العدد ( 2 )
18/ 1/ 2015
القديسان اثناسيوس وكيرلس
اللحن: السابع
الإيوثينا: (10)
القنداق: لدخول السيد
كاطافاسيات: دخول السيد
الأعياد الأسبوعية
18/1 القديسان أثناسيوس وكيرللس رئيسا أساقفة الإسكندرية.
19/1 البار مكاريوس المصري، مرقس مطران أفسس.
20/1 البار أفثيميوس الكبير، الشهيد أفسابيوس.
21/1 البار مكسيموس المعترف، الشهيد ناوفيطس.
22/1 الرسول تيموثاوس، الشهيد أنسطاسيوس الفارسي.
23/1 كليمنضوس أسقف أنقرة، الشهيد أغاثنغلوس.
24/1 البارة كساني وخادمتها، الشهيد في الكهنة بابيلا الإنطاكي ورفقته.
{ الإنجيل لوقا 17 : 12 - 19}
في ذلك الزمان فيما يسوع داخلٌ إلى قرية استقبله عشرة رجال برص ووقفوا من بعيد* ورفعوا أصواتهم قائلين: يا يسوع المعلم ارحمنا. فلمَّا رآهم قال لهم: امضوا وأَروا الكهنةَ أنفسكم. وفيما هم منطلقون طهروا* وإنَّ واحدًا منهم لما رأى أنَّه بَرِئَ رَجعَ يمجِّدُ الله بصوتٍ عظيم* وخرَّ على وجهه عند قدميه شاكرًا له وكان سامريًا* فأجاب يسوع وقال: أليس العشرة قد طهروا فأين التسعة* ألم يوجد من يرجع ليمجّد الله إلا هذا الأجنبي* وقال له: قُمْ وامض. إيمانك قد خلصك.
{ الرسالة عبرانيين 13 : 7 - 16}
يا إخوة اذكروا مدبِّريكم الذين كلَّموكم بكلمة الله. تأمَّلوا في عاقبة تصرُّفهم واقتدوا بإيمانهم* إنَّ يسوعَ المسيحَ هوَ أمس واليومَ وإلى مدى الدهر* لا تنقادوا لتعاليمَ متنوِّعةٍ غريبةٍ. فإنَّهُ يَحسُنُ أن يُثَبَّتَ القلبُ بالنعمة لا بالأطعمة التي لم ينتفع الذينَ تعاطوها* إنَّ لنا مذبحًا لا سلطانَ للذين يخدمونَ المسكنَ أن يأكلوا منه* لأنَّ الحيواناتِ التي يُدخَلُ بدمها عن الخطيئة إلى الأقداس بيد رئيسِ الكهنةِ تُحرَقُ أجسامُها خارج المحلَّة* فلذلكَ يسوعُ أيضًا تألَّمَ خارجَ الباب ليقدِّسَ الشعبَ بدمِ نفسهِ* فلنخرُجْ إذنْ إليهِ إلى خارج المحلَّة حاملينَ عارهُ* لأنَّهُ ليسَ لنا ههنا مدينةٌ باقيةٌ بل نطلُبُ الآتية* فلنقرِّبْ به إذنْ ذبيحة التسبيح كلَّ حينٍ وهي ثمرُ شفاهٍ معترفةٍ لاسمه* لا تنسوا الإحسان والمؤاساةَ فإنَّ الله يرتضي مثل هذه الذبائح.
قنداق دخول السيد
يا من بمولدكَ أيها المسيح الإله للمستودع البتولي قدَّستَ وليديَ سمعان كما لاقَ باركتَ، ولنا الآن أَدركتَ وخلَّصتَ، احفظ رعيتَك بسلامٍ في الحروب، وأَيّد الملوكَ الذينَ أَحببتَهم، بما أَنكَ وحدكَ محبٌ للبشر.
العظـــة
تقوم حياتنا على الشكر، وخاصة الشكر الموجه لله (وبالشكر تدوم النعم) فالقداس الإلهي في طقسنا الكنسي نسميه افخارستيا أي الشكر وفيه نشكر الله على عطاياه التي لا تحد ولا تحصى وعلى محبته وبذل نفسه وتقديمها ذبيحة لأجلنا 'التي لك مما لك نقدمها لك عن كل شيء ومن اجل كل شيء'
وما الشكر الذي قدمه السامري الأبرص للمعلم إلا عربون حب ووفاء وعرفان بالجميل لما فعل به المعلم. في حين أن البرص التسعة الباقين المصابين بهذا المرض الملفوظ اجتماعيًا حين أمسوا معافين ذهب كل واحد في طريقه دون أن يعودوا ويشكروه ويحمدوه.
هؤلاء كانوا منبوذين معزولين مكروهين من قبل الناس والكهنة اليهود لأن هذا المرض في ذهنهم كان مرتبطًا إما بلعنة أو بخطيئة. فكان يحرّص عليهم الاقتراب والاختلاط بالآخرين مما جعلهم في عزلة قاسية قوامها المرض والألم والقهر والحرمان.
حصلوا على الشفاء وعلى ما ابتغوه بعد أن صرخوا وطلبوا وناحوا من أجل مساعدتهم وعتقهم من هذا المرض المشين، حصلوا على الشفاء ونسوا أن يشكروا من كان سببًا في شفائهم ولسان حالهم (صام وصلى لأمر كان يطلبه.. لما انقضى الأمر لا صلى ولا صام).
حالة التسعة البرص هي حالة الكثير من أبناء جلدتنا من الذين يظنون أن العلاقة مع الله علاقة طلب وتلبية حاجات وتحقيق أماني وأن الارتباط به يقوم على المنفعة في حين أن الصورة الحقيقية في العلاقة لا تقوم على المصلحة والمنفعة بقدر ما تقوم على المحبة والامتنان والشكر لما قدمه الله ويقدمه للإنسان.
الحقيقة لا تشعر بقيمة الشيء إلا عندما تفقده فلا تشعر بقيمة الصحة إلا بالمرض ولا تشعر بقيمة السلام إلا في الحرب ولا تشعر بالآخرين دون ان تبلغ الحالة التي هم يعيشون فيها لذلك يجب أن نتعلم أن نشكر الله على كل شيء وأن تكون علاقتنا به مبنية على الحب والمغفرة والاعتراف بفضله، 'فبه نحيا ونوجد ونتحرك' (أع17: 28).
أخبار الأبرشية
وفد أبرشي إلى الكويت
بعد انتهاء التحضيرات اللازمة للمشاركة في تنصيب المتروبوليت غطاس هزيم (مطران بغداد والكويت وتوابعهما) دعا صاحب السيادة راعي الأبرشية الآباء الكهنة الممثلين له مع وفد من أبرشيتنا وخصوصًا من رعية محردة مسقط رأس سيادة المتروبوليت للمشاركة في تنصيب المطران غطاس ابن هذه الأبرشية وهم: المتقدم في الكهنة الأب عبدو نجار والمتقدم في الكهنة الأب حدو شبلي والأب ديمتريوس الحداد والأب إيليا نعمة، واعطى سيادته التوجيهات اللازمة والملاحظات الهامة لتمثيل أبرشيتنا في التنصيب وأوصاهم بنقل اعتذاره للمطران غطاس الذي كلمه هاتفيًا عن عدم الحضور شخصيًا في هذه المناسبة لالتزامه ببعض الأعمال الواجبة داخل الأبرشية وخارجها.
أخبار كنسية
غبطته في البلمند
ترأس البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس قداس الأحد 11/1/2015 في البلمند. وعاونه في الخدمة الأساقفة إيليا طعمة وكوستا كيال وغريغوريوس خوري ولفيف الآباء الكهنة والشمامسة. وخلال القداس، الذي خدمته جوقة معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي، رسم غبطته الشماس سرافيم داوود كاهناً.
وفي عظته تطرق غبطته إلى الوضع في المنطقة مستنكراً كل موجات العنف التي يشهدها العالم. كما لفت غبطته إلى ما جرى في طرابلس وما يجري في المنطقة من عنف وترهيب مدان وغريبٍ عن ماضيها وحاضرها. وأكد غبطته أن صوت السلام يجب أن يعلو على لغة الإرهاب والخطف المدان داعياً إلى الإفراج عن كل المخطوفين ومنهم مطرانا حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي.
كما تطرق البطريرك إلى معاني الأعياد وضرورة تجسيدها في حياتنا. وأكد أن الإنسان مدعو بمسيرة التوبة إلى الانطلاق إلى الأمام وأن مسيرة التوبة لا تقف حصراً عند فعل الندامة التي تتماهى عند كثيرين مع التوبة. فالتوبة هي عملية الجدّة الروحية التي لا تقف عند الندامة بل تتخطاها.
وفي نهاية القداس استقبل غبطته المؤمنين في صالون الدير الذين صافحوا البطريرك وتمنوا للكاهن الجديد خدمة مباركة.
اجتماع مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في حلب
اجتمع مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في حلب، وذلك صباح يوم السبت 27 كانون الأول في مطرانية السريان الكاثوليك بحلب.
تمّ التشديد في الجلسة على أهمية زيارة صاحبي الغبطة والقداسة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والبطريرك أغناطيوس أفرام الثاني الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.
شدد الأرشمندريت موسى الخصي وكيل صاحب السيادة المطران بولس أن هذه الزيارة عززت صمود ورجاء وتلاحم أبناء الكنيستين، كما وكافة أطياف الشعب الحلبي بمسيحييه ومسلميه.
كما ناقش المجتمعون أموراً كنسية ورعوية واجتماعية هامة، وخُتم الاجتماع بالصلاة للسلام في حلب وسورية ولعودة صاحبي السيادة والنيافة المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم والآباء الكهنة وجميع المخطوفين.
ختام زيارة غبطته لحلب
في اليوم الثالث والأخير لزيارة صاحب الغبطة إلى حلب، كان له لقاء مع مجلس الأبرشية وفعالياتها وهيئاتها ولجانها العاملة وذلك في مسرح كنيسة النبي الياس. رحب قدس الأرشمندريت موسى بصاحب الغبطة بين أبنائه، وتوجه صاحب الغبطة إلى المجتمعين، الذين امتلأ بهم مسرح الكنيسة، بكلمات معزية مقوياً ومشدداً إياهم وحاثاً إياهم على العمل في خدمة الكنيسة. كما استمع إلى هواجسهم وأسئلتهم وأجاب عنها.
ثم كان هناك استقبال رسمي في صالون المطرانية لفعاليات الدولة والمجتمع الحلبي ورؤساء الطوائف المسيحية في حلب وعلماء الدين الإسلامي. تكلم فيه صاحب الغبطة عن تأثره العميق بزيارته إلى حلب، بمسلميها ومسيحييها، وشدد على صمود أهل حلب وجبروتهم.
تلا ذلك استقبال رسمي لصاحب القداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مطرانية الروم الأرثوذكس بحلب، توجه وفدا الكنيستين وكهنتهما، يتقدمهم صاحبا الغبطة والقداسة، في موكب مهيب إلى كاتدرائية النبي الياس حيث أقيمت صلاة الاستقبال والشكر. وبعد تبادل الكلمات والصور التذكارية، توجه الجميع إلى مائدة الغداء في صالة المطرانية، حيث تمّ قطع حطبة العيد، وقدّم صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر أيقونة المسيح السيد إلى صاحب القداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، كما قدم الأرشمندريت موسى وكيل صاحب السيادة جميع إصدارات مطرانية الروم الأرثوذكس ودير سيدة البشارة بحلب من كتب وسيديات إلى صاحبي الغبطة والقداسة والسادة المطارنة والوفد المرافق، باسم أبرشية حلب وراعيها صاحب السيادة المطران بولس.
بعد المائدة، بارك صاحبا الغبطة والقداسة أطفال الشبيبة الأرثوذكسية في فرع مار الياس المحتفلين ببهجة عيد الميلاد ورنموا معهم ترانيم الميلاد وأخذوا صوراً تذكارية. ثم وزع صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر هدايا الميلاد على الأطفال.
هذا وتستمر زيارة صاحب الغبطة لليوم الثالث إلى حلب باجتماعات وعشاء مع أبناء الأبرشية والآباء الكهنة.
وقد قام غبطته بلقاء مع أخوية قرية الجديدة المقيمين في حلب ويبلغ عددهم 114 عائلة، ابتدأ اللقاء بترتيل طروبارية الميلاد، ثم رحب المحامي نسيم عفيصة مسؤول الأخوية بصاحب الغبطة شاكراً مباركته لاجتماع الأخوية السنوي. وتوجه صاحب الغبطة بكلمة تعزية إلى أبناء الأخوية مشدداً إياهم بكلماته الأبوية، ثم أخذ الجميع بركة صاحب الغبطة.
وكان لصاحب الغبطة لقاء مع كهنة أبرشية حلب، سمع منهم هواجسهم وهمومهم الرعوية وناقش وإياهم هذه الهموم مؤكداً لهم أنهم سند الرعية وواجبهم في هذه الظروف هو خدمة أبناء الأبرشية بعزم ورجاء، و في نهاية اللقاء شكر وكيل صاحب السيادة قدس الأرشمندريت موسى صاحبَ الغبطة على كلماته المعزية وعلى دعمه لكهنة وأبناء الأبرشية بكل السبل.
انتقل بعدها صاحب الغبطة والوفد المرافق للاشتراك في عشاء ضم كهنة الأبرشية مع الخوريات وعائلات مجلس الأبرشية. كان العشاء فرصة أيضاً للقاء وتبادل الأفكار والهواجس.
وهكذا اختتم اليوم الثالث والأخير لزيارة صاحب الغبطة إلى حلب، وقد كانت هذه الأيام المباركة أيام تعزية واستفقاد ورجاء لجميع أبناء الأبرشية بوجود صاحب الغبطة فيما بينهم، بعد أن التقى معظهم خلال اللقاءات والنشاطات والفعاليات التي مرت في أيام الزيارة الثلاثة. وغادر صاحب الغبطة مدينة حلب على رجاء أن تكون زيارته الثانية إلى حلب قريبة ويكون في مقدمة مستقبليه راعي الأبرشية صاحب السيادة المطران بولس.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....