أحبتي ...جرت العادةفي مثل هذه الأيام من كل عام أن يكرم المتفوقون بشهادتي الدراسة الإعدادية والثانوية..ونحن بدورنا نقول:
مبروك لكل المتفوقين بكل مراحل الدراسة لأبناء بلدتنا الحبيبة كفربهم ولن نقف عند هذا الحد..
فلهم علينا حق الإفتخار بهم لأنهم يستحقون.
يستحقون التكريم بالتشجيع والإعتراف وأن نقدم لهم كل الأسباب التي تساعدهم على الإستمرار بالتفوق ليكونوا محط افتخارنا ومن هذه الأسباب :
أن يهتم المعنييون الإهتمام الكلي بتقديم الإخترام لبلدتهم وأهلهم من خلال تقديم الخدمات التي تمكنهم من الإستمرار وخاصة التوزيع العادل لمادة المازوت وبالسعر الرسمي وتنظيف الجور الفنية التي تتحف البلدة بروائحها النتنة منذ أكثر من 3 سنوات
وعدم رؤية ماتم زرعه بلون اخضر بما هو عليه الآن من يباس كامل
وأن يتجلى التكريم للبلدة أكثر بالإهتمام بأمورها التي لاتعد ولاتحصى والتي اصبحت مهملة في كثير من نواحيها لأسباب لايعرفها إلا أصحابها.
وبما أن للإعلام المحترم دورا في الإرتقاء الإجتماعي بمحاربة الفساد فقد آلينا على أنفسنا أن لانكون الإعلام المصفق بل نكون الإصبع التي تشير للخطأ فلربما تم استدراكه بأحبتنا اللذين يستحقون التكريم وأن يكونوا دافعا للمسؤولين في تكريم أهل بلدتهم تكريما لهم ولأهلها..
من جديد ..ألف مبروك للمتفوقين ولمن يستحقون التكريم