كتبت هذه المقالة قبل شهر أي قبل انقطاع الانترنت ,عندها كانت أزمة الغاز في أوجها وقد ألقت الضوء على الأزمة المحتدمة وقتها ........والان يمكن القول أن هذه الأزمة قد حلت ولكن لا بأس أن نضعكم في أجواء الأزمة اّنذلك ..............
هي أزمة غاز ومازوت .....
كفربو شأنها شأن باقي المدن والبلدات ثمة مشكلة خانقة قي تأمين هاتين المادتين .
الكل يريد أن يؤكد الذات .....موزعو الغاز والمازوت يؤكدون أنهم مظلومون فهم يحضرون الغاز على مسؤوليتهم الخاصة ويجازفون بأبنائهم وأحوالهم في عملية وصول الغاز الى البلدة , أبناء البلدة يؤكدون أنهم هم المظلومون في ذلك فهم الذين يعانون الأمرين مز جراء تأمين الغاز والمازوت .....
وتطل البلدية علينا لتؤكد أنها هي من يحمل وزر المشكلة وهي المستنفرة والمجهدة في تأمين وتنظيم هاتين المادتين وهي , كما يقول أهلها , ليس من صلب اختصاصنا ومسؤوليتنا , وهذا يلهينا عن انجاز أهدافنا الأخرى ...
اذا هي أزمة لم يعتد الشارع الكفرباوي عليها بهذا الحجم .......
وكنا قد عرضنا عليكم في الموقع صور توزيع الغاز وحجم المعاناة .......
ثمة اتهامات تطال البلدية , اتهامات بالمحسوبية في التوزيع وغض الطرف عن تجاوزات من أصحاب مراكز التوزيع .........
هذا المجلس , الذي يتفاخر بأنه منتخب كليا بما في ذلك رئيسه وليس أحد من أعضائه فاز بالتزكية أو التعيين , يجد نفسه أمام مهمة جديدة وأزمة جديدة شأنها شأن باقي الأزمات في باقي الأماكن ........
فلان من البلدية أخذ كذا جرة وفلان سحب المازوت لا بل لأكثر من ذلك أن الحديث في البلدة يقول أنه مع كل سيارة غاز هناك نصيب لأعضاء المجلس البلدي ......
عند اتصال الموقع مع السيد رئيس مجلس بلدة كفربهم الأستاذ ملحم نصار للاستفسار عن بعض المور والتي ليس لها علاقة بتوزيع الغاز والمازوت بادر هو الى الشكوى وابداء معاناة البلدية ودعا الموقع لتبيان رأي البلدية في توزيع الغاز والمازوت وما يقومون به في هذا المجال ........
أكد رئيس البلدية في البداية على ترحيبه بالموقع وشكره الكبير لكل ما يقوم به وقال : ( اننا نعيش أزمة حقيقية وهناك تساؤلات مشروعة والحقيقة بكل شفافية أن هناك عبء ثقيل علينا أنا ونائب رئيس البلدية وبقية أعضاء المجلس وغسان محفوض من الفرق الحزبية والمختار شعلان منصور .
ولحل مشكلة الغاز أخذت من معتمدي توزيع الخبز في البلدة ترتيب أرقام المواطنين , ودعوت الفرق الحزبية والمخاتير والارشاد الزراعي والجمعية الفلاحية وشكلنا لجنة برئاسة شحادة فرنجية وكان الرفيق ريمون عبدالله والياس توما موجودون , وقمنا باجراء القرعة لاختيار المراكز التي سنبدأ من عندها التوزيع .........
ولجنة سحب القرعة كانت مؤلفة من ( شحادة فرنجية –بهيج نونو –نبيل نونو ) .
بعد أن تمت القرعة بيومين أو ثلاثة تم تنزيل أسماء اضافية ثم تقرر الغاء المسجلين السابقين ووضعنا جداول جديدة وظهر اختلاف على النسب التي سيحصل عليها كل موزع .
وخلا ل أسبوع سنعرض لكم على الموقع جداول الدور مرتبة وبالاسم الثلاثي ) .
وقررنا سحب الغاز من المعتدين عن طريق البلدية.
وليس للبلدية علاقة بسعر الجرة و وهذا السعر مسألة تموينية وسيكون دورنا في البلدية تنظيم الدور وايصاله بكرامة الى المواطن .........وبخصوص اتهام مجلس البلدة باقتطاع كمية من جرات الغاز عند كل سيارة هذا ليس صحيح , ولكن قمنا بتأمين بعض الجرات للدوائر الرسمية وأسر الشهداء وبعض الفاعليات في البلدة من اّباء ومدراء مؤسسات ) ......
اذا كان هذا ردا من رئيس البلدية على ما يتعلق بأزمة نوزيع الغاز ........
يمكن أن نقول أن هذا أول اختبار فعلي للمجلس وأول تحد حقيقي له فاما النجاح واثبا الذات واما الفشل والاتهام بالانضمام الى مجالس سابقة وفاشلة .......
اذا التحدي الكبير هو مصلحة المواطن , وبصراحة لا يقاس نجاح المجلس بحله أو عدم حله لهذه المشكلة فقد يكون الأمر أكبر منه , ولكن العبرة في السؤال عن الجهود التي بذلت وتبذل .......هل هي ترتقي الى الحد المطلوب وهل الجهود في مواجهة الأزمة هي في مستوى الحدث ؟
أم أن المجلس الحالي كغيره من المجالس السابقة عنده المواطن هو الحلقة الأضعف وفي اّخر سلم الأولويات التي هي للمنفعة والمحسوبية ؟
بما أن المجالس البلدية أصبحت بالانتخاب وليست بالتعيين كما كانت أصبح عند المجالس فكرة المحاسبة والعقاب بعدم انتخابهم مرة أخرى .......هذه الورقة التي كانت مفقودة من أيدي المواطن عندما كان تعين مجالس البلديات ورؤسائها .........
اذا كل من سيقصر لن يعاد انتخابه .......أم أن المجلس يقول : ( وبلا تنتخبوني المرة الجايي .......ما بدي ياها )
نتمنى أن نصل جميعا في البلدة مواطنين ومسؤولين الى الحس العالي يما يخدم بلدتنا ونعيد النظر بأطر العلاقة والتعاون بين المواطن والمجلس البلدي علنا نخط صفحة جديدة في تاريخ كفربو .
|