بعدما أحرقت الإنسان والحيوان والنبات والحجر ... بعدما بددت اقتصادها في شن الحروب ... وتركت بصماتها الإجرامية في قارات العالم ...وداست بأسلحتها حقوق الإنسان ومباديء الأمم المتحدة , بدأت تفكر الإدارة الأمريكية المتصهينة بمحرقة إعلامية .
لقد بدأ ينصب غضبها على الكلمة المكتوبة والمنطوقة , والصورة التي تفضح المستور من الجرائم التي ترتكبها .
تريد منع الوسائل الإعلامية من نقل الحقائق الصادقة , فهي تغتال الحقيقة كل يوم وتروج للكذب والخداع دائما , من تفجير البرجين في أيلول إلى أسلحة الدمار الشامل في العراق ومحاربة القاعدة في أفغانستان وباكستان واليمن , إلى الملف النووي الإيراني وإلى ما يستجد في مسلسل اختراع الأشباح والأوهام لتخويف العالم حتى في اختراع الفيروسات المصنعة الفتاكة .
لا يحق لأحد أن يكشف الزيف المتصهين الذي يحمل الظلم والقهر للبشر ويتستر بأسماء لامعة وأوصاف خادعة – المنظمات الأمنية بدل منظمات القتل والاغتيال – نشر الديمقراطية بدل نشر الفساد والفوضى – قوات التحالف بدل قوات الاحتلال .
أما الصهاينة فقد ذهبوا لأبعد من ذلك في الوقاحة : حرب الرصاص المصبوب (حرب غزة) هكذا بوضوح , ولا يحق للإعلام نقل وتصوير المآسي لهذا الرصاص المصبوب.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان- المادة ۱٩
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير. ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
الرد المتصهين : أسكتوا الأصوات وأغلقوا العيون , نريد أن نفترس البشر وننهب خيرات الشعوب .ثم يتسائلون بعد ذلك : لماذا يكرهوننا ؟
فيا أحرار العالم توحدوا في وجه الغطرسة المتوحشة كي نحب أمريكا.
بقلم: ألان فينكيلكروت
2013-09-29
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
بقلم: ألان فينكيلكروت
دعوت في 2007 ال....