هذه صرخة حب ووفاء من مغترب كبير من البلدة موجها الى الوطن وأبنائه أحب أن يعيد ارسالها عبر الموقع :
(ارجو ان تصل رسالتي اليك هذه المرة سيدتي رائدة--- اسمي توفيق عساف من قرية كفربهم محافظة حماة وسبق ان اتصلت بك مرة منذ عدة سنين عندما كنت مديرا للنادي السوري اللبناني هنا كي تساعديني في معاملة مشروع التوامة لتوامة بين مدينة سانتياغو في الارجنتين و مدينة حماة في الجمهورية العربية السورية وكان لك الفضل الاكبر في تحقيق ذلك نحن في المهجر نعاني كثيرا مما يحدث في سوريا الحبيبة ---- بالامس كنا نقول نحن من سوريا بلد الشموخ والكرامة بلد الحرية والممانعة- بلد التاخي والمحبة- بلد الامن والامان- قلب العروبة النابض- مؤسس الجمهورية العربية المتحدة سوريا التي تحمل علم القومية العربية لماذا ندفع ثمن ذلك غاليا هل كنا مقصرين في رؤيتنا السياسية - وهنا عندي بعض التساؤلات اللواتي لا استطيع الاجابة عليهم ارجو وبكل الحاح ان توجهينها الى المحللين السياسيين الذين تستقبلينهم كل يوم اولا –لماذا لم ناخذ احتياطتنا منذ ان اندلعت الثورة في البلد الشقيق تونس ومن بعده في البلد الحبيب مصر ومن ثم اليمن والبحرين زلماذا كنا نياما لم يكن هناك تاييدا واصحا للثورات العربية بل كنا دائما نقول لا خوف على سوريا لانها تختلف عن بقية الدول العربية ولم يدركوا ان هذا الاختلاف هو السبب الحقيقي لتدفل امريكا واروبا في شؤننا عن طريق الخونة في الصف العربي ثانيا--- الم يعلموا ان سوريا بصمودها منذ استقلالها وحتى الان ان بقيت صامدة- حتى تستطيع الوقوف على رجليها مصر الشقيقة ستشكلان خطرا كبيرا على مستقبل المصالح الامبريالية الاقتصادية والسياسية في المنطقة وهنا تكمنالخطورة -و اهمية سوريا التي تهدد المصالح الاستعمارية ومصالح اسرائيل التوسعية- ثالثا --- لماذا لم نعول على الشارع العربي الذي هو مع سوريا لقد ذهبو الطغات والخونة -- سادات ووريثه مبارك ولكن الشعب باقي ان جمال عبد الناصر لن يموت ابدا وسيبقى نبر اسا لكل العرب وان الملايين من الناصريين في مصر وبقية البلدان العربية ينتظرون الاشارة من سوريا ان جميع الشوارع العربية بدون اثتثناء مع الشعب السوري في الدقاع عن الهوية العربية للاطاحة بؤلائك الملقبين بالامراء والملكوك وهم بغاثا ارادوا ان يتحولو الى نسورا في ارضنا - شوارع الاردن الشقيق ومصروتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا ولبنان والعراق مليئة بالمؤيدين لسوربا لماذا لا ندعوحكامهم الى اجتماع عاجل لحل الجامعة العربية الحالية او لطرد تلك الدوبلات عديمة السيدادة خارج الجامعة العربية رابعا ----كنا نستطبع القضاء على الفنة عندما كانت في المهد وكنا نتحلى بضبط النفس متجاهلين ان العدو قوي و دموى وياتي مسعورا يريد الانتقام لفشله المرة تلو الاخرى في تحقيق اجنداته الاستعمارية في بلادنا بسببنا نحن السوريون—خطة الدفاع يجب ان تكون على مستوى قوة العدو كفانا تساهل اسالكم الله كفانا تساهل الشعب يريد العيش بامان وطمانينة خامسا—اين البرلمان العربى –اين كان مجلس الشعب اين اتحاد كتاب العرب اين المحللين السياسسيين-اين رؤساء الاحزاب الوطنية في كل الوطن العربي –اين اتحاد شباب العرب اين نقابة الفنانين كلهم يمرون على شاشات التلفزيون ليعطوا ارائهم وثصريحاتهم لماذا لا يعقدون اجتماعتهم ويتخذون قرارات ملموسة و ملحوظة ويخرجون الى الشارع والى الخارج كي يعرف العالم اجمع باننا اصحاب حق سادسا----- ان الشعوب العربية تعرف تماما ان الملقبين بالامراء و الملونك يخافون من الحرية والديمقراطية لذلك ينقضون على سوريا لتهديمها قبل ان تاخذ مصر عافيتها خوفا على بترولهم لماذا حتى الان لم اسمع من اي محلل سياسي او موجه قومي القول بان البترول العربي هو لكافة الامة العربية وليس لقلة من الماجورين لتمويل البنوك الاميركية ودعم اقتصاد الولايات المتحدة – قول الحق لا يجب ان يزعج احد ان مرضنا هو داخلي وخطيرا جدا ودوائنا ليس حبة اسبرين او سيتامول بل نحتاج الى عملية جراحية وان امكن بدون مخدر كي نتذكر الالم مدى الحياة وهنا احب ان اقول صارخا وعيوني ملؤها الدموع اخاف العيش في وطني واخشى الموت في المهجر و اسال نفسي اباهما اخشى غدا اكثر أررسلت هذة المقولة الى الفضائية السورية منذثلاثة اشهر تقريبا ارجو التعليقك حول مضمونها ).
بقلم: ألان فينكيلكروت
2013-09-29
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
بقلم: ألان فينكيلكروت
دعوت في 2007 ال....