العدد ( 48)
14/ 12/ 2014
الأحد (29) بعد العنصرة
أحد الأجداد
اللحن: الثاني
الإيوثينا: (5)
القنداق: تقدمة الميلاد
كاطافاسيات: الميلاد
الأعياد الأسبوعية
14/12 أحد الأجداد القديسين، الشهداء ثيرسس ورفقته.
15/12 آلفثاريوس الشهيد في الكهنة وأمّه أنثيّا.
16/12حجي النبي، ثاوفانُس الملكة العجائبية.
17/12 دانيال النبي والفتية الثلاثة، ديونيسيوس أسقف أجينة.
18/12الشهيد سابستيانس ورفقته، موذستس أسقف أورشليم.
19/12 بونيفاتيوس الشهيد، أغلائيس الرومية.
20/12 تقدمة عيد الميلاد، إغناطيوس المتوشح بالله
{ الإنجيل لوقا 14 : 16 – 24 ( لوقا 11 )}
قال الربُّ هذا المثَل: إنسانٌ صنع عشاءً عظيمًا ودعا كثيرين* فأرسلَ عبدَهُ في ساعة العشاء يقول للمَدعوّينَ: تعالوا فإِنَّ كلَّ شيء قد أُعدَّ* فطفِقَ كلُّهم واحدٌ فواحدٌ يَستَعفون فقال لهُ الأوّلُ: قد اشتريتُ حقلاً ولا بدَّ لي أَنْ أخرجَ وأنظرَهُ فأَسأَلك أَنْ تعفِيني* وقال الآخَرُ: قد اشتريتُ خمسةَ فدادينِ بقر وأنا ماض لأُجَرِبَها فأسأَلك أَنْ تَعْفِيَني* وقال الآخّرُ: قد تزوَّجتُ امرأَةً فلذلكَ لا أستطيعُ أَنْ أجيءَ* فأَتى العبدُ وأَخبرَ سيِّدَهُ بذلكَ* فحينئذ غَضِبَ ربُّ البيتِ وقالَ لعبدهِ: اخرُجْ سريعًا إلى شوارعِ المدينَة وأَزِقَّتها وأَدخلِ المساكينَ والجُدْعَ والعميانَ والعُرْجَ إلى ههنا* فقالَ العَبدُ: يا سيِّدُ قد قُضِيَ ما أَمَرتَ بهِ ويبقى أيضًا محلٌّ* فقالَ السيّدُ للعبدِ: اخرجْ إلى الطُّرقِ والأَسْيجَة واضطَّرِرْهم إلى الدخولِ حتى يمتلئَ بيتي* فإنّي أقول لكم إِنَّهُ لا يذوقُ عشائي أحدٌ مِنْ أولئكَ الرجالِ المدعوّين* لأنَّ المدعُوّين كثيرونَ والمختارين قليلون.
{ الرسالة كولوسي 3 : 4 - 11}
يا إخوة متى ظهر المسيح الذي هو حياتنا فأنتم تظهرون حينئذ معه في المجد* فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض الزنى والنجاسة والهوى والشهوة الرديئة والطمع الذي هو عبادة وثن* لأنه لأجل هذا يأتي غضب الله على أبناء العصيان* وفي هذه أنتم أيضا سلكتم حينًا إذ كنتم عائشين فيها.* أما الآن فأنتم أيضًا اطرحوا الكل: الغضب والسخط والخبث والتجديف والكلام القبيح من أفواهكم. ولا يكذب
بعضكم بعضًا بل اخلعوا الإنسان العتيق مع أعماله* والبسوا الإنسان الجديد الذي يتجدد للمعرفة على صورة خالقه* حيث ليس يوناني ولا يهودي،لا ختان ولا قلف لا بربري ولا اسكيثي لا عبد ولا حر بل المسيح هو كل شيء وفي الجميع.
العظـــــة
إنجيل اليوم يوضح جليًا دعوة الكنيسة المستمرة المؤمنين إلى ممارسة الحياة الروحية، إلى العيش مع الرب يسوع ولكن هذه الدعوة تُفاجأ بالاعتذار. وإذا فكرنا بالأعذار، وجدنا الإنسان قادرًا على إيجاد العذر لكل واجب ينتظره. الإنسان مجتهد في إيجاد المبررات لأعماله، ودائمًا عنده تفسير لإهماله.
سهل هو إيجاد الأعذار، ولكن لا تظنوا أن أعذارنا تبرر إهمالنا. إن بعضًا من المدعوين قال ليس عندي وقت والقسم الآخر قال لست قادرًا. هذا يعني بلغة الإنجيل، أن هناك أشياء شغلتهم عن المسيح، معنى ذلك أننا نقول للرب يسوع: يا رب ليس عندنا وقت لأمثالك، فالمتزوج لامرأته والفلاح لفدادينه، اتركنا فالفدان أهم منكَ وأمورنا الخاصة أهم منكَ.نحن ندعى كل يوم من قبل الرب ولكن في الوقت نفسه يدعونا المال، الرب يدعونا إلى مائدته والمال يدعونا إلى مجده وكبريائه، ودائمًا نقوم بعملية موازنة، لكن الكثيرين منا لا يكون الرب قد اختارهم واصطفاهم، بل يختارون مجدًا فارغًا، مجدًا باطلاً يرتبط بزمن مهما طال لا يتجاوز عشرات السنين.
أيها الأحباء، كلما خطر في بال واحد منكم أن يعتذر عن القيام بشأن روحي أو عمل كنسي لمجد المسيح فليقل: لقد لعب الشيطان لعبته فيَّ وانتصر. ماذا يريد الشيطان؟ يريد أن يخرِّب كنيسة المسيح لأن الخصم الوحيد له هو الرب يسوع. يريد أن تقفر بيوت الله من المؤمنين. يريد هدم العائلات فتصبح له طعمًا سهلاً. ماذا يريد الشيطان إلا أن يرى أبناء المسيح يطردون المسيح من قلوبهم ومن بيوتهم ومن مؤسساتهم.
أيها الأحباء، عما قريب سنعيِّد لمجيء الرب إلهنا ليخلصنا، فإذا لم تكن الأمكنة معدة والقلوب مستعدة، فالشركة لن تكون معه والعشاء لن يكون معه والعيد لن يكون باسمه. هذا الاختيار هو الذي نحن مدعوون إليه اليوم.
في رسالة اليوم يقول الرسول بولس: 'اهتموا بما فوق لا بما على الأرض، لأنكم قد متّم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله. متى أظهر المسيح حياتنا، فحينئذ تظهرون أنتم أيضًا معه في المجد' (كولوسي2:3-4). هذه هي الحياة الحاضرة لم تعد حياتنا الحقيقية، حياتنا الجديدة الحقيقية غير هذه. يسعى الرسول بولس هنا أن يرفعنا وكأننا جالسون في السماوات. نحن مائتون ومع ذلك يريدنا ألا نطلب ما للأرض. إن كنا في السماوات أو كنا مائتين، في كلتا الحالتين علينا ألا نهتم بالأرضيات لدرجة أن نذوب فيها ونستعبد لها بل أن نستخدمها واسطة لمجد الله. حياتنا الحقيقية هي في الله مع المسيح في السماوات. لذلك يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: 'فلنحتقر أمور هذه الحياة، لنحتقر الأرضيات ولنسعَ إلى السماويات'. هدف الإنسان ووجوده لا يتحقق بأمور هذه الحياة بل في العلاقة مع المسيح يسوع الذي هو من يعطي لهذه الأمور معنى وحياة. لذا على المسيحي في المسيحية أن يعرف أن الجمال الحقيقي هو في المسيح يسوع وليس في أمور هذه الحياة، لهذا يقول الأب صفرونيوس: 'لَمْ أرَ شيئًا أجمل من المسيح يسوع'.
أخبار الأبرشية
سيادته في رعية أيو
يوم السبت المصادف عيد القديس نقولاوس 6/12 ترأس صاحب السيادة راعي الابرشية الخدمة الإلهية في كنيسة الكاتدرائية (حماة) وخلال الخدمة وجه كلمة أبوية للمصلين ضمّنها تهانيه بالعيد خاصة للذين حملوا اسم القديس ولمحة موجزة عن حياة القديس نيقولاوس الذي ورث عن والديه التقيين ثروة طائلة من المال بالإضافة إلى ثروته الإيمانية الأخلاقية، وكان يوزع المال على الفقراء خفية دون أن يعلم به أحد ويعطف كثيرًا على الصغار المحتاجين لذلك نعتوا شخصيته برجل الميلاد (بابا نويل أو سنتا كلوز) وأضاف سيادته بأنه تدرج في السلك الكهنوتي حتى صار رئيس أساقفة على مدينة ميرا وأنه اشترك في المجمع المسكوني الأول. وشدد سيادته على ضرورة الاقتداء به والتدرج في سلم القداسة.
وبعد القداس الإلهي توجه سيادته إلى رعية أيو المجاورة لبلدة كفربهم حيث بارك فيها جمعًا كبيرًا من أبنائها كانوا يحتفلون بمناسبة عيد القديسة بربارة. بارك سيادته الجمع ووجه لهم كلمة أبوية أعطى فيها لمحة عن حياة القديسة بربارة والقديس يوحنا الدمشقي والقديس سابا. وأن القديسين يختلفون من حيث الجنس واللون والثقافة ولكن قاسمهم المشترك هو القداسة.
كان لهذه الزيارة من سيادته تأثير في نفوس أبناء الرعية الذين عبّروا عن محبتهم بدموع الفرح والدعاء بطول عمر سيادته. وعلى أنغام 'إلى سنين عديدة يا سيد' بارك سيادته المحتفلين وعاد إلى دار المطرانية في حماة مودّعًا كما استقبل بالمحبة والتقدير والدعاء بطول العمر.
زيارة إلى دير مار الياس الريح
ببركة صاحب السيادة راعي الأبرشية قامت أسرة التعليم الديني في محردة وفي طليعتها المرشدان الروحيان للأسرة المتقدم في الكهنة الأب حدو شبلي والأب إيليا نعمة يوم الجمعة 5/12/2014 بزيارة إلى دير مار الياس الريح للمشاركة في سيامة الأخ اسحق زخور شماسًا وهو أحد رهبان الدير. حيث شارك الأبوان في خدمة السحرية والقداس الإلهي حيث تم تصيير الأخ اسحق ايبوذياكونًا ومن ثم سيامته شماسًا بوضع يد صاحب السيادة الأسقف اثناسيوس (اسقف طرطوس وتوابعها) رئيس الدير. نقل الأبوان محبة ومباركة صاحب السيادة راعي الأبرشية شاكرين الرب الإله على عطاياه ونعمه وفي مقدمتها نعمة سر الكهنوت.
أخبار كنسـيَّة
غبطته يلتقي الرئيس الروماني
في إطار زيارته السلامية لرومانيا التقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر الرئيس الروماني تريان باسيسكو في القصر الرئاسي في بخارست. اللقاء الذي ضم بطريرك بخارست وسائر رومانيا دانيال وأعضاء الوفد الأنطاكي، تطرق إلى قضايا الساعة في المنطقة وإلى الوضع المسيحي العام في سوريا ولبنان. أكد الرئيس على وقوف رومانيا، التي أبقت سفارتها في دمشق، إلى جانب سوريا في مواجهة التطرف والإرهاب مشدداً على دور رومانيا في إيصال حقيقة ما يجري في الشرق عموماً وفي سوريا خاصة إلى أوروبا.
من جهّته ذكر البطريرك يوحنا أننا ممتحنون في الشرق ومشتاقون إلى السلام . كما أثنى على موقف الحكومة الرومانية بالدفع باتجاه حل سياسي سلمي في سوريا مشيراً إلى أهمية الدور الروماني في الأوساط الأوروبية. وأكد غبطته أن المسيحيين، مع غيرهم، يدفعون فاتورة غالية. ونوه إلى أن حماية المسيحيين هي أولاً بإحلال السلام في كل الشرق مقدراً في هذا الإطار مواقف الحكومة والكنيسة والشعب الروماني. وشدد البطريرك على أن المسيحيين مكون أساسي في المنطقة معرباً عن أسفه الشديد لتجيير 'حقوق الإنسان' وللصمت الدولي المعيب تجاه قضية مطراني حلب يوحنا وبولس المخطوفين ومشدداً، في الوقت نفسه، أن المسيحيين باقون في أرضهم رغم كل الصعوبات.
تنصيب سيادة المطران جوزيف زحلاوي
ترأس غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر خدمة صلاة الشكر في كنيسة القديس نيقولاوس في بروكلن نيويورك. وفيها نصّب المطران جوزيف زحلاوي الذي انتخبه المجمع الأنطاكي في تموز الماضي مطراناً على نيويورك وسائر أمريكا الشمالية. المناسبة التي جاءت احتفالية بطابعها وبحضورها الرسمي كانت فرصة أطلق البطريرك من خلالها جملة من المواقف فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط. ففي نهاية الصلاة توجه غبطته بكلمة جاء فيها:
'آتيكم اليوم من الكنيسة المريمية في دمشق، من الشارع المدعو المستقيم. آتيكم حاملاً في قلبي سيمفونية المحبة والثبات وقوة الأمل التي تعزفها أجراس كنائسنا في المشرق. آتيكم لأقول أن الأرض التاريخية لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق ليست مجرد جانب رمزي في حياتها. إنها جزء جوهري من هويتها. وهويتها هذه اعتمدت مع بطرس وبولس وغطست بدم الشهداء القديسين. هويتها هذه بدأت مع الخطوات الأولى لأولئك التلاميذ الذين سمّوا مسيحيين في أنطاكية. واستمرت هذه الهوية مع أجدادنا الذين حفظوا الإيمان بلا أدنى شائبة. وهي تستمر اليوم وستستمر رغم كل المآسي الحاصلة في الديار الأم. هذه الهوية تعانق شروق شمس سوريا وشروق شمس تاريخ سوريا. هذه الهوية محفورة في جبل لبنان ومغروسة في شطآنه ووديانه. هذه الهوية تأتي من جوار بيت لحم. تأتي من القدس المسيحية وتنسكب مع مياه الفرات والأردن والنيل ودجلة ومعها تبث الحياة في تراب العراق ومصر وفلسطين والأردن'.
وبعد تسليم عصا الرعاية للمطران الجديد، ألقى سيادته كلمةً شدد فيها على معنى عصا الرعاية شاكراً البطريرك والمطارنة على حضورهم ومؤكداً أن الأبرشية الأنطاكية في أمريكا الشمالية كانت وستبقى جزءاً لا يتجزء من الكنيسة الأنطاكية الأم. كما نوه سيادته كراعٍ يعيش مع رعيته ويموت معها. ونوه إلى فرادة المسيحية في أنطاكية والتي عاصرت كل الحضارات وعاشت معها علاقات الأخوة. وختم طالباً صلوات الجميع.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....