نقـــــــــض المعاييـــــــر
استبق الجدل والمعايير وأكرس الحوار ولا ألتمس الأعذار , وأثني على المواقف وأخفف من حدة الآلام , وأشجع على الآمال التي قد تكون نقطة ارتكاز لبداية العلاج تجنباً للأسف والندم الذي قد يكون مضيعة للوقت إذا تكرر.. السلوك الفردي مظلة الشخص إذا أراد الاحتماء بها , أعطى مابخل الآخرين لإنقاذ العقول بإخراجها من دائرة الظلام إلى الضوء , عندها تأخذ مواقعها ضمن إحداثيات تكفل بكسر الجليد في العلاقات الاجتماعية ( خاصة مع ذوي القربى ) التي غاب عنها إيديولوجية التسامح والمحبة بدلاً من أن يحل مكانها نزعات كادت أن تعطي صوراً أليمة يصعب على الناظر مشاهدتها لامتلاكه الصفة الإنسانية ...
السير بالاتجاه الصحيح لا ينتج عنه عواقب والانتظار في الدائرة المغلقة تمكن صاحبها أن يبني أحلاماً لاتفسر في أوقات اليقظة مهللاً لعمليات المد والجزر لعلها ترمم ما أفسده الزمن .الهروب إلى الخلف عملية انطوائية تدحض الأقدام والشجاعة وتشحن الشخص بأفكار قد تغمر حياته بعض السلبيات , غالباً ما تجرف معها التفاؤل لابتعاده عن المعرفة وانشغاله بالنكرة مولدة الطاعة العمياء التي تلغي الشخصية .
سرعان ما تشتعل لتخلف دخاناً يساعد الظلمة لإسدال خيوطها ناثرة الرماد بالعيون محققة الغاية التي تزهق الحق وتبرر وجود الباطل الذي رعته المصلحة الخاصة والأنانية .أن نزعة الشر نشأت بين أحضان الجشع والطمع وانتشرت بين البشر لتحقق غايتها , فاستجاب لها أصحاب النفوس الضعيفة ذات الرؤيا الضبابية , وبغياب الثقافة والمعرفة ولدت عندهم الشلل الدماغي ...
إن ماوصلنا إليه اليوم يفوق الزمن الذين قالوا فيه إن للباطل جولة , بعد انصهار البعض في محاور الضياع لتأثرهم في البيئة التحتية التي خلفتها الأسرة لتلقي على عاتقهم احقاد متوارثة يرفضها الواقع الاجتماعي الذي نطمح إليه جملة وتفصيلاً ...
الكف عن الرؤيا بأعينهم يساعدنا على بناء مستقبل لأجيالنا يوفر لهم الأمن والأمان .
عضو اللجنة المركزية لحركةالاشتراكيين العرب
الرفيق مفيد نعوم
بقلم: ألان فينكيلكروت
2013-09-29
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
بقلم: ألان فينكيلكروت
دعوت في 2007 ال....