العدد ( 7 )
22/ 2/ 2015
أحد الغفران
(أحد مرفع الجبن)
اللحن: الرابع
الإيوثينا: (4)
القنداق: للتريودي
كاطافاسيات: التريودي
الأعياد الأسبوعية
22/2 وجود عظام الشهداء في أماكن أفجانيوس.
23/2 بدء الصوم الكبير، بوليكربوس أسقف أزمير، القديسة غورغوني أخت القديس غريغوريوس اللاهوتي.
24/2 ظهور هامة السابق للمرة الأولى والثانية.
25/2 طاراسيوس رئيس أساقفة القسطنطينية.
26/2 بورفيريوس أسقف غزّة، فوتيني السامرية، البار ثاوكلتس.
27/2 بروكوبيوس البانياسي المعترف، ثلالاوس السوري، المديح الأول.
28/2 العظيم في الشهداء ثاوذورس التيروني (عجيبة القمح المسلوق)، باسيليوس المعترف.
{ الإنجيل 6 : 14 - 21}
قال الربُّ: إنْ غفرتم للناسِ زلاَّتِهم يغفِرْ لكم أبوكم السماوي أيضاً* وإنْ لم تغفِروا للناسِ زلاَّتِهم فأبوكم أيضًا لا يغفر لكم زلاَّتِكم* ومتى صُمتم فلا تكونوا مُعبِسين كالمرائِين فإنَّهم يُنَكِّرون وجوهَهم ليظهروا للناسِ صائمين. الحقَّ أقول لكم: إِنَّهم قد أخذوا أجْرَهم* وأمَّا أنتَ فإذا صُمْتَ فادهَنْ رأسَكَ واغسِلْ وجْهَكَ لِئَـلاَّ تظهرَ للناسِ صائمًا بل لأبيكَ الذي في الخِفية، وأبوكَ الذي يرى في الخفيةِ يُجازيكَ علانيةً* لا تكْنِزوا لكم كنوزًا على الأرضِ حيث يُفسِد السوسُ والآكِلَةُ وينْقِبُ السارقون ويسرقون* لكن اكنِزوا لكم كنوزًا في السماءِ حيث لا يُفسِدُ سوسٌ ولا آكِلةٌ ولا ينْقبُ السارقون ولا يسرقون* لأنَّهُ حيث تكون كُنوزُكم هناك تكونُ قلوبُكم.
{ الرسالة رومية 13: 11 ، 14: 1 - 4}
يا إخوةُ إنَّ خلاصَنا الآنَ أقربُ ممَّا كانَ حينَ آمنَّا* قد تَناهى الليلُ واقترَبَ النهارُ فَلندَعْ عنَّا أعمالَ الظُلمَةِ ونلبس أسلِحَةَ النور* لنَسلُكَنَّ سُلُوكًا لائِقًا كما في النهارِ لا بالقصُوفِ والسكرِ ولا بالمَضَاجِعِ والعهر ولا بالخِصَام والحَسد* بل البسوا الربَّ يسوعَ المسيحِ ولا تَهتمُّوا بِأجسادِكم لقَضاءِ شَهَواتِها* مَنْ كانَ ضَعيفاً في الإيمانِ فاتِّخذوهُ بغيرِ مباحَثةٍ في الآراءِ* مِنَ الناسِ مَنْ يعتَقِدُ أَنَّ لَهُ أَنْ يأكُلَ كُلَّ شيءٍ. أمَّا الضَّعيفُ فيأكُلُ بُقولاً* فلا يَزدَرِ الذي يأكُلُ مَن لا يَأكُلُ ولا يدِنِ الذي لا يأكُلُ مَـن يأكُلُ فَإِنَّ اللهَ قَدِ اتَّخذهُ* مَنْ أنتَ يا مَنْ تَدِينُ عَبدًا أَجنَبِيًا، إِنَّهُ لِمَولاهُ يثبُتُ أو يَسقُطُ، لكِنَّهُ سيُثبَّتُ لأَنَّ اللهَ قادِرٌ على أن يُثبِّتهُ.
قنداق القداس
أيها الهادي إلى الحكمةِ، والرازق الفهم والفطنة، والمؤدّب الجهال والعاضد المساكين، شدّد قلبي وامنحه فهمًا أيها السيد، وأعطني كلمةً يا كلمة الآب، فها إني لا أمنع شفتيَّ من الهتاف إليك: يا رحيم ارحمني أنا الواقع.
العظـــة
المقطع الإنجيلي اليوم يستكمل التوصيات التي يجب علينا امتلاكها حتى نكون على أهبة الاستعداد لخوض غمار مسيرة الصوم المقدسة اعتبارًا من يوم غد. والعنوان الأهم فيه هو المغفرة، من هنا جاءت تسميته بأحد الغفران. وهو يبرز بشكل واضح أهمية مغفرة الخطايا للآخرين والإعراض عن إساءاتهم إلينا، وهذا الأمر مهم جدًا لنا كمؤمنين، وضروري لنا إذا ما أردنا أن يكون صومنا صحيحًا ومرضيًا لله.
والربط بين الصوم والمغفرة مهم وحيوي لأنه من دون المغفرة لا يمكن للإنسان أن يقطع مسيرة الصوم المقدس كما يليق. فالصوم في جوهره عيش مستمر للكلمة الإلهية وهذا يتنافى تمامًا مع الحقد والأنانية لأن 'الله محبة'.
كذلك الربط بين المغفرة للآخرين وبين مغفرة الله لنا هو تأكيد تلازم المغفرة مع الخلاص وهذا تجسيد لصلاتنا الربانية 'واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه'. أي أنه لا تبرير من الله من دون مسامحة الآخر. فكلما استطاع الإنسان أن يكبح جماح أهوائه ومشاعره ويسخرها لناموس المحبة الإلهية كلما ثبت بالله.
الغفران هو قبول للآخر وتجسيد لمعرفة المؤمن لله معرفة حقيقية وكاملة. من هنا اكتساب الإنسان لهذه الفضيلة (فضيلة الغفران) يثبت صحة العلاقة بينه وبين خالقه، ويبرز بجلاء المحبة الإلهية الفاعلة داخله بنعمة الروح القدس.
الصوم ليس أمرًا أرضيًا وهو ليس بشريًا بل هو شيء إلهي لأنه مرتبط بالجوهر وليس بالمظهر، والغاية منه هو أن نفعل ما يرضي الله.
الصوم ليس سعيًا لتمجيد الذات لأنه بذلك يصبح وسيلة لتغذية الأنانية داخلنا، بل هو انسحاق كامل أمام الله، وتواضع لا نظير له، ومحبة وعطاء بلا حدود. إنه علاقة حميمة بيننا وبين الله لا تقف عند عتبة القشور الفارغة.
الصوم في المسيح حث على ممارسة أعمال الخير والمحبة، وهذا هو المظهر الجديد لتقوى المؤمنين وبرهم.
وهنا يجب أن ننتبه إلى أن علاقتنا مع الله لا تقوم على حفظ الأوامر، بل هي التصاق بالله وإفراغ لذاته فينا. علينا إذًا أن نختار العالم ومجده الزائل مكتفين (بمكاسبه) من أنانية وتكبر، أو أن نختار الله أباً لنا وسيدًا لحياتنا نستمد منه القدرة لتتميم مشيئته المحيية.
على عتبة الصوم المقدس ما أحوجنا لعودة حقيقية لذواتنا، عودة تثور على كل ما فينا من أنانية وغضب، عودة تفجر ينابيع المحبة والرحمة، تفيض من قلوب تنبض إيمانًا وحبًا، تنعكس على وجوه تشع طيبة وألفة، لتتجسد أخيرًا أعمال رحمة خالصة. عندها فقط يكون صومنا وثابًا قويًا منتجًا، ركيزته غير المتزعزعة تلك العلاقة الجديدة للإنسان مع الله المعلنة بيسوع المسيح المتجسد بيننا والممجد فينا.
أخبار الأبرشية
سيادته في جامعة البلمند
يوم الخميس 12/2/ غادر سيادته دار المطرانية (حماة) متوجهًا إلى لبنان ليرأس لجنة الانظمة والقوانين التي عقدت يوم السبت 14/2 في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي بحضور معظم أعضائها وهم : القاضي عبد الله بيطار والقاضي نسيب إيليا والمحامي الياس شلهوب والبروفسور نجيب جهشان والمحامي ابراهيم رزق، وقد تدارست اللجنة مشروع المجموعة القانونية الجديدة ووضعت اللمسات الأخيرة عليه ورفعت تقريرًا إلى صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر ضمّنته أنها رفعت إلى غبطته والمجمع الانطاكي المقدس مشروع مسودة المجموعة القانونية الجديدة في دورته المنعقدة في دير سيدة البلمند في حزيران 2014 لدراسته وإعطاء الرأي فيه. وختمت اللجنة تقريرها بتقديم الشكر لغبطته على منحها الثقة وأنها مستعدة لتلقي وتبني توجيهاته الأبوية في إدخال اي ملاحظات أو تعديلات على هذه المجموعة القانونية وتضع نفسها تحت تصرف غبطته والمجمع المقدس لتبني ما يرونه مناسبًا من الملاحظات.
وسيتابع سيادته أعماله في الجامعة وبعد ذلك سيعود إلى مقره في حماة.
ورود لا تذبل للأخويات الخيرية
إشارة إلى قرار سيادة راعي أبرشية حماة وتوابعها رقم 3/2014 تاريخ 9/2/2014 بشأن مشروع ' الورود التي لا تذبل' ، وبعد مضي أكثر من سنة على بدء العمل فيه ، فإننا نشيد بالتعاون الكبير الذي أبدوه بناء رعية محردة جميعاً بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعلمية والمادية مع مشروع ' الورود التي لا تذبل ' مما أسهم بشكل فعال في تحقيق النجاح لهذا المشروع.
وبعد أن تمت إعادة تقييم الأداء خلال الفترة المنقضية، ارتأت اللجنة أن يتم استبدال زياراتها لأهالي المتوفين بدعوة أحدهم للحضور لاستلام القائمة المعدة بأسماء المتبرعين للأخويات الخيرية في صندوق الورود التي لا تذبل عن روح المرحوم أو المرحومة مرفقة بنسخ عن الإيصالات التي تم تسليمها لكل من المتبرعين مبيناً عليها قيمة التبرع الذي قدمه كل منهم، ومن يرى من أهالي المتوفين أنه أحق بهذه التبرعات من الفقراء والمحتاجين الذين ترعاهم الأخويات الخيرية، عليه أن يتقدم بطلب خطي إلى لجنة صندوق 'الورود التي لا تذبل' يصرح فيه أنه من فئة الفقراء والمحتاجين ويطلب فيه تسليمه التبرعات التي تم تقديمها للأخويات الخيرية عن روح المرحوم أو المرحومة، ليتم بناءً عليه دراسة الطلب وتوثيق صرف هذه الإعانات أصولاً وتوثيق إخراجها من صندوق الأخويات الخيرية.
أخبار كنسية
البلمند: قداس أحد الدينونة
'وجه الصيام فعل المحبة'
أقام البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس قداس الأحد صباح اليوم في دير سيدة البلمند. وعاونه في الخدمة الأسقف رومانوس داود والآباء الكهنة والشمامسة. وفي عظته حول إنجيل الدينونة، الذي يقرأ في هذا الأحد المهيئ للصوم، تناول غبطته معنى الصوم وركائزه. فذكّر بأن المسيحيين في أوائل عهدهم صاموا ليطعموا البائس والفقير والمحتاج. كما شدد أن وجه الصيام هو فعل المحبة وهي ملكة الفضائل وأكد أن الصيام يتلخص في النمو في المحبة والانسكاب على الإنسان الآخر تعزيةً ومحبةً وسلواناً.
وفي نهاية القداس استقبل غبطته المؤمنين في صالون الدير.
اكتشاف نقوش لصلبان مسيحية
في صحراء السعودية
اكتشف فريق اثري فرنسي-سعودي على كمية هائلة من الصلبان المنقوشة على صخور في صحراء المملكة العربية السعودية، وهي أدلة ملموسة تؤكد وجود المسيحية في الجزيرة العربية في القرن الخامس ميلادي تقريبا. وتتضمن النقوش على عدد من الأسماء المذكورة الكتاب المقدس في عهديه القديم (التوراة) والجديد (والإنجيل)، وقد تكون أسماء الشهداء الذين قتلوا في موجة من الاضطهاد ضد المسيحيين بين السنوات 470 – 475 ميلادي.
وتم اكتشاف النقوش على جبل كوكب في منطقة نجران جنوب غرب المملكة العربية السعودية القريبة من الحدود اليمنية. وتمتد النقوش على مساحة 1 كيلو متر مربع، وتبدو ككتابة محلية باللغة الآرامية، او ما يُسمى بالنبطية العربية القديمة التي اشتقت من الحروف الآرامية قبل الإسلام.
لبنان: أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
اشتركت كل الكنائس في لبنان في أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين من ١٨ الى ٢٥ كانون الثاني ٢٠١٥. كان الافتتاح العام في كنيسة مار افرام للسريان الأرثوذكس في بيروت، والختام في كنيسة مار الياس المارونية في أنطلياس. تضمّن البرنامج لهذه السنة لقاءات محلّيّة في كل المناطق ليتمكن الجميع من الحضور، نذكر منها في هذه الأبرشية افتتاح الاسبوع في كنيسة سيدة النجاة في جبيل وصلاة غروب مسكونية في كنيسة السيدة في المحيدثة وفي كنيسة القديس جاورجيوس في بحمدون الضيعة. وقد اشترك الكثيرون من أبناء الأبرشية في الصلوات التي أقيمت في مناطقهم. كان هناك أيضًا لقاء للشبيبة في كنيسة سيدة البير في سن الفيل نظّمه الاتحاد العالمي للطلبة المسيحيين.
الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما - See more at: http://www.mjoa.org/cms/index.php/others/2011-12-29-09-32-16/9853-2014-02-18-15-40-18#sthash.qityfTSQ.dpuf
2014-02-23
هذه الأيّام!
هذه الأيّام!
قال لي محدِّثي: أنا محبَط وحزين! أين الله؟! كأنّه تخلّى عنّا! وحشيّة مَن يكبحها! فوضى أخلاقيّة عارمة! ق....