الطمـــــــــــوح المنحــــــــــرف
إن من ضل الطريقة تتقاذفه الرياح المحملة بالسموم لتلقى به في قنوات الابتزاز، تغذيها روافد الجشع والطمع ، يرتوي منها من كان متعطشاً لبناء تألقه الشخصي على تعاسة الآخرين ، إن اختيارهم لهذه المنزلة غيبوا الطموح ونعوا القيم الإنسانية وأرخوا زمام الأمور ليتمكنوا من زراعة الأشواك في الأماكن التي يرتادونها مخلفة نزف الدماء واحتقانات قد تمهد لاستئصال السعادة التي ينعم بها الآخرين .
إن اشتياق البعض إلى الفضولية وبتشجيع من داء العظمة أدى إلى تلبد سمائهم بغيوم الحسد وأصبحت تمطر جهلاً لتلوث أكبر كماً ونوعاً من محيطهم ، لإخضاع الواقع إلى مغامراتهم لنسف الحق والحقيقة وإحياء الباطل الذي يلهثون وراءه معتقدين بأنه يحقق لهم الأمن والأمان .
إن الحماقة التي أزرتهم في طريق الانحراف أصبحت الفرص التي كانت مصدر نجاح للآخرين لتلاشي الرؤية السليمة وعدم الشعور بالمسؤولية لاجتهادهم الغير مبرر في بلورة الأمور، لأن الذهاب بالحقائق إلى زوايا لا تبصر النور،لا تخلد ودائع تحتاجها الأجيال من أجل الاستقامة ،لاستبعادهم العمل الشريف وهو من أهم الخيارات لتجنب فتح أبواب الرزيلة التي لا تخلف إلا المآسي لما تحمله من نزعة متطرفة ونظرة حاقدة إلى الذي يلهث وراء الفضيلة لخضوعهم إلى الاحتباس الذي يضيق الخناق على العلم والمعرفة ويفتح أبواب الشذوذ والفساد التي تعمل على إغلاق نوافذ الأمل للمستقبل الذي ينتظره مع أبناءه .
إن الفشل الذي ساعد البعض على الانزلاق في الطرق الملتوية لكسب العيش ، لم يدرك بأن سعيه للمحرمات سوف يهمش الجانب الإنساني ويضيق نافذة المستقبل .
إن الرؤيا المسموعة التي دفعت بهم إلى المس بممتلكات الغير، أفقدتهم التوازن لعدم تنامي الشعور بالمسؤولية ، لأن الصيد بالماء العكر لا يحقق الطموح ولا يؤمن الاستقرار .
فالتفتيش عن عمل شريف يحقق لهم قفزة نوعية في تحصين الذات ويساعد على بلورة الشخصية ويحقق الاكتفاء الذاتي ومن خلال ذلك ينهض بالجانب الإنساني والأخلاقي الذي يساهم في تطوير المجتمع .
عتبي على الذي يغرس قدميه دون مبرر في الوحل , وأشكر كل من يساعد على وضع أولئك في قفص التهام .....
عضو اللجنة المركزية لحركة الاشتر اكيين العرب
الرفيــــق مفيـــد نعـــوم
بقلم: ألان فينكيلكروت
2013-09-29
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
بقلم: ألان فينكيلكروت
دعوت في 2007 ال....