أميركا .....هذه الامبراطورية التي تملك في حدائقها زهور انجازات وحضارة ومشعل حرية ......ومع هذه الزهور ورود سم أريد بها تسميم من تريد .....من باب ( الامبراطورية يجب أن تخلق لها عدوا لتستمر في الحياة ) ......
عندما نقول أميركا نقول اليهود لأن العلاقة بينهما مثل العلاقة بين الدوق فليد وغرندايزر , عندما يلبس الدوق فليد لباس الحرب ويستقر في عقل غرندايزر .....
هي امبراطورية براغماتية (ذرائعية ) تختلق الأعذار والمبررات لتقوم بأفعالها ......
أحداث الحادي عشر من أيلول بررت لها اجتياح العالم وهي صنعت هذا الحدث أو سهلت حدوثه ....والان صنعت ما يسمى الربيع العربي لغاية في نفس يعقوب وهذه الغاية أخبرنا بها يعقوب وأسر بأن :
أميركا عندها ثلاثة ألوان يجب القضاء عليها :
اللون الأحمر (الشيوعي ) انتهت منه .
اللون الأخضر (الاسلام ) جاري العمل على انهائه
اللون الأصفر ( الصين )
خططها في انهاء اللون الأخضر يقوم على تسهيل وصول الاسلاميين ونوع خاص منهم الى سدة قيادة المجتمع والدولة واظهار وجه قبيح عن طريق قيادات متعاونة , وبالتالي ينكسر الاسلام وخاصة في نفوس معتقديه .....عن طريق صور الموت والدمار والخراب ......وهنا تكون بداية النهاية ......
اذا الامبراطورية العظيمة مع اليهودية ( الماسونية ) تسهل ايجاد الاسلام المتطرف وتقزيز الناس منه عن طريق أفعاله .
ولم تسأل أميركا عن الثمن .....ثمن تحقيق كل هذا من خراب وقتل ودمار فهذا لا يعنيها ......فهنا الدوق فليد هو القائد ولست أنت يا غرندايزر ...
اليهود حاقدون كارهون للعالم يعتقدون أن حياتهم على حساب عدم حياة الاخرين , لذلك لا مشكلة عندهم في حرق البشرية ......
وأما نحن المسيحيون فنور العالم وملح الأرض فاعملوا على ألا يطفأ هذا النور ولا يفسد هذا الملح لأنه ان فسد الملح فبماذا يملح .