عندما نسمع الجميع يتكلم عن الوحدة في الكنيسة وعلى رجال الدين ان يتحملوا المسؤلية من اجل حل المشكلة وتوحيد العيد كيف هذا ونحن نصلب السيد المسيح مرتين مع انه الصليب علامة تجتمع عليه جميع المسيحية . وهل هذه هي الوحدة في المسيحية اصبح ذكرة يوم من ايام السنة هو وحدة المسيحية .قبل ان نسال رجال الدين عن الوحدة نحن بحاجة الى ان نتوحد في الايمان نكون واحد في الايمان والعقيدة غير منقسمين وغير مشتركين في تقسيم الايمان الحقيقي المستقيم وعليه يجب ان يكون روح الكنيسة واحد لنكون واحد في الجسد . ولهذا ندعو في قانون الايمان الاله واحد ومعمودية واحدة وكذلك سال الرب الاله من اجل الذين يؤمنون بكلامه ليكون الجميع واحد كما ان الرب ولاب واحد . عندما نقول السيد المسيح رأس الكنيسة عليه يجب ان نكون نحن الجسد لانه نحن الكنيسة وعندما ننقسم كما لو نقطع جزء من الكنيسة وعليه نحن نساعد على تدمير وهدم جزء من الكنيسة وهذا ينباء بخرب البيت نتكلم عن الايمان والعقيدة ونفسر ايات من الانجيل المقدس كما نريد وكأنه نحن اباء الكنيسة مصحوبون من الروح القدوس قبل ان نتكلم لنملك البساطة بساطة وقوة الايمان بدون تعقيد (قلبا نقيا اخلق فيا يا الله ) . صحيح الايمان هو شخصي وكل شخص يستطيع ان ينمو مع الله وقرب الرب لكن لنتذكر لا شيئ ينمو في الحياة بدون عناية ونحن بحاجة الى عناية للنمو في الايمان الحقيقي . وكانت جميع الكنائس في جميع اليهودية لها سلام وكانت تسير بتعزية الروح القدوس كانت تسير كجسد واحد غير منقسمة لانه كان الروح القدوس هو الذي يقود وليس الاشخاص لذالك لنسمح للروح القدوس ان يشرف على العناية الالهية فينا نفتح له اباب القلب المغلقة وهو يرشدنا الى الايمان الحقيقي وعندما ننمو في الايمان نصبح نحن رجال الكنيسة القادرون على تحديد الوحدة الحقيقية من ثم وحدة العيد . كيف لا وفي اخر الطريق سوف نجتمع جميعا في اورشليم السماوية مسكن الرب مع البشر ويقفون امام الرب من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم في دم الحمل انه دم حمل واحد ووليمة واحدة اي ايمان واحد غير منقسم