إلى القائد المفدى الرئيس بشار الأسد في ذكرى الحركة التصحيحيةالمباركة
تبايعك المحبةُ و القلوبُ
وتذكرك الأماني و الدروبُ
نعم .. قالت قلوب الناس حبّاً
بأفئدة بمهجتها تذوب
وصار العمر في عيني نضيراً
من الأزهار تنتشر الطيوب
وجاء الحب يسمو في صداه
وزيَّنه لدى الملقى القريب
لبشار المحبة في حمانا
ودرب الحب شمس لا تغيب
*************
دع الدولار يفنيه اللهيب
ولا يبكي ببيروت الحبيب
فكم جرح إلى وطني ينادي
وجرح الأرض نادى يا طبيب
أرى بيروت تصرخ من فؤادي
ويسمعني مآسيها الوجيب
وقانا جرحها الدامي جنوباً
وغطرسة لها الأمر العجيب
وكيف أعيش في وطني عزيزاً ؟!
ثرى الجولان للباغي سليب
وشاعرنا على طلل مقيم
على قهر يناجيه الأديب
******************
فيا تشرين هل لك من رجوع؟
ويرفع راية المجد الجنوب
لنا همم , وفي الهيجاء نصر
دروب العز عنها لا نثوب
وأعراس السعادة في طريقي
تقدِّمُها النجيبة و النجيب
كتبنا و البيارق في لقانا
ترفرف في العلا أو تستجيب
وساحة بلدتي بالحب سارت
ويصدح عندها صوت طروب
نعم قلنا وأرض الشام قالت
عرين الشام فارسه لبيب