. نُضْطَهَدُ فنَحتَمِل* يُشَنَّعُ علينا فنَتَضَرَع. قدْ صِرْنا كأقذارِ العالمِ وكأوساخٍ يسْتَخبِثُها الجميعُ إلى الآن* ولستُ لأُخجِلَكُم أَكتُبُ هذا وإنما أَعِظُكُم كأَولادي الأحبَّاءِ* لأنَّه وإنْ كانَ لكم ربوة من المرشدين في المسيحِ ليسَ لكُم آباء كثيرون. لأنّي أنا وَلَدتُكم في المسيحِ يسوعَ بالإنجيلِ* فأَطلُبُ إليكُم أنْ تكونوا مُقتَدينَ بي.
ا
لقنداق
إن الهيكل الكلي النقاوة، هيكل المخلص، البتول الخدر الجزيل الثمن، والكنز الطاهر لمجد الله، اليوم تدخل إلى بيت الرب، وتدخل معها النعمة التي بالروح الإلهي، فلتسبحها ملائكة الله، لأنها هي المظلة السماوية.
العظـــــة
إنجيل اليوم يحدّثنا عن دعوة الربّ يسوع لمتى الإنجيلي الذي كان عشّاراً. والعشّار كان مكروهاً ومرذولاً عند الشعب، ذلك أنّ العشّارين كانوا يستغلّون مناصبهم في التسلّط وظلم النّاس. والعشّار في هذا النصّ يمثّل الإنسان الخاطئ.
ولم يكتفِ الإنجيليّ بهذا، بل يتابع ليخبرنا كيف جلس المسيح وآكل العشّارين والخطأة، وكيف اغتاظ منه الفريسيّون المراؤون. ونقرأ كيف يحاورون تلاميذ السيّد، الذي أسكتهم بدوره كما في كلّ مرّةٍ بقوله: 'لا يحتاج الأصحّاء إلى طبيبٍ لكن ذوو الأسقام. فاذهبوا واعلموا ما هو إنّي أريد رحمةً لا ذبيحةً. لأنّي لم آتِ لأدعو صدّيقين بل خطأةً إلى التوبة'.
المسيح عندما لبس طبيعتنا التي فسدت بالسقوط، أتى ليشفي هذه الطبيعة، فصار بشرًا متنازلاً ليرفعنا إلى الله الآب، ويصالحنا معه. لكن من يقول أنّي لست بخاطئ؟ هناك كثيرون لا يعترفون بأنّهم خطأة، هؤلاء حالهم حال الفرّيسيين الذين يذكرهم النصّ الإنجيلي، والذين اغتاظوا من عمل الربّ يسوع بجلوسه مع الخطأة والعشّارين.
ما الذي يريد قوله المسيح هنا؟ الخاطىء في تعليم الكنيسة هو إنسانٌ مريض، وبحاجةٍ إلى طبيبٍ يعرف حالته ويشخّصها، ومن ثمّ يساعده على الشفاء منها. الطبيب الوحيد القادر على شفاء الإنسان من أمراضه الروحية والجسديّة هو المسيح المنزّه عن الخطأ وحده. وإن لم يكن المسيح حاضراً بالجسد في أيّامنا، إلّا أنّه حاضر في الكنيسة من خلال الأسرار الإلهيّة. وسرّ التوبة والاعتراف أحّد هذه الأسرار التي يتممّها الكاهن. المسيح هو من يعطي الغفران من الخطايا بواسطة الكاهن الذي أعطي نعمةً منه. هذا السرّ كما تعلّمنا الكنيسة يصبح به الإنسان جديداً، يقطع كلّ صلته بماضيه القذر، على غرار متى الذي أطاع السيّد وتبعه وأصبح تلميذاً له، قاطعاً كلّ صلةٍ له مع ماضيه أي عمله كعشّار. طبعاً هذا كان حال الكثيرين، فالكتاب المقدّس يعطينا شهادةً عن بولس الرسول الذي اعترف باضطهاده وقتله للمسيحيين وهذه خطيئةٌ كبرى، فقطع كلّ صلة له بماضيه عندما تاب وابتدأ يشهد للمسيح في كلّ أصقاع الأرض. المسيح قبل بولس الرسول، وقبل متّى وقبل كثيرين كانوا خطأةً وما يزال يقبل كثيرين إلى الآن، وهم بتوبتهم يصبحون مبشّرين باسمه وتلاميذ له، وهذا القبول هو رحمةٌ منه تعالى وبهذا يتأكّد قول السيّد 'أريد رحمةً لا ذبيحة'.
كلّ إنسانٍ منّا مدعوٌ للتوبة، وهذا هو عمل الكنيسة أي أن تدعونا دائماً إلى التوبة الدائمة، لنكون أصحّاء خالين من الأمراض أي الخطيئة، لنكون قدّيسين على غرار الربّ يسوع القدّوس الوحيد البريء من الخطأ له المجد إلى الأبد آمين.
أخبار الأبرشية
الأب ابراهيم حبيب كاهن رعية حزور في ذمة الله
الأب المتقدم في الكهنة ابراهيم مراد حبيب استودع روحه ربه يوم الخميس 6/ 11/ 2014 حيث نقل جثمانه إلى كنيسة القديس جاورجيوس في حزور وبقي إلى صباح يوم الجمعة حيث أقيم له مأتم حافل في كنيسة رعيته مسقط رأسه ترأسه صاحب السيادة راعي الأبرشية يشاركه إكليروس الأبرشية وحضره عدد من الشخصيات الرسمية والدينية.
توجه صاحب السيادة للحاضرين بكلمة تعزية ضمنها المعاني الحقيقية للأبوة الروحية والخدمة في حقل الرب وكنيسته وجاء فيها:
الأب ابراهيم حبيب بدأ في خدمته الكهنوتية منذ أكثر من نصف قرن من الزمن وفي رسالته الإكليريكية كان نشيطًا ومحبًا ولديه فضيلة الطاعة التي هي أساس العمل الكنسي، لم يتخلَّ عن البساطة التي كانت اساس حياته وتعامله مع الآخرين.
كان الأب ابراهيم إنسانًا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى. محبًا للخدمة لم ينقطع يومًا عن الصلاة في هذه الرعية أو في غيرها من الرعايا عند الحاجة، كان يلبي النداء في كل مرة يطلب منه لإقامة القداس الإلهي في رعية من رعايا الريف الغربي ضمن الأبرشية وخارجها محتملًا مشقة الطريق وقسوة الظروف الجوية حاملاً رسالته الكهنوتية على منكبيه كالنير.
وفي نهاية الصلاة طلب سيادته من الرب الإله أن يتغمد نفس الأب الراحل بالرحمة مصليًا وراجيًا أن يسكنه فسيح جنانه مع الأبرار والصديقين. وعزى الجميع برحيله.
قرار رقم 12/2014
إن مطران حماه وتوابعها
بناءً على القوانين الكنسية المعمول بها في الكرسي الانطاكي المقدس خاصة المادة /48/ من النظام الداخلي للكرسي.
وبناء على النهج المتبع في حياة الأبرشية وانسجامًا مع نظام المجالس القاضيين بإجراء تطوير وتعديل على بنية المؤسسات المشكّلة في الأبرشية كلما دعت الحاجة ورأت الرئاسة الروحية ذلك متلائمًا مع المصلحة العامة.
وبناء على البند السابع من القرار 4/2014 بتاريخ 5/5/2014.
وحرصًا على مصلحة كنيسة القديسين يواكيم وحنة ورعيتها.
يقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر:
1. تشكيل لجنة تنفيذية لأخوية القديسين يواكيم وحنة من الابناء الروحيين: الياس فارس (محاسبًا)- بسام سنكري- رامي جمال( امينًا للصندوق)- عرب كلش(اميناً للسر)- هزيم هزيم- وسام سموع- وليد هزيم- يوسف جراد.
2. المرشدان الروحيان للأخوية الأبوان عبدو نجار وحدو شبلي هما حكمًا عضوان في اللجنة.
3. تهتم هذه اللجنة بالكنيسة ورعيتها وما يختص بهما وتؤمن متطلباتهما وحاجاتهما وترعى ملحقاتهما وكل ما يختص بهما.
4. تلغى جميع القرارات السابقة المتعلقة بالكنيسة ورعيتها.
5. تجتمع هذه اللجنة دوريًا برئاسة سيادته أو من ينيبه في المكان والزمان المعينين منه وكلما دعت الضرورة.
6. تقدم هذه اللجنة شهريًا تقريرًا شاملاً لسيادته عن نشاطاتها وتطلعاتها المستقبلية.
7. المرشدان الروحيان للأخوية مسؤولان عن تنفيذ هذا القرار تحت طائلة المسؤولية.
8. يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه فور صدوره.
صدر عن مكتب سيادته في 8/11/2014
مطران حماة وتوابعها
إيليـــا
أخبار كنسـيَّة
غبطته في اليونان:
' ما يجري في منطقتنا من أحداث غريب عن واقع عيش سائر أطيافها '
أكّد البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، من ألكساندروبولي في اليونان أن ما يجري في المنطقة وفي سوريا بالتحديد من أحداث هو غريب عن واقع العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين.
كلام البطريرك جاء لدى زيارته لدير العذراء في مطرانية ألكساندروبولي.
قد وصل غبطته إلى الدير برفقة مطران ألكساندروبولي أنثيموس، وكان في استقباله الآباء الكهنة ورئيسة الدير الأم مكرينا والأخوات الراهبات وعدد من زوار الدير.
وبعد صلاة الشكر ألقى المطران أنثيموس كلمة نوّه فيها بالعلاقة الشخصية التي تربط غبطته بالدير وبالأب بوليكاربوس مؤسسه وبأخويّة الدير.
كما نوّه أيضاً بكلام البطريرك في أثينا والذي أوضح أموراً شتى فيما يخص العلاقة الطيّبة مع الإسلام السمح.
رد غبطته بكلمة شدّد فيها على عمق العلاقة بين كنيسة أنطاكية واليونان.
وأكّد أن كنيسة أنطاكية وشعب ديارها هو شعب مسالم بكلّ أطيافه، ومن حقه أن يعيش بسلام كغيره.
وصلّى غبطته أن يكتنف الله بعنايته الشرق الأوسط، وأن تُقصر أيام الضيق في سوريا ويعود إليها سلامها ويحفظ الله لبنان مستقراً.
كما زار البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، مطرانية فيريا في شمال اليونان، وهي المطرانية التي تستضيف راهبات دير البشارة في حلب.
كان لغبطته فيها محطّة أولى حيث استقبله هناك مطران فيريا بندلايمون وفعالياتها السياسية. ومن مقر المطرانية انطلق غبطته برفقة المطران بندلايمون لزيارة دير القدّيسة كيرياكي الذي يستضيف راهبات دير البشارة في حلب. وبعد استقبال رسمي وشعبي شارك فيه طلاب المدارس، أقيمت صلاة الشكر، التي خدمتها جوقة الراهبات باليونانية والعربية، بحضور حشد كبير من المؤمنين والكهنة غصّت بهم كنيسة الدير.
وبعد كلمة ترحيبية للمطران بندلايمون تطرّق فيها إلى عمق العلاقة بين مطرانية فيريا وبطريركية أنطاكية تاريخياً وكنسياً، ماضياً وحاضراً، كانت لغبطة البطريرك كلمة شكر فيها باسم كنيسة أنطاكية لمطران فيريا استضافته لراهبات دير البشارة، وصلّى البطريرك من أجل أن تستعيد سوريا سلامها ويحتفظ لبنان باستقراره.
كما صلّى من أجل عودة مطراني حلب بولس ويوحنا الذين مر على اختطافهما أكثر من سنة ونصف وسط سكوت العالم.
وبعد الصلاة، اجتمع غبطته بالراهبات بعد أن اطلّع في جولة ٍفي الدير على الأشغال التي يقمن بها.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....