أخبار كفربو      تويتر      أخبار كفربو      أو تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي      أخبار كفربو      فيس بوك      أخبار كفربو      انستجرام     
 

حالة الطقس في كفربو

الاستفتاء

 
   
عدد زوار الموقع

مقالات و أراء

kfarbou

الأب فرانس فاندرلوخت اليسوعي الكتابة والتلخيص والنقل إلى اللغة الفصحى د.عادل شربل خضري

2010-10-12

كيف أعطي قيمة لنفسي؟




كيف أعطي قيمة لنفسي؟


الأب فرانس فاندرلوخت اليسوعي
الكتابة والتلخيص والنقل إلى اللغة الفصحى
د.عادل شربل خضري



يحتاج الإنسان كي ينطلق ليعيش حياته بشكلٍ سليمٍ إلى أن يشعر بقيمة نفسه. وإن شعوري بقيمة نفسي هو المنطلق الأساسي لعلاقاتي مع نفسي وجسدي ومع الآخرين ومع الله. فالعلاقات السليمة تقوم بين أشخاصٍ لكلٍ منهم قيمته الخاصة والمميزة.
وعليَّ هنا أن أنطلق من نفسي فأشعر بقيمتي الذاتية، دون أن أنتظر من الآخر أن يشعرني بقيمتي. فإذا لم يحبني الآخر لم يعد بوسعي أن أتوقع منه أن يساعدني فيشعرني بقيمتي. فإذا لم يرضَ الآخرُ بقيمتي، فلن يُشعرني بأني شخصٌ ذو قيمة...
وإذا رفضني الآخر فعليَّ أن أبقى كما أنا شجرةً مثمرةً. فأنا موجودٌ سواءٌ قبلني الآخر أم رفضني...
أما إذا لم أنطلق من قيمتي الخاصة والمميزة في علاقاتي مع الآخر، فلن أنطلق من شجرةٍ مثمرةٍ بل من فراغ... ولأنني أرفض نقصي، فسأسعى لأن أملأ فراغي بالآخر. أي أنني سأكون بحاجةٍ إلى الآخر كي أستمد قيمتي منه. وهذا خطأ!
ويحتاج الإنسان إلى هذا النوع من العلاقات الخاطئة كي يتهرب من عزلته... كي يتهرب من مواجهة ذاته! وسنحاول فيما يلي أن نتبيَّن بعضاً من العلاقات الخاطئة السائدة في مجتمعنا عن طريق بعض الأمثلة، كي نعيَ أهمية ودور قيمة الإنسان التي يعطيها لنفسه في علاقاته وفي حياته...

ليس من السهولة بمكانٍ أن تجد امرأةً تصلح لتكون أماً لأولادك في الولايات المتحدة. لذا يلجأ المغتربون إلى الزواج بنساءٍ من بلادهم الأصلية، كي يتعاملوا معهن وفقاً لعاداتهم وتقاليدهم. ففي مجتمعنا مثلاً، تتطلب تربية الأولاد من المرأة أن تتفرغ تفرغاً كاملاً لذلك، وبالتالي يتوجب عليها أن تترك عملها، وتبقى في المنزل. أما الرجل، فيقع عليه عبء العمل وتأمين مصاريف العائلة. وبعد فترةٍ تعتمد المرأة كلياً على زوجها في تأمين معيشتها، فهي لا تعمل ولا تمتلك مصدراً للدخل المادي، وغالباً لا تمتلك مصدراً للتجدد الروحي. شيئاً فشيئاً تحس المرأة بأنها عديمة القيمة، وظيفتها الوحيدة في الحياة هي أن تكون أماً للأولاد وخادمةً في البيت وحسب. أما زوجها فهو صاحب قيمةٍ كبيرةٍ إذ هو مديرُ معملٍ مثلاً. فتعيش المرأة أكثر فأكثر من خلال زوجها كلياً، وتموت فيه، فهي لا تعيش إلا من وراء شخصيته المعروفة.

هذا الوضع لا يستمر فهو غير سليمٍ. وسرعان ما تلاحظ المرأة أن زوجها يقوم بعلاقاتٍ كثيرةٍ مع نساءٍِ ذوات قيمةٍ عالية – مديراتٌ مثلاً – وبما أنها تظن أنها لا تستحق الحب، فهي تُسْقِطُ عدم حبها لذاتها على زوجها. فكيف سيحبها زوجها وهو يقابل نساءً ذوات قيمةٍ أكبر منها؟ لابد أنه سيحبهن أكثر منها! وهنا تسقط المرأة في الغيرة والحسد مما يدمر العلاقة. وقد يصل بها الأمر إلى أن تراقب هاتفه الجوال كي تتأكد من إخلاصه! فكيف سيظل مخلصاً لها إذا وجد امرأةً أحسن منها بكثير؟
ماذا فعلت هذه المرأة حتى استعادت قيمة ذاتها المفقودة؟
لقد اكتشفت ذاتها مجدداًَ من خلال عيش خبرة تجددٍ روحيٍ، وذلك من خلال ممارسة اليوغا والتأملات الروحية. وبعد فترةٍ استعادت ثقتها بنفسها، وبدأت تعامل نفسها على أساس أنها تستحق الحب. وبالتالي عادت تعامل زوجها على أساس أنه يحبها، فلا داعي لأن تراقبه باستمرارٍ خوفاً من علاقاته الأخرى...

قد تنطلق العلاقات البشرية من عدم الشعور بالقيمة. وفي المجتمعات الشرقية كثيراً ما يكون التعلق بين الأم وابنها تعلقاً مرضياً، لأن الأم لا تحس بقيمتها إلا من خلال ابنها. وبالتالي تعيش من خلاله، فتموت فيه أو تجعله يموت فيها.

إجمالاً يستقبل الأهل الابنة الأولى بالترحاب، لأنها ستساعد أمها في أعمال المنزل. وتبرد حرارة استقبال الابنة الثانية لأن الأهل يريدون صبياً. أما الابنة الثالثة فهي الأقل شعوراً بقيمتها. لكن الابنة الرابعة تشعر بقيمتها إلى حدٍ ما، فهي دائماً مدللة: (كربوجة وغنوجة ورح تْطَّلَّعْ علينا بس ما نكبر!). وإذا جاء صبيٌ بعد الفتاة الرابعة فإنهن يفقدن قيمتهن جميعاً! وهنا تتساءل الفتيات لماذا يستقبل الأهل الصبيان أحسن بكثيرٍ من استقبالهم للبنات؟ وقد يشعرن (بحسب فرويد) أن عدم امتلاكهن للقضيب الذكري هو السبب! وبالتالي ترغب بعض الفتيات بأن يصبحن صبياناً! حتى أن بعض الفتيات يخبئن صدورهن ويتصرفن كالصبيان ويحاولن أن ينجحن أكثر منهم. لذا غالباً ما نجد البنات في المدارس أكثر تفوقاً من الصبيان! ربما لأن البنت تدفعها رغبتها بالثأر من الصبي فتصير أحسن منه في مجاله وتنتقم منه!
وإذا كبرت البنت ولم تكتشف قيمتها كأنثى، ولم يعرف زوجها كيف يشعرها بقيمتها كأنثى، فإنها تريد أن يكون ابنها لها، فربما تصير ذكراً من خلاله بطريقةٍ ما! وهذا هو مفهوم الأم القضيبية بحسب فرويد: الأم القضيبية هي التي تتماهى بالابن كي تأخذ من رجولته شيئاً ما. كذلك الأب يريد البنت من أجل نفسيته لكي يأخذ من أنوثتها شيئاً ما، فيعيش قرينته الأنثوية من خلالها. لكن الحالة الأولى أكثر انتشاراً من الحالة الثانية.
أما بالنسبة للمجتمع، فإنه يساهم في تعميق هذه النظرة الخاطئة إلى الأنثى! المجتمع يقول: أنتِ أم سامي، ولا يقول: أنتِ أم نجاة. لذا تشعر الأم بأنها تستمد قيمتها من أبنائها وليس من بناتها! فلابد إذا أن يصير الابن كما تريده هي كي تستمد أكبر قيمةٍ ممكنةٍ منه. لذا قد تتعلق الأم بابنها تعلقاً فظيعاً، ولا تقوى على العيش بدونه. فلا تسمح هذه الأم لابنها بأن يبتعد عنها كثيراً كي تستطيع أن تربيه كما تريد! أما الابن فهو يكبر ويشعر بأنه سجينٌ في حضن الأم وعالمها، وهذا الأمر خطيرٌ للغاية! فإذا لم يتماهى الابن بأبيه فإنه يتماهى بالقرينة الذكرية لأمه، ويأخذ عواطفها وميولها الجنسية، ويميل لأن يصبح رجلاً مثل أمه! فالأم تعمل المستحيل لئلا يبتعد ابنها عنها، وترفض أن يقوم الصبي بعلاقةٍ أخرى مع غيرها بدون أن تعرف، فهي تراقبه كي تعرف كل ما يجري عنده. بل إنها تراقبه حتى في علاقته مع أبيه! ولا تقبل أن يلعب ابنها مع الأولاد الآخرين الذين لا يعجبونها ( حتى ما يطلع أزعر متل رفقاتو بالشارع! ). يرغب الصبي بأن يعيش كصبي، لكن أمه لا تسمح له بذلك، فهي تراقبه باستمرارٍ مراقبةً لصيقةً، ولا تسمح له بالتحرك بحرية. بل إنها ترغب بأن تعرف ماذا يختلج في أعماق ابنها. إنها تسأله بماذا يفكر وأين يسرح بخياله كي لا يفوتها أي شيء! وإذا ابتعد ابنها عنها قليلاً فإنها تلجأ للتهديد والوعيد، فإذا لم ينفع معه فإنها تلجأ للتذنيب: ( بعد ما عملتلك كل هاد بتروح بتبعد عني؟ رح بطل أحبك! ). هنا يتعلق الابن بأمه لأنها متعلقةٌ فيه، وليس لأنها تستحق الحب. هذه مثليةٌ في التعامل وليست حباً. هذه علاقة امتلاك وليست علاقة حب. إن هذا الأسلوب في التعامل شائعٌ كثيراً، ولكن ليست كل علاقة أمٍ بابنها هكذا.
وقد تظل الأم مستيقظةً طوال الليل، ولا تنام قبل ابنها كي تراقبه باستمرارٍ ماذا يفعل. هذا الابن لا يحس بالحرية، وبالتالي لا يحس بقيمته الشخصية. فيروح يتماهى بصورة الأم عن الرجال بدلاً من أن يكون ذاته. الابن هنا لا يشعر بأنَّ عمله ذو قيمةٍ إلا إذا عمل ما تريده أمه، لأنه يظن أن كيانه كله يستمد قيمته من أمه وحسب. هذا الابن تعوزه الثقة بالنفس ولا يشعر بأية ثقة!
فيما بعد يكبر الابن، وقد يرغب بالزواج. فماذا يكون موقف الأم في هذه الحالة؟ غالباً تبذل الأم كل جهدها لإفشال المشروع بطريقةٍ أو بأخرى، فقد تطالب ابنها بواجباته تجاهها بطريقةٍ تجعله يشعر بالذنب تجاهها: ( بدك تاخد وحدة بديلة عني؟ بدك تبتعد عني؟ أنا ويني أنا؟ ألكنة بتجني بحياتنا! ). وقد تقوم الأم باختيار العروس بنفسها، بحيث تكون ابنةً لها قبل أن تكون زوجةً لابنها. وهكذا تسيطر الأم على الزواج ومن ثمَّ على الأحفاد، وتكون متيقنةً من أن زوجة ابنها لن تبعده عنها، طالما أنها هي أيضاً تسمع كلامها وتخضع لأوامرها...
وكثيراً ما نرى في الزواج أن الزوج لا يقف بجانب زوجته ضد أمه عندما تقع مشكلةٌ ما بين الأم وكنَّتها. بل إنه ينحاز إلى جانب أمه رغماً عنه، ولو كان الحق مع زوجته.
وقد لا تسمح الأم لكنتها بأن تصير أماً، فلابد أن تبقى ابنةً لها وحسب. كذلك قد لا تسمح لابنها بأن يصير أباً كي لا يستقل بأسرته وينفصل عنها. فعندما يأتي الأحفاد فإنهم يشعرون بأن الجدة تسيطر على كل العائلة، ويشعرون بأن أباهم وأمهم ضعفاء. وبالتالي لا يرون فيهما شخصين قويين ذوي قيمة. لذا يسعى الأحفاد إلى تقوية علاقتهم بجدتهم كي ترضى عنهم، وبالتالي يستطيعون أن يفعلوا كل ما يحلو لهم. فالأهم بالنسبة لهم هو جدتهم وليس والداهم.
كذلك قد يشعر الأولاد بأن أباهم شديد الضعف أمام جدهم. فقد يقوم الرجل بنفس الدور الذي تقوم به المرأة في المثال السابق، فيسعى ليكون الأب المطلق في العائلة. لكن الحالة الأولى تصادف أكثر من الحالة الثانية في مجتمعنا.
هكذا يكون الوضع العائلي في كثيرٍ من الأحيان! كم من الضروري أن تحس الأنثى بقيمتها كفتاةٍ وكامرأةٍ قبل الزواج، كي تعرف كيف تعطي قيمةً لنفسها بشكلٍ سليمٍ بعد الزواج بدلاً من أن تستمد قيمتها من ابنها... فكم يصعب على الابن الذي تستمد أمه قيمتها منه، أن ينمو ويصير شاباً ورجلاً وزوجاً ومن ثم أباً...
هذه الأم تدخل في الحياة الزوجية ككائنٍ مخصي! فهي تريد أن تموت بأولادها لتعيش. إنها تبالغ بالتعلق بأولادها، ولا تستطيع أن تودعهم بسهولةٍ، فهي تموت إذا ابتعدوا عنها. بل كثيراً ما تمرض هذه الأم بشكلٍ لاواعي كي يهتم بها أولادها ويبْقَوا بجانبها فلا يبتعدون عنها. ليت هذه الأم تحس بقيمتها التي تستحقها انطلاقاً من ذاتها... ليت المرأة تأخذ حقها وقيمتها في المجتمع بدلاً من أن تُظْلَمَ هكذا...

إذا أردت أن أعيش بشكلٍ سليمٍ، فلابد أن أحس بقيمتي الذاتية. لا يجب أن أنتظر من إنسانٍ آخر أن يحبني بلا حدود أو أن يُتَيَّمَ بحبي، فهذا الحب وهمٌ ليس إلا. فأنا أعيش انطلاقاً من نفسي وليس انطلاقاً من أي إنسانٍ آخر. فماذا لو اكتشفت فتاةٌ أنها لا تشعر بقيمتها كأنثى؟ ماذا لو اكتشفت امرأةٌ أنها لا تستطيع أن تعيش من دون زوجها؟

إذا لم تستطع المرأة أن تعيش بدون الرجل، فهي لن تستطيع أن تعيش معه! لا بل ستعيش من خلاله، وبمعنى آخر ستموت فيه... لا يجب أن أنتظر من زوجي أن يحبني كثيراً، ولا يجب أن أستسلم للواقع فأندب حظي وظروفي نائحاً لأن الفرصة راحت عليَّ. من المهم أن تخرج المرأة من المنزل وتكتشف قيمتها مجدداً. حتى الأم التي تضحي من أجل أولادها لابد أن تجد وقتاً لنفسها وتخرج من المنزل. فالأم التي تشعر بأنها تضحي أكثر مما تشعر بقيمتها، هي تبذل أكثر من طاقتها، ولابد أنها تهمل نفسها إلى حدٍ ما. هذه الأم تتساءل لماذا يأخذ زوجها وأولادها كل شيءٍ منها، ولا يقدمون لها شيئاً كأم؟ من المهم أن تنطلق المرأة خارج المنزل كي تشعر بقيمتها كأنثى وكإنسان. يمكنها أن تعمل عملاً ما وتحصل على بعض المال، فقد لا تحس الفتاة بقيمتها في الجامعة، لكنها لابد أن تحس بقيمتها في العمل بما أنها ستساهم بجزءٍ من مصروف المنزل، وستنفذ واجباتها في العمل، فترتقي على سلم النجاح، وتحقق طموحها قدر الإمكان. كما يمكنها أن تنضم إلى جمعيةٍ أو أخويةٍ ما. ربما يحصل التباسٌ في المنطلق، فلماذا تضيع وقتها بالعمل مع المحتاجين والمعاقين إذا كانت تحتاج للشعور بقيمتها؟ برأيي، عندما أعمل من أجل الآخرين، فأنا أحس بقيمتي، وتكتسب نفسي غنىً، فأخرج من جو البيت الخانق...

لابد أن أعطي قيمةً لكلامي إذا أردت أن أعطي قيمةً لنفسي. ولعل أهم ما يميزنا كبشر عن الحيوانات الأخرى أننا نستخدم الكلام في تواصل بعضنا ببعضٍ. كلامي يعبر عني، فإذا كان كلامي بلا نكهة، فهذا يجعلني عديم النكهة أيضاً. وأحياناً لا نعطي قيمةً لكلامنا مع غيرنا، حيث نقضي وقتنا ونحن نتحدث على غيرنا، أو نروي قصصاً لا قيمة لها. لكن هذا الكلام عديم المعنى، فمن السهل أن نتحدث على الآخرين.

وربما لا نعطي قيمةً لكلامنا لأننا سمعنا في صغرنا الكثير من الأحكام السلبية بحق كلامنا: (اسكت... لا تتكلم... ما هذا الكلام عديم النفع...). فنصدق هذا النقد القاسي، ونسمح له بأن يقمعنا. فتبقى أحاديثنا عديمة القيمة لأننا نظل ندور بحلقة مفرغة من الكلام الفارغ، ونستمر بسماع الأحكام السلبية بحقنا وبحق كلامنا. فكيف نخرج من هذا المضمار؟ يمكننا أن نحس بقيمة كلامنا إذا أصغى إلينا أحدٌ ما. وبالتالي نشعر بأن لنا قيمةً مهمة. إن كلامي هو أنا بالنسبة لي! فإذا أعطيت قيمةً لكلامي فإنني أحس بقيمتي الإنسانية. وعندما أبحث عن قيمتي، فإنني أحتاج إلى شخصٍ ما كي يصغي إليَّ.
وإذا كنتُ أصغي للآخر، فإنني أساعده كي يتكلم انطلاقاً من ذاته، وبالتالي يفيض كلامه بالمعاني ويصبح ذا قيمةٍ. لابد أن يصغي إلي شخصٌ ما. فكلامي مهمٌ جداً! هذا كلامي أنا، وهو ليس كلاماً لا طعم له!
من الضروري أن أصغي لنفسي. لابد أن أتساءل عما أريد وعما أرغب أن أعمل وعمن أكون أنا! لابد أن أعمل ما أريد بدلاً من أن أعمل ما يريده زوجي وأمتنع عن عمل ما لا يريده! ليس المقصود أن تمتنع المرأة عن أن تأخذ بعين الاعتبار ما يريده زوجها، بل المقصود أن تأخذ بعين الاعتبار ما تريده هي أولاً كي تحس بقيمةٍ من خلال عملها. وهذا لا يعيق التفاهم والتناغم مع الزوج!

من المفيد أن أرفع مستواي الثقافي إذا أردت أن أعطي قيمةً أكبر لنفسي. يمكنني أن أنهل من الغنى الإنساني من خلال قراءة الكتب أو تصفح الانترنت. لقد ارتفع مستوى حديث الكثير من النساء في أوربا بعد أن اهتموا بالقراءة والثقافة والدراسة. فلم لا نتعلم نحن أيضاً؟ هل نرفض التعلم لأننا كبرنا وتقدمنا في السن؟ هذا لا يجوز. ليس ضرورياً أن نتعمق في كافة المواضيع ونتبحر فيها، لكن من المفيد أن أبحث عن المعلومات الخاصة بالمواضيع التي تهمني. ويمكنني أن أجلب مقالاتٍ من الانترنت أو أقرأ الكتب، فإذا تعمقت في موضوعٍ معينٍ فإن كلامي عن هذا الموضوع يأخذ قيمةً أكبر. وبالتالي كلما تثقفت أكثر فإنني أحس بقيمتي أكثر...

لابد أن ننتبه إلى نوعية صداقاتنا، فالصداقات السليمة تغنينا وتجعلنا ننفتح على الآخرين بحريةٍ وفرح. الصداقة تشعرني بقيمتي وتعطي معنى رائعاً لحياتي، فصديقي يصغي إلي لأنه يهتم لأمري. وهكذا كلما وجدت أصدقاء أكثر فسأحصل على إصغاءٍ أكثر. هذا طبعاً إذا تصرفنا كلٌ على طبيعته وقبِلْنا بعضنا بعضاً ببساطةٍ وفرحٍ من دون تصنعٍ ولا تمثيل. أما عندما نمثل على بعضنا فإننا نقوم بذات الأدوار وبنفس النمط كل مرةٍ، وحتى لو غيرنا الأدوار فلن يحصل أي شيءٍ جديدٍ في الجوهر. هناك مجموعةٌ من النساء في حمص رفضن أن يظل حديثهن في خانة (الحكي على الناس). لقد أدركن أن الكلام على الآخرين لا مضمون له. فقررن أن يشكلوا مجموعةً من الأصدقاء تصغي بعضهن لبعضٍ، لقد أحبت كل واحدةٍ الأخرى كما هي. بعد فترةٍ صرن يبحثن عن شيءٍ من الاستقلالية الأنثوية ضمن هذه الجماعة، صرن يبحثن عن أفضل وضعٍ في هذا الوضع! وإن كل امرأة منهن تحس بقيمتها أكثر من خلال هذه الجماعة... وقد انعكس هذا بشكل كبير على علاقاتهن الأخرى، فتحسنت علاقاتهن بأزواجهن كثيراً!

ومن المفيد أن نعود إلى طفولتنا كي نتذكر ما كنا نحب أن نعمله. ربما أحببت في طفولتي سماع الموسيقى أو ممارسة الرياضة. وإنني أحس بقيمتي عندما أمارس هوايةً أحبها. لكن العديد من النساء فقدن الإحساس بقيمتهن من خلال ممارسة هواياتهن لأنهن أهملن ممارستها بعد زواجهن، إذ بِتْنَ ينتظرن الشعور بقيمتهن من خلال أزواجهن وحسب. فلم لا يمارسن هواياتهن الآن؟ بعض النساء يرفضن ذلك ويبررن موقفهن هذا بأنهن كبرن في السن: (ختيرنا... كتير بشعة!). هل يمنعني كبري في السن عن أن أعيش حياتي كما هي؟ هل يمنعني عن أن أقبل وضعي كما هو؟ (يعني إذا ختيرنا راحت علينا؟).

المهم أن أبحث عما يعنيني حقاً... عما يسرني وجوده في حياتي...

بعض الناس يهملون جسدهم ولا يعطونه الانتباه اللازم. فيصبحون نحيلين جداً لأنهم لا يمنحون جسدهم حقه من التغذية السليمة والاهتمام. والبعض الآخر يصبحون شديدي البدانة لأنهم لا ينتبهون لصحتهم بالشكل اللازم. ربما أحسوا بنقصٍ وجوديٍ فقاموا بملء فراغهم ونقص كيانهم من خلال تناول الطعام. وربما يشعرون بأن حياتهم لا طعم لها، فيعوضون ذلك بتناول الأطعمة ذات الطعم اللذيذ. أعرف أماً تعيش لوحدها في المنزل، وتقوم في كل ليلةٍ لتفتح البراد، فصارت في نهاية المطاف برميلاً محترماً. والمشكلة أنها تدافع عن عملها هذا عندما نسألها عن عواقبه بالسخرية من نفسها: ( بعدين بكب حالي. أنا إذا بموت ما في مشكلة. ببقى بَفَصِّل القبر على قياسي!).

نلاحظ أن تلك الأم لا تهتم بجمال جسدها وتناسقه لأنها لا تحس بقيمته! لكن اهتمامي بجسدي يساعدني على الإحساس بقيمتي! لذا يمكنني أن أعمل ما يعطيني معنى أكثر لحياتي، فأُزاوِلُ التمارين الراضية بالاشتراك في نادٍ رياضيٍٍ ما، أو أجلب آلةً رياضيةً إلى المنزل وأواظب بالتمرن عليها.
تقول إحدى النساء: يصعب على زوجي أن يحبني إذا كنت سمينةً. ليس من الضروري أن أصير خفيفةً بوزن الريشة كي يحبني، لكن من الضروري أن أحقق حداً أدنى من الاهتمام بجمال جسدي وتناسقه كي يحبني!

الجسدُ مهمٌ جداً. لكن لا يكفيني أن أُجَمِّلَ نفسي من الخارج وحسب. لابد أن أشعر بجمالي الخارجي والداخلي معاً... والحياة الروحية ضرورةٌ لكل إنسانٍ كي يحس بقيمته وبجماله الداخلي. لأنني إذا أدركت أن الله موجودٌ في داخلي، فسوف أختبر سلاماً وفرحاً داخلياً وتعزيةً كبرى... أنا ابنٌ حبيبٌ لله! فكم أنا مهمٌ! الحياة الروحية تجعلني أحس بقيمةٍ كبيرةٍ كوني أستمد هذه القيمة من بنوتي لله...

أما بالنسبة للزواج، فمن الضروري أن أدخل علاقة الزواج دون أن أشعر بحاجةٍ ملحةٍ للزواج! لا معنى للزواج إذا كانت لدي حاجةٌ ملحةٌ لوجود شريكٍ لحياتي! وإذا أردت أن أتزوج، فلكي أغني الآخر بغناي، دون أن أنتظر شيئاً منه، وإن كنت أتمنى أن يقدم لي الآخر من غناه. هذا طبعاً إذا وُجِدَ عنده غنىً، وهنا أسمح للآخر بأن يُغْنِيَني من غناه، ففي الزواج الناجح أُغْنِي الآخر، وأستقبل غنى الآخر... لكن لابد أن أحس بقيمتي الذاتية قبل الزواج، وإلا فلن أحصل على زواجٍ ناجحٍ. أما الفتاة التي تهتم بأن تتزوج وحسب، فلن تكسب نفسها بل ستخسرها، خصوصاً إذا تخلت عن رغبتها بالعمل كي تتزوج! فكيف ستحس بقيمتها الذاتية إذا لم تعمل؟

إذا أردت أن أحصل على علاقةٍ متزنةٍ تغني حياتي وتعطيها معنىً فريداً، فلابد أن أعطي قيمةً لنفسي أولاً، من خلال العلم والعمل واللغات الأجنبية والكومبيوتر وممارسة الهوايات المفيدة والصداقات والكلام المفيد. لابد أن أتساءل عن كل ما أحب أن أعيشه كي أشعر بقيمتي الذاتية كإنسانٍ قبل الدخول بالعلاقة. فإذا كنت امرأةً فلابد أن أعيَ أنوثتي، وأؤمنَ أنَّ الرجلَ يعترفُ بأنوثتي التي تفيض مني! لا فائدة من التضحية بأنوثتي، فلابد أن أعترف بها، وبالتالي يعترف الرجل بها!

برأيي الشخصي، خيرٌ للمرأة ألا تتزوج من أن تتزوج زواجاً خاطئاً فاشلاً، وتعيش بالتالي علاقةً صعبةً مدى حياتها...لابد أن تعي المرأة أنها حرةٌ تجاه العلاقة مع الرجل، فلا داعي للافتراض أنها تحتاج إلى الرجل كي تعيش حياتها! لابد أن تهتم المرأة بنفسها أكثر من أن تهتم بإرضاء الرجل... لذا أقول للمرأة: كوني مرتاحةً مع نفسك، واهتمي بنفسك كما أنت الآن. وإذا اهتممْتِ بنفسكِ وأحببت نفسكِ كما أنتِ، فسينجذب الرجل إليكِ وسيحب رائحة أنوثتك... لكنه لن يأتي إليكِ لكي يخرجكِ من سجنكِ الذي تحبسين نفسكِ فيه، أو الذي تقبلين أن يحبسكِ المجتمع فيه! لا تقولي (يا الله بدي رجُل...) فربما ليس الرجل هو ما تحتاجين إليه الآن كي تعيشي بسعادةٍ وبسلامٍ داخلي! قولي لنفسك: (إذا في في، إذا ما في ما في!). أنا لست بحاجةٍ إلى رجل كي أعيش حياتي... وكذلك بالنسبة للرجل: أنتَ لستَ بحاجةٍ إلى امرأةٍ كي تعيش حياتكَ! فاحرص أن تكون حراً تجاه العلاقة مع المرأة...

أحياناً تتساءل الأم: ماذا سنفعل بك إذا لم تتزوجي؟!
يمارس المجتمع والعائلة ضغوطاتٍ كبيرةً على الفتاة بعد عمرٍ معينٍ كي تتزوج، ويلجؤون في بعض الأحيان إلى زرع الخوف من عدم الزواج في قلب الفتاة. الخوف من عدم الزواج خطأٌ كبير. وإذا أرادت المرأة أن تتزوج فلتتزوج، أما إذا لم ترد الزواج فلا داعي لإرغامها عليه!
لابد أن تعيش المرأة حياةً لها قيمة، حتى ولو لم تتزوج! الأفضل للمرأة ألا تتزوج ويكون لها مصدر حياتي فعالٌ وخلاقٌ ومصغٍ لها، وأن تُؤَمِّنَ عيشها مادياً بالعمل، فتعيش حياةً ذات قيمةٍ كبيرةٍ بدلاً من أن تموت وهي حيةٌ كأم سامي في المثال السابق... أليس هذا الوضع أفضل بالنسبة لها وللمجتمع الذي تعيش فيه؟! ألن تحب نفسها ويحبها الناس أكثر هكذا؟!

أحياناً يحاول الرجل، سواءٌ كان أباً أم أخاً أم صديقاً أم رجلَ دينٍ، أن يعطي فرصةً للمرأة كي تكتشف قيمتها. ولكنه يصطدم بقرارٍ عنيدٍ من المرأة بالتمسك بسطحيتها! (على نفسها حنت براقش) ويبدو أن المرأة قد أُخْضِعَتْ وبُرْمِجَتْ منذ صغرها على أن تنظر إلى نفسها بطريقةٍ سلبية! يا للظلم الذي تتعرض له المرأة...

وأحياناً يحاول الزوج أن يعطي زوجته الفرصة كي تكتشف قيمتها، فإذا رفضت ذلك تعرض الزواج إلى مشاكل كبيرة! قد تكتفي المرأة بالمكتسب بدون أن ترغب بالنمو والتقدم! وقد تخاف من الطور فتبتعد عن الكومبيوتر وغيره من رموز الحضارة الحديثة وتقع في فخ العناد والكسل... أليس من الأفضل للأولاد أن يجدوا أماً غنيةً بالشكل والمضمون؟ ألا ينعكس خيراً على شخصيتهم أن ينموا بحضورٍ فعالٍ لأم منفتحةٍ بثقةٍ على نفسها وعلى الآخرين؟ إذا أراد الرجل للمرأة أن تتقدم وتعطي قيمةً لنفسها فذلك ليس فقط من أجلها هي بل من أجله هو أيضاً! فهذا الرجل يبحث كالعديد من النساء عن علاقةٍ أكثر غنىً بالمضمون، وليس بالشكل وحسب!

وأحياناً تريد المرأة أن تتطور لكنها تصطدم بمعارضةٍ كبيرةٍ من زوجها. فلماذا يعارض الرجل تقدم المرأة إذا كان تقدمها ينعكس خيراً على علاقته بها وعلى الأولاد؟ في الحقيقة، يخشى الرجلُ المرأةَ القويةَ، ويخاف أن تسبقه، فقد يقع الرجل أيضاً في فخ العناد والكسل. وبالتالي يحاول أن يمنع المرأة من التقدم كي لا تصير أفضل منه بدلاً من أن يحاول أن يتقدم هو أيضاً كي يسيرا معاً جنباً إلى جنبٍ... قد يقول الرجل: ( شو بدي بالمرأة القوية؟ بعدين بصير طرطور وحمار، وهي بتصير غزال! البندورة ما بتمشي مع الثقافة الكبيرة!). كيف نساعد الرجل على أن يتشجع ويتقدم هو أيضاً فيفسح مجالاً للمرأة كي تتقدم؟ لابد أن نقنعه بطريقةٍ ما، بأن ينطلق هو أيضاً ويتطور، بدلاً من أن يظل حبيساً في دكانه أو مكانه الذي يعمل فيه محارباً التقدم... لابد أن يتطور هو أيضاً. المشكلة هنا ليست سهلةً إطلاقاً. وهي مثل المشكلة التي تحصل عندما يريد الزوج من زوجته أن تنطلق فترفض ذلك... من الأفضل أن يدخل الزوج وزوجته بجو الثقافة معاً...

وإذا رفض الزوج أن تتقدم زوجته، فيجب ألا تخضع له هاهنا. وإذا لم يكن خطر الطلاق موجوداً فلا مانع من النزاع إلى حدٍ ما! أما إذا كان خطر الطلاق موجوداً فلابد من أخذه بعين الاعتبار. لابد أن أوازن بين الربح والخسارة قبل أن أتمرد وأعيش خطر الطلاق... من الأفضل أن أتطور بذكاءٍ دون أن نصل إلى خطر الطلاق! وبنفس الوقت لا يحبذ أن تخضع المرأة إلى رجلٍ متعنتٍ!
بالنسبة لي، عندما أحاول مساعدة المرأة على أن تعطي قيمةً لنفسها، فإن ردات فعل الرجال تنقسم إجمالاً إلى نوعين:
النوع الأول يقول: كَتِّرْ خيرَكْ يا أبونا، صار الحديث بالبيت إلو قيمة...
النوع الثاني يقول: كَتِّرْ خيرَكْ يا أبونا، خلَّصتنا من صرعتهن!
أسئلة الحضور

س1: كيف يتحرر الابن من سيطرة أمه المتماهية به؟ وإذا كانت الأم مريضةً فما العمل؟ هل يستقل عنها أم يقبل بها كما هي مع تعلقها الخانق؟


الجواب..

أحياناً يتمرد الشاب على أمه إذ يعاني ويتعذب من تعلقها الخانق له. فإذا تمرد عليها وابتعد عنها سقط في فخ الخوف من الدخول في علاقةٍ عميقةٍ مجدداً. إنه يخشى أن يرتبط لئلا يختنق بالتعلق الزائد مرةً أخرى. هذا الشاب لا يرتبط بفتاةٍ معينةٍ ويظل يقفز من فتاةٍ إلى أخرى. وحتى إذا ابتعد عن أمه وتزوج فإنه يرفض التعلق الشديد بزوجته لأنه يخنقه!
والحل هنا يكون بأن يعي الشاب أن تعلقه الشديد بأمه هو تعلقٌ مرضيٌ وسوف يُمْرِضُ حياته الزوجية في المستقبل... وإذا امتلك الوعي الكافي فإنه يبتعد عن أمه قليلاً ولكن ليس دائماً. وسيحل عليه غضب الأم بكل تأكيدٍ وستعصف عليه برعدها وأمطارها. لا بأس بذلك، فهذا لا يهم، المهم أن يتحرر من التعلق المرضي كي يعيش حياته ويصل إلى ملء الحياة. يجب ألا يسمح لأمه بتذنيبه وترهيبه وتهديده بغضب الله وما شابه ذلك. فهو أيضاً متعلقٌ بها بشدةٍ ولا يستطيع أن يساعدها ها هنا. بعد فترةٍ سيتعرف الشاب على فتاةٍ ما، فلا يجب أن يدخل أمه بعلاقته بتلك الفتاة كي يفهمها أن تعلقها الزائد به يميته ولا يدعه يعيش كما يجب. وبذات الوقت على الشاب أن يشجع أمه على أن تجد قيمة نفسها وألا تأخذ قيمتها منه. وعليه أن يساعدها على أن تعيش من شيءٍ آخر وليس من أمومتها له وحسب... لابد له أن يشجعها كي تكتشف علاقةً غنيةً بزوجها أو بأصدقائها، فلابد أن تجد بديلاً له كي يستطيع أن يبتعد عنها دون أن يتركها لوحدها في فراغٍ قاتل! لابد له أيضاً أن يحبها كما هي ويساعدها على أن تجد معنىً لحياتها بلطفٍ وحنانٍ قدر الإمكان، دون أن يقسو عليها أو يحكم عليها. فليتذكر أن ليس ذنبها هي أنها لا تشعر بقيمتها، فهي ضحيةٌ لمجتمعها ولظروفها أكثر منها مذنبة! وعليه أن يتذكر أنه مسؤولٌ أيضاً عن تعلقها الزائد به فهو قد بالغ بالتعلق بها أيضاً، إذ شاركها بالتعلق الزائد! لا ندعو هنا للخنوع ولا لليأس بل ندعو هنا لأن يساعد الشاب أمه كي تكون مستقلةً بنفسها هي أيضاً!

س2: ما هو حد التوازن بين رغبة الأم بتربية أولادها أحسن تربيةٍ وبين قيامها بتحجيم أولادها؟ وخاصةً في حالة غياب دور الأب؟


الجواب..

يجب الأخذ بعين الاعتبار وجود الأب أو عدم وجوده. وإذا كان هنالك غيابٌ لدور الأب في التربية سواءٌ كان الأب حياً أو ميتاً، فقد تخنق الأم أولادها. هذا إذا رغبت الأم بأن تعطي تربيةً مثاليةً لأولادها. إذا أخذت الأم السلطة الأبوية فسيكرهها الولد غالباً! ندعو الأم هنا لأن تتساءل كيف لا تخنق أولادها في ظل غياب دور زوجها تربوياً. نقول للأم: إذا اضطررْتِ إلى أخذ دور الأم والأب معاً، فأنت أمٌ وأبٌ للأولاد. لكنك لسْتِ في الواقع أماً وأباً بالنسبة للأولاد! فلا تخنقي الأولاد... حاولي أن تفهمي أولادك أن تجربوا العيش مسرورين و (مبسوطين) بجو الاسترخاء وليس بجو المثالية... حاولي أن تفهمي الأولاد كيف يعيشون معك هذا الواقع ببساطةٍ دون أن تفرضوا عليه أي مثاليات. الواقع بسيطٌ إجمالاً وليس شديد التعقيد فلماذا نفرض عليه مثالياتنا؟ قولي لأولادك: (خلونا ناخد الأمور ببساطة! كيف بتحبوا تعيشوا معي هالوضع؟ شو بدنا نعمل اليوم تننبسط ونرتاح يا ولادي؟)
فلا تتساءلي كيف تربين أولادك بمثالية، لأن الأولاد يحتاجون للتربية على البساطة وليس على المثاليات. فالمثاليات تخنق حرية الأولاد لأنها بمثابة حبسٍ لهم!
فلا تهتمي كثيراً فتتساءلي بقلقٍ عما يتوجب فعله. وإلا تسرب قلقك هذا إلى البيت وإلى نفوس أولادك... إجمالاً لا أكون مسروراً و(مبسوطاً) إذا كنت مثالياً! و المهم في المنزل أن أكون مبسوطاً وليس مثالياً!
وفي حالة وفاة الأب، يستحسن أن يتواجد ذكرٌ في المنزل: جد، عم، خال... وذلك كي يكتمل النضوج الأوديبي للأولاد!

س3: لقد حدثتنا في هذه المحاضرة عن التعلق المرضي. فهل هناك تعلقٌ سليمٌ؟ وفي حال وجوده فكيف نميز بينهما خاصةً إذا كان التعلق شديداً؟


الجواب..

يمكننا التمييز بين التعلق السلبي والإيجابي إذا تساءلنا بصدق عن مضمون هذا التعلق. هل أنا متعلقٌ بالآخر لأنني لا أستطيع أن أخسره؟ أم لأنني لا أطيق أن أعيش من دونه؟ وهل أريد أن أعيش من خلاله؟ هل أريد أن أموت فيه؟ هل أريده أن يموت فيَّ؟ هل أرغب بأن أمتلكه أو أن أسيطر عليه؟ إذا كان الجواب نعم فالتعلق هنا سلبي. ويعني أن العلاقة هنا ليست حباً فهي موتٌ وألمٌ لكلٍ من طرفي العلاقة...
أما إذا كنت متعلقاً بالآخر لأنني أحبه كثيراً، ولكنني أستطيع العيش من دونه انطلاقاً من نفسي، وأقبل أن يعيش هو من دوني انطلاقاً من نفسه، ومن ثمَّ يمكننا أن نتعلق بعضنا ببعضٍ، فالتعلق هنا إيجابي. بل هذا يعني الدخول في علاقةٍ عميقةٍ وحقيقيةٍ وحيةٍ بين شخصين، كلٌ منهما حرٌ وحيٌ وموجودٌ، ويسعى إلى أن يغني الآخر بغناه، ويقبل أن يغتني من غنى الآخر! وكل هذا بقرارٍ حرٍ منهما... هذه هي علاقة الحب الحقيقي!

س4: جميلٌ أن تعطيَ المرأةُ قيمةً لنفسها قبل أن تتزوج. لكن ألا تلاحظ معي أن الفتيات اللواتي أعطين قيمةً لأنفسهن قبل الزواج، لم تعد لديهن القدرة والصبر على التربية والاعتناء بأطفالهن الذين أنجبوهن بعد الزواج؟ (بصراحة ما بقالهون قلب تيجيبوا ولاد ويربوا!)


الجواب..

الأهم برأيي أن تكتشف المرأة قيمتها من خلال عملٍ مهمٍ ثقافياً وحضارياً! لابد أن تكتشف قيمتها بحياديةٍ بعيداً عن الأمومة... ربما تفقد الأمومة بعضاً من ألقها وأهميتها بالنسبة لهذه المرأة، لأن تربية الأولاد لم تعد النبع الوحيد الذي تشعر بقيمتها من خلاله. لكن المحصلة أن هذه المرأة ستصير أماً ذات قيمةٍ بالنسبة لأولادها، وستقدم لابنتها مثالاً سليماً عن المرأة، فتتماهى الطفلةُ بأمها، وتصير امرأةً سليمةً في المستقبل من خلال أنوثة أمها... وكذلك لن تأخذ هذه الأم قيمتها من خلال ابنها، فيستطيع هذا الأخير أن ينمو كصبيٍ سليمٍ، دون أن يتعلق بأمه بشكلٍ مبالغٍ به...
العمل يمنح المرأة قيمةً مستديمةً وليست عابرةً...
وبالمقابل يصعب على المرأة العاملة أن تكون أماً. وإذا فضلت امرأةٌ أن تكون مديرة معملٍ على أن تكون أماً فهذا سيسبب الإحباط لطفلها الذي ستنجبه في المستقبل... رغم ذلك فأنا أقول أنَّ بإمكان المرأة أنْ تعمل وتكون أماً في ذات الوقت إذا عرفَتْ كيف تنظم وقتها وتحدد نسلها. فإذا أنجبَتْ المرأةُ أربعةَ أطفالٍٍ فإنها لن تستطيع أن تعمل لمدة خمسةٍ وعشرين عاماً. ووفقاً لقانون التقاعد المبكر فإنها لن تعمل أبداً بعدها. أما إذا أنجبَتْ طفلاً واحداً أو طفلين فسيمكنها أن تضعهم في الروضة متى بلغا السنة الرابعة من العمر، ومن ثم تعود إلى العمل مجدداً.
لابد من الحوار بين الزوج والزوجة في ما يخص هذه الأمور، للتوصل إلى قرارٍ مشترك. ويفضل أن تحصل الزوجة على دعم زوجها في هذا المضمار!

س5: ألا تظن أنَّ جيلَ اليوم جيلٌ مثقفٌ وواعٍ ويعرف ما يريد، ويشعر بقيمته أكثر من الأجيال السابقة؟


الجواب..

لست واثقاً من دقة هذا الكلام! فمازالت الأمهات يفرطن في تعلقهن بأبنائهن وخاصةً بالابن الكبير... لابد من حدوث تطور عن الماضي بكل تأكيد. فأمهات اليوم قد خضن حياة العمل أكثر من أمهات الأجيال السابقة. لكن هذا لا يعني أن المشكلة قد انتهت، خاصة في ظل الضغوطات الجديدة المنتشرة في مجتمع اليوم. وأهم هذه الضغوطات هي الضغوطات المادية، فالغلاء المعيشي وارتفاع الأسعار ساهم في تعميق الطبقية في مجتمعنا. والأخطر من ذلك أنه جعل مجتمعنا ينظر إلى الواقع والحياة من منظورٍ ماديٍ بحت! فلماذا يرغب الأولاد باستمرارٍ بتبديل هواتفهم النقالة؟ أليس لأنهم يشعرون بقيمتهم من خلال التغيير المستمر؟ أليس لأننا نظنُّ - نحن الذين نشتري لأولادنا هواتفهم النقالة - أن المادةَ هي التي تُشْعِرُ الولدَ بقيمته؟
ليس بالضرورة أن تكتشفَ الأجيالُ اللاحقة قيمتها أكثر من الأجيال السابقة... وهذا منوطٌ بشكلٍ رئيسيٍ بدور الأم بالتربية على الاستقلالية منذ الطفولة الباكرة، وهذا شرطٌ ضروريٌ كي يكتشف الطفل قيمته!

س6: لقد حدثتنا اليوم كيف يعطي المرءُ قيمةً لنفسه. لكن ألا يمكن أن يعطي نفسه قيمةً أكثر من اللازم فيصاب بالغرور؟


الجواب..

لا وبكل تأكيد. فالمغرور لا يشعر بقيمته الحقيقية! الغرور مجرد قناعٍ ليس إلا، يعوض به المغرور عن نقصه، ويخفي وراءه إحساسه المؤلم بأنه عديم القيمة! لكنه لن يحتاج إلى الغرور إذا اكتشف قيمته الحقيقية في العمق.
فكيف أساعد المغرور على أن يكتشف قيمته الحقيقية ويقبل ضعفه؟
لن أستطيع ذلك، إلا إذا طلب مني المساعدة. وهنا يمكنني أن أؤثر على محيطه وأطلب منهم أن يتعاطفوا معه ويساعدوه أيضاً. والمهم أن أجعله يعي وجود الضعف النفسي وراء موقفه الخارجي هذا. فهو كغيره لابد أنه محرومٌ من أشياءٍ كثيرةٍ، كالحنان والتفهم والإصغاء، فليس عوزُ المالِ بالضرورة السببَ الوحيدَ للشعور بالحرمان. أما إذا وضع نفسه موضع تساؤلٍ، وتمعن في الأسباب الحقيقية لعدم قبوله لنفسه ولضعفه كما هو، فسيمكنه أن يتحرر من قناعه هذا، وسيمكنه أن يكتشف قيمته الحقيقية!

س7: لاحظت أنك تشجع على ممارسة اليوغا، رغم أن العديد من الناس يحاربون ممارستها، ويدعون أن من يمارس اليوغا يقع تحت تأثير القوى الشيطانية! فما هو ردك عليهم؟


الجواب..

أنا شخصياً أمارس اليوغا، وأعرف العديد ممن يمارسونها. ولم ألاحظ يوماً أن أحداً ممن يمارسونها وقع تحت تأثير القوى الشيطانية المزعومة، أو أن الشيطان يدخل في الإنسان الذي يمارس اليوغا! وعلى النقيض من هذا الكلام، نجد أن اليوغا تساعد الإنسان على الابتعاد عن الشر، وربما تساعده أكثر من الطقوس الروحانية المسيحية لدى البعض! تماماً كما أن بعضكم لا يستمتع بالقداس وفق الطقس اللاتيني أو الأرثوذكسي، لكنه يفضل الطقس الماروني أو البيزنطي ويستمتع به. هناك حريةٌ في الدنيا! وبعض الناس لا يشعرون بالسلام من خلال طقسٍ معينٍ، لكنهم يشعرون به من خلال طقسٍ آخر. من الممكن لبعض التعقيدات أو العثرات أن تخدر الإيمان، في حين تنعشه بعض الفسحات الأخرى! فما الذي يمنعنا من تجريب وقبول الأدوات الجديدة التي يجلبها الانفتاح إلينا مثل اليوغا؟ فربما ألتقي بالله من خلال ممارسة اليوغا كما يلتقي به غيري من خلال روائح البخور!
اليوغا عبارة عن مجموعة تمارين رياضية ترفع التركيز. وربما لا تناسب بعض الأشخاص لكنها ستناسب غيرهم. وربما هي لا تناسبهم لأنهم رأوها من الخارج فقط، ولم يختبروا مفعولها في العمق إذ لم يجربوها. وآخر ما سأضيفه في هذه النقطة، أنني إذا أرغمْتُ نفسي على ممارسة اليوغا فلن ألتقي بالله من خلالها! فلابد أن أمارسها بحريةٍ دون أن أضغط على نفسي، إذا أردت أن أختبر مفعولها الحقيقي في أعماقي...

س8: صديقتي خريجةٌ جامعيةٌ وهي تعمل، وقد تزوجت وأنجبت عدة أطفال، لكنها مع ذلك لا تشعر بقيمة نفسها، وترغب بأن تحصل على شهادة دكتوراه كي تشعر بقيمة نفسها. فما السبب برأيك؟


الجواب..

غالباً توجد هنا مشكلةٌ ما أو عدم انسجامٍ مع الزوج. ولابد من دراسة علاقتها بزوجها كي نفهم الوضع تماماً. كما لابد من دراسة أمومتها لأولادها، فالأمومة عادةً تشعر المرأة بقيمةٍ كبرى!
أما إذا كانت شهادة الدكتوراه هي أكثر ما يشعرها بقيمتها، فلماذا لم تحصل عليها قبل زواجها؟ لماذا لم تحسب حسابها مسبقاً؟ ومع ذلك، فلتحاول الحصول عليها إذا أمكنها ذلك. لكن قبل ذلك يجب أن تضع تعلقها هذا بشهادة الدكتوراه موضع التساؤل: هل توجد عندها رغبةٌ ملحةٌ وقهريةٌ للحصول على هذه الشهادة؟
إذا أجابت عن هذا بالإيجاب، فلابد أنها تحاول التعويض عن شعورها بالنقص من خلال الدراسة والشهادات! والحل أن تقبل وجود النقص في حياتها كأي إنسانٍ عاديٍِ... فإذا بقيت لديها الرغبة بالحصول على الدكتوراه بعد قبولها لنقصها، فلتحاول الحصول عليها. لكن عليها أن تنقي دوافعها قبل ذلك...
وعلى كل حالٍ، لن نستطيع الحصول على كل شيءٍ في هذه الحياة... ليس باستطاعتنا أن نحقق كل شيءٍ في حياتنا. والكثير من اختياراتنا، قمنا بها وعشناها لأننا لم تُتَحْ لنا الفرصة لاختياراتٍ أخرى...

س9: هل تعلق الأم بابنها أقوى من تعلق الأب بابنته؟


الجواب..

لدى الأم والأب الإمكانية ذاتها للمبالغة بالتعلق بالأبناء! لكن إجمالاً، يكون ميل الأم إلى ابنها أكبر من ميل الأب إلى ابنته، نظراً إلى أن الأم لا تحس كثيراً بقيمتها الحقيقية. وهي غالباً لا تمتلك إلا ابنها لتحس بقيمتها من خلاله...
ومع ذلك، فالآباء يبكون ليلة زواج بناتهن! لكن التعلق ليس نفسه على أية حالٍ...

س10: هل أستطيع أن أحس بقيمتي دون أن أهمل قيمة الآخرين من حولي؟


الجواب..

نعم وبكل تأكيد: إذا أحسست بقيمتي الحقيقية، فسأكون مرتاحاً مع نفسي كما أنا في حقيقتي. وعندها سأستطيع أن أعي قيمة الآخرين الحقيقية، وأنتبه إليهم كما هم في حقيقتهم!
أما إذا لم أحس بقيمتي الحقيقية، فلن أكون مرتاحاً مع نفسي. وعندها سأنتبه إليهم، لكن ليس إليهم كما هم في حقيقتهم، بل سأنتبه إليهم لكي يساعدوني ويعطونني ما يجعلني أحس بقيمتي!



بقلم: ألان فينكيلكروت

2013-09-29

المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني

المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني بقلم: ألان فينكيلكروت  دعوت في 2007 ال....

.. المزيد

2013-09-29

الوقت في الفلسفة... ماذا نعني حين نقول «في الوقت نفسه»؟

الوقت في الفلسفة... ماذا نعني حين نقول «في الوقت نفسه»؟ بقلم: زكي بيضون «الوقت»، المعنى الضمني الذي تحيل إليه هذه ا....

.. المزيد

الأستاذ مرهج عيسى

2013-09-29

لاجئ

لاجئ أسفي على بلدي وليس على أهل بلدي من سهل عليه ترك بلده وأرضه ....سهل عليه ترك أهله وع........لاأفضل تكميل كلمتي نحن ....

.. المزيد

الأستاذ مرهج عيسى

2013-09-29

الهجرة والمخيم

الهجرة والمخيم نحن كمسيحيين ناس سهل عليهم ترك الوطن والبيت ..تحت كل حجر على اتساع مساحة الوطن نجد أثرا لدير أو كنيسة طم....

.. المزيد

مرهج عيسى(منقول)

2013-08-04

أنت ماسوني دون أن تدري ج3

أنت ماسونيّ دونَ أن تدري / الجزء الثالث .. غسان كنفاني ، حق لايموت عندما كنتُ في العاشرةِ من عمري سمعتُ بالماسونيّةِ ....

.. المزيد

أسرة الموقع

2013-07-11

أنت ماسوني دون أن تدري ج2

أنت ماسونيّ دونَ أن تدري (حلقة 2) ..العنزة الشاميّة والتيس الماسوني إنّ أوّلَ درسٍ ماسونيّ يتعلّمهُ الطفلُ اليهوديّ ف....

.. المزيد

مرهج عيسى

2013-06-27

المغتربون المنسيون

المغتربون المنسيون قبل البدء بالحديث عن هذا الموضوع قرأت لأحدهم :(لاشيء يخلد الإنسان إلا الكتاب والبنيان). للاغتراب شجون....

.. المزيد

مرهج عيسى(منقول)

2013-06-09

أنت ماسوني دون أن تدري ج1

‏ في الدّولِ المتقدّمةِ كالولايات المتحدةِ الأمريكية , إحدى طرقِ دراسةِ طباعِ البشرِ تتمُّ عن طريق مراقبةِ ما يُتابع....

.. المزيد

مرهج عيسى

2013-05-13

التوراة

التوراة سؤال كبير يجب أن نطرحه على أنفسنا (هل نحن مسيحيون أم يهود) إن كنا مسيحيون فعلا, يجب ألا نصدق إلا إنجيلنا لأن ....

.. المزيد

الأستاذ مرهج مصيوط

2013-05-13

قيثارتي هذه في الليل ّّّّ..

الموقع الرسمي لبلدتنا كفربهم يسعدني ان اكون معكم مشاركا في قيثارتي هذه في الليل ّّّّ.. تنفلت الذوات من عقالها ,ترحل ....

.. المزيد

الاّنسة زهيدة اّرتين

2013-05-13

كلمة شكر من معلم

هذه المقالة وردت من الاّنسة زهيدة اّرتين الى الموقع بعد احتفالية عيد المعلم الذي أقامعها الموقع بالتعاون مع بلدية كفربه....

.. المزيد

مرهج عيسى

2013-05-05

معايدة

باسمي وباسم أسرة الموقع أتقدم بهذه القيامة المجيدة لأقول لكل زائر وكاتب ومتصفح للموقع (المسيح قام ____حقا قام) وكل عام و....

.. المزيد

مرهج عيسى

2013-05-04

تحية للسيد توفيق عساف

السيد توفيق عساف المحترم قرأت مقالك (صرخة مغترب ) بتمعن وخطر لي أن أكتب التالي وأتمنى أن يتسع صدرك لما أكتب : بعبارة قا....

.. المزيد

مرهج عيسى

2013-05-02

الوطن والإنتماء

الوطن والإنتماء الوطن هو ذلك البيت الكبير الذي يعيش فيه كل أبناؤه ضمن حدود معترف بها من كل جيرانه .يتقاسم فيه أبناؤه كل....

.. المزيد

2013-04-21

طالما أنا سوداء.. أعرف لماذا يغرّد العصفور السجين

طالما أنا سوداء.. أعرف لماذا يغرّد العصفور السجين في سبرها أغوار ما بقي بعد محو ذكريات الطفولة الأليمة، وقّعت مايا أ....

.. المزيد

2013-04-21

المجاملة والنفاق

المجاملة والنفاق الإنسان مخلوق اجتماعي، لا يحب العزلة، ويفضل أن يعيش بين الناس، يفهمهم ويفهمونه، ويتعاون الجميع لبنا....

.. المزيد

2013-04-20

الغربال الثلاثي

الغربال الثلاثي في بلاد الاغريق القديمة، كان سقراط معروفا بعظم احترامه المعرفة. ذات يوم، أتى أحد معارف الفيلسوف العظيم ....

.. المزيد

الاب جورج مسوح

2013-04-20

"محبّة الفقراء" قاعدة أم استثناء؟

'محبّة الفقراء' قاعدة أم استثناء؟ الاب جورج مسوح - جريدة النهار - الأربعاء 10 نيسان 2013 عندما شاع خبر انتخاب البابا ....

.. المزيد

2013-04-07

المحتوى الظّاهر للحلم ومحتواه الكامن

المحتوى الظّاهر للحلم ومحتواه الكامن بقلم: سيغموند فرويد إن الأحلام كلها غير غريبة عن الحالم، ولا هي مفهومة لديه ولا ....

.. المزيد

2013-04-07

حوار غير منشور مع منصور الرحباني

. .حوار غير منشور مع منصور الرحباني . هنا حوار مع الراحل الكبير الفنان الريادي منصور الرحباني كنت أجريته معه العام....

.. المزيد

2013-04-07

الفنّ المتحرّر... إثارة فارغة

الفنّ المتحرّر... إثارة فارغة. . . على غرار التصرّف الشهير الذي قام به الفنان مارسيل دوشام عند عرضه لـ'مبولة'، دون أن ير....

.. المزيد

2013-04-07

الزواج

الزواج مقدمة : معناه في المفهوم المسيحي أن إنسانًا روحيًا، هيكل للروح القدس، يقترن بإنسانة روحية، هي الأخرى هيكل الروح ....

.. المزيد

السيد توفيق العساف -الأرجنتين

2013-03-31

الصمت و العدوان الى السيّد مفيد نعوم المحترم;

الصمت و العدوان الى السيّد مفيد نعوم المحترم; لقد أدهشني ما قرأت في مقالك اامؤرخ ٢٧ أذار لما فيه من حقائق ....

.. المزيد

2013-03-13

صدور أوّل كتابٍ عربيٍّ عن لاهوت البيئة وروحانيّة الطبيعة

صدور أوّل كتابٍ عربيٍّ عن لاهوت البيئة وروحانيّة الطبيعة مَثل قضيّة البيئة في وطننا العربيّ كمَثَل امرأةٍ سقط ابنها....

.. المزيد

المغترب السيد توفيق عساف -الأرجنتين

2013-03-12

نفحة مغترب

. بشّار أنت الأسد لا أستطيع أن أتخيّل سوريا بدون الأسد لا اقدر ان أتصوّر سوريا ممزقة الى أشلاء تأكلها البغاث، لا أرضى ا....

.. المزيد

2013-03-11

عيــد الحُــبّ

عيــد الحُــبّ هناك عدة روايات حول القصة الحقيقية لهذا العيد... لكن ما أُجْمِعَ عليه هو وجود قديّس أصبح شهيد ....

.. المزيد

المغترب توفيق العساف-الأرجنتين

2013-03-04

انت انا يا وطني

. انت انا يا وطني وطني حبيبي فيك الأصالة فيك الرجولة فيك العدالة فيك الشهامة والكبرياء فيك الحنان فيك البسالة أعدائك سو....

.. المزيد

المغترب توفيق عساف-الأرجنتين

2013-02-26

وطني جريح يا عروبة

. وطني جريح يا عروبة .....بيد الشيطان كألعوبة أين الشهامة أين الكرامة.بلاد العرب بغيبوبة نقتل بعضنا بعضاَ كأنّ ....بلاد....

.. المزيد

شاب من البلدة

2013-02-11

قصة حقيقية من البلدة

في حياتنا اليومية هنالك قصص حب خفية كثيرة أكثر بكثير من نظيراتها المعلنة وكل قصة يا سادة يا أكارم تمتاز بخصوصيتها وأما....

.. المزيد

2013-02-08

حمص السورية... «عاصمة عالمية للضحك»

حمص السورية... «عاصمة عالمية للضحك» «أُجْريت لحمصي عملية جراحية ناجحة، فقرر إجراءها مرة ثانية». هذا نموذج عن النكات ال....

.. المزيد

2013-02-08

الحاجات الإنسانية.. نِعَم أم عقبات؟

الحاجات الإنسانية.. نِعَم أم عقبات؟ خُلقنا لنعيش بسلام مع ذواتنا وتنعم نفوسنا بفرح عميق.. 'إن مجد الله يظهر في....

.. المزيد

2013-02-08

"أزمة منتصف العمر الرائعة"

'أزمة منتصف العمر الرائعة' . تقدم إلينا الكاتبة الأميركية أيدا لوشان خبرتها الحياتية، وما استطاعت أن تستطلعه من معارف....

.. المزيد

2013-02-08

كيف أعطي قيمة لنفسي؟

كيف أعطي قيمة لنفسي؟ . يحتاج الإنسان كي ينطلق ليعيش حياته بشكلٍ سليمٍ إلى أن يشعر بقيمة نفسه. وإن شعوري بقيمة نفسي ه....

.. المزيد

2013-02-08

في غمرة الضّياع بلبلة في المواهب!

في غمرة الضّياع بلبلة في المواهب! . لكلّ إنسان موهبة ومواهب. ليس أحدٌ خِلْوًا من عطايا. لِمَن ليس مؤمنًا بالرّبّ يس....

.. المزيد

2013-01-30

حكم من ثقافات الشعوب

حكم من ثقافات الشعوب . · الكلمات الرقيقة والدافئة تحمل قوة أكبر من الأيدي القوية. · لا تتوقف عن الضحك ....

.. المزيد

2013-01-30

القلق.. لماذا؟!

القلق.. لماذا؟! بقلم: الأب بسّام آشجي منذ أعوام عدّة، .قدَّمتُ حديثاً يشبه تساؤلات اليوم، وكان الحديث تحت عنوان....

.. المزيد

المطران جورج خضر

2012-12-28

العمر والأعمار

العمر والأعمار بقلم: المطران جورج خضر منذ سنوات قليلة انا مذهل بتركيب الجسد البشري. كيف تحوي النطفة في طاقتها كل ال....

.. المزيد

2012-12-28

إليكما.. بعد العقد الثاني لزواجكما

إليكما.. بعد العقد الثاني لزواجكما أيها العزيزان الزوجان ها إن عطلة الصيف تودّع آخر أيامها.. أرجو أن تكون رحلتكما الاس....

.. المزيد

بقلم: الأب بسّام آشجي

2012-12-28

غير المألوف..

غير المألوف.. بقلم: الأب بسّام آشجي 'جئنا لنسجد له'.. تصريح 'غير مألوف' أدلى به غرباء جاؤوا من أقصى المشرق.. دعت....

.. المزيد

بقلم: الأب أميل ادّه

2012-12-28

ميلاد يسوع محور التاريخ

ميلاد يسوع محور التاريخ بقلم: الأب أميل ادّه الكلمة صار بشرا وعاش بيننا، فرأينا مجده مجداً يفيض بالنعمة والحق...' (....

.. المزيد

بقلم: المطران جورج خضر

2012-12-28

الميلاد بين السلام والعنف..

الميلاد بين السلام والعنف.. بقلم: المطران جورج خضر أحب عيداً فرعياً يأتي في ظل الميلاد وهو عيد مقتل الأطفال ا....

.. المزيد

2012-11-26

الشائعات

الشائعات الشائعة هي نقل لأخبار خاطئة تتغير الحقيقة عندما يتم نقل أخبارها وهذا أمر يحصل دائماً (كلعبة التلفون المعطّل ....

.. المزيد

2012-11-25

الأزمات النفسية و طرق معالجتها

الأزمات النفسية و طرق معالجتها تعريف الأزمة : فترة عابرة من التوتر والقلق قد تطول أو تقصر الفرق بين الأزمة و المش....

.. المزيد

2012-11-25

المراهقة في مفهوم طب الأسرة

المراهقة في مفهوم طب الأسرة بقلم: د. أميرة ستيفانو انقر هنا للتكبير محاضرة طبيّة تربويّة قدّمتها الدكتورة أميرة ستيف....

.. المزيد

جيهان ايغو

2012-11-25

لنتعلم التشجيع

لنتعلم التشجيع بقلم: جيهان ايغو يقول بولص الرسول في رسالته إلى أهل أفسس: 'بل نعلن الحق في المحبة فننمو في كل شيء نح....

.. المزيد

2012-11-11

فسيفساء طيبة الإمام: تاريخ الخلاص الفصحي

فسيفساء طيبة الإمام: تاريخ الخلاص الفصحي فن الموزاييك في سورية : يعتبر فن الفسيفساء من أقدم فنون الزخرفة ....

.. المزيد

2012-11-11

اللغة الآرامية... نشأتها ومراحل تطورها

اللغة الآرامية... نشأتها ومراحل تطورها ما كان للبدوي العربي الناشئ بين ظمأ رمال الصحراء ووهج الشمس ليستوقفنا لو ل....

.. المزيد

2012-11-10

فرويد في رسالة الى أينشتاين: الثقافة وحدها تمنع الحروب

فرويد في رسالة الى أينشتاين: الثقافة وحدها تمنع الحروب في سنة 1932، نظمت «عصبة الأمم» وهي المنظمة التي كانت، منذ نها....

.. المزيد

2012-11-10

الشباب وتحديات العصر

الشباب وتحديات العصر لكل عصر وزمان مشكلاته وتحدياته وأزماته وأيضاً حسناته وميزاته. وإذا كنا نتحدث عن التحديات....

.. المزيد

2012-11-01

كيف تتعامل مع الغضب

كيف تتعامل مع الغضب يقول ستيفن مانالاك وهو استشاري في مجال التواصل، المشكلة في الغضب أنه انفعال جماعي، إنه ينتشر، فلو أن....

.. المزيد

2012-11-01

المرأة في الإعلام والإعلان

المرأة في الإعلام والإعلان بقلم: رازق سرياني بداية نود أن نحدد معنى كلمتي الإعلام والإعلان. فتحديد المعنى والم....

.. المزيد

المغترب توفيق العساف -الأرجنتين

2012-10-25

أرحم الراحمين كفانا

أرحم الراحمين كفانا -- في كل حيّ مجزرة يا أرحم الراحمين كيف -- تسمح لأولئك الكفرة إن يأتوا إلينا بأبشع --- المفاهيم القذ....

.. المزيد

بقلم: د. زاهي اسبيرو

2012-10-22

كيف يعمل عقل المرأة؟..

كيف يعمل عقل المرأة؟.. بقلم: د. زاهي اسبيرو ملخص المقالة : الكاتب: د. زاهي اسبيرو دكتور في الهندسة، مدرّس في جا....

.. المزيد

2012-10-22

مفهوم الحرية من وجهة نظر الآباء والأبناء

مفهوم الحرية من وجهة نظر الآباء والأبناء العلاقة بين الآباء والأبناء تعيش صراعا منذ الأزل ولا يمكننا, على ما أعتقد, ....

.. المزيد

2012-10-22

حنين بن إسحاق (809 - 876 م).. الطبيب المسيحي الذي يتجاوز محنه..

حنين بن إسحاق (809 - 876 م).. الطبيب المسيحي الذي يتجاوز محنه.. هو طبيب من عرب الحيرة، ولد لأب صيدلاني، وكان نصرانيا ن....

.. المزيد

بقلم: الفنانة ماجدة الرومي

2012-10-22

التصوّف والحبّ

التصوّف والحبّ بقلم: الفنانة ماجدة الرومي انقر هنا للتكبير أشعر بأن الله معي وحين أصلي أعيش لحظات فرح وسلام لا است....

.. المزيد

2012-10-12

دمشق: أقدم مدينة مأهولة في التاريخ

دمشق: أقدم مدينة مأهولة في التاريخ تعد مدينة دمشق أقدم مدينة مأهولة في التاريخ فقد اختلف المؤرخون في تحديد ت....

.. المزيد

بقلم: الأب فرانس فاندرلخت

2012-10-01

هل ظروف العلاقة الزوجيّة اليوم أكثر صعوبة من الماضي؟

هل ظروف العلاقة الزوجيّة اليوم أكثر صعوبة من الماضي؟ بقلم: الأب فرانس فاندرلخت واضح من عنوان الحديث أن العلاقة الزو....

.. المزيد

2012-10-01

طباعنا.. هل يمكن أن تتغير؟

مشكلة الوراثة ككل المشكلات الحيوية ليست وليدة العصر الحديث وإنما نجد أنها شغلت ذهن الإنسان منذ زمن بعيد. ولذا كان طبيعيً....

.. المزيد

2012-10-01

ليست الحرب من الله!

ليست الحرب من الله! الأرشمندريت توما بيطار ليست الحرب من الله. الحرب من تغييب الله، إذا غيَّب الناس الله من حياتهم. ....

.. المزيد

المغترب توفيق عساف - الأرجنتين

2012-09-29

وطني حبيبي

وطني حبيبي كم تقاسي من الالام ؟ وكم تبكي ابنائك الشهداء؟ وكم عدد الذين أرادوا الموت من أجلك؟ أحس بألمك امسح دموعك أعزّيك....

.. المزيد

توفبق عساف -الأرجنتين

2012-07-23

ضاعت الكلمة

دهشتي كبيرة وكبيرة جداَ جداَ حيث ضاعت الكلمة لا أسنطيع التعبيرولا إستيعاب ما بجري بلادي .لا أصدّق ما أقرأ لا أصدّق ما ....

.. المزيد

توفيق عساف -الأرجنتين

2012-07-11

يا الهي

يا إلهي كيف تركت ---------------- بلاد الشام لمن يشاء ألم تختارها انت مسسسسقط رأس الأنبياء موت و سلب ونهب------- كخبط نا....

.. المزيد

توفيق عساف -الأرجنتين

2012-07-06

المستقبل لنا

المستقبل لنا أولاً أعتذر من جميع شعراء قريتي الحبيبة للأخطاء الشعرية التي ارتكبها في هذه المقالة انا لست بشاعر وإني بع....

.. المزيد

توفيق عساف -الأرجنتين

2012-07-06

يا وطني الحبيب

يا وطني الحبيب ماذا جرى لقد استباحوا بكل وقاحة حماك يريدون ان يخمدوا شعلة الحق هيهات لهم من ذلك جلبوا الموت و الرعب و ال....

.. المزيد

توفيق عساف -الأرجنتين

2012-06-30

العاصفة

العاصفة عاصفة الأجرام مع سحابة سوداء قاتمة جائت لتْلبس بلادي ثياب الحزن والكآبة .هل الله بعث بها قصدا لاننا تمادينا في....

.. المزيد

توفيق عساف -الأرجنتين

2012-06-26

حنين

أعزائي أبناء قريتي الحبيبة . من زمن لبس ببعيد قرأت قصيدة واعتقد على هذه الصفحة كان لها اثرا كبيرا في نفسي ,لقد قرأتهاعدّ....

.. المزيد

توفيق عساف - الأرجنتين

2012-06-24

وطني

أولاً أعتذر من جميع شعراء قريتي الحبيبة للأخطاء الشعرية التي ارتكبها في هذه المقالة انا لست بشاعر وإني بعيدا جدّاً عن بح....

.. المزيد

توفيق عساف -الأرجنتين

2012-06-21

حلم الملايين

حلم الملايين توفيق عساف -الأرجنتين افتّش عن نفسي التي فقدتها منذ زمن بعيد امواج أخذت بي في كل الإتجاهات وكلما اقتربت ....

.. المزيد

توفيق عساف -الأرجنتين

2012-06-20

صرخة مغترب.........

صرخة مغترب......... توفيق عساف -الأرجنتين هذه صرخة حب ووفاء من مغترب كبير من البلدة موجها الى الوطن وأبنائه أحب أن يعيد....

.. المزيد

2012-06-19

أن تعتبر الكارثة فرصة

أن تعتبر الكارثة فرصة بقلم: إيكيزاوا ناتسوكي في عام 1993، كتب الروائيّ إيكيزاوا ناتسوكي في 'نهاية سعيدة' أنّه 'إذ....

.. المزيد

2012-06-09

القلق والكآبة.. وجهان لعملة واحدة

القلق والكآبة.. وجهان لعملة واحدة بقلم: د. سامر كبة محاضرة لغير المختصين ألقاها الدكتور سامر كبّه وهو استشاري أمر....

.. المزيد

2012-06-09

أسباب تفقد الإنسان ثقته بنفسه!!!

أسباب تفقد الإنسان ثقته بنفسه!!! الطفولة البائسة إذا نشأ الانسان خائفاً في طفولته يظل كذلك طوال حياته ما لم يحاول ان....

.. المزيد

2012-06-09

كيف تتخذ القرارات المهمة في الحياة

كيف تتخذ القرارات المهمة في الحياة بقلم: الأب رامي الياس اليسوعي موضوع القرار أو اتخاذ القرار في الحياة أمر مهم ج....

.. المزيد

2012-06-06

جسد لماذا ولمن؟

جسد لماذا ولمن؟ بقلم: الأب رامي الياس محاضرة قُدّمت في صالة المطران إدلبي بكنيسة القديسة تيريزيا مساء 23 نيسان 200....

.. المزيد

2012-06-06

ثقافة الشكل الخارجي «تستعمر» الفتاة المعاصرة

ثقافة الشكل الخارجي «تستعمر» الفتاة المعاصرة تقتطع ريتا في بداية كل شهر مبلغاً محدداً من مرتبها البسيط أصلاً، تدّخره م....

.. المزيد

رازق سرياني

2012-06-06

تأمل في الخيانة

تأمل في الخيانة بقلم: رازق سرياني الخيانة هي إحدى أقسى الأمور التي يمكن أن تواجهك في حياتك. إنه أمر مؤلم بالعمق. ....

.. المزيد

2012-05-22

كيف تصبح محبوباً ومشهوراً أينما ذهبت؟

كيف تصبح محبوباً ومشهوراً أينما ذهبت؟ • ما معنى أن تكون مشهورا بالضبط؟ إن الأساسيات وراء كون المرء مشهورا ومحبو....

.. المزيد

2012-05-22

كيف نعيش مع الخوف والقلق.. محاضرة للأب فرانس فاندرلخت

كيف نعيش مع الخوف والقلق.. محاضرة للأب فرانس فاندرلخت بقلم: ريم خضري قدّم الأب فرانس فاندرلخت اليسوعي محاضرته البر....

.. المزيد

بقلم: الأرشمندريت اغناطيوس ديك

2012-05-22

المسيحيّون في عهد الخلفاء الراشدين والأمويين الأوائل

المسيحيّون في عهد الخلفاء الراشدين والأمويين الأوائل بقلم: الأرشمندريت اغناطيوس ديك نعم المسيحيّون في العقود الستة....

.. المزيد

بقلم: الأرشمندريت إيليا طعمه

2012-05-22

المساهمة المسيحية في فكر النهضة العربية ... فرنسيس المراش نموذجاً (1835- 1874)

المساهمة المسيحية في فكر النهضة العربية ... فرنسيس المراش نموذجاً (1835- 1874) بقلم: الأرشمندريت إيليا طعمه ‏ ....

.. المزيد

2012-05-16

الصّنميّة الجديدة!

الصّنميّة الجديدة! يظنّ الأكثرون، اليوم، أنّ البشريّة خرجت وتخرج، لا سيّما في القرنَين العشرين والحادي والعشرين، من الظّ....

.. المزيد

2012-05-10

عيد الشهداء في سوريا ولبنان

عيد الشهداء في سوريا ولبنان وللحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرجة يدق..السادس من ايار يوم من دم ونور , دم رجال وطنيين....

.. المزيد

لوسيان سيف

2012-05-10

إنقاذ الجنس البشري، وليس فقط الكرة الأرضية.. قضيّة بيئيّة وقضيّة إناسيّة

إنقاذ الجنس البشري، وليس فقط الكرة الأرضية.. قضيّة بيئيّة وقضيّة إناسيّة بقلم: لوسيان سيف ما هو الأسهل أن نغيّر ....

.. المزيد

بقلم: ديكارت

2012-05-03

حرية الإختيار

حرية الإختيار بقلم: ديكارت (أنظر أسفل نبذة عن ديكارت المفكّر والفيلسوف) لكي أشرح رأيي بأكثر وضوح، بودي أن يق....

.. المزيد

بقلم: المطران جورج خضر

2012-05-03

الجمال

الجمال بقلم: المطران جورج خضر أنطلق من أفلاطون القائل: 'الجمال هو سطوع الحقيقة'. ذلك ان الإغريق سعوا أصلاً الى ال....

.. المزيد

2012-05-03

حنا الفاخوري مع الخالدين

حنا الفاخوري مع الخالدين صبيحةَ الرابع من تشرين الأول ، هَوَت على قمة حريصا أرزةٌ من شوامخ أرز لبنان، فكان لسقوطها د....

.. المزيد

بقلم: د. أنور نعمة

2012-04-27

الحوار لعبور المراهقة المضطربة إلى الحياة المستقرة

الحوار لعبور المراهقة المضطربة إلى الحياة المستقرة بقلم: د. أنور نعمة إنه في ربيعه الرابع عشر. كان عاقلاً ومطيعاً. ....

.. المزيد

2012-04-03

المرأة في الإعلام والإعلان

المرأة في الإعلام والإعلان بداية أود أن أحدد معنى كلمتي الإعلام والإعلان. فتحديد المعنى والمفهوم بالمطلق يسهل علي....

.. المزيد

بقلم: إميل أمين

2012-04-03

الأديان والإنسان.. إشكالية وسائل الاتصالات الاجتماعية الحديثة

الأديان والإنسان.. إشكالية وسائل الاتصالات الاجتماعية الحديثة بقلم: إميل أمين إلى أين تمضي وسائل الاتصال الاجتماعية....

.. المزيد

2012-02-02

اضطرابات الشخصية (أمراض الخيال)

اضطرابات الشخصية (أمراض الخيال) بقلم: د. أنور نعمة لكل إنسان جغرافية شخصية خاصة به، تبرز سماتها في عدد من التصرفا....

.. المزيد

2012-02-02

صدور أوّل كتابٍ عربيٍّ عن لاهوت البيئة وروحانيّة الطبيعة

صدور أوّل كتابٍ عربيٍّ عن لاهوت البيئة وروحانيّة الطبيعة مَثل قضيّة البيئة في وطننا العربيّ كمَثَل امرأةٍ سقط ابنه....

.. المزيد

بقلم: أنطوان فليفل

2012-01-28

العلمانية تصون التنوّع الإنساني

بولس الخوري: العلمانية تصون التنوّع الإنساني بقلم: أنطوان فليفل تحيط ببولس الخوري الكتب من كل الجهات. الحوار شيّق....

.. المزيد

2012-01-28

ماذا نريد من أولادنا

ماذا نريد من أولادنا سؤال طالما فكّرت به، وراقبت الأهالي من حولي، ماذا يريدون من أولادهم ؟ وربما أكون مخطئة فيما توص....

.. المزيد

بقلم: جان جاك رسّو

2012-01-22

الحقّ والقوّة

الحقّ والقوّة بقلم: جان جاك رسّو ليس الأقوى بقوي دائماً قوّةً تجعله يسود أبداً إذا لم يحوّل قوّته حقّا والطاعة وا....

.. المزيد

مجموعة مؤلفين

2012-01-22

"الحرية في أبعادها الحضارية"

'الحرية في أبعادها الحضارية'.. لمجموعة مؤلفين صدر عن 'منشورات النور' الارثوذكسية، كتاب شديد الدسم فكرياً ولاهوتياً ....

.. المزيد

2012-01-22

مقتطفات من رسائل جـبران خليل جبران

مقتطفات من رسائل جـبران خليل جبران بينما كان المطران فيليبس صليبا، مطران الولايات المتحدة للروم الأرثوذكس، يبحث في أو....

.. المزيد

منقول

2012-01-10

المحبة كإكليل وفحوى

المحبة كإكليل وفحوى قال باسكال العظيم ما معناه ان «للإنسان ثلاث مراتب: مرتبة الجسد ومرتبة العقل ومرتبة المحبة» وانا....

.. المزيد

منقول

2012-01-10

إبداء المشاعر لا يهز صورة الرجال

إبداء المشاعر لا يهز صورة الرجال المرأة بطبيعتها تحب الرجل العاطفي الرومانسي الذي يغرقها بالحب والحنان، وتحلم به قبل ا....

.. المزيد

somar

2012-01-09

حبوب البندول

أشارت دراسة نشرتها مجلة علم الأدوية العلاجي البريطانية الشهر الماضي إلى أن تناول أي جرعات زائدة من 'باراسيتامول' قد يشكل....

.. المزيد

somar

2012-01-09

معلومات طبية

زيت الزيتون يرفع نسبة الكولسترول المفيد في الدم ويخفض نسبة الضار البرقوق والتفاح يستخدمان في علاج الروماتيزم. مرض البو....

.. المزيد

somar

2012-01-08

هل تعلم:

أن خليط من عصير الليمون وفصان من الثوم والزنجبيل وملعقة من زيت الزيتون النقي يعتبر خليط ممتاز لتنظيف الكبد ، حيث يؤخذ هذ....

.. المزيد

2011-01-24

أبناؤنا ... والامتحانات

أبناؤنا ... والامتحانات ليست التربية مجرد تنفيذ واجبات محددة تجاه الطفل، أو الاطلاع على دفتر درجاته، وليست في....

.. المزيد

2011-01-24

آداب الحوار

آداب الحوار لأي حديث أو نقاش اياً يكن الموضوع المطروح ، هناك دائماً قواعد وادوات سلامة ، ينبغي على المتحاورين الإلتزا....

.. المزيد

منقول

2011-01-06

أسس البيت الناجح

أسس البيت الناجح الأساس الأول : الحب المتبادل يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الحب حتى ليُخيّل للمرء بأنّ الح....

.. المزيد

2010-11-01

تناقضات عصرنا الحاضر

تناقضات عصرنا الحاضر * نملك هذه الأيام منازل أكبر ، وأسر أصغر؛ونملك وسائل راحة أكثر ، ووقتا أقل. *....

.. المزيد

منقول

2010-11-01

كرامة الإنسان البشري

كرامة الإنسان البشري مقدّمة تمثل الكرامة الإنسانية الأفق الأخلاقي الذي يجب أن يصبو إليه أي سلوك إنساني ينظر حقاً إ....

.. المزيد

منقول

2010-11-01

الألم أبعاده ومعانيه

الألم أبعاده ومعانيه ما هو الألم؟ الألم هو معضلة الإنسان الكبرى. إنّه السؤال الوجوديّ الّذي لم تُعطَ له حتّى الآن....

.. المزيد

(منقول )

2010-11-01

التربية على الاختيار

التربية على الاختيار مقدمة : تعريف الاختيار بشكل بديهي يمكن أن نعرف الاختيار بأنه تفضيل شيءٍ على آخر أو موقفٍ عل....

.. المزيد

الأستاذ موريس آكوب

2010-10-18

الأسس الأولى لكل تربية صحيحة

الأسس الأولى لكل تربية صحيحة الأستاذ موريس آكوب إنَّ هدف التربية الصحيحة هو أن تجعل المتربي إنساناً ناضجاً حرّاً مسؤ....

.. المزيد

الأستاذ موريس آكوب

2010-10-18

في العلاقات الإنسانيّة

في العلاقات الإنسانيّة الأستاذ موريس آكوب أولاً: مقام العلاقة في حياتنا - إذا ما ألقينا نظرة سريعة على أيّ يوم ....

.. المزيد

أ . موريس آكوب

2010-10-18

التربية الجنسية : مفهومها ، مبادئُها ، وأساليبها

التربية الجنسية : مفهومها ، مبادئُها ، وأساليبها أ . موريس آكوب مقدمة من بين المشاكل التي تشغل بال الأهل ، مشكل....

.. المزيد

الأستاذ موريس آكوب

2010-10-12

الحب دعوة ورسالة

الحب دعوة ورسالة الأستاذ موريس آكوب الحـب الحقيقـي في حياتنا هناك ما هو حقيقي ، وما هو مزيّف ، هناك حرية حقيقة وأ....

.. المزيد

الأستاذ توفيق قيروع

2010-10-12

المراهق والنمط السلوكي العائلي

المراهق والنمط السلوكي العائلي يؤكد الكثير من علماء النفس أن فترة المراهقة هي أهم فترات الحياة على الإطلاق، وتعتقد....

.. المزيد

غازي الخطاب

2010-07-04

السعادة والسعداء

السعادة لغةً الاطمئنان والفرح والرضا, والسعيد يقابله الشقيّ وقد ورد ذلك في البيان القرآني 'فمنهم شقيٌّ وسعيد ' وليس....

.. المزيد

2010-05-29

التقييم Evaluation

التقي....

.. المزيد

الأستاذ قيصر سمعان

2010-05-03

سورية بين الجلاء و التصحيح بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد ....(دراسة مقارنة )

سورية بين الجلاء و التصحيح بقيادة القا....

.. المزيد

الأستاذ قيصر سمعان

2010-05-03

لماذا يحتفل العالم في الأول من أيار عيد العمال العالمي

لماذا يحتفل العالم في الأول من أيار عيد العمال العالمي في الأول من أيار عام 1866 وفي الولايات المتحدة الأمريكية في مدين....

.. المزيد

2010-03-26

أسس الزواج الناجح

أسس الزواج الناجح الأساس الأول : الحب المتبادل يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الحب حتى ليُخيّل للمرء بأنّ الح....

.. المزيد

ميسر سهيل

2010-03-15

المحرقة الإعلامية

بعدما أحرقت الإنسان والحيوان والنبات والحجر ... بعدما بددت اقتصادها في شن الحروب ... وتركت بصماتها الإجرامية في قارات ال....

.. المزيد

ميسر سهيل

2010-03-05

نورس على جناح طائرة

أراد النورس أن يرتفع في الجو دون استخدام جناحيه فاستقل جناح طائرة لا تبعد كثيرا عن شاطيء البحر , كانت تتحرك في الصباح ال....

.. المزيد

ميسر سهيل

2010-03-05

وفي هاييتي يصحو الضمير

لم نصح من هول المشهد في هاييتي بعد.. والمصيبة على سكان هاييتي أكبر من أن نبسطها بكلمات أو عبارات من التضامن، بل إنها تحت....

.. المزيد

الأستاذ مفيـــد نعـــوم

2009-11-11

الطمـــــــــــوح المنحــــــــــرف

الطمـــــــــــوح المنحــــــــــرف إن من ضل الطريقة تتقاذفه الرياح المحملة بالسموم لتلقى به في قنوات الابتزاز، تغذيها ر....

.. المزيد

اسامة

2009-10-12

تفسير الحب بسطور

تفسير الحب بسطور الحب لماذا ينتهى ؟ لماذا ارتفعت معدلات الطلاق؟ هل نعاني من أزمة في الحب؟ هل فقدنا القدرة عليه؟ ....

.. المزيد

2009-09-28

مستوى تفكيرك .. يحدد أهدافك !!

مستوى تفكيرك .. يحدد أهدافك !! مستوى التفكير .. يحدد الأهداف .. فما الذي نتوقعه من إنسان لا يفكر في زيادة معارفه .. ول....

.. المزيد

2009-09-12

اللعب عند الأطفال...عالم خاص يتسم بالبساطة

اللعب عند الأطفال...عالم خاص يتسم بالبساطة ------------------------------------------------------------------....

.. المزيد

2009-09-12

أبعاد الجنس عند الإنسان -

أبعاد الجنس عند الإنسان - الجنس عند الإنسان هبة إلهية تمس صميم الكيان الإنسانى على كافة مستويات حياته، فهو لا يمس....

.. المزيد

2009-09-12

الرجولـــــــــــــــة و الأنوثـــــــــــــــة -

الرجولـــــــــــــــة و الأنوثـــــــــــــــة - لماذا الاختلاف بين الرجل و المرأة ؟؟ خلق الله الإنسان متما....

.. المزيد

الأستاذ مفيد نعوم

2009-07-24

نقـــــــــض المعاييـــــــر

نقـــــــــض المعاييـــــــر استبق الجدل والمعايير وأكرس الحوار ولا ألتمس الأعذار , وأثني على المواقف وأخفف من حدة الآلا....

.. المزيد

الأستاذ مفيد نعوم

2009-07-07

الوقــاية خيــر من قنطار علاج

الوقــاية خيــر من قنطار علاج الدوران في حلقة مفرغة , كالغوص في أعماق البحار , لالتقاط صيد رخيص لا تغني الشخص ولا تكسبه ....

.. المزيد

منقول

2009-06-26

كيف تقول "لا"

كيف تقول 'لا' - توقف عن محاولة إرضاء الآخرين عندما كتب 'رودجرز' و ' هامرشتاين ' أغنية 'لا أستطيع قول لا' لمسرحية 'أ....

.. المزيد

د.موسى لوقا

2009-06-20

هل خدعنا من جديد

هل خدعنا من جديد -------------------------------------------------------------------------------- هل من الممكن أن نكو....

.. المزيد

الأب غفرئيل شموط كاهن رعية كفربهم

2009-06-13

التربية الصحيحة في العائلة المسيحية

التربية الصحيحة في العائلة المسيحية المقدمة إن دور الآباء والأمهات والمعلمين المسيحيين يجب أن يكون كبير من ناحية تربي....

.. المزيد

الأب غفرئيل شموط كاهن رعية كفربهم

2009-06-13

الأسرة المسيحية والتحديات التي تواجهها

الأسرة المسيحية والتحديات التي تواجهها لن أتطرق للأسس الروحية واللاهوتية والكتابية للأسرة أو عن مفهوم الزواج المسيحي ....

.. المزيد

الأب غفرئيل شموط كاهن رعية كفربهم

2009-06-13

الخير والشرّ

الخير والشرّ ثمـة خطأ سائد عند الناس يجـعـل الله خالـقا مبدأي الخير والشر، وكأن الله خلق الانسان ووضعه امام خيارين: ....

.. المزيد

عضـو اللجنـة المركــزية لحــركــة الاشتراكيين العـرب الـرفيــق مفيــد نعــوم

2009-06-07

ظـواهـــر سلبيـــة

ظـواهـــر سلبيـــة لا أستطيع إلا أن أعبر بالكلمة , فهي السلاح الذي أتعامل بصدقيه للوصول إلى ماأريد وبأقل الخسائر , فا....

.. المزيد

د.تركي المقدسي -بلغاريا

2009-05-12

الجريمة المنظمة

الجريمة المنظمة في الأزمنة الخيرة انتشرت الجريمة المنظمة في العالم بكثرة وتنوعت أشكالها منها التجارة بالمخدرات والبشر ....

.. المزيد

بقلم المرحوم جرجس حنا العكيلي وصية الى اولاده بحرفيتها وجدت في احد كتبه الدينية

2009-04-12

اليك يا ولدي:

اليك يا ولدي: رسالتي هذه وهي بين يديك ان اردت ان تسميها وصيتي فليس لي ان افرض اسمها وصية وانا اعلم ان الحياة طبيعة التط....

.. المزيد

عضو اللجنة المركزية لحركـة الاشتراكيين العرب-الرفيـق مفيـد نعـوم

2009-03-27

الشباب ...... و العصر

الشباب ...... و العصر من العقلانية أن يقف الإنسان بصمت مذهولا من هذه المتغيرات التي فرضتها ظروف العصر على المجتمع , الذ....

.. المزيد

عضو اللجنة المركزية لحركة الاشتراكيين العربا -لرفيق مفيد نعوم

2009-03-27

الصــمت ..... والعــدوان

الصــمت ..... والعــدوان لا أطالب بل أتعجب من هذا الخجل الناتج عن العجز, لقد سقطت أخر ورقات التوت , لقد ذاب الثلج وبان....

.. المزيد

الدكتور تركي المقدسي

2009-03-23

ماهي حقوق الانسان

ماهي حقوق الانسان في 18 كانون الأول من عام 1984 صدر الاعلان العالمي لحقوق الانسان عن الأمم المتحدة وهاهو النص الكامل :....

.. المزيد

د.كوستي بندلي

2009-03-05

كيف يواجه الوالدون أزمة كِبر الأولاد؟

كيف يواجه الوالدون أزمة كِبر الأولاد؟ - 'عندما يكبر الأولاد يشعر الأهل أن هدف وجودهم في الحياة بدأ يتزعزع....

.. المزيد

الدكتور كوستي بندلي

2009-03-05

نحن والمراهقون

نحن والمراهقون يعاني الطفل أزمات نمو أساسية ثلاث ثم يبلغ خلال الطفولة الثالثة التي تمتد بين السن السابعة والسن ال....

.. المزيد

2009-03-05

هذا الزمن

هذا الزمن ميزة هذا الزمان قلّة الصبر. الناس يريدون كل شيء أن يتحقّق لهم بسرعة. السرعة مرض العصر، أو، بالأحرى، ....

.. المزيد

RAFED ALSAAD

2009-03-04

ما قيل عن المرأة

أجمل ما قيل عن المرأة....... -------------------------------------------------------------------------------- لا تكذب....

.. المزيد

Na3eem Zalliek

2009-03-04

مقارنة رائعة بين الرجل والمرأة

مقارنة رائعة بين الرجل والمرأة ------------------------------------------------------------------------------....

.. المزيد

د.تركي المقدسي -بلغاريا

2009-01-28

الحرب الزرقاء

الحرب الزرقاء سميت بالحرب الزرقاءلأن روسيا قامت بقطع امدادات الغاز الطبيعي (الوقود الأزرق ) الى أوروبا ولهذا سميت بالحرب....

.. المزيد

2009-01-27

جديد زرع الأعضاء

جديد زرع الأعضاء: 'الذاكرة الخلويّة' ثمّة تساؤلات أخذت تنطرح، منذ سنوات، في شأن زرع الأعضاء لم تكن، من قبل، في....

.. المزيد

2009-01-26

النقد

النقد أن أَنقدَك وتَنقدَني ضرورة لي ولك. لا أنا كامل ولا أنت. أنت مرآتي وأنا مرآتُك. أنا بحاجة لأن تنقّحني وأن....

.. المزيد

2009-01-26

الكذب

الكذب هناك كذب على الصدق وكذب على الحقّ. الكذب على الصدق أن لا تصدق. أن تقول رأيت فلاناً وأنت لم تره. وأن تقول....

.. المزيد

2009-01-26

قراءة في الزواج

قراءة في الزواج للمرأة، في الزواج، وجوه تتكامل. فهي الزوجة والأم والأخت. وكذا للرجل. فهو الزوج والأب والأخ. كل....

.. المزيد

الأب غفرئيل شموط

2009-01-07

الأزياء العارية

-------------------------------------------------------------------------------- الأزياء العارية كتبت عن الاحتشام في ا....

.. المزيد

الأب غفرئيل شموط

2009-01-07

هل البخل خطية، أم هو مجرد نقص ؟

-------------------------------------------------------------------------------- هل البخل خطية، أم هو مجرد نقص ؟ البخ....

.. المزيد

الأب غفرئيل شموط

2009-01-07

علاج الأذيّة

علاج الأذيّة كان لرجلٍ ابنٌ رديء الطباع، فأعطاه صندوقَ مسامير، وطلب منه أن يدقّ مسمارًا منها في سياج الحديقة الخشبيّ كل....

.. المزيد

الأب غفرئيل شموط

2009-01-07

محنةُ العقلِ والقلب

-------------------------------------------------------------------------------- محنةُ العقلِ والقلب العقل هو سيّد ال....

.. المزيد

الأب غفرئيل شموط

2009-01-07

أقوال حول العائلة وتربية الأولاد

أقوال حول العائلة وتربية الأولاد + لا تعني العائلة شيئاً بالنسبة إلى كثيرين ممّن يعيشون بحسب المفهوم البشريّ. فهم إمّا....

.. المزيد

zahra-الأردن

2008-11-15

فضيحة القراءة في الوطن العربي

فضيحة القراءة في الوطن العربي -------------------------------------------------------------------------------- تكشف ....

.. المزيد

قصة من كتابة الدكتور تركي المقدسي

2008-11-13

الحب الثاني

الحب الثاني طوني تلميذ مدرسة في الثامنة عشر من عمره وهو تلميذ متواضع وطيب القلب , جاد في دراسته و بعلاقته مع زملا....

.. المزيد

أبو يوسف

2008-11-02

*** دور الآباء في حياة الأبناء ***

-------------------------------------------------------------------------------- *** دور الآباء في حياة الأبناء *** ي....

.. المزيد

الأستاذ مفيد نعوم

2008-10-21

ســـورية ... لا تــــركع

ســـورية ... لا تــــركع النفوس غير مطمئنة لما تراه العين وتسمع به الأذن حول ما يجري في هذا العالم والأسباب لم تكن كافية....

.. المزيد

مصدر كنسي

2008-10-09

رأي في القتل الرحيم

القتل الرحيم عندما يفقد الإنسان كل أمل في الشفاء من مرض مستعصٍ تَحكَّم بأعضاء جسده, فيتمنّى أن تقصر أيام....

.. المزيد

أ.د.كنجو كنجو

2008-10-08

الفكر الاداري العربي

الفكر الاداري العربي اختلف علماء الادارة ولايزالون على الكثير من الاشياء الا انهم لم يختلفوا على ان لكل ادارة فلسفتها ....

.. المزيد

الدكتور كوستي بندلي - بتصرف

2008-10-07

العلمنة والايمان

العلمنة والإيمان الدكتور كوستي بندلي - بتصرف أولاً: المفهوم الصحيح للعلمنة 1- ليست العلمنة، كما قد يشاع،....

.. المزيد

أبو يوسف

2008-09-25

عشرة وسائل لتمنية الحب بين الزوجين

عشرة وسائل لتمنية الحب بين الزوجية إن من أراد زيادة رأس ماله في حسابه بالبنك ، يبحث عن وسائل لتنمية المال وزيادته ، و....

.. المزيد

أبو يوسف

2008-09-25

حتى تظلا ن زوجين سعيدين.. إلى الأبدكما ارادها الخالق

حتى تظلا زوجين سعيدين.. إلى الأبدكما ارادها الخالق ------------------------------------------------------------------....

.. المزيد

شذا عيلان

2008-09-25

أطفالنا والمدارس

بما أنو هلأ أجا موسم المدارس فحبيت أعطيكن فكرة صغيرة عن كيفية التعامل مع الأطفال بهالفترة وشوهي الأساليب حتى نحبب ونجذب ....

.. المزيد

أ.د كنجو كنجو

2008-09-02

رؤية إدارية

رؤية إدارية لعل ما أريد أن أطرحه في هذا المقام ليس بالشيء الجديد والمبتكر , إلا أنه يذكر بحالنا , سيما وأن تحولات ....

.. المزيد

فرانكو حنتوش

2008-08-30

مشكلات الفراغ في المجتمع

مشكلات الفراغ في المجتمع -------------------------------------------------------------------------------- إن ....

.. المزيد

نورس مقطش

2008-08-30

لغات الحب الخمسة

لغات الحب الخمسة -------------------------------------------------------------------------------- لغات الحب الخمسة ....

.. المزيد

شذا عيلان

2008-08-30

لاداعي للنوم

لاداعي للنوم -------------------------------------------------------------------------------- هل يمكن الاستغناء ع....

.. المزيد

نورس مقطش

2008-08-30

النمو الطبيعي للمهارات العقلية

النمو الطبيعي للمهارات العقلية -------------------------------------------------------------------------------- النم....

.. المزيد

بقلم حنا مينة

2008-08-30

وصية حنا مينه

....

.. المزيد

د.وجدان محمداه

2008-08-27

حنا مينة ....كاتب الحب والسلام

أجمـل مـن عينيـك حبـي لعينيـك ......فإن غنيـت عنـى الـوجـود كنـت ببالي فاشتممت الشذى فيه......تـرى كنـت ببـال الـ....

.. المزيد

طارق مقدسي

2008-08-23

العنف الأسري عنف الآباء والأمهات فيما بينهم وضد أبنائهم

العنف الأسري عنف الآباء والأمهات فيما بينهم وضد أبنائهم -------------------------------------------------------------....

.. المزيد

شذى عيلان

2008-08-23

هروب أم صعوبة في الاختيار !!!

هروب أم صعوبة في الاختيار !!! -------------------------------------------------------------------------------- مع ال....

.. المزيد

الدكتور تركي مقدسي

2008-08-12

طب بشري أو إعادة الثانوية

طب بشري أو إعادة الثانوية الانطباع السائد في سورية ومنها كفربو أن نسبة عالية من حملة الشهادة الثانوية يطمحون أن يتابعوا....

.. المزيد

الدكتور تركي المقدسي -بلغاريا

2008-07-26

الهجرة

الهجرة emigration لماذا يهاجر الانسان ويترك بلده وأهله وأبناء بلده ؟ ومن يهاجر ؟ وما هي أفضليات وعيوب الهجرة ؟ هناك من ....

.. المزيد

2008-07-22

فلسفة

فلسفة وقف بروفيسور أمام تلاميذه.. ومعه بعض الوسائل التعليمية.. وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم.. أخرج عبوه زجاجيه....

.. المزيد

مصدر تاريخي

2008-07-22

أول قصة حب موثقة بالكتاب المقدس

أول قصة حب موثقة بالكتاب المقدس -------------------------------------------------------------------------------- ي....

.. المزيد

الدكتور تركي المقدسي -بلغاريا

2008-07-06

لماذا ترتفع أسعار المواد الغذائية

لماذا ترتفع أسعار المواد الغذائية هناك من يرى أن السبب سياسي واخر اقتصادي أو تجاري أو ديمغرافي (سكاني ) والحقيقة أن السب....

.. المزيد

شذى عيلان

2008-07-05

الاحباط

الاحباط -------------------------------------------------------------------------------- الاحباط الدافع ملّح ..........

.. المزيد

حسام زيود

2008-07-05

المجتمع المدني بين العلمانية والدين

المجتمع المدني بين العلمانية والدين -------------------------------------------------------------------------------- ....

.. المزيد

مصدر تاريخي

2008-06-25

الرقم 12 في الحضارات وعند الأمم

الرقم 12 في الحضارات وعند الأمم -------------------------------------------------------------------------------- ي....

.. المزيد

مصدر تاريخي

2008-06-25

مخطط مدينة دمشق-وسوق الحميدية قديما

....

.. المزيد

مصدر تاريخي

2008-06-25

الماسونية

-------------------------------------------------------------------------------- الماسونية للمؤرخين في منشأ هذه الجمع....

.. المزيد

الدكتور تركي المقدسي -بلغاريا

2008-06-16

مفاوضات الاتحاد الأوروبي

فرانسيس وورتز رئيس كتلة اليسار الأوروبي الموحد في البرلمان الأوروبي يجري الاتحاد الأوروبي مفاوضات سرية منذ عام مع إ....

.. المزيد

الدكتور تركي المقدسي -بلغاريا

2008-06-12

بدون تعليق

هل تعلم أن عدد المدخنين في كفربو حوالي (3450 )شخص38 % نساء و62 % رجال وأن 2242 شخص تقل أعمارهم عن 24 سنة والمدخنون ي....

.. المزيد

الدكتور تركي فايز المقدسي-بلغاريا

2008-06-02

ماهو الاتحاد الأوروبي

ماهو الاتحاد الأوروبي يقولون أنع عبارة عن اتحاد اقتصاديوسياسي بين (27 )دولة أوروبية يهدف الى التقدم والحرية ل(495 مليون....

.. المزيد

ناظم سعود

2008-05-24

الــذكــــــاء الـــعـــاطـــفــــي

الــذكــــــاء الـــعـــاطـــفــــي -------------------------------------------------------------------------------- ....

.. المزيد

نورس مقطش

2008-05-24

المال

المال نستطيع أن نشتري بالمال : شقة لا البيت ساعة لا الوقت طعاماً لا الشهية جواهر لا الجمال مهدئات لا السلام مركزا....

.. المزيد

الدكتور جورج نادر

2008-05-18

كتاب (الحول وأمراض العيون لدى الأطفال) مقدمة الكتاب

STRABISMUS AND PEDIATRIC OPHTHALMOLOGY مقدمة يحتاج التعامل مع الطفل حنكة خاصة قد لا تتواجد لدى جميع الأطباء. ونظرا....

.. المزيد

ناظم سعود

2008-05-14

صداقتك لابنتك المراهقة طوق نجاتها ...

-------------------------------------------------------------------------------- صداقتك لابنتك المراهقة طوق نجاتها ... ....

.. المزيد

سلوم سلوم

2008-05-13

الانترنيت وتأثيره على بعض الفنون الابداعية

الانترنيت و تأثيره على بعض الفنون الإبداعية - لا شك أن العلا....

.. المزيد

شذى عيلان

2008-05-03

فساد التربية...( أم )....تربية الفساد

فساد التربية...( أم )....تربية الفساد هزتني النبرة العالية لفتاة في المرحلة الاعداديةمن الصف الثامن وهي تجادل أمهاعن حا....

.. المزيد

الدكتور تركي مقدسي -بلغاريا

2008-04-25

اقتراحات لأهل البلدة

يقول التقرير الصادر عن وزارة الصحة السورية أن عدد الذين يصابون بالسرطان في سوريا سنويا حوالي (40000) شخص ,منهم (4000) طف....

.. المزيد

صونيا عيلان -السويد

2008-04-22

لنساعد الأطفال

... لنساعد الاطفال... بقدر ماكانت سلوي تتكلم بقدر ما عم السكون فريق المجتمعات كانت تسرد لن....

.. المزيد

طارق مقدسي

2008-04-19

بعض ما جاء في كتاب

أحلام مستغانمي الكتابة في لحظة عري دار الآداب الحقوق محفوظة الطبعة الأولى شباط-فبراير 1976 ُكتبت هذه النصوص بين سنتي19....

.. المزيد

إعداد المحامي: قسطنطين درغام سلوم

2008-04-17

حق الارتفاق - دراسة قانونية خدمية

مقدمة: - إن الملكية لم تعد سلطة مطلقة يتمتع بها المالك كيفما شاء, وإنما أصبحت وظيفة اجتماعية يمارس....

.. المزيد

2008-04-11

الحسد

الحسد -------------------------------------------------------------------------------- أوّل جريمة في التاريخ كانت بدا....

.. المزيد

مصدر أدبي

2008-04-11

قالوا في المرأة

بعض ما قالوا في....... -------------------------------------------------------------------------------- قالوا في المر....

.. المزيد

الأستاذ قيصر سمعان

2008-04-08

العمل

العمل الأصل أن العمل ضروري لكسب العيش و تحقيق أهداف الإنسان في الحياة و متطلبات عيشه ....

.. المزيد

الأستاذ قيصر سمعان

2008-04-04

دور المرأة في التنمية

دور المرأة في التنمية ....

.. المزيد

د.نورما قسام

2008-04-04

أدونيس

أدونيس -------------------------------------------------------------------------------- أدونيس كان حديثا عابرا عن ت....

.. المزيد

رنا شموط

2008-03-28

قصة الحب الأعمى

قصة الحب الأعمى : في قديم الزمان ... حيث لم يكن على الأرض بشر بعد .... كانت الفضائل والرذائل.. ‏تطوف العالم معاً.. و....

.. المزيد

رمزي طعمة

2008-03-28

هل كلمة ( اسف ) تداوي الجرح ؟

هل كلمة ( اسف ) تداوي الجرح ؟ -------------------------------------------------------------------------------- هل....

.. المزيد

نضال زيدان

2008-03-28

للحب الأبدي أعمدة.......

للحب الأبدي أعمدة....... -------------------------------------------------------------------------------- أعمدة ا....

.. المزيد

طارق الرحيل

2008-03-28

جنكيز خان وصقره المحبوب

جنكيز خان وصقره المحبوب -------------------------------------------------------------------------------- هذه القص....

.. المزيد

2008-03-28

هذه الفقرة مخصصة للاراء والافكار والمفالات التي نريدأن نحتفظ بها في الصفحة الرئيسية..لذلك على من يود أن يشارك في هذه الز....

.. المزيد

فعاليات كفربو

  الصفحة الرئيسية

  منتديات كفربو

  أخبار كفربو

  صدى البلدة

  تاريخ البلدة

  همسات

  صدى الراحلين

  كنسيات

  الوفيات

  مقالات و أراء

  لقاءات و شخصيات

  صور و ذكريات

  دعاية و اعلان

  خطوبة و زواج

  مولود و معمودية

  برقيات تهنئة و تعازي

  نادي أصدقاء البيئة

  نادي المغتربين

  ثقافة و فنون

  رياضة

  مكتبة الفيديو

  أرشيف

  خدماتنا

  اتصل بنا

   
 
|| || ||
 
  2012 - 2006 جميع الحقوق محفوظة لموقع بلدة كفربهم
Powered by ADA4WEB